المؤتمر الشعبي او ممثل الاسلام السياسي الذي كان منبع النظام الفاشستي وكان يده الباطشة وظل يفسد في الارض حتى يومنا هذا يريد ان يقفز من السفينة الغارقة ببيانات من فروعه في الولايات اولا ليأخذ زمنا كافيا تتضح له فيه الرؤية ، وفي اللحظة الحاسمة يقفز من السفينة الغارقة. لم يتغير الاسلامنجيون ابدا من حربائيتهم هذه ، هم دائما هكذا ، علي عثمان كان يقول قبل ان يحكم الاسلامنجيون ان اعتقال النساء شيء مشين ، وبعد ان حكموا صار هو نفسه يمارس عمليات اعتقال بل وقتل للطالبات وغير الطالبات من خلال أمنه الشعبي .. ومن خلال قطبي ونافع وخلافه... هؤلاء لا ضمير لهم ولا لون ، جاءوا من القاع وافضل ان يعودوا للقاع كما ولدتهم امهاتهم... انني لا استطيع تخيل الاسلامنجيين وهم يشاركوننا في ادارة الدولة من جديد في اي مرحلة ديموقراطية قادمة... وان يهربوا من ماضيهم الاجرامي بدون محاسبة لأن كثيرين من رموز القوى السياسية لا يفضلون المحاسبات التاريخية فهم انفسهم ضالعون في كوارث هذا البلد المأزوم...اعتقد ان اصوات هؤلاء ستعلوا قائلة بعفا الله عما سلف وانا اقول الله يعفي في حقوقه اما حقوقنا فلا عفو لنا فيها ... واستخدام اسلوب القرآن اما ان يكونواستخداما كاملا فنستصحب معه الايات التي تأذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير أيضا ، او فلنترك القرآن جانبا حتى لا يكون استخدامه كلمة حق يراد بها باطلا كبيرا.... ان كل اموال الاسلامنجيين يجب ان تخضع للمراجعة الدقيقة واامحاسبة الشديدة.. كل ممتلكاتهم في الداخل والخارج عقارية ومنقولة ، ويجب محاسبتهم على كافة عمليات التعذيب والقتل التي تمت في بيوت الاشباح وزنازين الامن .. وعمليات الابادة الجماعية في دارفور ، وجبال النوبة ، وتدميرهم وتخريبهم للاقتصاد الوطني ومحاسبتهم عن المليارات التي نهبوها ابان حقبة البترول والمليارات التي ينتجها تصدير اطنان الذهب الان ولا نعرف اين تختفي ، لابد ان نعيدهم كما ولدوا حفاة عراة شعثا مغبرين ، وان نحاصرهم ونقف لهم كل مرصد . انني افضل دكتاتورية علمانية على ديموقراطية يشارك فيها هؤلاء الاسلامنجيين تمنحهم حرية تدمير المزيد من مقومات الدولة ووضع عراقيل تشكيلها كدولة علمانية ليبرالية حرة .. لا افضل ان يكون لهم اي صوت بل يظلوا مقموعين في مرابعهم ، يحسبون كل صيحة عليهم .. كيف نمنحهم مشاركة ديموقراطية وهم اساسا لا يؤمنوا الا بالتمكين هذا الذي دمرنا ودمر الدولة وجعل اعزة اهلها اذلة ، فانتشر الفساد الاخلاقي من شذوذ وعهر وفساد وسرقات وتملق وتكسير تلج حتى صار الرجل منهم يكاد يلعق مؤخرة من هو اعلى منه بتصريحات لا يصرح بها الا من اهدر كل كرامته كرجل. كيف نمنح اللص مفتاح منزلنا ليحرسه؟؟؟ ان اي حكم ديموقراطي يجب ان يضع تنظيمات هولاء الاسلامنجيين في لائحة التنظيمات الارهابية المحظورة ، وان يجردوا من اي حقوق باعتبارهم مواطنين حتى يوفوا هم بحقوق المجتمع بعد محاسبات حقيقية . ان الاسلامنجيين وبناء على سياسة التمكين غربلوا كل المؤسسات العدلية كالنيابة والقضاء ولذا يجب اعادة بناء القضاء بعد تطهيره من وجودهم ، وتطهير النيابة العامة معه . لتكون المحاكمات محققة لشعور جماهير الشعب بالعدالة ومطابقة الحقيقة القانونية بالحقيقة الواقعية بقدر الامكان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة