تثلج قلوب عدد كبير من أحزاب الحوار الوطني والحركات المسلحة التي شاركت فيه، التطورات الجارية حالياً لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بعد إجازة مجلس الوزراء أول من أمس،التقرير المرحلي حو" /> الحوار الوطني إلى أين..؟ (2) بقلم الصادق الرزيقي الحوار الوطني إلى أين..؟ (2) بقلم الصادق الرزيقي

الحوار الوطني إلى أين..؟ (2) بقلم الصادق الرزيقي

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2018, 06:16 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحوار الوطني إلى أين..؟ (2) بقلم الصادق الرزيقي

    06:16 PM April, 19 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > تثلج قلوب عدد كبير من أحزاب الحوار الوطني والحركات المسلحة التي شاركت فيه، التطورات الجارية حالياً لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بعد إجازة مجلس الوزراء أول من أمس،

    التقرير المرحلي حول موقف تنفيذ توصيات الحوار الوطني وتقرير السياسات العامة والتعديلات المتنوعة في بعض القوانين، ولعل أبرز ما يطمئن إليه أهل الحوار، هو التعديلات في قانون الإجراءات الجنائية والقانون الجنائي في ما يتعلق بمحاربة الفساد ومحاكمة المفسدين ونزع وتقييد الحصانات.
    > لقد بُني الحوار الوطني على العديد من المطلوبات التي تطلع إليها المواطن السوداني في سبيل سعيه نحو الحكم الرشيد وحل مشكلات البلاد المستعصية وتجاوز العقبات التي كبلت خطو البلاد منذ الاستقلال، وبسببها تعرضت البلاد إلى هزات وزلازل سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية خاطبتها مخرجات الحوار الوطني وتوصياته، ولم تكن المائة حزب والثلاثون حركة مسلحة لتشارك في الحوار من الأساس، لولا ثقتها الكبيرة في قدرة السودانيين جميعاً على القفز فوق التحديات وابتدار مشروع وطني حقيقي يتم من خلاله تحقيق تحول كامل والانتقال من مرحلة إلى مرحلة دون كلفة عالية أو ثمن باهظ.
    > وبقراءة عميقة ودقيقة للتقرير المرحلي لما تم تنفيذه من مخرجات الحوار الوطني وتقرير السياسات العامة وتقرير التعديلات المتنوعة في القوانين، يشعر المرء بأن الطريق بات ممهداً لبلوغ المرام في الإصلاح السياسي وإصلاح مؤسسات الدولة والمجتمع، وصناعة المناخ الملائم لعملية السلام والاستقرار والطمأنينة العامة التي تؤهل الأمة للنهضة وتفتح لها الطريق للتقدم، فمن العسير تخيل ازدهار اقتصادي وتنمية سياسية منتجة واستقرار مثمر في ظل ظروف التنازع والتصادم والحروب والمواجهات والانقسامات، ونعلم أنه قد مضى على السودان حين من الدهر لم يكن فيه قادراً على توليد الحلول النافعة ومعالجة أدوائه التي أقعدته عن المسير.
    > ومن الأجدى للحركة السياسية السودانية المشاركة في الحكومة والحوار وتلك التي بالمعارضة وحاملي السلاح، أن يفكروا ملياً في ما بين أيديهم من وثيقة وطنية ومقررات كاملة للحوار الوطني تتضمن إجابات شافية وكاملة عن كل ما أشكل على السودانيين حله طيلة الاثنين وستين عاماً الماضية هي عمر الاستقلال، فلا يمكن للمعارضة أن تظل معصوبة العينين طيلة سنوات عمر الإنقاذ الحالي، ومن غير المعقول أن تكون آذانها صماء لا تسمع، فهناك الكثير جداً من المبادرات والأشياء الجيدة التي يمكن الاتفاق والتوافق حولها والبناء عليها حتى نصل إلى بر آمن وفضاء يسع الجميع.
    > وبين أيدينا الآن عواصم من كل القواصم، هي منجاتنا من الذي تتعرض له منطقتنا العربية والإفريقية من صراعات دامية وانهيار لدول وأنظمة كانت بالأمس القريب مستقرة وآمنة يأتيها رزقها رغداً من تحتها ومن فوقها، لكنها كفرت بنعمة الحوار والتوافق والأمن والسلام، فباءت بغضب الشعوب المتلاطم الأمواج، فحال موج الجماهير بين الأنظمة والسلطة، فسقطت هذه الأنظمة الخائرة وبقيت الشعوب في متاهتها لا تعي ولا تعرف أين المفر!
    > وما تم تحقيقه وإنجازه من توصيات الحوار وفق التقارير التي قُدمت في مجلس الوزراء في مختلف المحاور والمجالات كثير جداً، بعضه موجود في سياسات الحكومة وخطط الوزارات وعند القطاعات وفي القوانين وتعديلات الدستور وغيرها، ومنها ما ينتظر التنفيذ حسب الجداول الزمنية والاعتبارات الظرفية وتطورات وتوالي عملية التطبيق والتنفيذ، وتوجد مؤشرات وقياسات بالطبع تحتاج إلى اطلاع واسع وتدفق مستمر أمام الرأي العام، حتى يكون في إطار الصورة ويعرف ما الذي يجري وماذا يدور؟ وهنا تكمن أهمية التناغم والتشارك بين أجهزة الإعلام والدولة والمجتمع، فالحكومة تبدو في حاجة ماسة إلى دور الإعلام كطليعة متقدمة تربط عامة الشعب بما يدور في أروقة الدولة ومراكز صنع القرار، فلدى الحكومة الكثير الذي يستحق أن يُعرف، ومن حق الشعب على الحكومة أن يَعْرَفَ.




    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de