|
Re: الشيطان في مؤسساتنا الأمنية بقلم منى ارك� (Re: مني اركو مناوي)
|
مقال قوي يامناوي،لكنه متعدد الدروب.. صديق يوسف قال
"ديل ما منهم خوف ، ديل يتم تسريحهم ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإنت قلت ردا عليه: الثوابت التي لا يمكن اسقاطها بالتقادم حتى ولو ذهب النظام هي أولها ، إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية عبر ترتيبات أمنية وطنية شاملة من شأنها تُحيّد كل الأجهزة الامنية بعيدة عن شئون السياسة و إفساح المجال للعمل السياسي يحفظ للمحرومين ممارسة دورهم الطبيعي وصون الديمقراطية بروح جديدة تدفع بالسودان الى التقدم والازدهار. ثانيا ، دستور يعلو ولا يعلى عليه تنبثق منه قوانين لتنظيم حياة الناس وحفظ حقوقهم بعيدة عن الاعتداءات الجشعة التي اعتادت إليها السودان في ظل الحكومات الوطنية . ثالثا ، اتفاق علي صيغة التي توحد السودان شعباً ، أرضاً و ثقافةً بعيدة عن الوحدة القهرية التى أدت إلى ذهاب جزء عزيز علينا. رابعاً ، وضع حقوق الأقاليم التاريخية في حالة حل دائم بنص دستوري وطني يُتفق عليه ومعالجة الآثار التي نجمت عن الحرب. خامسا، مخاطبة جادة و حلول دائمة للاجئين والنازحين ، في عودتهم ، إعادة اعتبارهم ، تكريمهم في تعويض نفسي و مادي وإعادة تأهيل حياتهم كاملة بتوفير مؤسسات خدمية فاعلة . سادسا ، حل مشكلة الارض الي الأبد مع وضع الاعتبار جميع الحقوق التاريخية لمن يستحقونها واعتبار الانتفاع لمن سقط عن الحيازة التاريخية . سابعاً، تبني هوية سودانية منبعها إرادة أهل السودان من دون القهر و الإكراه تزيل اثار الأحادية المفروضة استمرت طوال عهد الاستقلال . إضافة لقضايا اخرى هي حية في متناول الخلاف السياسي ، لكن أعظمها الأجهزة الأمنية التي تنقسم إلى مؤسستين أولها مؤسسة القادة ( الضباط ) ممنوع الاقتراب منها وخاصة للذى ينحدر من الأقاليم الطرفية وأصول أفريقية خالصة. هذه المؤسسة تشكل ركيزة أساسية فى تأمين علي استمرار الوضع الراهن القائم على العنصرية القومية و التعالي الثقافي العرقي . ثانيهما و هي مؤسسة آلتُبّع (الجنود ) وهم يشكلون أدوات ينُفذ عبرهم كل الخبيث الكريه بعد سلب إرادتهم تحت غطاء تدريبات حماية الوطن ، عادةً يتم تجنيدهم من العامة الناس دون تمييز ، طالما لا ينافسون في المواقع القيادية او الفنية بحكم تدرّجهم المحدود في الرتب العُليا، أصحاب الفرص الذهبية فى الجاه والثروة. بناءاً على هذا الأساس المخل يصعب لهذه الدولة ان يتم تحول ديمقراطي حقيقي إلا بإزاحة السياج الذي يمنع لذلك وهو الأجهزة الأمنية . لن تنجح أية عملية سياسية تجتمع عليها أهل السودان ما لم تكون هناك هيكلة كاملة للدولة وعلى رأسها المؤسسة الأمنية التى تحولت الى ((مليشيات )). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طيب يامناوي،ماهو الفرق بين كلامك وكلامه؟ إنتو متفقين تماما.. وإلاّ كان تذكر بالواضح أن الحركات المسلحة هي جيش دولة مابعد الإنقاذ... لابد من التنازلات يامناوي.. بسيط من هنا وبسيط من هناك،حتى يمشي الحال،وللا كيف؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيطان في مؤسساتنا الأمنية بقلم منى ارك� (Re: مني اركو مناوي)
|
wallai ya comrade Minawi there may be still hope for you to redeem yourself from your treacherous past. Tell us every thing from Abuja - II, all the way to the soft landing conspiracy the road map and Sudan call and SRF, All of the inclusive internal details Then we will see if you still have a tail to be straighten out as per an Iraqi saying that stated
عمره ذيل الكلب ما يستعدل. يعني اي قائد ذيله ما مربوط على المسطرة هو قائد فاسد و غير عدل. او قائد مواقف غير ثابتة. و اي شلب قائد يجب أن يكون ذيله مربوط على المسطرة . عشان هو ما يقلقل من اليمين إلي اليسار و من اليسار إلي اليمين. و كل ما يترجرج يمين / يسار chop-chop يقطع لهو ذيله. القائد يجب أن يتحرك على خط المستقيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيطان في مؤسساتنا الأمنية بقلم منى ارك� (Re: مني اركو مناوي)
|
تحياتي الاستاذ إسماعيل
قلناها و سنظل نقولها طالما ظلت الاوضاع الحالية الشائهة و المقلوبة على حالها و لطالما بقى فينا روح ينبض،،، إن سبب بقاء الإنقاذ و ضياع الديمقراطيات السابقة أن الشعب السوداني يتميز بمجموعة من الصفات تؤهله بجدارة ليتبوأ زيلية الامم و بخاصة أهل الشمال،،، حيث نجد هناك التجلي الصارخ لروح القبلية و الطائفية و حب السيطرة و القمع على مستوى الأسرة و سياسة التنميط على مستوى المجتمع،،، فالبيوت تفتقر بشدة إلى ديمقراطية الفرد و حرية الرأي فيما بين الأب و الأم، و و الأب و الأبناء، و بالتالي نفتقد الديمقراطية و الحرية بين أفراد المجتمع و في مدارسنا و مؤسساتنا و كينوناتنا الإجتماعية كلها،،، و ثم تأتي القبلية كطامة كبرى اخرى و تزيد السعير إشتعالا،،، لذلك لا تطلبوا من الميت ان يصرخ اي ان فاقد الشيء لا يعطيه،،، فحينما كانت تسقط الديمقراطيات السابقة كان الشعب يتفرج و عندما تقع الإنقلابات فهو يؤيد و يصفق لها حتى إذا إتقلبت عليه تلك الانظمة القمعية و منعت عنه الخبز و الدواء خرج إلى الشوارع فقط من اجل الخبز و بسبب الجوع و ليس بسبب الحرية و الديمقراطية السليبة،،، و كذلك العنصرية و التكتلات القبلية هي اللاعب الرئيس في الإستيلاء على السلطة بالإنقلابات و القبلية هي التي تسند الانظمة القمعية ال غير شرعية الفاسدة و تمد من سنين عمرها في الحكم،،، فلو كان الجيش السوداني هو جيش قومي و به توازن قبلي عادل لما كنا قد شهدنا مثل هذا التآمر و الإنقلابات المؤسفة و لما كان قد إستمر دوام الانظمة العنصرية و المتعسفة و المستبدة إلى هذه السنين المتطاولة بآثارها الكارثية المدمرة،،، لذلك سنظل نطالب بضرورة ( حل ) الجيش السوداني بشكله الحالي الشائه في اي نظام ثوري ديمقراطي قادم.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|