إلى تاجر الحمير حمدان دقلو ..سيتخلصوا منك كما تخلصت أنت من منافسك موسى هلالي!!.. بقلم عبدالغني بر

Quote: To shata khadra and cohorts it is okay to bath in your euphoria over Hilal's defeat Hilal is a different animal and we are a different Revolutionary movement. We are a revolutionary Movement with a vision. Understand that very well

Quote: Shatta khadra, stop impersonating me I know that your reptilian excitement can not be contain over news of Hilal's fate This reptilian psychological warfare is not going to work on us. We understand your insidious methodology. We can read your barbarian mind. Keep dreaming reptoid

Quote: He is copying you like a parrot And you're following the Savage Jalabas like a D O G

Quote: الاسمو بريمة دا جاهل وعقلو رعوي هو وحميدتي تشاديين ونيجريين اصلا وحتى في تشاد والنيجر الحكومات هناك بطاردن لانو الواحد غير قطع الطريق للناس ما عندو شغل تاني مع الرجال .اما النوبة فيا ريت يخلو طيبتهم دي هسع جد بريمة زوجتوهو بتكم كيف ؟ لعنة الله على بريمة وحميدتي وهلال وقبل منهم كلهم البشير الذليل

Quote: الحّركة الشّعبية لتحرير السُّودان ـ شِّمال بيــــــــــــــــان هــــــــــــام إلي جمّاهير الحركة الشّعبية لتحرير السّودان ـ شِّمال وإلى كافة جماهير الشعب السُّوداني الصّامد الأبيّ ،، لقد ظللتم تتابعُون الإشكاليات التنظيمية، والصراع المحموم حول القيادة داخل الحركة الشعبية، وما أفرزته من مآلات وتداعيات، إنعكست علي وحدة وتماسك الحركة الشعبية، ومُستقبل دورها الريادي كرأس رُمح في العمل الثوري، ومشروع التغيير السّياسي والإجتماعي والثقافي في السّودان؛ وإيماناً منا برؤية السودان الجديد و الضرورة المُلحة للعمل الجّاد والمُثمر، في الإصلاحات التنظيمية والهيكيلة للتنظيم، في هذا المُنعطف الحرج من تاريخ الحركة الشعبية لتحريرالسودان، والثورة السُّودانية، ووفاءً لدماء شهداء مهروا بأرواحهم الطاهرة قربان الثورة، كان لابد من أن نُمّلِك الحقائق لجماهير الحركة الشَعبية ـ شمال، والجماهير السُّودانية الأبية كافة، قنَّاعة مِنّا بأحقيتهم في إمتلاك الحقيقة وعليه نوضح الآتي:- ‎ فك الإرتباط مع الحركة الشعبية [] يُعتبر فك الإرتباط، بين الحركة الشعبية الأم، والحركة الشّعبية لتحريرالسّودان ـ شمال، من المحطات المهمة في مسَّار الحركة الشعبية ـ شمال؛ وهي من العمليات الغامضة في كيفية إختيار القيادة (الثلاثية) المُكلفة وجلوسهم في كابينة القيادة التي أفرزت واقع الحال؛ وكما هو معلوم كانت، برئاسة الرفيق (مالك عقار إيير) والرفيق (عبدالعزيز آدم الحلو) نائباً له، والرفيق (ياسر عرمان) أميناً عاماً. وتتلخّص مهام التكلِّيف، بإنعقاد مؤتمر إستثنائي للحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، ووضع برنامج مرّحلي واضح لعملية إعادة والبنِاء التنظيمي للحركة وفقاً للواقع الجديد، لرسم مُستقبل الحركة الشعبية في ظل المتغيرات السياسية المحلية، والإقليمية والدولية. للأسف، فشّلت القيادة (الثلاثية) في القيام بالمهَّام المُنّاط بها إنجازها ؛ بل أكثر من ذلك إنحرفت تماماً عن المسّارالنضِّالي، والخط السِّياسي المُرّتجى لتحقيق غايات وأهداف مشّروع السُّودان الجديد، ورؤية التغيير، وقضت علي الأهداف والآمال النبيلة، التي ضحّي من أجلها شًّهداء الحرية والتضحيات الجسام، في وغى ساحات النضالات المريرة، لطليعة للشعب السّوداني الصامد. وعلي المستوي التنِّظيمي إختزلت (القيادة الثلاثية ) مُؤسسّات الحركة في أشخاصَّهم، بعد تعطيل الأجهزة التنظيمية ومؤسسات الحركة في كل المُسّتويات، وأغلقت مسارب الحوار، ونهجت مبدأ التجاهل المُتعمد لكافة كوادر الحركة علي إمتداد الوطن، و إتسمت ممارستها بالتعّسف، وإصَّدار القرارت الظالمة في حق كل من جاهر برأي مخالف، من كوادر الحركة الشعبية، شّملت هذه القرارات التعسّفية، ومن غير وجه حق؛ الطرد والفصل والإحالة للصالح العام، سميت ( بالأحالة للمعاش) في سّابقة غير مسبوقة، في العمل الثوري، وبصورة لا تمت لقيم النضال بصلة؛ هذا فضلاً عن تمرغها، في وحل الفسّاد المالي والإداري وتقزيمها للحركة الشعبية من تنظيم ثوري طليعي، ورائد للحركات الثورية التحررية، علي المُسّتوي الوطني والإقليمي، إلى جزر معزولة وشلليات موسومة بالفساد وعدم الإنضباط التنظيمي؛ وبذلك تتحمل (القيادة الثلاثية) مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية في تداعيات الأزمة التنظيمية والإخفاقات السياسية والتيه الهيكلي الماثل. مبادرة البناء الهيكلي والمؤسسي [] في ظل التخبط السياسي والتنظيمي (للقيادة الثلاثية) وإستشعاراً منا بدورنا النضالي، المسؤولية التاريخية ، وفاءً لأرواح شهدائنا الأبرار الذين وهبوا النفس بكرمٍ باذخ فداً لمشروع السُّودان الجديد والتغيير؛ طرحنا برنامج (مُبادرة الإصلاح الهيكلي والمؤسسي) للحركة الشعبية ـ شمال وذلك في أكتوبر 2015 . مُستهدفين المسار التي يقود الي تصّعيد قيادة رشيدة منتخبة تتولى مهام إنجاز المرحلة الهامة من تاريخنا، وفقاً للرؤية وتحملاً للمهام الجِسّام لبناء التنظيم، عبر مؤسسات ديمقراطية منتخبة، تنتهج أُسلوب النقد والنقد الذاتي في تطورها النِضّالي، وتوسّع قاعدة المُشاركة، و تتلتزم بمبدأ المحاسبة والشفافية. رؤية برنامج المبادرة؛ تتطلع إلي فرز وتصعيد قيادة تحمل قيم الحركة الشعبية وتلتزم التزام تام برؤية السودان الجديد، مستهدية ببرنامج إصلاح قائم على المُرتكزات الأساسية الآتية:ـ *عقد مؤتمر عام للحركة الشعبية ـ شمال. *مراجعة وإعادة صياغة (المنفستو) والدستور والقوانين، واللوائح. *مراجعة وتقييم أداء الحركة التنفيذي والتنظيمي. *مراجعة وتقييم وتأسيس المكاتب الخارجية والداخلية علي أُسس تشاركية، وقيم ديمقراطية حقيقية *مراجعة وتقييم أداء مراكز بناء الكادر. *مراجعة وتقييم الأداء المالي والإستثماري. *مراجعة وتقييم العمل الإعلامي وتطويره . إلا أن (القيادة الثلاثية) حينئذ لم تُعر إهتماماً، لهذه المبادرة بل شنت عليها هجوماً، شرساً وسفهتها تبخيساً، خوفاً مواقعهم القيادية التي إكتسبوها بوضع اليد؛ ولتغبيش الوعي تم غمرها بالإشاعات بغرض نسفها، "ولم يسّتبينوا النُصّح إلا ضُحى الغد" . المؤتمر الاستثنائي العام [] بعد أن تقدم الرفيق (عبدالعزيز آدم الحلو) بإستقالته الشهيرة والمُسببة؛ أطلت موضُّوعات جديِّدة في أجندته، وبرامج أعماله أهمَّها المُؤتمر الإستثنائي، و كتابة (المنفستو) و من ثَّم الدستور؛ وهي من الموضوعات والمرتكزات الأساسية التي وردت في صلب المُبّادرة. المؤتمر الإستثنائي العام، الذي عقد مؤخراً في (كودا) كانت خطوة إيجابية للإصلاحات التنظيمية والمؤسسية للحركة الشعبية ـ شمال؛ إلا أن العجلة في الإعداد، والإنتقائية في التمثّيل، وعدم توسيع قاعدة المُشاركة في إعداد الوثائق الأساسية للمؤتمر ، (كالمنفسّتو والدستور) إضافةً لخُّلو أجندة المؤتمر من ترسيخ مبدأ النقد، والنقد الذاتي؛ كآلية لإصلاح الخطأ؛ وغياب الشّفافية والمُحاسبة ؛ لم تُوُّفِي بالإلتزامات الجوهرية لعملية الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية، والبناء التنظيمي والرؤية المستقبلية للحركة. بل إهتم المؤتمر بالشَّكليات التظاهرية بشكل كبير، و السّعي المحّمُوم، لتقّلد الوظائف التنفيذية للتنظيم بغرض إضفاء الشّرعية للقيادة الجديدة في هذا الجو المُكهرب؛ دون الدخُول في صلب القضايا الجوهرية، التي تُشّكل آس الأزمة التنظمية؛ والتي تقتضِي ضرورة العمل الجاد والمثابر، لإيجاد الحلول الممكنة لها؛ ووضع المعالجات اللازمة للمعضلات والأعطاب الهيكلية والمؤسسية، التي ولّدت أنتاج الأزمة، ومخاطبة القضايا الحياتية المُلحة للجماهير. إن إجراء عملية الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية، دون تقييم نقدي جاد للأداء السِّياسي والتنظيمي؛ بغرض إستلهام العبر، والإستفادة من أخطاء تجارب الممارسة الماّضية؛ لا يُفضِّي بِنَا إلا إلي إعادة إنتاج الأزمة التنظيمية وتكرار الأخطاء السّابقة وإعادة تدوير الأزمة، الشيء الذي لم يُورث حكمة. المؤتمر العام الإسّفيري للرفاق مالك عقار، وياسر عرمان إن الحديث عن مؤتمر عام من قبل الرفيق مالك عقار، وياسر عرمان، ما هو إلا محاولة اُخّري للهروب الي الأمام، وقفزة في الظلام، بعد أن تم رفضتهم قواعد الحركة الشعبية، عبر المؤسسات التي إبتدعوها بأيديهم عندما كانو، في قمة القيادة الثلاثية ..أين المسؤوليات القيادة، والموضوعية عندما طَّرحت مبادرة الإصلاح الهيكلي والتنظيمي رؤيتها ؟ من المؤسِّف حقاً، أن الخطاب المُتدوال حوال المؤتمر المُزمع إقامته؛ وما يُسمى "بميلاد رؤية جديدة للحركة الشعبية" ما هوإلا إنزلق الي مُسّتوي من البؤس والإنصرافية لا يُعبر بالضرورة عن رؤية السودان الجديد، ومشروع التغير الوطني الديمقراطي، بل أصبح كيلاً، عنصرياً، وقياساً جغرافياً و يقرع طبولاً لإثبات الذات بأي ثمن. إن الطوفان والأزمات التي خلقتها (القيادة الثلاثية)، يتوجب عليها الوقوف مع نفسها بموضوعية وروح ثورية ناقدة، والإعتراف بالأخطاء الجسام، التي أقترفتها في حق الأحياء والشهداء من جماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان وجماهير قوي التغير والهامش العريض في مجمل التراب السُّوداني. الرؤية ومشروع السودان الجديد [] إن مشّروع السُّودان الجديد رؤية شاملة ومتمَّاسكة لمعالجة الأزمات والإشكاليات السياسية، والاقتصادية، والإجتماعية، والثقافية في إطار الإعتراف بالآخر ليكون آخر، والقدرة على وإدارة التنوع. بازالة الإحتقانات، والتهميش ومعالجة جزر الأزمة وأسباب الحروب والإحتراب . وضرورة تأسيس وبناء وطن لكافة الشُّعوب السُّودانية. علي أساس الحرية، والعدالة، والمساواة، والديموقراطية في إطار عقد إجتماعي يحفظ حقوق الجميع. عاشت نضالات الحركة الشعبي عاشت نضالات الجيش الشعبي عاشت نضالات الشعب السوداني رمضان حسن نمر مبادرة الإصلاح الهيكلي والمؤسسي 3 ديسمبر 2017

Quote: الحلو بالمؤتمر كانت حظوظ العميد عمار أمون دلدوم واسعة للفوز بمنصب الأمين العام للحركة الشعبية «قطاع الشمال» ، باعتباره أحد القيإدات الإدارية والسياسية «المتعسكرة» الناجحة ، لينال ثقة المؤتمر العام الاستثنائي للحركة المنعقد في الفترة «8 -12» اكتوبر الجاري 2017 بكاودا «عاصمة التمرد» ، أميناً عاماً منتخباً للحركة الشعبية «جناح الحلو» دون غيره من الرفاق ، ووجد أمون دعماً واسنإداً قوياً من قبل الرئيس الحلو ، كما ان الفريق عبد العزيز أدم الحلو وجد فيه ضالته أيضاً لانفاذ خطته لمستقبل الحركة الفصل بين الإدارة «السياسية والعسكرية» ، بيد ان مصادرنا لم تعثر علي «مواقف قتالية ميدانية عسكرية» خاضها الأمين العام المنتخب عمار أمون عبر مسيرته بالحركة ، بل كان «سياسياً متعسكراً» وقد تمت ترقيته مؤخراً الي رتبة «عميد» ومقصود بها الضبط وسرعة التحكم والسيطرة والحسم والمحاسبة وهو اسلوب معروف في فقه وثقافة الحركة الشعبية . عمار أمون من هو عمار أمون دلدوم؟ عمار آمون دلدوم من مواليد العام 1958 في «كرندو» التابعة لمنطقة والي والتي تبعد «36» كيلو متر غرب الدلنج في جنوب كردفان كما يقول عنه المك حسين سليمان موسي مك منطقة «والي» التابعة لامارة «الأجانق» في حديثه لـ«الصحافة» ، درس عمار الابتدائية متنقلا بين كل من «كجورية ، كتلا ، والي» وامتحن للثانوية في سلارا ودرس المرحلة الثانوية بمدرسة تلو العريقة بكادقلي حيث امتحن منها للشهادة السودانية ، هاجر الي العراق بداية الثمانينات من القرن الماضي ومن ثم السعودية مغترباً ، فيما ابتعثته الحركة الشعبية فيما بعد لمواصلة دراسته «دبلوم إدارة الأزمات» في احدي جامعات جنوب افريقيا وله مساهمات بحثية أشهرها «أزمة الهوية في السودان» وله كتاب «تحت الطبع» بذات الموضوع وقد ظلت قضايا الهوية مكان اهتمامات الرجل طوال مسيرته ويعتبر عمار من ابرز منظري جدل الهوية السودانية بالحركة الشعبية ، عمار مسلم ومتعدد الزيجات وله عدد من البنين والبنات . انسحب من البرلمان مع رفاقه وانضم للحركة متمرداً، الحلو ينظر بحقد لتتويج عمار آمون (وفي نفسه شيئ من حتي .. لو كان صفيته أو رفده أو أبتلعته قبل أن يبتلعني .. يتصبب الحلو كونجي عرقاً) عينت الحركة الشعبية عمار أمون محافظاً لجلد حيث كانت الرئاسة هناك وتتبع لها الدلنج في وقتها في العام 1996 واتخذ من والي مقراً له «حسب حديث المك حسين» ، فنشط الرجل خلال تلك الفترة في تنظيم عدد من اللقاءات والندوات ، كان عمار راعياً لمؤتمرات الأجانق في العام 2002 في كل من «والي ، الغلفان ، الكاركو ، المندل» وحقق خلالها نجاحات كبري ، ولكنها جلبت له الغيرة فنشأ خلاف بينه والحلو رجل الاستخبارات «كثير الشكوك» ، اعتبر الحلو نجاحات عمار مهدداً خطيراً لمستقبله بجبال النوبة ، ويعتقد كثيرون ان الحلو عاقب عمار بشأنها ، ونفاه عضواً بالمجلس الوطني في حكومة الشراكة «2005 – 2010» ممثلاً للحركة الشعبية عقب توقيع اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا في العام 2005 ، كما اطاح الحلو حينها بأكثر من «30» من القيادات منهم القيادي بالحركة عمر منصور فضل مسؤول الاعلام ، وحماد فؤاد شنيب مسؤول الشباب بالحركة وصديق منصور الناير الأستاذ الجامعي عضو البرلمان في عهد الشراكة وأخرين كان الحلو يعتبرهم من المتعلمين والمثقفين ويهددون مستقبله ، الا ان عمار أمون فاجأ الحلو بفوزه منتخباً عن الدائرة «10» بالدلنج في انتخابات 2010 حينما أسقط أبرز منافسيه اللواء ابراهيم نايل ايدام وأصبح عمار عضواً بالبرلمان القومي رغم ضعف دعم الحلو له ، وأصبح رئيساً للجنة الطرق والاتصالات وناطقاً رسمياً باسم الكتلة البرلمانية لنواب الحركة الشعبية بالبرلمان ، وانسحب عمار من البرلمان مع رفيقيه ديفيد كوكو توتو والدكتور أحمد عبد الرحمن سعيد عقب تفجر الاوضاع في جنوب كردفان في العام 2011 والمعروفة بـ«الكتمة» قبل اكمال الدورة ، لحق عمار أمون بالحركة الشعبية بجوبا متمرداً للمرة الثانية . تولي رئاسة وفد الحلو للالتقاء بالآلية الافريقية. عمل عمار أمون في المرحلة الأولي من اندلاع الحرب في جنوب كردفان بجوبا مسؤولا عن منظمة «نوب» الانسانية وكذلك «اس ،ان ، ار ، سي» ومن ثم نائباً للواء يعقوب كالوكا لتنسيق عمل المنظمات الأجنبية العاملة في المجال الانساني بجبال النوبة والمعروفة «ان ، أر، أر، دي» اي منظمة جبال النوبة للاغاثة والتنمية والتعمير ، وتقلد بعدها ملف الشئون الانسانية بالحركة ، ومن ثم أصبح أمينا عاما للحركة الشعبية بجبال النوبة / جنوب كردفان ومقررا لوفد التفاوض ، قبل ان يتم تكليفه نائباً لرئيس وفد الحركة الشعبية المفاوض 2015، ومؤخرا تولي رئاسة وفد الحركة الشعبية مبتعثاً من قبل الحلو في ابريل من العام الجاري 2017 عقب تفجر الخلافات داخل الحركة بين القيادة الثلاثية للالتقاء بالآلية الافريقية الرفيعة لشرح مواقف حركتهم . «خميرة عكننة» ضد عرمان ولكن كيف رجحت كفة عمار أمون أميناً عاما للحركة؟ اكدت مصادر مقربة من الرجل لـ«الصحافة» اتساع دائرة الشكوك بين الرجل والحلو في العام 2012 ، واتهم عمار أمون بالتقارب مع الحكومة ، وهى اتهامات أبعدت الرجل من تولي مناصب مهمة ، راح ضحيتها زميله الاستاذ الجامعي صديق منصور الناير علي حساب التقارب مؤخراً بين الحلو وعمار أمون ، ويعتقد القيادي عمر منصور فضل مسؤول الاعلام السابق بالحركة ، ان كفة عمار أمون رجحت لسببين مباشرين أولهما بسبب مواجهته السابقة لكبير المفاوضين ياسر عرمان عندما رفض التوقيع علي بيان للتفاوض بصفته مقرراً للوفد جاء به مبارك أردول جاهزاً للتوقيع عليه ، فأصبح عمار بمثابة «خميرة عكننة» لعرمان داخل وفد التفاوض طوال الجولات الاولي قبل ابعاده من الوفد تحت ضغط واصرار عرمان مما أثار حفيظة اهله والمقربين منه ، أعادت تلك الواقعة للرجل ثقة الحلو فيه الان ضد خصمه صديق الامس ياسر عرمان ، والسبب الثاني غياب العميد رمضان حسن نمر باعتباره كان أقوي المرشحين للمنصب داخل الحركة . شخصية مرنة وغير مصادمة وليس انفصالي النزعة بينما يقول مقربون من الأمين العام الجديد للحركة «قيادي ، هادئ الطبع ، عادل ، صبور غير متعجل في اتخاذ القرار» ،بينما يقول عنه الدكتور علي المؤمن رئيس حزب العدالة ومنسق القوي السياسية بجنوب كردفان ان عمار أمون ملتزم تنظيمياً بالحركة وسياسي لا يشق له غبار ، يتمتع بثقل جماهيري واسع في مناطق الحركة الشعبية ومحبوب لدي رفاقه الى جانب علاقاته الواسعة الاقليمية والدولية ، بينما وصفه عمر منصور بـ« المفكر المثالي» وقال انه «شخصية قومية التوجه ، مرنة ومسالمة وغير مصادمة ، وليس انفصالي النزعة» ، وقد ظل عمار يشغل منصب الأمين العام للحركة بالاقليم لفترة ليست بالقصيرة أكسبته مزيدا من الخبرة وهو سياسي يوصف بالمفاوض «المحنك» ، و أثبت عمار أمون جدارته وقدرته على بناء الهياكل التنظيمية وبناء التحالفات السياسية والعسكرية داخل الحركة الشعبية «قطاع الشمال» ، جميعها أهلته لان يتقلد منصب الأمين العام للحركة الشعبية «قطاع الشمال»، ويتقلد عمار أمون دلدوم رتبة العميد التي «تمت ترقيته لها مؤخراً» حسب عسكرة الحركة الشعبية التي يتقلد الحلو رئاستها السياسية والعسكرية معاً . كيف سيواجه عمار القومي «تقرير المصير وعلمانية الدولة» لا أدري ماهو موقف الأمين العام للحركة الشعبية «قطاع الشمال عمار أمون دلدوم الرجل «المسلم القومي التوجه» وكيف سيواجه مطالبة الحركة بـ«حق تقرير المصير وعلمانية الدولة» والتي أقرها مؤتمرهم الأخير ، بينما اعترف الرجل بنفسه في ورقة قدمها أمام مجلس الأمن والسلم الأفريقي في 13 ديسمبر 2012 قائلاً فيها ان شعب دارفور جميعهم مسلمون 100% بينما تبلغ نسبة المسلمين في النيل الأزرق 67% وفي جبال النوبة 56% «لاحظ جبال النوبة وليست جنوب كردفان» في وقت يتهم فيه كندا غبوش الامام عضو هيئة علماء السودان في جنوب كردفان ، يتهم الحركة الشعبية بتشريد معظم المسلمين في مناطق سيطرتها أو ارغام أخرين لاعتناق المسيحية وديانات أخري ، وقطع كندا غبوش ان نسبة المسلمين في الولاية تتجاوز 85% فيما تتجاوز نسبتهم في النيل الأزرق 95% ، واصفاً طبيعة الصراع في جبال النوبة بـ«السياسي» وليس ديني، وقال ان المسلمين والمسيحيين يتعايشون معاً في تسامح ديني وتعايش سلمي . هذه رؤية الإدارة الأهلية بجنوب كردفان يقول أمير الأجانق حسن عبد الحميد النور وحسين سليمان مك والي وأخرين لـ«الصحافة» الإدارة الأهلية رؤيتها واضحة لا لبس فيها وتعمل من أجل مواطنها بعيداً عن النظرة الحزبية الضيقة لتوفير حاجياته وقضاياه المجتمعية ، ويقولون ان الحركة الشعبية لا تمثل أهل جنوب كردفان في القضايا المصيرية ، وليس من حقها المطالبة باسمهم بل باسم عضويتها مثلما للمؤتمر الوطني والأحزاب الأخري عضوية ، بينما قطع الأمير حسن عبد الحميد النور ان الإدارة الأهلية مع المطالب العادلة لأهل جنوب كردفان والتي من أجلها جاءت المطالب في برتكول جبال النوبة في جنوب كردفان ضمن اتفاق السلام الشامل في نيفاشا 2005 والمتمثلة في «المشاركة العادلة في السلطة وقسمة الثروة والتنمية والخدمات» . النوبة يكرهون عرمان اذاً هل سينجح عمار أمون في العبور بالحركة في ظل هذه الظروف الي مستقبل أرحب وهو يناهض تأثيرات رجل متمرس عنيد ماكر مثل عرمان في المحافل الدولية والاقليمية والمحلية ؟ يقول اللواء تلفون كوكو ابوجلحة احد المؤسسين للحركة الشعبية في جنوب كردفان ، من مقر اقامته بجوبا ، يقول ان النجاح كما هو معروف لا يأتي بالسهولة ويعتقد بان تأثيرات عرمان لن تلقي بظلال سالبة علي عمار أمون لدرجة عدم التفاؤل لان العلاقات الخارجية اصلاً كانت تشوبها أسئلة كثيرة من بعض أصدقاء الشعبية وكانوا يعلمون جيداً استخدام عرمان لنضال شعب المنطقتين كرتاً للضغط للحل الشامل لمشاكل السودان واجندات اخري ، لم ترض أصدقاء الحركة الشعبية من المجتمع الدولي ولم تعجبهم الطريقة التي كان يدير بها عرمان القضية ، كما ان أبناء النوبة جميعهم وبمختلف توجهاتهم كانوا يكرهون عرمان .. بسبب سوء إدارة ملف منطقة جبال النوبة ، ويعتقد تلفون كوكو ان «تشويشات» عرمان لن تجد أذناً صاغية بعد الان ، ولذلك فان احتمالات نجاح عمار أمون ترجح كفة الفشل . عمار أمون .. وسط أهله أثناء الديمقراطية .. جانب من المؤتمر «خمس» قضايا تحدد نجاح أو فشل الأمين العام الجديد رهن القيادي بالحزب القومي محمد ابو عنجة ابوراس عضو لجنة الحوار الوطني والمجتمعي الخارجي نجاح عمار أمون أميناً عاماً للحركة الشعبية «قطاع الشمال» بخمس نقاط أولها الفكاك من تنميط وقبضة وكاريزما الحلو ، والانفتاح علي الجميع داخلياً وخارجياً داخل وخارج الحركة باعتبارها حركة خارجة لتوها من الحرب واللااستقرار لمرحلة السلام لاسيما وان المنطقتين تعيشان فرحة وبشريات وقف اطلاق النار ، وتسريع تحركات الأمين العام الخارجية سياسياً وليس عسكرياً ومقدرته في سحب بساط الاعلام والعلاقات الخارجية من خصمهم الماكر المتمرس ياسر عرمان لاسيما وان المؤتمر العام حفل بمشاركات خارجية وقد ابدى المجتمع الدولي استعداده للتعاون معهم باعتبار ان الحلو الجناح الذي يملك الارض والغلبة والسيطرة السياسية ، وقال ان عقار أصبح «ملكا بلا اطيان» ، فضلاً عن الجدية والمرونة في التفاوض مع الحكومة لاجل حل قضية المنطقتين بصورة نهائية وليست مجرد مرحلة انتقالية ، لاسيما وان عمار أمون سيقود وفد التفاوض وستظهر حينها أبعاده ونواياه القومية وبالطبع لا تنفصل عن أجندة الحركة .