من الوهله الاولي لتولي الرئيس الامريكي ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحده وقبل ذلك واثنا حملته الانتخابيه كانت خطاباته العنصريه والكارهه للمسلمين وللناس جميعا عدا البيض في امريكا ونجد عنصريت الرئيس ترامب ظهرت بتجلياتها مع سلفه الرئيس باراك اوباما وعند استلامه مقاليد الحكم بدا في الغا جميع ماقام به الرئيس السابق اوباما حيث قام بوقف اوباما كير .ثم الانسحاب من اتفاقيه باريس للمناخ ومراجعه رفع حظر العقوبات عن كوبا ووقف التصديق علي الاتفاق النووي الايراني والانسحاب من اتفاقيه التجاره عبر المحيط الهادي وبناء جدار عازل مع المكسيك اسوه بالجدار العازل الاسرائيلي واذا نظرنا الي جميع هذه الانسحابات من هذه الاتفاقيات نجدها فقط لان من قام بها رئيس اسود لامريكا وفي معتقد ترامب ان امريكا للبيض فما بالك برئيس اسود وتكون له بصمه علي امريكا ولذلك نجده يريد ان يزيل كل شي انجزه الرئيس اوباما وهل ياتري ان كل هذه الاتفاقيات التي ابرمت لا تخدم مصالح امريكا العليا ام ان المصالح الشخصيه والعنصريه لدي ترامب هي من جعلته يلقي هذه الاتفاقيات.ونقول هنا الحمد لله لم يرفع الرئيس اوباما العقوبات عن السودان لكان حدث لنا ماحدث لكوبا هناك مشكله تواجه الرئيس ترامب في الاتفاق النووي الايراني ولاول مره نري اوربا تخالف واشنطن في شئ فقد قال الاتحاد الاوربي ان الاتفاق النووي لم يكن مع امريكا وحدها بل مع الاتحاد الاوربي والصين وروسيا. وان الاتحاد الاوربي ملتزم بالاتفاق النووي مع ايران .وهذه اول مره نري فيها هذا الخلاف بين امريكا واوربا . والملاحظ في عهد ترامب لاتوجد سياسه خارجيه واضحه واختلاف وتباين في الفريق الرئاسي وان كل القرارات التي اتخذها ترامب ناتجه عن مصالح شخصيه وعنصريه ليس لمصلحه الولايات المتحده الامريكيه. حذيفه الباقر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة