|
Re: ترامب وبالوعات افريقيا بقلم د.أمل الكردفا (Re: أمل الكردفاني)
|
الأخ الفاضل / أمل الكردفاني السلام عليكم وعلى القراء الكرام تسعة وتسعون في المائة من مقالكم توافق الحقائق ،، وهي الحقائق التي تلبس الإنسان الأفريقي بصفة عامة ،، وذلك دون تخصيص إنسان السودان عن باقي القارة ،، وبالوعة أفريقيا هي بالوعة بالمعنى الأكيد ،، والإنسان الأفريقي مهما يجتهد المجتهدون في تحسين صورته لا يخرج عن تلك القوقعة من المفاهيم الساقطة ،، وهي مفاهيم ثابتة كما وصفتها أنت في مقالكم بالقول :
( يفهم هؤلاء الأفارقة الحرية باعتبارها ممارسة الجنس واللواط واحتساء الخمور ،، وهم يظنون أن العالم الأول الذي وصل الى المريخ قد نما وتطور بمثل ما يفعلون ) .
تلك هي الحقيقة المؤلمة يا أخ أمل الكردفاني مع الآسف الشديد ــ،
لنا أخ سوداني هاجر إلى سويسرا في خمسينات القرن الماضي ــ ثم نال الجنسية السويسرية ،، وعاش هنالك طوال حياته ،، يقول ذلك الأخ : كانت سويسرا من أرقى الدول الأوروبية من حيث الأمن والأمان والسلوكيات الحضارية الراقية ,, والإنسان السويسري كان يمثل قمة الأخلاق والأدب والأمانة ،، كانت الأكشاك والمحلات التجارية تعج بكل ألوان السلع والمجلات والجرائد دون أن يتواجد بالضرورة أصحاب تلك الأكشاك أو المحلات ،، وكان الإنسان السويسري المتحضر يتناول الأغراض التي يريدها ثم يترك النقود فوق الطاولة من تلقاء نفسه دون رقيب أو حسيب ،، حتى ظهر في السنوات الأخيرة المهاجرون الأفارقة في شوارع سويسرا ،، وعندها بدأت مظاهر التخلف والبدائية ,, وبدأت المشاكل الاجتماعية ,, عندما ظهر إنسان البالوعة الأفريقية في المجتمع السويسري ،، حيث السكر والعربدة الجهرية ،، وحيث الممارسات الجنسية الفاضحة ،، وحيث اللواط والمثلية ،، وحيث سرقات المحلات التجارية ،، وحيث كل مظاهر البدائية التي لا تليق بإنسان العصر ،، بل تليق بالبهائم ،، وفجأة تحولت دولة سويسرا ودول أوروبية أخرى إلى دول غير هانئة مستقرة بتواجد الأفارقة ،، واليوم فإن دولة سويسرا تجند الآلاف من رجال الأمن حتى تحرس المحلات التجارية والأكشاك .
يواصل ذلك السوداني سرد تلك الحقائق المؤلمة ويقول : يتواجد الآن في سويسرا ودول أوروبا مهاجرون آخرون من دول أسيوية ،، ولكنهم لا يماثلون الأفارقة إطلاقا في تلك التصرفات الحيوانية ،، فهؤلاء الآسيويون يبحثون بجدية مفرطة عن المجالات العلمية والدراسية ،، ويعملون بجدية من أجل الحصول على المؤهلات الأكاديمية العالية التي تفيدهم وتفيد أوطانهم ،، بينما أن الأفارقة يهدرون الأعمار في المجون والمخدرات والسكر والعربدة ،، ويمارسون أقبح سلوكيات الرذيلة ـ,, فالحياة التي يبحث عنها الإنسان الأفريقي المهاجر هي حياة المخدرات والجنس والمجون والسرقات ،، تلك السلوكيات التي تؤكد حقيقة البالوعة الأفريقية القذرة ,, والمؤسف حقا أن البعض من الأفارقة لا يقبل تلك النعوت الدونية .. فهو يريد المدح والثناء كالآخرين من الشعوب ،، والمدح والثناء لا يكون بمجرد اللسان ،، بل يجب على الأفارقة أصحاب العقول الواعية أن يرتقوا بإنسان القارة حتى يترقى ويلتحق بشعوب الأرض الأخرى .
| |
|
|
|
|