نعم لمنازلة النظام في انتخابات ٢٠٢٠ ، لهذه الاسباب بقلم ابوبكر القاضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 12:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2017, 01:43 AM

ابوبكر القاضى
<aابوبكر القاضى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم لمنازلة النظام في انتخابات ٢٠٢٠ ، لهذه الاسباب بقلم ابوبكر القاضي

    00:43 AM December, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    ابوبكر القاضى -
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ابوبكر القاضي : :

    ++ اولوية الهامش هي السلام العادل /الشامل ، و توصيل الطعام ، و ازالة اثار الحرب ، و الاعداد للتحول الديمقراطي:

    ++ 90% من اسباب انتفاضة اكتوبر و ابريل كانت تعود للحرب في الجنوب ، لذلك فان نخب المركز ترفض السلام ، لانه في تقديرها يحول دون الانتفاضة !!

    ++ الحديث عن ان ( المقاومة عن طريق منازلة النظام في الانتخابابات ) ، هذا العمل ( يعطي النظام شرعية لا يملكها ) و (يطيل من عمر النظام ) حديث غير مسلم به، ، ( لان عمر النظام طال و انتهي ) .. بمعني ( الخايفين عليه .. قاعدين عليه ) !!

    +++ ( ما فيش ديمقراطية بدون ديمقراطيين ) ، لن نتدرب علي التحول الديمقراطي في وادي هور او كراكير جبال النوبة ، و اجواء الحرب ، و انما في اجواء السلام ، و في القري و المدن و العواصم :
    (١)
    المقاومة عن طريق انتخابات ٢٠٢٠ ، هل تفتح افاق الانسداد السياسي السوداني ؟!

    من العدل و الانصاف الا نبخس الناس اشياءهم ، ربطا بذلك نقول ، افلح الرفاق (عقار / عرمان ) في تحريك المياه الراكدة ، وذلك بطرحهما فكرة ( المقاومة عن طريق منازلة حكومة الجبهة القومية في انتخابات ٢٠٢٠ ، ) ، و ذلك بتوحيد كل القوي السياسية ضد النظام ، قياسا علي تجربة دائرة الصحافة في انتخابات ١٩٨٦ التي ترشح فيها الشيخ حسن الترابي -رحمه الله ، و التي عرفت في ادبيات السياسة السودانية ب ( دائرة الانتفاضة ) ، حيث تنازلت جميع الاحزاب لصالح المرشح الاوفر حظا في الفوز في مواجهة الشيخ الترابي /رحمه الله ، و قد انتصرت ارادة قوي الانتفاضة . و قد وجدت الفكرة ( منازلة الحكومة ) قبولا من كتاب لرايهم وزن كبير ، اذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر : د الشفيع خضر ، مولانا / سيف الدولة حمدنا الله ، و الاستاذ اسامه سعيد ، و آخرين . بالمقابل استقبل الموضوع بالرفض القاطع من جهات عديدة ، و تريس حزب المؤتمر السوداني لمزيد من الدراسة .
    هذا المقال يعبر عن رأي ابوبكر القاضي الشخصى ، و اجد نفسي في وضح مريح لتناول الموضوع ، لان مؤسستي السياسية التي انتمي اليها (حركة العدل و المساواة السودانية ) لم تصدر رأيا في الموضوع ، مما قد يشكل عائقا اخلاقيا يستوجب الالتزام برأي المؤسسة اذا لم يكن مطابقا لرأيي .
    (٢)
    اولوية انسان الهامش هي السلام العادل و الطعام ، و ازالة اثار الحرب ، و الاعداد للتحول الديمقراطي ؛

    من حق من تبقي علي قيد الحياة من جيل ( غزوة مطار الفاشر ) و جيل ( عملية الذراع الطويل) ، ممن لازال ينتظر الشهادة و اللحاق بارتال الشهداء الذين قدموا حياتهم رخيصة من ( اجل القضية ) ، من حق هؤلاء ان يلبسوا الحريرة ، و الضريرة ، و ينعموا بالسلام ، و العدل و المساواة ، في وطن يسع جميع السودانيين ، ( بعد ان تحولت الحرب الي حالة عبثية ( القاتل و المقتول فيها من الهامش ) . ان فكرة المشاركة في انتخابات عام ٢٠٢٠ تستبطن بالضرورة تحقيق سلام عادل / شامل ، و انتهاء كافة حروب الهامش ، و معالجة اثار الحرب من نزوح ، و لجوء ، و عودة المهجرين الي ( حواكيرهم ) بعد اخلائها من المحتلين الجدد ، و اعمار مناطق الحروب ، و الاتفاق علي فترة انتقالية ( بحد ادني سنتين ) ، لتتحول الحركات المسلحة الي احزاب سياسية ، و انشاء دور احزابها ، و ترتيب مؤتمراتها لتكوين مؤسساتها الحزبية ، و لو اقتضي ذلك تاجيل تاريخ ٢٠٢٠ الي اي تاريخ لاحق يتم الاتفاق عليه ، يعنيني في هذا المقام التاكيد علي ان ( الفكرة/ منانزلة النظام من خلال المقاومة عن طريق الانتخابات ) ، هذه الرؤية صائبة ، و سليمة ، و ذلك بغض النظر عن اي (توضيحات) ، و اي ملاحظات ذات صلة .
    (٣)
    ميزانية ٢٠١٨ ميزانية حرب ، الحكمة تقتضي التوجه الجاد للسلام ، و تحويل ميزانية الحرب للاعمار :

    نظرة سريعة لميزانية الدولة لعام ٢٠١٨ ، تكشف ان الامور في السودان تتجه نحو الهاوية ، الميزانية هي ميزانية حرب ، ٧٠٪‏ من الميزانية للحرب ، الدولة تتجه لاعلان حالة الطواريء لمواجهة احتجاجات ( ثورة الجياع ) ، المسؤولية التاريخية تقضي الوقف الفوري للحرب ، في دارفور ، و المنطقتين ( جبال النوبة / النيل الازرق ) و الانخراط في العملية السلمية ، و تحويل ميزانية الحرب الي الاعمار ، و ازالة اثار الحرب من لجوء و نزوح .. الخ.
    (٤)
    التقاء المصالح .. بين الحكومة و المعارضة ( الناعمة التي لا تحارب ) ، ليس من مصلحتهما وقف حروب الهامش !!!

    ١- ( الحكومة و اجهزتها الامنية و الدعم السريع ) لا تريد السلام ، لان الحرب تحول كل موارد الدولة للامن و الدفاع ، انهم يترزقون من الحرب !!
    ٢- بكل اسف ، ليس من مصلحة المعارضة الحزبية الناعمة في الخرطوم توقف حروب الهامش ، ( قناعة احزاب المركز هي : اذا توقفت حروب الهامش لن تقوم انتفاضة ابدا ، ابدا ) ، تاريخ السودان الحديث يدعم هذه القراءة ، و هذه هي الادلة من واقع سجل الثورات :

    أ- ثورة اكتوبر ١٩٦٤ كانت بسبب الحرب في جنوب السودان / انانيا ون ، ( ٩٠٪‏ من اسباب ثورة اكتوبر ) تعود للحرب في الجنوب ، و معارضة الجنوبيين المسيحيين لمشروع الاسلمة و التعريب الذي طبقه نظام عبود .
    ب- بعد توقيع اتفاقية اديس ابابا ١٩٧٢ ، استقرت الاوضاع لنظام مايو ، و فشلت انتفاضة شعبان ١٩٧٣ ، لان البلد كانت في سلام ( من نملي الي حلفا ) ، و الجنوب كان في سلام حقيقي ، لذلك توجهت الجبهة الوطنية المكونة من حزب الامة ، الاتحادي الديمقراطي بقيادة الشهيد البطل / الشريف حسين الهندي ، و الاخوان المسلمين ، توجهت الي ليبيا ، و حملت السلاح بعد اليأس التام من الانتفاضة ، و قد فشلت محاولة ٢/يوليو ١٩٧٦ لغياب الشارع السوداني من محاولة التغيير الفاشلة .
    ج- نجحت انتفاضة ابريل ١٩٨٥ ، بسبب تجدد الحرب في الجنوب بقيادة د جون غرنق ، و امتداد الحرب الي جبال النوبة بقيادة الشهيد / يوسف كوة مكي ، و بسبب راديو الحركة الشعبية الساعة الثالثة ظهرا .
    د - ان الحرب الدائرة الان في دارفور و المنطقتين لاتمس دماء اهل الخرطوم ، يسميها اهل المركز بكل وقاحة ( عبيد يقتلون عبيد) ، باختصار .. ( القاتل و المقتول دارفوري !!) ، لذلك فان نخب الخرطوم تريد استمرار حروب الهامش ، لانه حسب قراءتها لتاريخ السودان الحديث ، فان استمرار حروب الهامش يشكل دائما 90% من فرص نجاح اي انتفاضة .. و اذا تحقق السلام في دارفور و المنطقتين فان فرص الانتفاضة تصبح ضئيلة ، اللهم الا اذا تدخل الجبار الذي ( ينزع الملك ممن يشاء ) .

    ردا علي هذا التحليل الوجيه اقول الانتفاضة يمكن ان تقوم في السودان حتي اذا توقفت الحروب ، و ذلك لان الحروب قد ادت دورها سلفا من انهاك النظام ، و تهيئة الشارع للانتفاضة ، الشيء المفقود في السودان الان الكادر الحزبي و النقابي القادر علي قيادة الشارع كما سننبين هنا ادناه :

    ١) قامت الانتفاضة في دول الربيع العربي ( تونس ، مصر ، ليبيا اليمن و سوريا ) ، دون ان تكون هناك حروب اهلية في هذه البلدان ، و انما قامت الانتفاضة في هذه البلدان لتوفر الظروف الموضوعية لقيامها .
    ٢) اولوياتنا في السودان بتختلف حسب ظروف كل طرف ، ( اهل الهامش ، في دارفور ، و المنطقتين يعيشون فوق الارض المحروقة حسا و معنى ، و ليس مجازا ، في حين اهل المركز ( يدهم علي الماء ) ، لذلك فان اولوية اهل دارفور و المنطقتين هي وقف الحرب ، و توصيل الطعام ، و اعادة النازحين و اللاجئين الي حواكيرهم باختيارهم .
    ٣) التركيبة السكانية لسكان العاصمة المثلثة ، و لقوي الانتفاضة التقليدية التي تنتج الثورات علي نسق ( اكتوبر و ابريل ) قد تغيرت تماما ، ليست هناك احزاب بالمعنى ، و نقابات ، و لا جبهة هيئات .. الخ ، لقد خرج الشباب مثلا في سبتمبر ٢٠١٣ ، و لم يجدوا بجانبهم قادة احزاب ، و لا نقابات ، لم يجدوا رفاق القرشي ، و لا اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، و لا احمد عثمان مكي ، و لا عمر الدقير ، و لا نقابة اساتذة جامعة الخرطوم ، و لا قضاة بقامة عبدالمجيد امام . من اجل تهيئة الظروف الموضوعية لنجاح الانتفاضة لابد من وقف الحرب ، و عودة الجميع للخرطوم ، و مقاومة النظام عن طريق الانتخابات حسب التفصيل الوارد بالفقرة (٦) ادناه .
    الانتفاضة القادمة هي ( ثورة الجياع ، سيستخدمون ( سايكلوجية الجماهير ) ، انها ثورة ( شعبية لا نظير لها في تاريخ السودان من حيث الاخراج و التنفيذ ، لم تخطر وسائلها و ادواتها علي قلب عمر البشير و لا محمد عطا المولي و محمد حمدان دلغو حميدتي .
    (٥)
    الحديث بان ( المقاومة عن طريق انتخابات ٢٠٢٠ ( تعطي النظام شرعية لا يستحقها ) او (تطيل عمر النظام ) حديث غير مسلم به لان ( عمر النظام طال و انتهي)!!

    احزاب المركز ، و المعارضة الناعمة في الخرطوم الرافضة لفكرة ( المقاومة عن طريق الانتخابات ) تتحجج ، بان منازلة النظام في الانتخابات ( تعطي النظام شرعية لا يستحقها ) ، كما يتحججون بان منازلة النظام عبر الانتخابات ( تطيل عمر النظام ) ، هذه الحجج رغم وجاهتها ، الا انها غير مسلم بها و ذلك لان النظام قد حاز علي الشرعية بموجب اتفاقية السلام الشامل ، المعتمدة من الايقاد ، و الاتحاد الافريقي ، و الجامعة العربية ، و الامم المتحدة ، و بموجب دستور ٢٠٠٥ ، المجاز من كل احزاب التجمع الحزبي و النقابي / اتفاقية القاهرة . اما الحديث عن ان منازلة النظام عبر الانتخابات ( تطيل عمر النظام ) ، فهذا حديث تنطبق عليه المقولة : (الخايفين عليه .. قاعدين عليه ) .. لان عمر النظام طال و انتهي !! و النظام ينطبق عليه التشبيه بمنسأة سيدنا سليمان ، و لكن ( شياطين الانقاذ يعلمون ) ، و قد قفزوا من مركب الانقاذ تباعا ، و هم الذين يرفعون سعر الدولار ، لانهم منذ فترة يشترون بنهم شديد البيوت في لندن ، وويلز ، و هربوا عوائلهم ، استعدادا للهروب في اي لحظة اذا عزفت المزيكة ، او قامت ثورة الجياع .
    (٦)
    عودة الي ذي بدء :

    فكرة منازلة النظام عبر ( المقاومة عن طريق انتخابات ٢٠٢٠) ، التي طرحها الرفاق المبجلون ( عقار/عرمان) فكرة صائبة ، و سليمة ، حسب تقديري المتواضع ، لان اسقاط النظام لا يتم من الخارج ، و لا بالبيانات من لندن ، و باريس ، و برلين ، و نيويورك ، وواشنطون ، و لا بالمظاهرات امام سفارات السودان في العواصم المذكورة ، رغم اهمية كل ذلك و لا نقلل ابدا من اهمية ذلك ، الانتفاضة تحدث بعودة الكفاءات السودانية كلها الي الداخل ، و عودة الناشطين جميعا للداخل ، ( النظام لا يسقط بالريموت كنترول ) ، الشعب سيخرج للتظاهر في الشوارع عندما تكون سجون السودان ( كوبر ، شالا ، بورتسودان ، دبك .. الخ ) مليئة بالمعتقلين السياسيين ، منازلة النظام عبر الانتخابات ستخلق قيادات جديدة ، شابة مقنعة للاجيال الجديدة ، ورحم الله قيادات جيل اكتوبر ، ( د الترابي ، نقد ، عزالدين علي عامر، فاطمة احمد ابراهيم ، ثريا امبابي ، و عبدالمجيد امام .. الخ ) ، ورحم الله قيادات انتفاضة ابريل ( د عمر نورالدايم ، بكري عديل ، الشريف زين العابدين .. الخ ) .. هم رجال زمانهم ، و حواء السودان ودودة وولودة .. و الله يطيل عمر كبارنا و سادتنا الاجلاء ، الامام الصادق ، فاروق ابوعيسى ، د امين مكي مدني ، د علي الحاج .. الخ ، و نقول ان الشباب من جيل الانقاذ ، يتطلعون الي قادة جدد ، ( شباب ، من جيل عمر الدقير فما دون ) .. دون ان نستغني عن حكمة الكبار و تجاربهم (الماعندو كبير يشتري ليهو كبير ) .. و بمجرد وقف اطلاق النار الشامل ، و تحقيق السلام العادل / الشامل ستشهد العاصمة المثلثة و كل مدن السودان قيادات جديدة ، يقولون ( نحن رفاق الشهداء ) .. شهداء زمانهم هم ، نحن رقاق الشهداء ( عبدالله ابكر ، د خليل ابرهيم ، و الجمالي جلال الدين ، طرادة .. الخ ) . سيظهر من يكتب في سيرته الذاتية ( شارك في غزوة مطار الفاشر ) او ( شارك في عملية الذراع الطويل ) .. و عملية طروجي ، وغزوة ام روابة ، و تندلتي .. هؤلاء هم من سيحرسون صناديق الانتخابات ، و يحولون دون اي تزوير للانتخابات .. ودون تبديل صناديق الانتخابات .. هذه عناصر حديد موش بسكويت . وكل عام و انتم بخير ، و استقلال مجيد .

    ابوبكر القاضي
    كاردف / ويلز / المملكة المتحدة
    ٣١/ديسمبر/٢٠١٧

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de