مع بداية العام تفاجأ الشعب السوداني بموجة غلاء لم يسبق لها مثيل ، حيث أصبح الكل يبحث عن مخرج من هذه الموجة ، علي حسب قراءتي لواقع الدولة السودانية ليس هناك مخرج من هذه الموجة إلا بأزالة نظام الكيزان ، عندما يتعفن النظام فنبحث عن حل ويطرح الكثيرون رؤاهم فتتجه كل كتلة وراء الحل الذي يقنعها ، تتنوع الحلول ولكن الحل في هذا النظام المتعفن واحد الثورة الثورة لا خيار آخر . فلابد من تغيير النظام المتعفن برمته من سفاحهم البشير الي راعي الغنم الحقير ، هذا النظام تعفن حتي طفحت ريحته وقصف بالدولة السودانية إلى مستنقع الفشل والمهذلة ، ما تفعله الثورة ويعجز عنه شيخ الدراويش الصادق وأعوانه في تغيير النظام المتعفن هو نسف هذا النظام الظالم وتطهيره ، ليس لأن الثورة فعل عنيف بل لأنها انتصار للشعب على الكيزان المعفنيين ، وبهذه الثورة يحقق الشعب كل طموحاته وحقوقه ، ولا يمكن إنجاز هذه الثورة إلا بأرادة الشعب ووحدته ، أن الحل الثوري واجب بعد تكرار فشل الكيزان محليا وعالميا ، لأن الحل الثوري يحرر الشعب من عفن النظام المتوحش ، الحل الثوري هو الديمقراطية الاجتماعية حيث الحكم المباشر والفعال لغالبية الشعب ، الثورة هي الحل في اسقاط النظام المتعفن ، الثورة هي تعبير عن إرادة وعزيمة الشعب بالتغيير . الثورة هي التي يسيرها الشعب الكادح الذي ذاق الويل بفعل الكيزان لمدة تسعة وعشرون عام ، فلابد من ثورة شعبية تطيح بهؤلاء الكلاب وتخلق جبهة قوية من ابناء الشعب الشرفاء لتحطيم مثلث الشر الذي يعرقلنا: الصادق المهدي ، نداء السودان ، الجبهة الثورية . الثورة الشعبية تحتاج إلى شرارة تشعل النار في الهشيم ، وليس كثيرا على شباب السودان ونشطائه الحقيقيين أن يحصلوا على هذا الشرف التاريخي. شرف تغيير النظام المتعفن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة