السعودية و بيع فلسطين للمستعمرين اليهود و تنفيذ الأجندات الأمريكية بقلم د. غازي حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2018, 04:48 PM

د. غازي حسين
<aد. غازي حسين
تاريخ التسجيل: 10-26-2015
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السعودية و بيع فلسطين للمستعمرين اليهود و تنفيذ الأجندات الأمريكية بقلم د. غازي حسين

    03:48 PM February, 08 2018

    سودانيز اون لاين
    د. غازي حسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وصلت الأنظمة العربية وبشكل خاص مملكة آل سعود وبقية دول الخليج إلى مرحلة الاستسلام والموافقة على الاستراتيجيتين الأمريكية والصهيونية ورفع الرايات البيضاء أمام العدو الإسرائيلي والموافقة على تهويد كل القدس وشطب حق عودة اللاجئين الى ديارهم، والهرولة في تطبيع العلاقات والتحالف معه ضد حركة المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومواجهة إيران ومحور المقاومة لضمان الحماية الأمريكية لأنظمتهم، ورضى الصهيونية العالمية وإسرائيل عليهم حفاظاً على كراسيهم على حساب حقوق شعوبهم وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، وحقوق الأمة العربية والاسلامية بما فيهاحق عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم واستعادة أرضهم وممتلكاتهم تطبيقاً للقانون الدولي والقرارات الدولية واسوة بالتعامل الدولي .
    وقّع الأمير فيصل عام 1916 معاهدة مع حاييم وايزمان زعيم المنظمة الصهيونية العالمية في العقبة، تضمّنت موافقته على الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وأعطى موافقته عام 1918 في مؤتمر الصلح في فرساي الذي عقده الحلفاء بعد الحرب العالمية الأولى لاقتسام البلدان العربية،على فصل جنوب سورية (أي فلسطين) عن سورية الأم وإعطائها للمستعمرين اليهود لإقامة إسرائيل فيها تحقيقاً لوعد بلفور الاستعماري وغير القانوني.
    واعترفت تركيا وشاه إيران وهما دولتان إسلاميتان بإسرائيل فوراً، وأقامتا أقوى العلاقات معها، إلى أن انفجرت الثورة الإسلامية بسبب علاقات الشاه مع إسرائيل وأمريكا عام 1979 وقطعت العلاقات مع العدو الإسرائيلي واعترفت بفلسطين وبمنظمة التحرير الفلسطينية ودعمت المقاومة لتحريرالقدس وبقية فلسطين.
    ويقف الإسلام الوهابي التكفيري والجماعات التكفيرية الأخرى والممالك والإمارات التي أقامتها بريطانيا وتحميها أمريكا والأنظمة التي وقّعت اتفاقات الإذعان في كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربه موقف العداء من حركات المقاومة المسلحة وتحرير فلسطين بما فيها القدس مدينة الإسراء والمعراج والمسجد الأقصى المبارك.ووافقوا على قرار ترمب لتهويد كل القدس الغربية المحتلة وتحوّلت المؤسسات الدينية بما فيها الأزهر الشريف إبّان عهد السادات وفي المملكة السعودية ومعظم الدول العربية في خدمة المؤسسة السياسية المهترئة والمرتبطة بالإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وإسرائيل، وباعوا فلسطين للصهيونية العالمية لقاء تأسيس عروشهم وحمايتها من شعوبهم.
    بدأ عصر جماعة الإخوان المسلمون بتولّي محمد مرسي الرئاسة في القاهرة بدعم من قطر وبتفاهمات عقدتها الجماعة مع إدارة أوباما مقابل المساعدات الأمريكية والمحافظة على اتفاقيتي الإذعان في كامب ديفيد ومعاهدة الصلح المصرية الإسرائيلية وعلاقات عادية مع العدو الإسرائيلي عدو الله والأنبياء والرسل والوطن والمواطن والعروبة والإسلام والإنسانية جمعاء.
    إن ربط السعودية وجامعة الدول العربية التي تهيمن عليها المملكة والأنظمة التي وقّعت اتفاقات الإذعان المقاومة الفلسطينية المسلحة وحزب الله الممثل للمقاومة اللبنانية بالإرهاب خضوع وركوع واستسلام وبيع فلسطين العلني للعدو الإسرائيلي وتطور خطير وكارثي يلحق هذه الأنظمة والجامعة العربية بالاستراتيجيتين الأمريكية والإسرائيلية المعاديتين لمصالح وحقوق جميع الشعوب العربية والإسلامية وبقية الشعوب في العالم، ومقدمة لتصفية قضية فلسطين وإنهاء الصراع العربي الصهيوني لصالح إسرائيل وعلى حساب الشعب الفلسطيني.
    تقود السعودية التي تؤمن بالمذهب الوهّابي التكفيري التحالف العربي الإسلامي، وجيّرته إلى المهووس بحب إسرائيل الرئيس الأمريكي ترامب وإدارته اليهودية لعقد صفقة القرن بتنازل دول الخليج عن عروبة فلسطين وحقوق الشعب العربي الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وإشعال الحروب الطائفية والمذهبية والعرقية وبتبرير العداء لإيران ومواجهتها بالتحالف الجديد مع العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المجنونة بالعداء للعرب والمسلمين وبحب إسرائيل.
    وتسحب معها المملكة بأموال النفط الهائلة والمسمومة معظم الدول الاسلاميةا في آتون الفتن والحروب الطائفية التي تقود إلى خسارة وتدمير جميع المشتركين فيها، وبعبارة أوضح بيع فلسطين العربية لليهود وخسارة الأمة وتدميرها وتدمير دور العرب والإسلام الصحيح المقاوم، ويربح منها فقط العدوالإسرائيلي مقابل حماية عروشهم.
    دعمت المملكة السعودية في الثمانينيات من القرن العشرين الحرب العراقية على إيران وساهمت في تمويلها وأضعفت البلدين وقضية فلسطين وأوصلتها إلى أردأ مراحلها، وخدمت الحرب المصالح والمخططات والاستراتيجيات الأمريكية والصهيونية في الخليج.
    وأدت السياسات والممارسات الخاطئة التي سلكتها المملكة بالتعاون مع الطاغية المخلوع مبارك والتابعة تبعية كاملة إلى الإمبريالية الأمريكية إلى تدمير سورية والعراق وليبيا والصومال وباكستان وأفغانستان، وتأزيم الأوضاع الداخلية في لبنان عن طريق تمويل جماعتي الحريري والمجرم المدان جعجع، وتعطيل انتخاب رئيس للبنان لأكثر من سنتين، وحاولت تنصيب رئيسا موالياً لها ومعادياً للمقاومة وحزب الله ولكنها فشلت .
    وساهمت للإطاحة بالنظام الليبي عن طريق استدعاء الجامعة العربية لحلف الناتو لتدميرها وتفتيتها والقضاء على ثرواتها النفطية الهائلة، ووقفت المملكة وراء اغتيال القائد الباكستاني الكبيرعلي بوتو حيث أوعزت لقائد الجيش الباكستاني ضياء الحق تنفيذ هذه الجريمة النكراء خدمة للاستراتيجية الأمريكية المعادية لمصالح الشعب الباكستاني، وموّلت وتموّل العمليات القذرة التي تقودها المخابرات المركزية في بلدان أمريكا اللاتينية وبقية بلدان العالم على حد قول مدير المخابرات المركزية الأسبق فارنون والترز.
    وكان الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية يقود ويدرّب ويموّل ويرسل التكفيريين من خلال غرفة عمليات موك في الأردن لإضعاف الجيش العربي السوري وتمزيق سورية شعباً وأرضاً، وتدمير منجزاتها وإلحاقها في الفلك الأمريكي، ويتصف موقف المملكةالسعودية بالصلف والعنجهية والجاهلية والتدخل في الشؤون الداخلية وتصدير الإرهاب التكفيري وبيع فلسطين للمستعمرين اليهود بالموافقة على صفقة القرن، وتنفيذ الأجندات الأمريكية المعادية للشعبين السوري والفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ولجميع الشعوب على كوكب الأرض.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de