كثيرة هي حماقاتي بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2017, 04:53 PM

حسن العاصي
<aحسن العاصي
تاريخ التسجيل: 04-14-2014
مجموع المشاركات: 291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كثيرة هي حماقاتي بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك

    03:53 PM November, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    حسن العاصي-
    مكتبتى
    رابط مختصر









    لا أحد ينجو في مسار الغفلة

    كثيرة هي حماقاتي

    تتواتر كما السيل المنفلت

    موجة بكماء وأخرى أوصدت أهدابها

    بدءًا من مخاض ضرير

    في حقل النعناع

    حين وهبتني الأقدار قلباً أخضر

    يصبح ساقية إذ استيقظت الغابة

    وقنديلاً إذا نامت عصافيرها

    أنثر السوسن في وجه الربيع

    تزحف على الفصول رائحة لا تصل

    أعتلي جدران المدينة مثل قط الأسواق

    تتعثّر بي عربات الباعة

    أشتهي قضم الرحيل

    مثل درب أعيته الخطى

    في العيد نسيت يدي عند بائع البالونات

    وأنا أبحث عن آخر خيط كان يلهو هناك

    فكان نصيبي فرساً ورقياً هزيلاً ومبتسماً

    عدتُ مرّة من أقدام الشاطئ دون رأس

    حين أيقظتني أمي صباحاً

    وجدت نورساً لا يطاوعه الرمل مكانه

    قالت: ابني ابتلع البحر

    ومرّة تسلّقت لوحة الأولياء

    فسقط بي جسر المطر

    لملم السور جسده المنهك

    وتوارى في أعباء القلق

    كبرتُ وكبرتْ الحماقات

    صرت مرجاً من العشب

    ينصبون فوقه ألعاب المواسم

    ويرقص على أطرافه التائهون

    صرت شيئاً من لهاث المسافة

    تصرخ أصابعي ولا أعرف القراءة

    وفي الشتاء السابع

    أخرجتُ عيني من أنفي

    حين ضمرَ الغيم الماء في هبوط الملح

    تذكروا أنني حلّقت مع فراشات النار

    لم يكن زهواً ولا بهجةً

    ولا برعماً

    كان أنيناً منسكباً وجناحاً وعراً

    أكبر حماقاتي كانت في الحب

    صدّقتُ ذات وهم

    قالوا لي ما الحب إن لم تفيض به روحك نغماً

    فرابطتُ في روضة العشق وتراً

    أطعتُ مقاماته وأنهكني الهوى

    حتى ذرفت قلبي

    وشيّعت جنازته وحدي

    أغلقتُ الانتظار وقلتُ

    ما أعذب عثرات الصبا

    لو أن قدري يغادرني

    ويبعثني مرة أخرى غصناً من الماء

    يجتث التراب المتوقّد

    كنتُ خلعت قلبي ووجهي ويداي

    وكتبت جنوني ونوبات اغترابي

    واكتشفت سرّ الحماقة

    إنما يتلاشى وقتي

    مثل ضوء خجول يفرّ بعيداً

    و قوارير الرمل تتنهّد باسترخاء

    يوشك الطفل أن يرتبك

    فوق العشب الأبيض

    حالك وجه هذا العالم أسحم

    ما زال الكثير في احتدام القصيدة لم يقال

    أفترش وردتي وأنام

    وحماقاتي تمضي حيث عيد الله

    يهب نزق الصبيان أرجوحة























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de