داعش و الجمود العقلي بقلم حسن حمزة العبيدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2018, 06:42 AM

حسن حمزة
<aحسن حمزة
تاريخ التسجيل: 02-16-2017
مجموع المشاركات: 82

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
داعش و الجمود العقلي بقلم حسن حمزة العبيدي

    05:42 AM December, 31 2017

    سودانيز اون لاين
    حسن حمزة-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    من الثابت شرعاً و قانوناً أن لديننا الحنيف أسس و روافد معينة بحد ذاتها لا يمكن و بأي حالٍ من الأحوال الاستزادة عليها أو الانتقاص منها ، و في طليعتها القران الكريم ، و السنة النبوية الشريفة ، و حكم العقل و المنطق ، و سيرة العقلاء من صحابة كرام ، و أئمة هدى ، و إجماع متفق عليه بين مختلف الطوائف الإسلامية ، وهذا مما لا يختلف عليه المسلمون قاطبة ، لكن دعاة الفكر التكفيري الظلامي يختلقون لهم الحجج الواهية ، و الذرائع التي هي أوهن من بيت العنكبوت ؛ حتى يتم جني ثمار الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها على أرض الواقع ، و مهما كان الثمن فلا يبالون بذلك مادام العدة ، و المدد يناهل عليهم من كل حدب ، و صوب خاصة من الأيادي القذرة التي تتربص شراً بقيم ، و مبادئ الإسلام الشريف ، فمنذ أن ظهر تنظيم داعش ، وهي تنشر الفساد ، و القتل ، و الدمار ، و الخراب في مختلف أرجاء المعمورة رغم تعالي الأصوات الشريفة ، و الأقلام التي انبرت للدفاع عن حرم دينها ، و مقدسات إسلامها ، و رغم كل الأدلة ، و البراهين ، التي دونها التاريخ الإنساني إلا أن أتباع التنظيم المتعطش لسفك الدماء و انتهاك الأعراض ، و استباحة دور العبادة فهم لا يؤمنون إلا بما يدور في كواليس ، و مؤامرات أسيادهم في البيت الأسود المشئوم ، و شياطين تل أبيب خدمة للمشروع الصهيوني الشيطاني الرخيص ، وهذا ما يكشف لنا حقيقة تمسك داعش بفكرهم الضال المنحرف ، و كتب أسلافهم المحشوة بالكذب ، و الأباطيل التي دونتها الأقلام الرخيصة و الأيادي التي لا تفكر إلا بالدينار ، و الدرهم ، فكم نادت الأفواه الطيبة ؟ و كم كتبت الأقلام الأصيلة ؟ وكم دونت الأيادي الشريفة بحرمة المسلم و عدم المساس بها ؟ إلا أن أتباع الفكر التكفيري لم يكفوا عن هتك حرمات المسلمين !!! وكم صدحت الأصوات الإسلامية التي أخذت على عاتقها الدفاع عن عُرى الإسلام ، و حرمات المسلمين وهي تطالب بضرورة معالجة هذا الفكر الدموي بمواجهة الفكر بالفكر وعدم الركون إلى لغة السلاح فقط دون إشراك الفكر ، و العلم ، و المعرفة و المجادلة بالحسنى مع هؤلاء مرتزقة العصر أولاً لكشف حقيقة هؤلاء المارقة أمام الرأي العام كي تكون الشعوب على درجة عالية من الحيطة ، و الحذر من الانجراف في فتن و طائفية تيارات الفكر الداعشي الجاهلي الأصل و المنبع الكذاب الأشر ، ولهذا نجد أن أتباعه ، و كل مَنْ سار بركابه ، و اغتر ، و انخدع بترهاته ، و أكاذيبه فهم لا يصدقون بكل دليل و حجة و بينة حتى لو كانت كلها من أسس و أركان ديننا الحنيف ، بل و حتى لو كانت من أهل بيت النبوة ( عليهم السلام ) أو أمهات المؤمنين ( رضي الله عنهن ) أو الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم ) فهم لا يصدقون بكل ما تطرحه من أدلة و براهين تكشف زيف كيدهم و ضحالة فكرهم و سفاهة ما يعتقدون به ، و يكذبونك في الوقت نفسه حتى لو كانت الأدلة تلك من قول و فعل الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم ) رغم أنهم يتبجحون بتقديسهم للصحابة ؟ فلو أتيت بكل البينات وكل الدلائل للتكفيري للخارجي فهو لا يقبل ، ولا يصدق أو لا يقبل أو يرفض أو يطعن أو يكذب بكل ما نأتي به فيا لهم من عقول جامدة متحجرة ، و دعاة أفكار عقيمة بالية يرفضها كل عاقل لبيب ينظر للحق حقاً فيتبعه ، و للباطل باطلاً فيجتنبه ، فإلى أين تسير سفينة هؤلاء المارقة لا نعلم ، و لا أظنها تخرج من حطام الدنيا إلا إلى خزي و عذاب الآخرة .

    بقلم // الكاتب حسن حمزة العبيدي

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de