في الوقت الذي حل فيه الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي في القاهرة ، في زيارة أقل ما توصف به أنها جاءت بغرض التنسيق المصري الإريتري خاصة العسكري الذي ربما يستهدف السودان وإثيوبيا، وقد ينط" /> ماذا يجري في كسلا ..؟ (1) بقلم الصادق الرزيقي ماذا يجري في كسلا ..؟ (1) بقلم الصادق الرزيقي

ماذا يجري في كسلا ..؟ (1) بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2018, 06:47 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يجري في كسلا ..؟ (1) بقلم الصادق الرزيقي

    05:47 PM January, 10 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    > في الوقت الذي حل فيه الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي في القاهرة ، في زيارة أقل ما توصف به أنها جاءت بغرض التنسيق المصري الإريتري خاصة العسكري الذي ربما يستهدف السودان وإثيوبيا، وقد ينطلق من إريتريا التي أغلق السودان حدوده معها وتوترت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، في هذا الوقت المتزامن مع زيارة أفورقي للقاهرة ،

    وصلنا نحن ثلة من الصحافيين والإعلاميين الى مدينة كسلا صباح أمس لاستطلاع الأوضاع ومعرفة ما يدور في حدودنا الطويلة مع إريتريا، ومتابعة تطورات الأحداث بعد إعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا وأعلن واليها آدم جماع التعبئة العامة .
    > لكن كسلا كما هي، آمنة، مطمئنة، مستقرة، أغلقت حدودها، وسدت المنافذ والمعابر، وجلست تراقب وتترقب، دون أن يحس زائرها أن هناك شيء ما. الأسواق عادية والحياة تسير بشكلها الطبيعي، سوى ما تضبطه قوات الشرطة ومكافحة التهريب من عمليات فاشلة ويائسة لتهريب بعض السلع الغذائية مثل الدقيق والسكر والزيوت والمشروبات الغازية والذرة والصابون الى خارج الحدود الى إريتريا ..
    > فور وصولنا الى كسلا ، قابلنا الوالي وحكومته ولجنة أمن الولاية، استمعنا الى الإجراءات التي تم اتخاذها لضبط الحدود وإحكام غلق معابرها ومنافذها لمنع تسرب ضحايا عصابات الاتجار بالبشر ومهربي الشباب الغض عبر الحدود ودخول الأسلحة، ومنع انسياب السلع من السودان عبر المهربين الى دول الحوار، وتتخذ الولاية احتياطات دقيقة وصارمة في عمليات جمع السلاح داخل محلياتها ومحاربة الظواهر السالبة لاقتناء وحمل السلاح غير المرخص .
    > لا شيّء يدعو للقلق، هكذا يقول الوالي وحكومة الولاية والمواطنون. بعض الناس يقولون إن الأوضاع بالولاية استقرت بشكل لافت بعد قفل الحدود الى درجة ألا أحد يحس بالتوترات على الحدود أو يصدق الأخبار التي تتحدث بها شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام عن مواجهات أو حرب محتملة في الحدود ، أو المزاعم التي تشير الى نزوح مواطنو القرى الحدودية الى داخل مدينة كسلا.
    > ما شاهدناه في يومنا الأول بكسلا يؤكد حقيقة أن الوضع هادئ ، مع وفرة في السلع بعد انحسار نسبي في تهريب السلع خاصة الدقيق ، كما أن الوقود تراجعت أسعاره قليلاً. ففي الأيام التي سبقت إعلان إغلاق الحدود كانت الأسعار أعلى وهو غير متوفر، لكن خلال الأيام الفائتة تشهد أسواق كسلا وفرة في السلع واستقراراً لا تخطئه عين، بينما يتقارب المجتمع أكثر وتلتئم لحمته وتتوحد مكوناته السياسية والاجتماعية والقبلية، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة الحالية في ظل استهداف البلاد ومحاولة الاعتداء عليها .
    > اذا كانت كسلا هانئة وهادئة ، ولطالما كانت تنام بعين وتفتح أخرى من جانب للحذر واتخاذ الحيطة، فإن زيارة أفورقي الى القاهرة ، تبدو في سياقها التآمري أمر يستحق أن ننتبه إليه أكثر، فهناك من يدفع إريتريا نحو الهاوية ، في حال لعبت هذه اللعبة القذرة، بالتحالف مع مصر مستهدفة السودان أو إثيوبيا، فهذه المغامرة غير المحسوبة النتائج ستكون وبالاً عليها وستخسر خسائر فادحة في كل الاتجاهات، فسعر القطعة الواحدة من رغيف الخبز وصلت الى ما يساوي خمسة جنيهات سودانية مقارنة بالعملة المحلية الإريترية، دعك عن السلع الأخرى ، ولن تستطيع مصر ولا من يقف وراءها تعويض إريتريا ما تخسره الآن بعد إغلاق السودان حدوده معها ومحاربة التهريب الذي كان في صالحها، فالوضع هش جداً في هذه الدولة الفقيرة الصغيرة ولن تكسب من عدائها لجيرانها إلا السراب ..
    ما يجري في ولاية كسلا، كثير ومثير وربما خطر ، لكن أهل الولاية والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى قادرون على رد أي كيد ودحر أي عدوان. وحسنا فعلت الحكومة باحتفاظها بثقة كاملة في قدرتها على مواجهة كل تحدٍ ، واجتياز هذه المرحلة..
    سنواصل الحديث غداً عن ما يدور من ولاية كسلا..


    alintibaha























                  

01-10-2018, 07:26 PM

الديك المؤذن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يجري في كسلا ..؟ (1) بقلم الصادق الرزيق� (Re: الصادق الرزيقي)

    لا تقلق ستصرف مظروفك من كسلا و الخرطوم في آن واحد. مال الحرام الله يرحم والدتك يا######
                  

01-10-2018, 11:52 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يجري في كسلا ..؟ (1) بقلم الصادق الرزيق� (Re: الديك المؤذن)



    > ما شاهدناه في يومنا الأول بكسلا يؤكد حقيقة أن الوضع هادئ ، مع وفرة في السلع
    ....

    أختشى على دمك يا الصادق الرزيقى..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de