*الاستاذ اشرف عبدالعزيز رئيس تحرير جريدة الجريدة والاستاذ حسن وراق الكاتب الصحفي بالجريدة يتقاسمان معا بشكل كامل امراض الضغط والسكر وبعض ملحقاتهما ويظلهما الان سجن امدرمان بُعيد الحكم الذي اصدره مولانا / المعز احمد العبيد قاضي محكمة الصحافة والمطبوعات بالخرطوم والذي حكم فيه بالغرامة 34ألف جنيه وبالعدم الحكم البديل السجن لمدة شهر ، واختارا معا الموقف التاريخي في الانتصار لقضايا الراي ولقداسة الصحافة وهما يتنازلان طواعية عن حريتهما ويختاران عقوبة السجن البديل ، وهما الان في يومهما الثاني ، وهذا الموقف يضعنا جميعا امام مسؤولياتنا تجاه قيم الحرية وامانة الكلمة والانحياز للمظلومين والمقهورين والذين ظلت تسلب هذه الحكومة حقوقهم الدستورية التي تضمنها الدستور الانتقالي 2005 ، فإن الجريدة عندما تقدم للمحابس رئيس تحريرها انما تعلن بلسان الحال والمقال انها تتقدم الصفوف ابتداء من أعلي قمة فيها رئيس تحريرها لتثبت ضرورة مطابقة القول بالعمل ، وتلتزم بتحمل مسئولية فكرها وقولها وعملها ، وهذى هى سمات الأحرار. *وبوابات السجن ضمت الاستاذ عصام خضر نائب الامين العام للحزب الجمهوري اضافة للبروف/ حيدر الصافي شبو الامين السياسي ومعهما الاستاذ احمد محمد احمد خيرالله وحذيفة علي عبدالرسول هؤلاء من الحزب الجمهوري ومعهم من الاخوان الجمهوريين الروائي عبدالغني كرم الله وعلمنا عن التعهد الذي طلبت السلطات من عصام خضر التوقيع عليه نظير خروجه من المعتقل وقد رفض هذا التعهد تماما واختار البقاء في المعتقل ، فقد دخل المعتقل وهو حر ولن يخرج منه مكبلاً بتعهد ، فلله درك أخي عصام خضر وأنت تقوم بالفعل الذى يشبهك أبا محمود ، تنضاف الان فضيلة البقاء في المحابس من هذه القيادات الصحفية والسياسية والحزبية لتصل الرسالة بان قضايا الحقوق والحريات سيبقي الجميع حريصاً عليها مقاتلين من اجلها ، وينشد الجميع ضرورة المقاومة السلمية التي توسع من ابواب الحرية وتمهد الطريق للانسان السوداني الحر واقل ما يمكن ان يقدمه الاحرار هو فضيلة السجن علي الانكسار . *ان كل القوى السياسية التي تقبع داخل المعتقلات نكاد نجزم بان معظمهم الان قد تجاوزوا فترة الحجز المشروع ودخلوا في دائرة الحجز غير المشروع ، وبهذا الوضع يكون امام النظام واحد من طريقين اما ان يقدمهم للمحاكمة او ان يطلق سراحهم ، وسيظل هذا مطلبنا وهمنا مع الجمهوريين وغيرهم من الذين خرجوا بصورة سلمية ضد الفساد والغلاء والقهر والاستبداد والقوانين المقيدة للحريات ، وكلما جعل شعبنا منزياً فى ذيل القافلة البشرية ، نشكر الله ونشكر جريدة الجريدة ومواقفها التي جسدتها من اعلي المستويات فيها لتؤسس للمدرسة التى تؤمن بمسئولية الكلمة التى تكافح الفساد والمفسدين وتلاحقهم أينما كانوا وبأية قوة إحتمى هؤلاء الفسدة ، قاتلهم الله والشعب ، وسلام يااااااااوطن .. سلام يا الرسالة الأولى : للأستاذ / الصادق الرزيقي رئيس اتحاد الصحفيين ، هاهو رئيس تحرير جريدة الجريدة فى السجن ،- وما أدراك ماجريدة الجريدة- لاحزبية ولاحكومية ولاينتظر منها موقفاً مع النظام ، هى دوما ًمع قضايا انسان السودان وحقه فى الحياة الحرة الكريمة ،ونظامكم - ياصديقي - هذي هى أحكامه فماذا انت فاعل ؟! القضية أمامك فهل سيظل اتحاد الصحفيين إنتقائياً؟! وبرضه رايي كدة .. وسلام يا. الجريدة السبت ١٧/٣/٢٠١٨
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة