بإغتيال الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بأيدى حلفاءه الحوثيون وبعد مضى حوالى الأسبوع من إرتكابهم لتلك الجريمه البشعه مكتملة الأركان فى رجل دُوهم على حين غره وهو أعزل ـ صُفدت يديه ورجليه وبهذا يدخل فى ذمرة الأسرى الذين نهانا ديننا الإسلامى الحنيف عن قتلهم أو إيذاءهم بأى شكل من الأشكال وتقديمهم للمحاكم والقضاء ـ بهذا يتضح جلياً إن الحوثيون الذين يسمون تنظيمهم الإجرامى وشراذمهم بجماعة أنصار الله والله مهم برئ إنهم محض قتله وسفاكين دماء يعتنقون مذهباً فاسداً يسب صحابة رسول الله ويشكك فى القرأن وبذا يؤكدون إنهم بمثابة عملاء وتنظيم إجرامى ذو صله بإيران ويأتمرون بأمرها وإن لا دين لهم على الإطلاق شيعياً أو سنياً ـ يهودياً أو بوذياً فكل هذه الأديان على ضلال معتنقيها تحرم قتل النفس بغير الحق فضلاً عن قتل الأسير الأعزل مكبل اليدين والرجلين . والجريمه التى أُرتُكبت فى حق الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح ليست جريمه عاديه ـ قتل الحوثيون صالح وهو حليفهم ووضع كافة القوات العسكريه النظاميه عالية التدريب والتمرس وهم خلاصة الجيش اليمنى الباسل تحت تصرفهم مزودين بعتاد حربى متقدم وضخم وهو عتاد دوله ـ الذى يقاتل قوات دول تحالف عاصفة الحزم فى اليمن ليس مليشيات بل جيش نظامى عالى التدريب يخوض غمار حرب ضروس ويتصدى لعدوان شامل على أراضيه ولولا هذا الجيش الموالى لصالح لما صمد الحوثيون لحظه أمام هجمات قوات تحالف عاصفة الحزم ... خدم الرئيس الراحل أجندة و ( تقية ) الحوثيون بكل ما يملك طيلة السنوات السبع التى مرت ومنذ إندلاع ثورة الشعب اليمنى الأصيل فى اليمن ــ فككت الثوره الدوله اليمنيه وفرقتها أيدى سبأ فورث صالح الذى تنحى عن الحكم كافة مقدرات الدوله وما حدث بالضبط إن الرجل أعلن عن تنحيه وغادر كرسى السلطه والقصر الرئاسى ليستأنف حكمه لليمن ـ يمن الثوره والربيع العربى من صالون منزله ! وجوده ( حياً ) بكل الكاريزما التى يتمتع بها وولاء نصف القوات المسلحه اليمنيه له بالإضافه لتنظيمه السياسى الممثل فى حزب المؤتمر الشعبى الذى يرأسه الذى برز بقوه وحجز لنفسه القمه فى المشهد اليمنى الحزبى العام بالإضافه لبضعة ملايين من الشعب اليمنى متعاطفون معه وبعضهم موالى له والأهم من ذلك بكثير ولمجرد كونه ( سنياً ) فإن هذا الأمر لا يزعج إيران فحسب بل يثير حنقها وغيظها البالغين ولم تعطى الضوء لعملاءها وملاءها الحوثيون فى الداخل إلا وهى ممتعضه أشد الإمتعاض وعلى طريقة المثل القائل ( خادم الفكى مجبوره على الصلاه ) منحت الإذن لجماعتها بقبوله والتحالف معه ... وكما يبيح المذهب الشيعى الزواج لمدة عشره دقائق ! ويمنح صكوك الشرعيه لوطْ الرجل المرأه التى إلتقاها للتو فى عرض الطريق أو فى أحد الأزقه ويعنبره حلالاً لا غبار عليه وهو الزنى بعينه يطبق المذهب الشيعى كل مبادئ النفاق والخسه والغدر والنذاله فى تشريعه الذى أملاه عليهم الشيطان وفقههم المسمى بفقه ( التقيه ) !! أى إظهار خلاف ما تبطن !! وكان عندك حاجه عند الكلب ( عدم المؤاخذه ) قول ليه ياسيدى !! ... هذا غيض من فيض لتلك العقيده الفاسده وتقية طهران طبقها عملاءها الحوثيون فى اليمن ولما دانت لهم السيطره على نصف اليمن وقضوا من على عبد الله صالح حليفهم وطراً وإستحلبوا كل العتاد العسكرى وكل الأموال اليمنيه التى كانت بين يديه وأنفقها عليهم ـــ إغتالوه !! وهذا هو بالضبط ( جزاء سنمار ) ... وبتغييب الرئيس اليمنى السابق المغدور وبالتالى إخراج المعادله ( السنيه ) من الحاله اليمنيه الراهنه وبإعتقاد طهران وملالى إيران والحوثيون أنفسهم إنه قد دانت لهم السيطره على اليمن وشرعوا فى بسط نفوذهم الشامل فى الداخل بغية الإنفراد بالحكم بعد تعزيز أوضاعهم على الأرض وهذا الإعتقاد صحيح الى حدٍ ما ولغاية الأن أى بعد مقتل صالح ومضى حوالى الأسبوع كما أسلفنا دون أن ينتفض الداخل اليمنى المتخم بالغبينه ـ بهذا تكون إيران قد تمددت فى مساحات شاسعه فى دول المنطقه وفرضت نفوذها الكامل وهو النفوذ العسكرى والسياسى والإقتصادى الحامل مذهبها الفاسد الحريصه على نشره فى كل أراضى كل الدول العربيه والخليجيه منها بالذات وهوالمذهب الشيعى ـ بهذا أضحى لدينا أكثر من خمسه إيران فى بلداننا ودولنا العربيه ـ إيران / العراق والحشد الشعبى ـــ إيران / سوريا والحرس الثورى ــ إيران / لبنان وحزب الله والأن إيران / اليمن ـ الحوثيون !!! بهذا تكون إيران شغاله ( قُم ـ كوبى بيست فى الدول العربيه ) ــ إيران تتمدد الأن وتزحف وتنشر مذهبها الفاسد فى بلداننا السنيه وإيران الأن تصدر ثورتها وربيعها الفارسى الذى إندلع فى أواخر سبيعنيات القرن الماضى وفجره زعيمها الراحل أية الله الخمينى مطيحاً بحكم شاه إيران القوى ـ الشاهنشاه أى ملك الملوك الراحل ( محمد رضا بهلوى ) !! تصدير الثوره الذى توعد به الخمينى أنذاك كل دول المنطقه السنيه ـ الخليجيه منها بالذات يمضى مخططه الأن ويطبق بنجاح ــ ولكن ــ يبقى السؤال : هل تعتقد إن دول المنطقه ستقف موقف المتفرج وتلعب دور المتخاذل وهو الدور التى ظلت تؤديه على خشبة المسرح السياسى العالمى منذ عقود وستظل خانعه الى أن تطرق إيران الشيعيه أبوابها بعنف كما هو حادث الأن فى حزمة الدول التى ذكرتها لك ؟؟؟ ــ فى تقديرى إن الإجابه هى لا ..... وإختلفنا أو إتفقنا فثمة رجلين قيضهما الله سبحانه وتعالى لخلاص هذه الأمه ويقفان الأن بحزم وصلابه وقوه مثيره للإعجاب ويتصديان ببساله لدحر النفوذ الشيعى هما سمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان رجل الإمارات القوى وسمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى . ـ محمد بن سلمان ومحمد بن زايد واقفين ألف أحمر فى وجه إيران وزوداً عن قيم ومبادئ وعقيدة الأمه ـ وحالفين طلاق إيران تطلع من اليمن وتتخارج بمذهبها الفاسد هذا من كل الدول العربيه المحتله بعملاءها وإما أن تنكفئ بمذهبها الضلالى هذا على نفسها وتنزوى به داخل حدودها دون أن تؤذى به الأخرين ـ أو ـ عليها أن تواجه أوخم العواقب ـ بن زايد وبن سلمان واقفين مسمار كما وصف سمو الشيخ محمد بن زايد الجيش السودانى الباسل المقاتل فى خندق واحد مع القوات السعوديه والجيش الإماراتى فى اليمن .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ياسر قطيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست