المبادرة المجتمعية للتعايش السلمي وحملة جمع السلاح ( قيم العنوان والتضليل السياسي للسلام) بقلم ابرا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 10:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2017, 05:30 AM

إبراهيم موسى شمو
<aإبراهيم موسى شمو
تاريخ التسجيل: 11-08-2016
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المبادرة المجتمعية للتعايش السلمي وحملة جمع السلاح ( قيم العنوان والتضليل السياسي للسلام) بقلم ابرا

    04:30 AM September, 09 2017

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم موسى شمو-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    السلام حالة من الثقة المتبادلة بين اعضاء المجتمع ويعتبرالتعايش السلمى الاساس المتين لعملية السلام, فلنتامل التعريف ونضعه بين المجتمع ,ونطرح تساؤلات اين نحن منه ,ولنجعلها اكثر ايجابية فلنقول , كيف نستطيع تحقيقه السلام ,اي العوامل التي يجب استخدامها لتحقيق التعايش السلمى ,كيف تكون للسياسة دور ايجابي لجعل الواقع ملائما لعملية جميع السلاح؟؟؟
    هذه الاسئلة ساجياب عليها من خلال فتح النوافذ المغلقة لنعرف ما تسعى إليها الحكومة من رواء المبادرة التي طرحتها وما مدى خبايا التضليل السياسي التى تبعثرمجهودات تحقيق السلام .
    حينما ننظر إلى لَبّ المجتمع السوداني نجد ان السلام غائب وقفا لمفهوم الوارد في التعريف القائم على مبدا (الثقة المتبادلة بين اعضاء المجتمع). من خلال التعريف نستطيع تسليط الضوء إلي العوامل الاساسية التي تجعل السلام واقعا ,وما يفتقده المجتمع بسبب المنهجية التي استخدمتها الحكومات التي تعاقبات على حكومة السودان لاعتمادها على تكتلات غير موضوعية وسياسة تمكين فئة وتهميش فئة اخر وتقيسم المجتمع الى درجات تحكمها معايير القرابة النصب الى النبي, تعد هذه التقسيمات بمثابة تكريس للاحادية الثقافية التي استخدمتها الانظمة لشرخ النسيج الاجتماعي واضعاف المجتمع إلي اشكال متهتكة الاطراف,مما انتج اثر سلبي على التركيبة الاجتماعية بصورة عامة وسط السودانيون ككل , ولكن دعني يهبط قليلاً إلي دارفور حيث الصراعات القبلية التي دعمتها الحكومات وخاصة نظام الانقاذ الذي كون مليشيات منظمة لقتل الابرياء,في الفترة من 2003 حتى تاريخ هذا اليوم ,والتي كانت نتائجها كارثية على مستوى الاقليم الغربي ,حيث جسدت ابشع صور الجرائم التى عرقت الانسانية, وإن النظام مازال يدعم الحرب ضد المدنين وبدوره انهرت الثقة بين اعضاء المجتمع وانقسم المجتمع الي طرفين ,طرف يقف مع الحكومة وطرف ضد الحكومة ولكل من هذه الاطراف سببا لذلك المساندة ,ولكن حينما نكشف الواقع اكثر نجد ان للحكومة الدور الاكبر في ان يكون الحرب ديناميكية تحصد ارواح الذين يقفون ضدها في كل ولايات السودان,ولا نستغرب حينما نجد ان الطرف الذي يساند الحكومة ايضا من فئة المهمشين في التاريخ ومنهم منّ جاء بهم النظام من دول الجوار الافريقي, إذن لماذا تستخدم الحكومة الحرب بين المهمشين؟.. وجعلت اليات الحرب تدور في مناطق معينة ؟؟ حينما ننظر الى صفحات المشروع الحضاري نجده يقوم على مبدا سياسة فرق تسد والنظرية المياكفيلية (الغاية تبررالوسيلة) ورفض الاخر على اعتبارات متعددة وتكفير كل منّ لا يوفقها الراى ,حتى لو كان من اخيهم او ابن عمهم او الغريب,هذا ما يؤكد ان المشروع الحضاري يقف على نقيض من معناه لانه يخفى في باطنه موقف تضاد مع النظريات التى تدعم الانسان في الانسانيته التى توحد قيم الانسانية لتكن مبدا لكل الناس ,حيث تعمدت الايديولوجية الاسلاموية على ان تعكس التساؤل من كيف يكون الانسان مع الانسان الي كيف يكون الانسان مع الله(كذبا) ,(وان الله لايبحث عن دين تنتشى فيه عبادته ,انما عن دين ينتشى به عباده),وهدمت منهج النقد التى تَقَدَّمَ إلى رؤيتها الايديولوجية المثقوبة من العمق, وبذلك مَهَّدتٌ للإحاطة وتدوير المجتمع الى الوجهة التي ترد ان تخذهم باستخدام اسم الله شعارا ضخم حتى لا يترك مجالا للشك في ان المشروع حضاري ليس من الدين الاسلامي. بالاخص في مجتمع مثل مجتمع دارفور كان من الصعب ان تثبت لهم ان ما يسمى بالاسلام السياسي بسببا رئيسا على غياب السلام بين اعضائها,باستغلال هذه الظروف الدينية الشعبية استطاع النظام ان تخدم اغراضها في تزيف الواقع والهوية وتغبيش وعى المجتمع الدارفوري إلى التفكيرالي الوراء (الغيبوية) النظر إلى ان كل المشاكل التي حدثت هي ابتلاء من الله وعلى الناس ان يرفعوا ايدهم الي السماء حتى يعطيهم السماء برحمته. هذا كان احد وسائل الحكومة الاعلامية في تفكيك الاستقرار النفسي , وبالجانب الاخر تسليح وتمليش ودعم متواصل لفئات معينة من المجتمع تم استغلالها واستقطاب رجال الادارة الاهلية ورجال الدين لتسهيل العملية اكثر لترسيخ بان المليشيات التي تم تسليحها من اجل المحافظة على الارث الديني المحافظة على الامن (كيف يتحول منّ كان بالامس لديه التحفيز الكامل لاقتلك ومازال يحتفظ بالنية السيئة ضدك ان تقبله وتضمنه يكون اليوم محافظاً على امنك). بهذا الخبث ربكت الاوضاع عمليا بان لا ياخذ السلام محل ثقة اذا ما تم طرحه من النظام الحاكم او من الاطرف, الادارات الاهلية, او رجال الدين . هذا ضمن الاشكاليات التي تعبرعن حالة انعدام الثقة في الحكومة من جانب اعضاء المجتمع المستهدف بسياسات الابادة ,وحتى الذين كانوا يستخدمهم الحكومة في تنفيذ اجندتها اصبحوا لا يثقوا بالحكومة وهذه محصلة الوعى المتاخر لما حدث.
    * العوامل الاساسية التي يجب استخدامها لتحقيق السلام وما نظرة الحكومة لذلك؟
    1- ان تعلن استراتيجية حقيقية واقعية ثاتبة بان العنف والقتل والحرب يتنافيان مع الروح الانسانية وقيم ومعتقدات المجتمع السوداني . وهل الحكومة لم تعلن عن ذلك ؟؟ لقد اعلنت عنها مرات عديدة ,ولكن يبقى السؤال قائم لماذا لم تتحقق حتى الان ؟؟؟
    اولا - عدم جدية الحكومة في التنفيذ عملية السلام
    ثانيا- انعدام الثقة بين اعضاء المجتمع بالحكومة.
    ثالثا تمسك المعارضة بموقفها الصامدة اتجاه قضايا الوطن والحل الكلي للازمة ,وهذا ما يقلق النظام ويهدد بزواله من السلطة.
    لماذا لا ترد الحكومة ان يكون السلام وقعا ؟؟ بكل بساطة لان ذلك يهدد وجودها كنتظيم سياسي يعاني من نقص قدرات البقاء في جوسياسي ديمقراطي حر ونزيه وتحسب ان تاريخها لا يترك لها المجال لتبرير ما فعلتها ضد الشعب السوداني وخاصة في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق , لذلك نرى ان كل اعلان عن حسن النوايا نجد ان الحكومة هي الاولى في تجاوز الاتفاق وبسبب انها تنظرالي ان استمرارية الحرب تضمن بقائها اكثر من جو يسوده السلام والتعايش السلمى , وبالتاكيد هذا نمط اناني دكتاتوري يلعب دور ضد العوامل التي تساعد على تحقيق السلام المستقر في السودان .
    ما لم تكون هذه الاستراتيجية واقعية تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل ورح الانسانية لا يمكن ان تحقق التعايش السلمى بين مكونات المجتمع , وسيكون المبادرة المجتمعية للتعايش السلمى التي دشنتها الحكومة حبر على ورق وصوت اعلام فاقد النتائج تسعى من وراءها الحكومة لتجميل صورتها الي العالم الخارجي .
    2- ثقافة الحوار بين اعضاء المجتمع تزيد من مستويات الفهم المتبادل في بناء وتعزيز الثقة المشتركة بين افراد الشعب السوداني . ولكن هل النظام قائم على هذا الشروط الاساسية في عملية تحقيق السلام الحقيقي ,بكل بتاكد هذا الشروط يتنافى مع وضعية جميع الانظمة الدكتايورية حول العالم لان بقائها قائمة على طمس الوعى وانتهاك الحقوق ,وبها تكون لا وجود لما تسمى بثقافة الحوارالسلام الصريح الهادئ بين اعضاء المجتمع بواسطة الحكومة لان المجتمع اصلا لاتثق بها.
    لذا اصبح النظام الاسلاموي يستخدم الحيل الميكانيكية لكبت العوامل التي تساعد على صياغ استراتيجية السلام لكون النظام يقف على محل خوف من تحقق تلك العوامل التى تنشأ معها الوعى الديناميكي المجتمعي التى تسعى لتغيير النظام. لا يمكن ان نتصورتحقيق عملية السلام مع توتر قائم على جزء كبير من اجزاء الوطن والحكومة نفسها تعانى من وضع سياسي ممت لذا تبحث عن حلول تضمن لها بقائها لو كان على حساب تفكيك الدولة السودانية ,لذا المبادرة المجتمعية التعايش السلمى عناء الاعلامين من الصراخ امام الميكرفون لان الحكومة ليست جادة لتنفيذها على ارض الواقع ويبقى افضل حل لتنفيذ هذه المبادرة ان تترك الحكومة المقاعد الرئيسية.
    3- تبني موقف الوفق الى جانب الذين تعرضوا للبؤس والاهمال والقتل والتشريد والالتزام بان تكون صوتا للذين لا صوت لهم والاقتناع بان الانسان لا يمكن ان يكون سعيدا وحده كما قال دور كائم ( الانسان كائن اجتماعى لا يستطيع العيش منفردا) هذا التبني احد شروط العوامل التي تساعد على تحقيق السلام . ولكن لماذا الحكومة لا تستطيع القيام بالتبني؟؟ بنفس السبب غياب ثقة الحكومة في قدراتها ,وايضا من الصعب ان يثق المجتمع في الطرف الذي قتلهم وحول حياتهم الى بؤس ومازال يهددهم على الدوام بالحسم لافشال عملية السلام التي تجلب حقوق هؤلاء البؤساء المحرمون المشريدين ,وان هؤلاء لا يمثلوا هدف الحكومة ضمن اولويات مشروعها الحضاري , لذا ترى لا فائدة من تعايش سلمى تجلب لهؤلاء المحرمون حقوقهم لطالما سينتافضوا ضدها في حالة استقرارهم ,هكذا صوت النظام الخفى والمعلن ان كل ما لا يخدم المشروع الحضاري لا يجب تبنى قضيته انما يفضل طمسه وسحقه.
    4- الالتزام بالمعاهدات الدولية اتجاه حقوق الانسان بالتحديد, كما هو معلوم ان الامم المتحدة هي الوسيط في عمليات السلام الشائكة, مثل الازمة السودانية المتناحكة المتكاثرة. وهنا يتضح موقف الحكومة بصورة رافضة لاي تدخل من الجهات الدولية برغم من جود الجثة الحامضة التي تسمى البعثة المشتركة (UNAMID) , لان اذا ما اصبحت لهذه البعثة فعاليتها ستفقد النظام حجم قوتها على الارض وهذا ايضا يهدد بقائها على كرسي السلطة لذا تفضل بقاء الحرب لو لكن بشكل اقل مما كان في السابق وتكون مارقة على اهداف الامم المتحدة.
    إذن بعدما كشفنا العوامل التي تساعد على السلام اتضح لنا ان موقف الحكومة جلها لا تدعم عوامل السلام والتعايش السلمى ,وتقف على مبدا ايديولوجي سالب اتجاه قضايا التعدد والتنوع والهوية وترفض الحلول المشترك بتدخل الامم المتحدة .فكيف يمكنها تحقيق السلام بما تسمها المبادرة المجتمعية للتعايش السلمى ,والمجتمع لا يثق بها, وكما عرفنا إن الثقة من الركائز الاساسية لكل عملية تؤدي الي السلام واستقرار. لذا لا اعتقد ان المبادرة المجتمعية للتعايش السلمى تحقق النجاح مع واقع التضليل السياسي وكبت الحريات والانتهاكات التى تفرضه النظام الحاكم على مستويات مختلفة من الساحة السياسية الي الصحف الخ.
    *كيف يكون للسياسة دور ايجابي لجعل الواقع ملائما لتحقيق عملية السلام وجمع السلاح.
    نطرح عدد من الاسئلة ونجيب عليها:
    1- هل النظام صادق في علمية جمع السلاح ؟؟ اليس صوتا اعلاميا غليظا على مسمع المواطنين في كل صباح ومساء ؟؟
    2- كيف تستطيع الحكومة السيطرة على العدد الكبير من اطياف المليشيات والتي هي نفسها تعتمد عليها اكثر من الجيش في عملياتها العسكرية ؟؟
    3- ماهي البدائل المتوفرة لهؤلاء الذين تريد الحكومة ان تجمع منهم السلاح(المليشيات بمحتلف قطاعتهم)
    لقد ذكرت سابقا ان النظام لا يعبث بكل منّ يقف معه في خندق واحد ,وذلك لضمان بقائهاعلى السلطة لذا النظام يفكر بصورة تضليلية سياسية اعلامية في عملية جمع السلاح اكثر تنفيذها على ارض الواقع لانها تدرك اين ومتى وكيف تم توزيع السلاح ومن الذي لديه السلاح.
    حتى يكون للساسية دورا ايجابيا ملائما لتحقيق عملية السلام يجب على النظام تقديم مزيد من النتازلات ابتدا من موقفها الايديولوجي الي اعتمادها التمليشي وحرية التعبير حق يتمتع بها جميع الشعب السوداني بالاضافة الي حل الحكومة والعمل بحكومة انتقالية تعمل على تحقق العوامل التي تساعد علي عملية تحقيق السلام.
    وبالضرورة ان تكون عملية جمع السلاح سباقة لكل العمليات حتى تكون الارضية ملائمة تساعد على تحقيق باقي الاهداف نحو سلام مستقر .ويبقى الهدف العام هي استراتجية تحقيق السلام ,تقسم باقي العوامل الي اهداف خاصة وقفاً لاستراتيجية الثابتة التى تحقق عملية السلام ,من جمع السلاح وتفكيك المليشيات وتمهيد لجو تفاوضي بين جميع الاطراف من الثورة المسلحة والتنظيمات السياسية المدنية ومنتظمات المجتمع المدني بالضرورة ان تكون الوساطة اممية حاضرة لضمان استمرارية العلمية بمرونة .
    ولا يفيد الروى التي تقدمها الحكومة في عملية السلام لانها قائمة على سلام ينقصه الركائز الاساسية ,وان قضية السلام والتعايش السلمى لا يعني دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وحدهم انما القضية هي قضية الشعب السوادني ككل ,ولا عجب بان لا تنمو حل القضايا اذا ما انفصلت عن جذورها الموضوعية.
    من يعلمك ان الطاغية كان عظيما هو يسرق تايخك
    من يعلمك ان الدكتاتور يفتح مجالا للتعبير هو يسرق حريتك
    علموا الناس القيم وليكن ما يكن شكل معبدهم
    [email protected] 8-سبتمبر 2017



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de