الزول ده السجلوا منو؟ ! بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2017, 02:04 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزول ده السجلوا منو؟ ! بقلم كمال الهِدي

    01:04 PM November, 28 2017

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    تأمُلات




    [email protected]

    · أثناء متابعتي لمباراة الهلال وهلال الأبيض بالأمس ومنذ لحظة دخول المهاجم محمد موسى لم يبارحني السؤال: اللاعب ده السجلوا منو، وليه؟!
    · وبعد انتهاء المباراة ومتابعة تحليل الكابتنين السادة والضوء، تحولت لقناة سودانية 24 فوجدت خالد أحمد المصطفى والمحلل ابراهيم يقولان كلاماً جميلاً حول التسجيلات وكيف تجري في الناديين الكبيرين تحديداً.
    · وهناك سمعت من خالد العبارة التي عنونت بها مقال اليوم.
    · قال خالد أن عدداً من المدربين المتعاقبين على النادي كانوا عندما يعملون مع لاعب لا قيمة له يطرح الواحد منهم السؤال: " الزول ده السجلو منو"!
    · شخصياً أرى أن السؤال ينطبق تماماً على لاعب الهلال محمد موسى.
    · هذا بالطبع رأيي الذي قد يكون صواباً أو خطأً، وليس بالضرورة أن يتفق معه الكل.
    · بالأمس فقط ومنذ دخوله في شوط اللعب الثاني لم يفعل محمد موسى أي شيء ( صاح).
    · كلما شاهدناه له دفع للكرة باتجاه الآوت وعدم قدرة على السيطرة عليها للاستفادة منها.. وحالتي تسسل إن لم أكن مخطئاً في العدد.. ومخالفة.. و( فلتان) للكرة من بين أقدامه مرتين.
    · مهاجم يُقال عنه - أن خطورته تزداد كلما تواجد داخل الصندوق - (تقلش) منه الكرة داخل هذا الصندوق مرتين في شوط واحد!!
    · في المرة الأولى وصلته كرة محسنة توقعنا أن يفعل بها شيئاً، فإذا به ( يجليها) وكأنه لاعب دافوري يمارس الكرة بين شهر والآخر.
    · وفي المرة الثانية اجتهد الشابان المتوهجان شلش والثعلب في إحدى الكرات ليمرر الأول من وضع صعب وبحرفنة لزميله الثعلب القريب من خط المرمى، ولم يتوان الأخير في تقديم عكسية على طبق من ذهب لمحمد موسى داخل خط الست ياردات، فإذا بها (تقلش) منه أيضاً.
    · حينها قلت لنفسي: لا جدوى من هذا اللاعب.
    · الحكم على لاعب لا يكون طبعاً من مباراة واحدة، لكنني أرى أن أخطاء محمد موسى ومخالفاته وتصرفاته الخاطئة وتعامله السيء مع الكرات التي تصله قد تكرر كثيراً.
    · ولو كنت مكان إدارة الهلال لـ ( تخارجت) منه في نهاية الشهر دون أي تردد، خاصة وإن خروجه من كشف الهلال لن يعني قطع عيشه، فهناك الكثير من الأندية التي ستسارع لضمه ليجد ( لقمة العيش) في مكان بعيد عن نادِ تقول إدارته أن هدفها القادم هو ( الأميرة السمراء).
    · فمن غير المعقول أن يضم كشف الهلال مهاجماً محلياً مثله في وجود لاعبين مثل ياسر مزمل.
    · فالأخير ولد حريف شاهدته لأكثر من مرة كان آخرها بالأمس مع فريقه الأهلي شندي ولاحظت أن أسلوب لعبه مطلوب جداً في الهلال.
    · كشف الأزرق يضم عدداً من المهاجمين، لكن طريقة ياسر غير متوفرة بين هؤلاء المهاجمين.
    · إلا أن مجلسنا يركض وراء لاعب آخر في أهلي شندي هو بوغبا، حسبما علمت، ويبدو أنهم غير مهتمين بياسر مزمل.
    · بالأمس سجل اللاعب الذي أعنيه هدفاً من كرة عرضية جميلة ( قلشت) من مهاجم الفريق الأجنبي، ليعالجها ياسر سريعاً داخل الشباك وبقوة لم تمكن صلاح نمر من اعتراضها.
    · كما جهز نفس اللاعب هدف اهلي شندي الثاني في شباك المريخ بطريقة رائعة حين سكن الكرة بصدره لزميله القادم من الخلف وكأنه يقول له (إن لم تسجل فالعيب عيبك بعد أن قشرتها لك).
    · فعل ياسر ما ذكرته أعلاه في مباراة واحدة وأكثر من ذلك، فيما لم يحالف النجاح محمد موسى ولا في لقطة واحدة طوال الدقائق التي لعبها.
    · والأنكأ والأمر أن الجهاز الفني في الهلال لم يمنحه فرصة تسديد ركلة من ركلات الترجيح الخمسة!!
    · مهاجم يُقال أنه صاحب خبرة وحاسة تهديف لا يُمنح ركلة ترجيح، في حين سدد البديل الدائم الثعلب والمدافعان الصيني وأطهر!
    · ألا يبدو ذلك وكأن الجهاز الفني يقول " لا فائدة تنتظر من هذا المهاجم"!
    · فلماذا يشركونه إذاً!
    · حين كتبت بالأمس أن الهلال تنتظره مباراتان في كأس السودان وعلى لاعبيه أن يثبتوا جدارتهم وأحقيتهم بلقب الممتاز، حتى لا نقول أن كل شيء تم بالصدفة.. حين قلت ذلك كان في البال أن الأزرق المنتشي سوف يحقق فوزاً صريحاً على هلال الأبيض ليبلغ المباراة النهائية.
    · لكن ما شاهدناه مساء الأمس كان عكس ذلك.
    · وقد تأكد لي ما قلته في مقال الأمس أيضاً بأنه يصعب دائماً التعويل على كرة القدم السودانية، فلاعبنا تجده يوماً في السماء ويوماً في الأرض.
    · فقد عاد الهلال للعك واللعب العشوائي طوال شوط اللعب الأول بالأمس ليتقدم عليه الهلال الأبيض بهدف.
    · لم تظهر ملامح ذاك البطل، ولم نشاهد ذلك التكتيك واللعب المنظم الذي تابعناه أمام المريخ وطالبنا الجهاز الفني بأن ينتهجه كأسلوب دائم.
    · وقبل أن يجف حبر تلك المطالبة، عدنا للأداء الباهت وافساح المساحات أمام لاعبي المنافس بأوسع صورة.
    · أكثر المحللون من الحديث عن الارهاق الذي لازم لاعبي الهلال بعد مباراة القمة القوية.
    · لا خلاف حول ذلك باعتبار أن مباراة الأمس لُعبت بعد 24 ساعة فقط من نهائي الممتاز.
    · لكن السؤال الذي يفرض نفسه دائماً في مثل هذه الحالات هو: ما جدوى بقية الـ 29 لاعباً الذين يضمهم كشف الهلال؟!
    · عندما قرأت بالأمس أن الهلال سوف يلعب بتشكيلة مختلفة تماماً عن تشكيلة مباراة القمة، سعدت بذلك باعتباره الوضع الأمثل والمطلوب.
    · لكنني تفاجأت كغيري بأن عماد تشكيلة الأمس لم يختلف عن تشكيلة مباراة القمة.
    · غاب ثلاثة لاعبين فقط لأسباب مختلفة.
    · أما بقية اللاعبين بدءاً من القائد وانتهاءً بجمعة فقد شاركوا جميعاً.
    · ولا أدري حتى اللحظة ما الذي يمنع الجهاز الفني في الهلال من اشراك اللاعبين الشباب الموهوبين جداً؟!
    · ونسأل هنا سؤالاً منطقياً: من الذي قلب الموازين بالأمس؟!
    · أليس من لعبوا الدور الأكبر في تحويل الأمور لمصلحة الهلال - بعد أن نجح الجهاز الفني نجاحاً ملحوظاً في تغييرات الشوط الثاني – هما شلش والثعلب؟!
    · فقد أجاد شلش بالأمس وكان من الممكن أن يسجل ثلاثية تكفي الهلال شر وتوتر ركلات الترجيح، لكنه أكتفى بهدفين وأكثر من تمريرة رائعة وتحركات مستمرة أزعجت مدافعي هلال الأبيض.
    · فيما دخل الثعلب كبديل ليقدم أولى تمريراته الساحرة التي تعامل معها سادومبا بحرفية وذكاء بتحويلها كعكسية محسنة لـ (تقلش) من محمد موسى وتجد شلش لها بالمرصاد ليسجل هدفه الثاني.
    · ربما رأى الجهاز الفني أن الثعلب يصلح كبديل، لكننا نسأل عن بقية الشباب، خاصة في مثل هذا اليوم.
    · وإن لم يُشركوا في اوقات ارهاق من يعتبرونهم كباراً، فمتى سيجد هؤلاء الشباب فرصتهم؟!
    · عموماً نبارك للأهلة فقد فعل اللاعبون الأهم وبلغوا نهائي كأس السودان الذي نتمنى أن يأتي قوياً وجميلاً وأن يتوج به الأزرق.
    · وأعيد وأذكر بأن المهاجم شلش يحتاج لبعض الشغل من الجهاز الفني.
    · يعني بعد كل تدريب لو منحوه نحو عشرين دقيقة للتدرب وحيداً على كيفية التعامل الهادي داخل الصندوق و (placing) المطلوب بشدة في بعض الحالات، إن فعلوا ذلك فسوف يكون لهذا الفتى شأن عظيم.
    · وقد رأيناه بالأمس يفعل الصعب جداً في إحدى اللقطات.
    · فقد انطلق كالسهم بإحدى الكرات من وسط الملعب وتوغل وراوغ آخر مدافع، فما الذي حدث بعد ذلك.
    · حين اقترب من المرمى سدد في الزاوية الضيقة ليصدها الحارس.
    · ولو أنه لعبها بباطن القدم ( لافة) في الزاوية البعيدة لما وجد الحارس أي طريقة لتعامل معها.
    · الثعلب أيضاً أضاع فرصة بالتصويب في الزاوية الضيقة في وجود شيبولا في مكان أفضل لو وصلته الكرة فيه لسجل هدفاً ولو ( بنفخ) الكرة ودون الحاجة لتسديدها.
    · هذه أمور يحتاج اللاعبون الشباب من جهازهم الفني أن يقف عليها طويلاً.
    · في مباراة المريخ التي لم استبعد خروجه منها مهزوماً بسبب الوضع النفسي السيء للاعبيه بعد خسارة الممتاز، مصحوباً بالإرهاق البدني.. في تلك المباراة، لاحظت استمرار الأخطاء الدفاعية الساذجة.
    · وعلى ذكر الدفاع في المريخ، أرى أن المدافع صلاح نمر ( لاحق) (زولنا).
    · ونصيحتي لأهل المريخ أن يتخلصوا من هذا اللاعب خلال فترة التسجيلات القادمة.
    · وقد رأيتم كيف أنه صنع لأهلي شندي فرصة الهدف الثاني من العدم.
    · وصلته الكرة بالقرب من خط التماس فاستدار بها إلى داخل الملعب بدلاً من خارجه، ثم لم يرفع من ذلك اتجه للوراء و مرر عرضية خاطئة تماماً في الاتجاه المعاكس لينطلق لاعب الأهلي ويقطع عليها الطريق قبل وصولها للظهير أحمد آدم.
    · ولم يتوان لاعب الأهلي في تقديم عكسية أرضية جميلة (قلشت) من المهاجم الأجنبي، فأين كان صلاح نمر وقتها؟!
    · في الوقت الذي كان يفترض أن يغطي فيه الموهوب ياسر مزمل رأينا نمر يركض باتجاه المرمى، لماذا لا أدري؟!
    · فوصلت العكسية لياسر وهو في وضع مريح ليسددها بكل قوة وتلج الشباك بعد اصطدامها بصلاح نمر الذي لو وقف بجانب ياسر عوضاً عن دخول المرمى لمنعه عن التسديد.
    · نخلص مما تقدم إلى أن المدافع نمر ارتكب عدداً من الأخطاء في لقطة واحدة.
    · وهذا يوضح بجلاء أنه يفتقر لأبجديات عمل المدافع.
    · ومجدداً نسأل: " الزول ده السجلو منو؟"
    · قال خالد وإبراهيم أن ناديي القمة يسجلان إدارياً ولا يعتمدان على آي رأي فني.
    · وضربا مثلاً بلاعب الأهلي سيري الذي كان نجم تسجيلات متوقع من واقع ما تكتبه صحافتنا التي تحرك الإداريين، لجهة تسجيله لعدد من الأهداف.
    · لكنهما أضافا أن سيري توقف عن التسجيل منذ نحو أربعة أسابيع وبذلك لم يعد يحظى باهتمام الصحافة الرياضية، ولذلك اعتبرا أنه بات خارج الاهتمام في التسجيلات القادمة.
    · وهذا يصور حالنا البائس.
    · ويوضح لي أيضاً لماذا أُستبعد كابتن ابراهيم من دائرة الكرة في الهلال.
    · فكل من يحاول القيام بعمل ممنهج ويقول الحقيقة في وسطنا الرياضي يصبح غير مرغوب فيه.
    · المطلوب دائماً يا عزيزي إبراهيم أن تشيد برئيس النادي ( صاحب الزبدة) في أي من ناديي القمة وأن تجامل وتساير ما تكتبه صحافتنا الرياضية.
    · فإن قالوا أن فلاناً أفضل اللاعبين، عليك أن توميء موافقاً.
    · وإن ذكروا أن علاناً لاعب فاشل، فلابد أن توافقهم أيضاً.
    · لأنك إن عارضت، فسوف يوافق (صاحب الزبدة).
    · وحتى لا تصبح بمثابة خميرة عكننة كإداري يُعمل عقله ومهنيته في تسيير الأمور سيتم التحريض ضدك فيتم الابعاد.
    · هذا هو حالنا للأسف الشديد.
    · ولهذا حين قال لي قاريء بالأمس أن صديقاً له يرفض أن ينضم أحد ولديه الموهوبين للهلال أو المريخ، اتفقت معه في الرأي وقلت له لهذا نشفق دائماً على اللاعبين الصغار ونطالب بأن يُمنحوا الفرصة وأن تتوفر لهم البيئة الصالحة لصقل المهارات والتطور.
    · فوضعنا الحالي لا يحفز المواهب، بل يقتلها، خاصة في الناديين الكبيرين.
    · وفي أحسن الأحوال يُصاب اللاعب الشاب القادم لأحد الناديين الكبيرين بالغرور والكسل وتضيع موهبته.
    · فكيف تتوقع من لاعب صغير أن يجتهد لتطوير نفسه وهو يرى صورته كل صباح على صدر صفحات صحفنا الرياضية منذ يوم قدومه للنادي الكبير!
    · كيف يتطور الصغير وغالبية كبار كتاب الأعمدة يتغنون باسمه كل يوم!
    · ليس لدينا أساليب تربوية في التعامل مع المواهب الصغيرة، ولهذا يعتبر وجودهم في الأندية الكبيرة أكبر مهدد لمواهبهم.
    · هذا إن لم تلعب الصراعات المقيتة والحروب المستمرة في هذا الوسط دوراً في القضاء على موهبة الصغير.
    · نتمنى ونسأل المولى عز وجل لكاريكا عاجل الشفاء من إصابة الأمس، وما تشوف شر يا كابتن.

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de