لا يتفق ما أُعلن من تصريحات بعد لقاء الرئيسين البشير والسيسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية رقم (30) مع واقع الحال. فالعلاقة المأزومة بين البلد" /> موعد فلقاء ..! بقلم الصادق الرزيقي موعد فلقاء ..! بقلم الصادق الرزيقي

موعد فلقاء ..! بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2018, 07:37 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
موعد فلقاء ..! بقلم الصادق الرزيقي

    06:37 PM January, 29 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > لا يتفق ما أُعلن من تصريحات بعد لقاء الرئيسين البشير والسيسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش مشاركتهما في القمة الأفريقية رقم (30) مع واقع الحال. فالعلاقة المأزومة بين البلدين لا يمكن حلها بجرة قلم، ولمجرد أن لقاء تم بين الرئيسين في عاصمة أخرى،

    والغريب أن الطرف المصري هو الذي أعلن عودة السفير السوداني الى مقر عمله بالقاهرة بعد استدعائه إلى الخرطوم بأنها باتت قريبة..!
    > بالنظر إلى عدم تقدم أي ملف من الملفات العالقة بين السودان ومصر، فإن أي حديث الآن عن الانتقال الى مربع جديد، هذا ليس أوانه، فترتيبات تجاوز حالة الخلافات تحتاج الى وقت والى إجراءات فعلية وأفعال حقيقية من الجانب المصري. فالكرة في الملعب القاهري وليست في الخرطوم، ويحتاج الرئيس المصري الى اتخاذ قرارات والبدء في مبادرات فاعلة تجعل من السهل التوصل الى حلول مقبولة، فليس في مصلحة أي طرف من طرفي الأزمة ترك الأمور على حالها، فمضاعفاتها يمكن أن تقود إلى ما هو أكثر تباعداً وتوسع الفتق على الراتق..
    > إذا كان الكثيرون قد نظروا إلى لقاء الرئيسين في أديس أبابا بعين التفاؤل والرضى- وهذا طبيعي- باعتباره بصيص أمل في تجاوز حالة الخلافات، ففي الجانب الآخر لابد أن نعرف أن هذه الخلافات لا تمر عن طريق أديس أبابا، فالقاهرة معنية في الأساس بإبداء حُسن نوايا أكثر وأجل تأثيراً من زيارة الرئيس السيسي للرئيس البشير في مقر إقامته وهي بلا شك رسالة وبادرة طيبة من كبير مصر، فالنقاش الصريح جداً الذي دار بين الرئيسين، لابد أن يُترجم إلى حقائق ملموسة وتطبيقات على الأرض، فلا السودان يريد استمرار حالة التوتر الراهنة، ولا القاهرة ستستفيد منها إذا تطاولت مدتها وتجاوزت حدها.
    > من المقترحات تكوين لجنة مشتركة فيها وزيري الخارجية ومديري جهازي الأمن والمخابرات وضع خارطة طريق لإعادة العلاقة إلى وضعها الصحيح، ستجد اللجنة المشتركة أمامها قضايا واضحة بحت الأصوات في الحديث عنها من قبل، هي قضية حلايب، والاتهامات السودانية الموثَّقة ضد مصر بأنها تأوي المعارضة السودانية وخاصة جماعات المتمردين ولديها مخطط لإسقاط السلطة في الخرطوم، سيقوم الجانب السوداني بنسخ صور من الوثائق والتقارير والمعلومات وتقديمها للمرة الألف للجانب المصري، كما سيقوم بتقديم مقترح واحد لم يتغير حول حلايب إما التحكيم أو التفاوض الثنائي المباشر مع إرفاق كل المعلومات التي سبق وأن تسلمتها القاهرة ..
    > سيكون الرد المصري هو الإنكار وتشنيف آذان السودانيين من أعضاء اللجنة بأن مصر لا يمكن أن تدعم المعارضة السودانية ولا متمردي دارفور، ولن تتآمر أو تشن حرباً على السودان، وتحلف بأغلظ الأيمان أنها لم تقدم فلساً واحداً لمعارض سوداني، ولم تأوي بندقية متمردة، وأن قواتها لم تدرب أي عنصر من عناصر التمرد السودانية لا في دولة جنوب السودان ولا المرتزقة الذين يقاتلون مع الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر!..
    > سيطالب الجانب السوداني في اللجنة بالمطالب التقليدية بإكمال ترتيبات ملف المعدنين وإرجاع بقية الممتلكات، وعدم التحريض ضد السودان وتأليب الخليجيين والمجتمع الدولي عليه، وسيرد الجانب المصري بالنفي، ثم تكون الهجمة المصرية المضادة بمطالبة السودان برفع الحظر عن المنتجات الزراعية المصرية والسماح لها بدخول السودان .
    > ستجد اللجنة نفسها في دوامة دائرية تكرارية، تعاد فيها الأسطوانات من جديد، كلمة من هنا وكلمة من هناك، ثم ترفع التقارير للقيادتين بعد التوصل إلى نتيجة ملموسة وكل طرف متخندق في محرابه القدسي، ثم توعز القاهرة من جديد للإعلام بمهاجمة السودان .. ويبدأ النباح من الجراء الصغيرة ثم الأكبر حجماً، ويرد الطرف السوداني.. لتبدأ رحلة البحث عن موعد ولقاء في عاصمة أخرى أو في قمة قادمة في أديس أبابا! ..!



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de