ورد بجريدة الراكوبة نقلا عن سونا ( أكد المهندس / إبراهيم محمود حامد / نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب أنهم سينظمون الإنتخابات القادمة على أن تكون حرة و نزيهة و شفافة بشكل يرضي عنها الشعب السوداني أولاً و من ثم الشركاء السياسيين بموجب مخرجات الحوار الوطني و تعضيداً للمبادئ المتفق عليها في ذلك وفاقا و إتفاقاُ و إجماعاً وطنياً )
كتبت الحقيقة قبل يومين عن الدعوة للتظاهر و ما المطلوب و حتي لا تكون دعوة عصماء من وراء البحار و من خلف الكيبورت أو من أي منبر تمهيداً لما اود الكتابة عنه لاحقاً و لأن الدعوات قد تزايدت في الأيام الماضية إلا ان المهندس إبراهيم محمود لم يمهلنا حتي ننتهي من حجوة العقوبات بعد أن خلصنا قبلها من حجوة الحوار الوطني ...طيب مافي مشكلة !
طارفة ذكرها العم السر قدور متعه الله بالصحة و العافية و هو يتحدث عن عمنا العبّادي رحمه الله و سرعة البديهة و الرد عند العبادي ، فقال ( كنا قاعدين في قهوة جورج فجا واحد لعمنا العبادي و قال لي يا عم العبادي ممكن تعلمني الشعر ؟ فقال لي انت ممكن تعلمني العباطة ؟
الإنقاذ لم تكذب علينا في يوم من الأيام كما يدعي كثير من الناس بل كانت صادقة و امينة و نحن كذلك أكثر صدق و أكثر أمانة فهي الوحيدة التي تحتفل بيوم إغتصابها و يوم جريمتها و عكفت على ذلك و على مدي الثلاثة عقود الماضية و الحقيقة حجتنا كتير و عايزين نحجيها المرة دي !
بقيت حجوة أخيرة بعد الحوار الوطني و العقوبات هي حجوة الإنتخابات و الإعداد للإنتخابات عادة يسبقة قيام المؤتمرات القاعدية و الفرعية لمراجعة البرامج و إجازتها و مراجعة الدستور و خلافه .
ففي اليوم الذي تنطلق فيه الحملة الإنتخابية إن شاء الله هو يوم التظاهر و يوم العصيان المدني و الحمد لله نحن في السودان قد منّ الله علينا بناشطين و مدونين وثقوا الكثير في معركتنا مع الإنقاذ لذا نطالب كل الناشطين أن يرصدوا لنا و من الآن من يتحدث عن الإنتخابات و نزاهتها و لنتعرف علي حجم ( العبط ) .
ابراهيم محمود كان شفافاً في حديثه و عندما تحدث عن الشركاء السياسيين أي أحزاب الفكة التي صنعتها الإنقاذ ! و لذا سوف نكون أكثر شفافية و أكثر صدق و سوف نطالبها أي الإنقاذ بهامش حرية حتي نتمكن من قيام مؤتمراتنا القاعدية في الولايات و في سودان المهجر .
سودان المهجر المطلوب منه عمل كبير يحتاج إلي تنسيق عالي و أركز في سودان المهجر على قطاع الأمريكتين و أوربا و إستراليا و بحكم الحجم و المساحة المتاحة في هذه القارات ، و لذا نقترح من الآن أن يكون يوم التسجيل هو يوم الإعداد لبرنامج الثورة و إعداد الدعوات للممثلين من البلدان المضيفة و الجاليات العربية و الإسلامية و المنظمات المختلفة و يوم التصويت هو يوم إنطلاق الثورة .
النظام سوف يجهز مليشياته للقتل و الإنتقام فيما يخص داخل السودان و لذا الإعداد للنزول يحدد وفق إتفاق مسبق فإن لم تكن هناك جاهزية لعدد يفوق مليشيات النظام فسوف تكون مخاطرة سوف نفقد فيها مزيد من الشهداء و هذا ما لا نريده .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة