|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{3} ® تعريجةُ عَلَى لَحْنِ الخُلُودِ)
[}> لدينا هنا، وَقَفاتٌ متلفتةٌ حول أيقونة/ الراحل صلاح أحمد إبراهيم [}الطير المهاجر {] هنا بعض ُخواطرَ و تهويمات أخص بها أخوتي من أصحاب السمو العاطفي و الذاوئق المرهفة لالرفيعة/ كأديبنا الأريبالأستاذ / الشعراوي عوض عيد ، شاعرنا / عيسى محمد ، و عمنا القاص و الناقد المخضرم / Salim Abella Mohammed Gotbi, أما بعد ، فهلم بنا إلى مضابط التحليل:
® فلقد استوقفتني لًمًحاتٌ رمزيَّةٌ ضمن فسيفساء هذا النص المتفرد و العمل البانوراميالفولگلوري بامتيازٍ ، و السيريالي بدرجةٍ فائقةٍ من الواقعيَّة {Sur-Realism}. ربما لم يسبقني أحد إلى الالتفات إليها. ألا و هي ما أسميه (اقْتِبَاسَاتٌ مَعْنَوِيَّةٌ) ضاربةٌ في العمق من باب (تمثل)، گي لا أقول: تقفي أثر بعضآيات القرآن الگريم ، گوقع الحافر على الحافر.هذا، و لله المثل الأعلى بطبيتة الحال.
© فمثلاً، انظر، بادئَ ذي بدءٍ ، إلى زعم شاعرنا بأن "ضل الدليب هو أريح سَگَنٍ"؛ علماً بأن هذه الشجرة لمن لا يعرفونها ، عبارة عن ساقٍ شبه ملساءَ ناطحةٍ للسحاب ، و ليست هي بالمورقة الوريفة ؛ حتى يگون لها ظلٌّ من أساسة ليؤهلها، على الأقل ، لأن تصلح مأوىً للسگن الأگثر (أريحيةً) من سواها. خاصةً إذا ما قارناها بأشجار َمتفرعةٍ ظليلةٍ گالنيم أو عريضةٍ گالتبلدي؛ أو حتى كما الحرزالذي حاربه المطر @' إذن ، لنتأمل ذلگ جيداً ، في ظل قراءتنا بتمعنٍ تامٍّ لكلام رب العزة في سورة مريم: يخاطبها بقوله عزَّ من قائلٍ: "و هُزِّي إليگ بجزع النخلة،تسافط عليگ رطباً جَنِيَّاً". و لعل المعجزة هنا ، في الربط بين الرطب الجني و بين جزع النخلة و ليست فروعها، فضلاً عن ساقها . هذا ، ناهيك عن حال السيدة مريم ابنة عمران عليها السلام، و المأمورة جينذاك بأن (تهز) بجهد جهيد ، و هي في وضعية (مخاضها العسير) و هي تضع مولودها عيسى عليه السلام . and و مفارقة ثانية، تگمن في اتِّحَاذ الشاعر (مرسال أشواقه) طائراً خرافياً هو (السَّمَنْدَل) ، و وجوده من أساسه لا يقل (استحالةً) عن الغول، الرخ ، العنقاء و الخل الوفي. و لعله مقتبس من أساطير قدامى الهنود و الوارد بعضها ضمن ترجمة عبدالله بن المقفع لموسوعة(گليلةٌ و دِمْنَةٌ).
¶ الشاهد أن ذاك الطائر يگاد ينفرد بخاصية عجيبة غريبة: أنه گلما بلغ به الإرهاق و طول السفر أن گل متنه و فتر جناحاه، فيفترض أن لديه قوة دفع حصانية مخزونة لگي يطوي المزيد من الفيافي و بمزيد من السرعة المزودة بوقود حيوي ذي طاقة متجددة جبارة.( و گان تعب منگ جناح ، في السرعة زيد).
and و لا استبعد إطلاقاً، على عبقرية صلاح أحمد إبراهيم، أن تگون قد أسعفته قرينة شعره، و هو يصوغ ذلگ النص نظما بديعاً، لأن يستلهم طيفاً من قصة ذلگ الهدهد مع نبي الله سليمان ، عليه السلام، و بلقيسَ، ملگة سبأ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{4} ® يقودنا هذا التحليل المتواضع إلى استنتاج خلاصات أهم. أهمها إننا شَعْبٌ مَتَدَيِّنٌ بامتيازٍ و بالفطرة، أو الأحرى (بالعاطفة). نشترگ في ذلگ نُخَبٌ على عوامٍّ، و أصوليين على علمانيين؛ و إن على تفاوت، بطبيعة الحال.
© لناخد مثالاً على ذلگ، شيخ اليساريين و سگرتير الحزب الشيوعي السوداني، الراحل/ عبد الخالق محجوب ، و الذي قِيلَ عنه إنه لا (يعرف الخالق). أعدمه أبعاج أخوي الريس جعفر نميري شنقاً حتى الموت ، إثرإفلاته بأعجوبة عجيبةٍ من انقلاب الشيوعيين الفاشل ضد(انقلاب) مايو، في 19/ يوليو/ 1971. عندما اختلف اللصان إلى ظهر السارق.
@ و قيل إن ثمة سرا عجيبا يفسر فتور رفاقه السوفييت خذلانهم حرال التشفع له لدى خصومه العسگر ، هو لشعورهم بأنه گان (متصوفا) إلى درجه لم تطمئنهم بما يگفي لغسل دماغه و لحشوها بتعاليم مارگس و لينين و يتالين ، إلخ.. هذا رغم أنهم سعوا لانقاذ رفيقه الزعيم العماللي/الشفيع أحمد الشيخ، من حبل المقصله، و لكن دون جدوى.
and گذلگ شاعرهم/ محمد مفتاح الفَيْتُوْرِي و الذي گلفته ميوله اليسارية أن جرده النميري من حقوق أهليته للمواطنة . ليعيش في منفاه بقية عمره درويشاًمأساة فرعون عاشق يتغنى ب{معزوفة درويــش متجــول .. مملوكاً للهَوَى.. و سُلطانا للعاشقينَ !! ليظل لا هوية و لا انتماء، هائما ًعلى وجهه حتى و افته المنية.
and و لعل ذات المشاعر العفوية لدي سوادنا الأعظم ، تشگل واحداً من قواسمنا المشترگة العظمى ، لكي تجمعنا على حب هذا الوطن الجريح، گلٌّ على شاگلته. و لگنه يظل حباً عاطفياً خطابياً ، أگثر منه عملياً و غير مرشد أقربإلى هوى عذري عقيم، يجعجع كثيرا، دون أن يطرح طحينا، و لا ينجب أطفالا (زي محنة گتگت البرا لبن ).
¶ ياخ نخبنا ظاطم مجهجهين و مجهجهننا معاهم؛ مانا عارفين نسو شنو. يجي بهنا گابلي يوقفنا على ساق گلب لنوفه التبجيلا، يقول لگ "القومة ليگ يا وطني" و قبال ما ننشحط على باراتنا سمح ، يجيگ وردي جاري من هنوووگ، يقعدنا القرفصاء، يقول لگ: "في حضرة جنابگ يطيب الجلوس". فاااا بالله شايف گيييييف؟!!!
«« توقيع سنمار »» و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ جَمِيـــــلُ القَـوامِ ** رَدِيْءُ الثَّمَـــــرْ وَ سَبْرُ النُّفُـوسِ *** كَصم الحجـارة فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ* وً جلمـود صخــرْ و كَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ* كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ و كَمْ مِّنْ فُـؤَادٍ *غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(7) دُرَرُ كلامٍ من ذهبٍ//
® قال أستاذ لأحد تلاميذه: انهض يا بني و اعرب ما تحته خط: (عشق المغترب تراب الوطن ) وقف الطالب و قال: - عشق : فعل صادق ، مبني على حسن نية يحدوه إيمان واثق بأن العرجاء إلى مراحها؛
- المغترب : فاعل ، قفز قفزة غير محسوبة في ظلام غربات ثلاث ، بعضها فوق بعض ؛ حتى إذا أخرج يده لم يكد يراها؛ و عاجز أن يخطو قيد أنملة.
© حيث العدم خلفه و اليباب أمامه؛ و صمته هو أعنف ردة فعل ممكنه لديه.
- تراب : مفعول به مغصوب ، و علامة غصبه فتحة مقدرة على جبينه المندهش؛ منع من ظهورها ثقل (قروش) تهدر من حيث إن (كروشا) تكبر و تكبر!!
- الوطن جسد له خوار) و مُزِعَ عاليه مزعاً ، عن سافِله ليصيرَ مضافاً و مضافاً إليه ، مجرورا على بطنه.
@ تفاجأ الطلاب، و ابتسم المعلم ، لإدراكه ما يلمح إليه التلميذ لسامعيه. فتعمد استفزازه للمزيد. فقال:" ما بك يا بني، بدلت قواعد النحو ، و قلبت منطق اللغة؟ إذن، إليك محاولة أخرى.أعرب مايلي: ( صحت الأمة من غفوتها)" استطرد التلميذ قائلا: - صحت : فعل ماض( ولىّ مدبرا و لم يعقب)، على/ عشم ضعيف جدا في أن يستجمع قواه ليلتقط أنفاسه. - و التاء: تأنيث ساكنة بلا حراك، إذ لا محل لها من الإعراب عن هوية أمة لا تكاد ترى فيها رجلا يحكم بسوية؛ أو يبت في قضية؛ ناهيك أن يخرج في سرية.
- الأمة : فاعل بلا أفعال ،ك(فارس بلا جواد) ،هدَّه طول السبات، حتى أن الناظر إليه ، يشك بأنه لا يزال به عرق ينبض بحياة.
- من : حرف جر ، لغفلة حجبت غشاوتها أي بصيص لأمل في صحوة .
- غفوة: حالة لأمة عاجزة عن جر سواها.فقررت الانجرار مسترخية لنومة ديكعلى حبل غسيل.
- و الهاء : ضمير ميت ، متصل بأمة سهل الهوان عليها فلم يعد لجرح بميت إيلام؛ مبني على مذلة (آزفة ليس لها من دون الله كاشفة).
# فدمعت عينا المعلم و قال متأثرا :"ما بك يا بني عوجت اللسان و حرّفت معاني البيان؟"
and ثم عاد التلميذ ليقول : - گلا يا معلمي لم أفعل. و لكنها أمتي .نبذت عزة الإيمان ، و رضيت بالدنية في دين الواحد الديان؛ و أخرست باسم السلام، و طأطأت بخنوع و استسلام؛ ثم راحت تقتات على فتات موائد اللئام - معذرة أستاذي ، فسؤالك حرّك كوامن أشجاني ، - و قد سلب منّي عقلي و جناني معذرة با سيدي ، - فسؤالك نارٌ قادت في وجداني ،تهدّ كياني؛ و تحطّم حواجز كتماني ،مع رغبة جامحة لدي في بلع لساني. - عفواً سيداتي ،سادتي و يا إخواني ، فقد نطق صمتي كفرا بعد دهر ، قبل لساني. - فكيف لا، و سجينة بأرض الرافدين تُسحل سحلاً. و تستغيث : أن " وا أوباماه" و نازحة ببلاد الشام تئنّ ألماً أن "يا بوتيناه". و حرة أسيرة بقطاع غزة تموت جوعا، كي لا تأكل من ثدييها؟!!!.
∆ كل هذا و ذاك و ذلك ، و لم يحرك أباطرة الغرب أو الشرق ساكنا إلا لامرأة لا تقودالسيارة بـأرض الحرمين الشريفين.
^ أوليس گل ذلك گلآماً من ذهب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{و يبقى التِّبْرُ تربا في محاجرِه .. و عودُ الصندلِ لـمـن لم يُعــانقْ أرانـبَ أنـوفِهم نوعٌ من الحـطبِ}
{8} [][]{ وحملتُ روحي في فؤادٍ نازفٍ.. مــا زال نــصفُـــه مشــلولاً!!})
[][]و كم أنا سعيد أخوتي بكلَّ ذي كبدٍ رطْبٍ و ذواقة رفيعةٍ يهم بنزول ساحتي لمجالستي القرفصاء على كثيب مهيل من(رمال حلتنا)، حيث ترمقنا النجيمات الحمربازغات في كبد السماء الصافية ، يلفها احمرار الشفق و يرمقها بياض نور القمر. @ و لگل من ام يسبق له خوض تلك التجارب بعد فليستمع لنصيحتي ، وقد قيل أكبر منك بشهر أعرف منك بدهر، بألا يغرنكم تقلب الذين اغتربوا في البلاد؛ متاع قليل ثم مردهم إلى أشد اللهاث و منتهى الضياع و ويلات العذاب !! @ ثم إنو السر في تسميتهم {معطربين}؛ على رأي حبيبنا اللدود/ البشير ود التهامي ؛ لأنو الواحد لامن راخد أبناهو و يجي مندلي إجازة للبلد ، تلقاه فرحان و ذأئبا في غمرة حرارة اللقيا، بالأحضان. حتى أنه يفرعها بسجود مطول لتعفير أنفه بريحة دعاش المط ر الفايحة من تراب (وطن العزبز الفي الفؤاد ترعاهو العناية)؛ يليها توزيع المشاريب و حلوى الماگنتوش عاد المي خمج، و ذبح النوق الشوايل و العجول الثوائر، في أجواء لمات عائلية عامرة يشيلوها صباحي و مفعمة بأهازبج الفرح ، و معبقة بدخاخين الشواء و نكهة البن المعتق بالمستكة، و هلم قام جاري . © يلي ذلك إنهماك أخينا(بلة الغائب) العائد أو لعله (حامد التائب)، في نبش ركام من هموم و مشاكل عويصة تهد الحيل، و تنوء بحملها جمال الشيل. @لتتسع على إثر ذلك مساحة الجلحات السارحات ، كما بيت النمل ؛ فيما يتقلص في تزامن طردي ، حجم الذبائح من نوق و ثيران إلى {سخيلات بجغورات و جلافيط عدتان، ثم إنوجنا جداد}. إلى أن ينتهي الأمر إلى البحث عن آخر كراع شرموط يابسة لتوديعه ب{عطرابة شوائها} و في نيته قرار نهائي للذهاب مع الريح ، و بلا عودة هذه المرة []
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{ و يبقى التبر ترابا في محاجره و عود الصندل لمن لم يعانق أرانب أنوفهم نوع من الحطب} (9) ® ود الضو، صديقي منذ قديم و أنا، جلسنا ذات غربةٍ نتجاذب طرفي حديثٍ شائق و حزينٍ عن فراق رمال حلتنا و حنين عودتنا لوطن القماري.. و نحن في غمرة ضجيج الموانئ و نقاط العبور التي نجتازها أنا و أنت و الدنيا أماني سندسية.
© هي فضفضاتٌ نسوقها كلما التقينا قدرا، كما لو لم نراوح ديارنا قيد أنملةٍ. مفرداتنا مسكونة للنخاع بهموم الو طن, مشحونة بأسماء المدن ، و حقائب الشحن ؛ و أرانب أنوفنا معفرة بغبار وعثاء الشجن ؛ و حنين يجتاحنا لنمتطي صهوات دايناميكا منطق الأشياء، لنحث خطانا الضايعة عبر أمداء الزمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{ و يبقى التبر في محاجره تربا، و عود الصندل لمن لم يعانق أرانب أنوفهم نوع من الخشب}{10}® يا ما توهناك يا وطنا .. و تهنا معاك توهانات جملةً واحدةً, يوم أن (نحقب) عصا ترحالنا و نمرق مفارقين مؤشر بوصلاتك ربما لا أحد يدرك شيئاً عن وجهات سيرنا المبتغاة ،أو يعاني شيئاً من وعثاء سفرنا القادم، سوى حقائب متاعنا المشحونة صحبة راكب ؛ و ربما أيضاً تعرفة تذاكر سفرنا الممنوحة من شبابيك أكشاك غربتنا ذات المساءات الشاحبة.. ∆ نمضي ساعات , أياماً ,شهوراً, دهوراًو ربما سنين عدداً.. نتجرعها و لا نكاد نسيغها بكل آهاتها وشجونها وآمالها.و آلامها و ياما تتلاقح أفكارٌ و تتشابه أبقارٌ. و قد لا نعود بسوى خفي حُنينٍ من نتائج مرجوة لتشفي غليل عناقتنا التي نوادع بها أحضانك يا وطن. © و كأنما خفقاتُ قلوبنا قائلةٌلنا إن الحياة دقائقُ و ثوانٍ فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها..فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثانٍ. فيا لدفء الأماني و يا لحنين الموانئ و يا لخطى كتبت علينا لنمشيهاو من كتبت عليه خطىً مشاها.. و من كانت منيته بأرذٍ ، فليس يموت في بلد سواها؛و يا لمحطات عبرناها حينا. و لم نلقِ بالاً لما تلاها و يا لأرصفةٌ وطرقاتٌ قد تضيق بنا ذرعاً تارةً..و ربما تفيض لنا سحراً تارةً أخرى.and و ما أمس َّ حاجتنا لبرهة توقفٍ لالتقاط أنفسنا الأمارة ، ريثما نرشف نخب قهوة ، أو شربة ماء ليتنا لا نظمؤ بعدها أبدا، و لنستعيد بها تشغيل ذاكرة صدئةٍ و خربةٍ و مفقودةٍ عليه يجب أن نوفي حق تلك الحقائب و نمنحها شيئاً,,جزاء تتبعها لظلنا حيثما حللنا و أينما ارتحلنا,,[} حتي نعرف ان نجاوب حين نُسألُ عن هوياتنا!؟ عن أكثر أولئك الأشخاص الذين نعشق أو نمقت!؟ عن عناوين رسائلنا الحميمة!؟ عن وجهة هروبنا!؟حتي لا تتبعثر ملابسنا,ونظل تائهين في الخرائط بلا طريقٍ .أنا وأنت و كل الناس والدنيا أماني سندسية.@ بياض الثلج العابر في حقائبنا المعفرة بغبار السفر يذوب حنيناً و يتلظى جحيماً .. ليبعثر ملابسنا المكدسة بعناية فائقة ، يختمر في قنينة عطرنا , و يتوه في خرائط طريقنا التي نلون عليها أكثر الأماكن إلفةً و رغبةً في بوحنا الشفيف. هو ذات الثلج الذي يختزل اسماء كل السالكين على شريط الذكريات , العائشين الهائمين على رصيف الأمنيات و أوجاع البعاد.. و المتكئين على فرشٍ بطائنها متون قصائد كتبناها عابرين في أمسيات ذات طعم ٍ.. !!!
(عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 09-06-2017, 05:08 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
]{11} []} باشمهندس معاشي دفعته الظروف للاغترابفي أرذل عمره. و هو بصدد إخضاعه لامتحان معادلة ، لتقييم شهاظات خبرته، گشرط لنيله ترخيص المزاولة. فسألني باعتباري طافش منذ ( 33) رمضانات بس، گاسر فيها گرونة برة ( و حالي دي گمان شايف روحي مسوي الدرب ساساقة).
® الشاهد إنو عمنا الراجل (البرلوم) يألني عمن سيشرفون على تقييمه ؛ إذ گان يحسبهم من أهل تلك البلاد.فطمأنته على أية حال، إلى أن كل شيء في الدبار الغربة ، هناك إنما موكول إلى أجانب مثلك. و أما سؤالك عن أهل الجلد و الراس من ذوي المناصب المرموقة ، فمصطدم و لا محالة، بصخرة حقيقة كونهم لا يحسنون فعل شيء بتاتا. و لسان خالهم يقول لگ مهنيا:" نحن الضيوف و أنت رب المنزل.
© أقرب تشبيه لقيتو ليهم بالبلدي كدي متل قولة "زح آاا عب ، و أقرا آاااعب" ؛ أو متل الطبق فوق صينية الغداء: يجيبوها مغتية بيهو ؛ يفتحوها يزحوه للجماعة يسفسفو؛ حتين بعد داك تاني يغتوبو الكرتة في المواعين يرجعوها للغسيل" أو ما يعرف ب{ دبل زيرو}. أي، بمعنى: "لفة عقال بعير غوراء كالقمر ، لتوضع على جمجمة دماغ صماء كالصخر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
[][][][][][](9) لاتســــافر []يسمعها الواحد منا كثيراً..و ليتها تجد من يستجيب. بل نظل نعبر المحطات التي نمر بها و شيء من الوجع والآهة تصيبنا , تتسارع خفقات قلوبنا، و نحن نتلفت هنا و هناك في حيرة كحال شحيح ضاعت منه عطسة في سوق للتشاشة ، كتمها لضيق ذات الشرايين. @ و هاهي نقطة النهاية و صافرة تعلن (البداية)، إلى وجهة ما قادمة، و ذات تفاصيل غير التي حيث كنا نتنفس الصعداء عميقاً و نتوسد مانملك من صبر جميل . @ و ما ان نترك خلفنا الوطن (رهواً) و نطير ، نجد في دواخلنا أن قد بدأ دبيب الموت البطيء يتسللُ خلسة إلى فواصل وجداننا. []} إذن، لا نسسافر{[] [} فأنا وأنت والدنيا أماني سندسيةٌ{]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{10} []][] لا لوم و لا تثريب عليك أخي ولد النزلة .و لا يهم متي يكون الوصول , و لا تغالط ساعتك وقتها، ففي وقتها (مراعاةً لفوارق التواقيت)؛ و هي تحمل معك شيئاُ من آهات الأنين.
@ ما يهم هو ترتيب كل تلك الآمال التي تأبطناها ، ثم و لينا مدبرين، و لم نعقب.
@ لك أن تتكئ قليلاً علي تجاعيد قيعان المدينة التي تبهرك و تشجيك منذ الوهلة الأولي , طرقاتها المزدحمة,و حواريها التي شكلتها سحنات من مختلف أجناس بني البشر, أزقتها و نفافيجها الضيقة, و طلعات الوجوهـ التي تطيل النظر إليك.
@ حينذاك ،ففط يمكنك أن تبني لك عشاً مؤقتا ؛ و تخيل كيف سيكون شكل المساء هناك!؟ فيه تتمني لو يتغشاك النعاس يطبق جفونك و تقلق حين تعتريك رعشات زاد الشجون و أنتا يا القاعد تناجي في البعيد بكل ما أوتيت من لوعة حنين: شوفى الزمن يايمه ساقنى بعيد خلاااااس ..جرعني كاس ودرنى ..اتبهدلت و اتعذبت ورينى الخلاص ...و تفرد مساحات من الشجن الأليم ..أنا وأنت والدنيا أمانيَ سندس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير ود تهامي مشاهدة المشاركة يا ود الأصيل ، ياخ مرات كدي بحس زي كانك في سنة ثالثة ثانوي و انا لسع ممتحن من الثانوي العام....؟! و قد حصل وانا كذلك في (سنة ثالثة ثانوي عام) وود جيرانا يادوب داخل اولي ( ثانوي عالي) طبعا الاختلاف كبير حتى في الزي نحنا في المتوسطة (كاكي اخدر فاتح) وهم في الثاني العالي (رمادي فاتح)؟؟!! المهم الولد ده جاء بعد نهاية اول يوم دراسة وكنا نجمع في دكان الحلة بتاع الحكمة اللبتقول (لو خلص الفول انا مش مسؤول)؟!! و قال لينا كلام غريب لي يوم الليلة انا اذكره قال: (الاستاذ سألنا عن كلمات ذات ابعاد)؟؟!! و طبعا كلنا صمتنا لانه مافي زول قدر يجاوب على كلمات ذات ابعاد دي كيف زاتو ..؟! و من ديك وعيك وافترقنا .. كل في سكه لي يوم الليلة ما تلاقينا ..؟! المهم لما كبرتا وجيت الاغتراب ده هنا (بفكر في الكلمات ذات الابعاد) وحاولت ولا زلت احاول .. ويمكن اكون جاوبتها ولكن غير متأكد تماما انها هي ...؟! و ربنا يجازي الكان السبب ؟؟؟!! فيا ود الأصيل لا تقلب علينا المواجع ياخ كفانا كفانا ياخ ...؟! ٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪(((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪ (11) حاضر يا حبيبنا بشة و لكن كدي هاك دي آخر جرعة و خلاس: رجـعـنـالـك وكـيـف نـرفـض رجـوع الـقـمـرة لـوطـن الـقـمارى؟؟؟ ... و أنـت واحـش نـيـل وطـنـاعـلـيـنا شـمـّتّ الصحــــاري .. ... عشم باكر .. وحلم الرجوع لي وطن القماري , و رشفة من نيله المنساب علي مر العصور بلا فتر ..
® و لكن ، لماذا أهجر موطني!؟كثيراً ما أقف حائراً أمام هذه العبارة ذات الابعد الحماسية لكني لم اجد لها بعدُ جواباً كافياً شافياً ، غير اني أمارس فيها تكرار نفس السؤال و بكل بسذاجة: (لماذا اهجر موطني). فما أسهل أن تحزم أمتعتك و يطلق حادي ركبك صافرة إيذانه لك بالرحيل مفارقاً وطنك إلى وجهةٍ لا تعلم كيف سيبتدئ (مجريها) أو أين سيكون مرساها؟! , و آمال في النفس عريضة و مراميها بعيدة وماهي الا لحظات و أنت قد تباعدت بك الخطاوي عن كل مألوفات نفسك ..فهل من مجيب لسؤالي الساذج البسيط :( لمــــاذا اهجـــــــــر موطــــــــــــــني ) ؟؟؟ أم أننا وأنتم والدنيا أمانيَ سندسية ________________________________________ يـــااااايمة : ساعة يوصلوا ويقولوا ليك شفناه في بلد الامان يـــااايمة :رسّلي لي عفـــوك ينجيني من جور الزمـــان عفــوك يمة عفـــوك .. أنا وإنتي والدنيا الأماني السندسية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة/ بشير ود تهامي مشاهدة المشاركة مضطر ياخ و المضطر يركب الصعب ....؟! و بعدين ياخ كانت (موضه) ولا (موجه) ما بعرف والزول لما يتهور يركب الموج ويبحر عكس التيار ..؟! في سبعينات القرن الماضي كان الواحد يسافر بس فرد سنة و يجي محمل بالهدايا والقروش دي ترقد هبطرش و يعرس وكمان زيادة فوق البيعه يعرس لاخوه وكدي..؟! فكان في مغريات مغريات ياخ ... يسيل لها لعاب كل شاب بحب شابة و عاوز القرب منها وما قادر ..؟! يعني انتا نسيت ولا بتتناسي ياخ ...؟ أخوگ شخصيا كنت شغال في مدني دي دوامين صباح ومساء وكلما اشوف لي عرسان و ما اكثر العرسان في مدني لما كانت مدني مدني و مشروع الجزيرة كان في القمة كان العرسات يقصدون مدني السنى لشهور العسل ... وعرفتا فيما بعد انو (نادي الجزيرة) بفتح ابوابه خصيصا للعرسان مجانا للجلوس والعشاء وانا كنت بمشي مع اصحاب لي تجار كبار كنت مرات مرات بمشي معاهم النادي العريق ده و مرة سكرتا بس من (ريحة الكبرتة و نسام النيل) سكرتا 3 يوم انا سكران ما واعي تصدق..؟! بس كنتا بسأل نفسي سؤال (أنا بشير ممكن يجي يوم واتزوج وامشي مع زوجتي كده زي الناس ديل)؟؟!!وكان بالنسبة لي مستحيل ..؟! و لكنه تحقق (عندما حملتا حقائبي وسافرت) وعدت وتزوجت من (بركات) ، رئاسة مشروع الجزيرة وما كنتا مصدق روحي ..؟! الحمدلله من قبل ومن بعد الحمدلله ثم الحمدلله (12)
®> بالله يا حبوب تاريك معرس من (أندنا)؟! يا خ و الله إنه لشرف عظيم لنا و لمشروع الجزيرة و معاها امتداد المناقل كمان بس دي كانت خربشات رجلٍ}معطرب} فقد ظله و هو يترنح على طوطحانية ما بين غربةٍ و وطن.
©> فمن جانبي حابب أنقل ليكم جانباً من حصائد غرباتي، الفائتة و الراهنة و كذلك المحتملة ، ممرغة بحفنات من يباب.سواء داخل أو خارج تراب الوطن فالأمران سيان، و وجهان لعملة مسكوكة على نار قلب إنسان بلا وجدان.
@> فحقيقة الغربةً أخطبوط بثماني أذرع ووجوه عديدة. و لكن صدقوني جاهدت نفسي كثيراً كي أراها بوجه مريح و لم أفلح بعد في رؤيتها بسوى أقبح وجه. لكنها على أية حالٍ شرٌ لا بد منه و محورٌ دوارٌ) على ظهر الرمال المتحركة. بمعني: قابل لأن تتفرع به الخطوط و تتعمق المسابير شيئاً فشيئاً باتجاه صميم القضية، فتأخذنا في طريقها ربما إلى ووايا أحرج، لنضع مشارطنا على جراح و مواضع أخرى للأذي أشد إيلاماً.
and> من هنا كان تركيزي على مرافئ الغربة كواقع حياةٍ ماثلةٍ للغيان ، و لها ما لها و عليها ما عليها..فيها مزيجٌ من أحاسيس مرهفة بحنينٍ للوطن وكربات الغربة و ربما الذل والمهانة حسب ظروف الناس. و لكن العلة نجدها كامنةً ليس في المر، و إنما في الأمر منه و الذي دفعنا إليه. و الله نسأل أن يردنا إليه رداً جميلاً.
¶ مضطر بكدا أحكي تجربةً شخصيةً عمرها ربع قرن و نيف.و أنا شاب متخرج حديثاً، و مستلم وظيفة "فوق جيد جداً" و قاعد أساعد أبوي في تربية صغاره من رابع زوجة. فلما جبت ليه طاري الغربة انتفض و نزل الخبر عليه كما الصاعقة و طوالي دنقر على مركوبو، يريد أن يوجه لي صفعة.
¶ حاولت عبثاً إقناعه بأنه لو لم يكن خروجي ك"ضرع بقرة حلوب "، لعل ذلك أفيد من بقائي متمسكاً بوظيفة تحصيل حاصل لا تسمن و لا تغني من جوع، بس سماحة جمل الطين ( يعني متل شملة بت منيرة هي تلاتية و قدها رباعي )، و كسباً للوقت في مسألة ال"money collection" .المهم حشدت لأبي الأجاويد ممن لهم تأثير عليه حتى وافق و سافرت.
@ أها يلا ،جينا الليلة و الناس و كل عام يرذلون أقول لأبوي أنني: خلاص حازم بقجتي و راجع أباطنا و النجم و لاغربة و لا بتيخ.. لكنه أرغى و أزبد هذه المرة كمن سقط في يده و هو يريد إرغامي على البقاء خارجاً إلى غير عودة اللهم إلا في صندوق على آلة حدباء محمولاً (جواً). و لو لا أن المنية وافت أبي العجوز بي علة لم تمهله طويلاً ، لكان هو صخشيا ، الآن بين أظهرنا في أحضان الوهم ، يتجرع مرارات الغربة و يعاني ويلات العذاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير ود تهامي مشاهدة المشاركة
ههههههههههههههههههاي وتاني هههههههههههههههههاي (يعني تقدر تقول أنا ناقل كفاله عليكم)؟؟!! الان انا عرفتا لي (كلمات ذات ابعاد) وهي
الإغتراب و
المعطربين( عطرابة) و
الغربة
و
العودة
و
الفلس
و
العني
و
العطال ٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪((((+++)))٪٪٪٪٪٪٪٪
بشير، أيها القلم الأنيق و النشوان و دافئ يا طارقاً دوماً برفق على نوافذ البوح و التصافي ، كلما عانقت عيني قسمات حرفك الراقص على تقاسيم أوتار القوافي.. فكم أسعد بلقياك ذات وصلٍ، كلما عزت على الوصل المرافئ فطوبي لمن رام في دنياه نبلاً و سعى لمرامه مسعاةَ ودٍ تحدو مواكبها بُشرى المـراحب و العـوافي **********$$$$$*********** (13) ربما دفعت نصف عمري مهرا بخسا، لما عدت به تحت خفي حنين، و لكن ما ءأنسه في نفسي و أدين بفضله لليالي غرباتي، أنها صنعت مني حطام إنسان محبٌ للنخاع لقراءة كل ما يُكتب تقريباً و لا أكاد أتصورني على هيئةِ ما سوى أني أتنفس تحت الماء.. نعم إني أقرأ و أقرأ ، تحت الماء و قرأت و تأثرت كثيراً بما قرأت و سمعت و رأيت. و لا أطفئ شمعداني ذات ليلة قبل أن أتحسس انفعالاتي و أقيس توازن مشاعري ، فتتلاقح أفكاري و تتشابه أبقاري و تتمازج في نظري حنابل أمطاري؛ و تمر لحظات و كمان ساعات كلما ترتاح نسمة على هدب الدغش و تنوم .. و أنا مساهر في عز الليل ! قبل أن يتسلل النعاس ليدغدغ أهداب جفوني و يصارع أحداق عيوني.. ثم أغدو و كلي توقٌ للبوح بكل ما لحتى في خاطري من أشياء و أبدأ بملاواة الكيبورد و هرش فروة رأسي كي تُساقط لي كلاماً شهياً و عصف ذهن أبجديا.. لكني أتوقف فجأةً لأعيد قراءة ما كتبت برؤية قارئ سواي .. فإذا شتان ما بينه و بين ما أطبقت عليه جفوني/] ******$$$$$***
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبير مشاهدة المشاركة: * ما أجمل وأروع وأكثر إقتباساتك بنكهة مدادك أو أليس الإقتباس تعدي على حقوق الغير حتى ولوكان في ثوب جميل و أحسن . و لك محبتي يا وريف
(15) و لعمري للأروع من اقتباساتي،ي ، لهو بهاء طلتكم علينا أخي المبجل / أبا عبير. فياخي مساء البلور عليك معطراً بعبير الزهور. و الله مش عارفين ظاطو يا حبيب نقول لكم شنو، قصدي ما عرفنا ما إذا گانت الاقتباسات دي عاجباكم و لا شايفا زي الهمبتة المقنعة. فغايتو ثم غايتوأرجو إنها تكون من باب تلاقح الأفكار و تشابه الأبقار ؛ و گل ذلگ من تلاقيط الثقافة. و أما بالعودة إلى صلب موضوع غربتنا أرجو إنك ما تكون داعي علينا من جوة تمرة فوادك لكل هامل معطرب متل ناس ود تهامي ديل ! بإن يرد الله غربتهم كما رد غربات من قضى نحبه قبلهم و من ينتظر .طبعن دا موش حباً في تعاسة العطرابة بقدر ما هو شيء من قولة ( دا حار و داك حار و دا نان حالف أصلي ما بنكوي بيه علا بس، ترا ياهو باقية على الناس حكاية أدعي على جناي و بكره البقول يامين. وكذب كابلي و نافق معه حسن عباس صبحي لما قالو لينا: الغربة سترة حال ، فحالنا باقي معاها كحال المستجير من ضحضاح الرمضاء بالنار ، لأن العودة برضو كلما نبدؤها نقعد نراري. گدي عليك الله شوف لينا أنت صرفة و لو حل مؤقت للغلوتية دي . حتى و لو (تداوينا بالتي كانت هي الداءُ).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{ ... و جملت روحي في فؤاد نازف.. ما زال نثفه مشلولا!!}
{16} {... شايل رفاة قلبي الحرق يامـــــــا كنـــــــــا!!}، *****(((((+++)))))***** ... و ما رأيكم باثنين : عابر سبيل طافش لامن يلاقى سواح في بلد رايح ، و كان ثالثهما عاشق ترحال، دي تبقى حاجة كدا متل حماية: (عايرة و أدوها سوط) دعنا ،إذن، نثرثر في الفاضية و المليانة. @ لعمري إن السفر في معية نخبتكم ضرب من سياحة و جدانية و لا أمتع . فهل لي معكم برفقة مأمونة في رحلةٍ لي من غموض دنياي إلى عنان غيوم سمائواتكم؟! *********(((((+++)))))********* and زورق ألحاني يتهادى كقشة قاصمة لظهر بعيري في مهب الريح على جبين الأفق. هكذا بدأت رحلتي من هناك إلى عنان السماوات الدنا؛ لم تمنحني الأقدار صديقاً ؛فقط قلباً مشروخاً و كتباً صفراء و جلبابَ دراويش رثَّاً ،و قلماً بلا سنان و لا مداد، و محاية و دواية و في نحيب غرباتي، تبخّر كل السحر الذي تغنيته في ليالي اكتمال البدر عبر بيادر العمر؛ ذكريات تعانقني مداً و جزراً كلما اعتليت صهوة موجة طائشة حمقاء. ترافقني إيقاعاتٌ صاخبةٌ و سمفونياتٌ جنائزيةٌ توشك تترع و سادة أحلامي بدموع الحزانى؛ و أطيافٌ لكل أولئكارتسموا كصور مائية بأعلى خارطة حقلي الصغير. *******(((((+++)))))******** لم أعد كما كنت ، كقيصرٍ رومانيٍّ مغرورٍ، أو كتاج لوريث عرشٍ لمليكة سبئيه. كل ما آلت إليه أموري و تبدلت إليه أحوالي هو ذاك. قاربي الراقص يتهاوى كطائر سمندلٍ كسير الجناح ،يتراقص مذبوحاً من الألم (و كان تعبمنك جناح، في السرعة زيد..و تواصل الليل بالصباح). *****(((((+++)))))***** و ضل الدليب أريح و أحسن سكن.. و الاغتراب أتعس و طن. (و هذا الجرح الغائر في كبدي..بمداد نزيفه لا ينضب؛ بيد أني واثق من وصولي ذات وثبة من رحم ظلماتي، إلى مرافئ حريتي.. تلك التي أخشى كذلك، إن نلتها، ألا أجد منها سوى سراباً بقيعة؛أو كباسط كفيه لحليب مراق لن يظفر منه و لو بقطرة؛ أو لفقاقيع هلامٍ .. تتناثر في أرجاء الأثير . و أظل مبحراً ، ألوذ بأحضان الموج منكدمات الصخور وهوام الرمال؛ *****(((((+++)))))***** فما أبعد أشرعتي أيتها المنارة عن معانقة لمسات حنانك؛ إن حالي كشهيد يفضل يغرق.. يغرق؛ إذ يتنفس تحت الماء، و لا يتشبث بسوى قشة حنطة طافية توشك أن تقصم ظهر الأمواج؛ *****(((((+++)))))***** سنون عمري باتت كحبال صيد مهترئة كلما أشتدت بها الأنواء في يوم عاصف و قطبت جبينها بوجه قاربي؛ تناثرت مني الأحلام،و صار أجلي كحظ تعيسٍ فوق شوكٍ نثروه، ثم قالو لحفاةٍ يوم ريحٍ اجمعوه!! *******(((((+++)))))************
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(...كعبد فيه شركاء متشاكسون، ) (17) ® تعرف ياخي، قصتنا معقدة شوية ،وكل عام ترذلون، و تستحكم حلقاتها فتتعقد زيادة. و زي ما قلنا في موضع آخر من مرافئ الغربة، بقينا عايشينحالة شد و جذب ما بين غربة و وطن،( كعبد فيه شركاء متشاكسون، و ليس سلما لرجل منهما) . بين غربة بقت لينا محطة انتظار لقطار سوف لنيمر من هنا إألا متأخرا جدا، وقد لا يمر أبدا. و وطن بقى لينا( مجرد خارطة طريق ذهنية ، منقوشة على فتقة قماش دمورية وزن عشرة. و لكن لا وجود لها إلا گصورة مائية ، أو لالأحرى ، كنسخة بالية منحوتة في تربة خيالنا الخصب، و محفورة في قرص ذاكرتنا الخربة المفقودة). لينا معاه(قصة حب طويلة ، شيدناها بالآمال).
@ لكنه يظل حبا عذريا لا بنجب أطفالا، كعشق قيس بن الملوح لليلى العامرية، بحيث لا يعرف العيش إلا قلقا، و لا يسري دفء المشاعر في عروقه، و لا تنتفخ أوداجه برعشة غرام في جوة تمرة فؤاده، إلا في غيبة الحبيب و بعاده عن حبيبه. فنحن في حالةٍ يرثى لها؛ تلقانا كل يوم نقعد نبوح، و نبكي طول الليل ننوح:(بلدي يا حبوب.. بلدي يا حبي....). باقية علينا متل حكاية (بلدي و لو شغلت بجنة الخلد عنهلنازعتني إليه في الخلد نفسي)؛ كما قال أمير شعرهم و ماسح الأجواخ في البلاطات الملكية/ أحمد بيك شوقي. و لكن يظل كل ذلك كلام شعر ساكت و الشعراء يتبعهم الغاوون ، تراهم في كل واد يهيمون ، و يقولون ما لايفعلون).
*********andandandandand******** فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(... أو كبالعٍ شفْرَ مُوسٍ على حدين) {18} (فولة مأكولة) قَدَرُنا أن نَظلَّ رُكُوْباً عَلَى صَهْوَةِ طَوطَحانيةٍ صَهْبَاءَ، بيْنَ غُرْبةٍ و وَطَنٍ: تَمَامَاً، كعَبْدٍ فيْهِ شُرَكاءُ مُتشَاكِسُونَ، و ليسَ سَلَماً لرَجُلٍ ؛أو كبالعٍ شفْرَة مُوسٍ على حدَّيْنِ +++(((+++)))+++ بل ، إن قدرنا و مصيرنا قد صار مع مرافئ الغربات أشبه بحالة طفل بريء في زفة صباح عيد عاصف، و قد أطلق ساقيه مع الريح يطارد (ورقة حلاوة ريا أو گريگاب)مأكولة. و هو يعلم يقينا أنه حتى و لو قدر له و لحق بها ، فسوف لن يجدها شيئا، بل، إنها خالية الوفاض (گسراب بقبعة يحسبه الظمآن ماءا). أو (گشأن باسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه). و لكن يكفيه فقط أن يمني النفس منها بشمة نكهة خليط زبد و عسل لم تعانق أنفه منذ عهود ؛ ذلك فضلاً عن أمل استمتاعه بمنظر نقوش زاهية توجد على وريقات الحلوى. نقول قولنا هذا؛ علمأً بأن: {ضل الدليب أررريح سكن} و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ جَمِيـلُ القَـوامِ ** رَدِيْءُ الثـّمَرْ وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(19) (و ليس العود أحمدَ .. بل هو أدهى و أمرُّ) إلامَ نظل نوهم أنفسنا بأن سنين الغربة مجرد خطى ضائعة عبر صالة للانتظار في محطة ترانزيت؟!و لا بد سنضع عصا الترحال عائدين إلى مراتع الصبا و الشباب يوماً ما، لنتمتع بحياة و لا ألف ليلة و ليلة. and يا له من شعور وطني دافئ.أم أنه يا ترى ضحك على الدقون. فكم منا قضى نحبه طافشاً. و كم منا لا يزالُ ينتظر شر مصير يُنْتَظَر، ألا و هي العودة، و العودة حينذاك أدهى و أمر!! and تباً و عجباً لأمر أولئك الذين آثروا أن يعيشوا غربتهم عيشة البؤساء، مع وقف التتفيذ.و يؤجلون إلى مستقبل غامض غائب قد يأتي إلا متلكئاً جداً ، أو لا يأتي أصلاً إلا بعد ذهاب زهرة الحياة الدنيا ،بل الأرجح في أغلب الأحوال أن قد لا يأتي بتاتاً!! and كم يذكــّرني ذلك بسذاجتنا و نحن صبية. كنا حين نسمع أغنية نهواها نغلق عليها مؤشر المذياع لحين اجتماع شملنا لتكتمل متعة الطرب الرصين. و لكن هيهاتَ؛ فإذا بنشرة أخبار الثامنة مساء ؛ تذيع الوفيات. andإن حال الكثيربن منا أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم زبدٍ و عسلٍ. فيتصورُ أن نكهة الدسم تأتيه على بساط الريح من مصدرٍ سحيٍق. فراح بهرع للحاق لها.حيث لم يجدهاشيئاً ، سوى سراب بقيعة إذ يحسبه الظمآن ماءاً. و لم يكن يدرك أنها منبعثةٌ من أرنبة أنفه. ++++++++++)))))(((((+++++++++++ ياخ لدرجة بقينا الواحد أكان جاتو ضحكة ساي، بدل يفرها لآخر ضرس. يقول ليك لا لا؛ لازم يمسكا طول السنين ؛ عشان يكملا بعدين مع لمة الأهل و الحبان ، فوق عنقريب هباب ، و تحت همبريب ضل نيمة مرشوشة و كدا. طيب و مالو ياخ ؛ إن شاء الله دايمن تامين و لامين!! +++++)))))(((((+++++
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبير مشاهدة المشاركة بل وأنت صادق لو قلت ليستمتع بالنظر إلى البنت المرسومة على ورقة حلاوة (ريا) ما أجمل عبقرية زمان قد مضى كان لنا فيه الناس حُنان ، و ربع الرطل يملأ القزازة يرسفا و مصران العرنون طولو ياردة و و نص................. (21) شكراً مُرونَقاً لأبي عبير و لكل من يغرسون فسائل الريد النبيل في نفوسنا . و لكل من يستميلني حاسراً رأسي و حافي القدمين للدخول في محراب جمالكم المقيم هنا. و بوقع حوافر قلمي على عسل مفرداتكم المعطونة في دسم الألق . فنحن قومٌ مخبوزون من سلالةٍ من طينٍ و بنعيش حياتنا (النية السليمة). و منحدرون من أسفل سافل قيعان المدينة؛ و لا شيء يغرينا بتنسم دفء أنفاس حياتنا الدنيا، أكثر من اشتهائنا للواعج الشوق و الحزن نبيلاً في مسامِ جسم الانتظـار. طالما نشتهيه و يشتهينا (زفت) أرصفة االعبــــور بطعم الانتصــــــار تزيدُ قناعةُ الجوعــــان منا بأن الجــــوع لا يطأطؤنا لحـد الانكسار. و كلما زدنا انتصاباً بوجـه القهر بلا انحنــاء لأي تقهقر أو اندثــار .. زادُ المسيرة قافيةٌ برغم نشازها نغنيها لأطفالٍ يحدقون نحو الشمس بحثاً عن بصيصٍ لأي شعاعٍ خلف جدران الحصار قافية تضيف للون سحناتنا جداراً للتخندق ضد طغيان المغول برغم نشازها ، تُمترِسُنا زُرافاتٍ و وحداناً بوجه عنجهة التتــــار زادنا عزم السواعد للذود عن حوض القبيلة .. تحفزنا ريحة البن في جلسة عصر مزاجها زنجبيلاً فمتى نوارسي تتأبط مزلاجاً صالحاً لكل باب يسابقني خواء حقائبي إلا من حمى الإياب و قنينة عطرٍ لعشيرتي تذكاراً و درءً للعتاب فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى التراب حالي كحال كل من حقب عصا ترحاله و خرجت هائماً على وجهي وهاجر في بلاد الله. ذلك بأنه مثلما سيبق و قلنا إنو إنو الغربة البطالة دي عاملة متل حمامات موقف الكلاكلة لفة في جاكسون (الله يعزك)حيث: البرة مزنوق عاوز يدخل يَفَضِّي ؛ و الجوة الريحة طاقَّة في نخرينو؛ يا ربتن بس تُذْهِب عن الأذى و تعافيه، عشان يقوم يتخارج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{22} اقتباس المشاكسة الأصلية كتبت بواسطة بشير ود تهامي مشاهدة المشاركة:
*بل وأنت صادق لو قلت ليستمتع بالنظر إلى البنت المرسومة على ورقة حلاوة (ريا)ما أجمل عبقرية زمان قد مضى كان لنا فيه .................
وحلاوة ( ريَّا او كريكاب) كيف يا جماعة ....؟!حليليني يا حليلي (حليل قزازة العصير ام رطلين وربع الكان بجي من مصر)؟؟!! حليل (توب السكوبيس) وحليل (توب البنغال اب حجيرة)؟؟!! **********(((+++)))************* بكدا ي بشة ود التهامي، نحنا طالعين نددا لزم. بدليلفرعو بينا السلم التعليمي { نظام ساتة + ثانوي عام- عالي}. بس طبعن، مع وجود فوارق جوهرية شاسعة: @ أولاً إنك زولن داقش البنادر ،كنت بتركب أبو رجيلة ملح بنظام { أبونيه آبو ضراع}؛ و أنا زول خلا ساااه؛ زاملتي كانت دحشة حمامية؛ كنت بعلفا براي{ سواس لعوت}؛ و لو جاها المهاض إلى جزع شجرة ، بنفسا براي و بشيل جناها فوق كرعيني؛ @ و ثانياً ،إتا كنتا بتفطر فول بطعمية و تحلي طحنية، و تقزقز حلاوة جكسا و كريكاب و تشرب بيزيانوس و كدي؛ و أخوك بهنا كنتا عايش مع الطبيعة: يعني كان فطوري بسكلة فيها {دبليبة بايتة} ساقطة بس نخرة كلب، و لا أم كشك ناشفة كو و مملحة بي و يكاب . و لا كان أطورنا خلاس، عليها رشوشة من طيظ النملة عليها دقة ملح بي بصلالكلاب و نتبرا نعَوِّما للشرشوف بي 3(كيزان) من موية ترس الحقنة في البلدات؛ و الشاي طبعن، مقنن و مدنكل من لبن شدر العَشر. بعيدينك ما ت نسى تحليتنا حلاوة قطن( أركا) ، و لا نبق و لالوب ، نمصو و ندي نواه للبنوت يلعبن بو الكار و لا يدقنو للدملوج لي دق الشلاليف. @ و أنتو بتلبسو السكروتة و نسوانكن كرب السادة {جابتني ليكا إرادة} و مصر البيضا، و نحنا ركك على فتقة دمورية و لا بفتة نصبغا مرات بي {عصفر} بس نقضي بيها فرحة ضحوة العيد؛ يوم التوسعة العالمي البضبحو لينا فيهو الشعيرية أم ورقتن خدرا نمخمخا لبك بمزاج مع نص كيلو منين بدقيق فيني أسترالي . هلم جرا ، فشايف كيف بالله فرق الليلل للنهار!؟ فبالل موش دي كولها فوارق اجتماعية كفيلة لتشعل حرباً ضروساً كالشحمة و النار ما بين ما يسمى جُزافاً بجلدية المركز و الهامش. ليتجاثياً بالركب ، حتى يصيرا كفرسيّْ رهانٍ محسومٍ بالخُسْرانِ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاكسة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبير مشاهدة: * * ياخ والله أني أحبك في الله وأحب التبحر في بحور أفكارهم بدون مرفأ ولا مرسأ وبدون أشرعة دائماً ما تأخذنا على ضفاف ومرافيء الماضي في عام 1975م تم نقل أستاذ من خنافس أم ردمان إلى مدرسة القرية عندنا سأل أستاذ من قرية عد الغباش كان بدرس عندما (بتاكل شنو وبتحلو بشنو) بناكل أم بارد وأم تكشو وأم بقبق وبنحلي بلالوب وفقوس و سيتات و بنتظاوى بي سناء مكة حتى تاريخه لم نرى هذا الأستاذ الأم درماني ولا إسمه ... رغم بوتقتها لكل أجناس السودان . هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه (23) ® لله درگ، و شعور دافئ يجتاحني معك أخي الغالي/ أبا عبير و قد نبشت فيني أشياء ظننتها سقطتمنيفي غيابت جب النسيان و ها قد عادت لي من مجاهلذاكرتي الخربة المفقودة، كمن عثر على جوهرةٍ له بعد أن ضل عنها في فلاة.. و كأني دخلت فردوساً أعلى من أبوابها الثمانية المشرعة، فإذا بي أسمع قرع نعليك أمامي و قد سبقتني إلى هناك.
© إن سكرة النسيان أحلى ما تكون كقشة سعدة تُرمى لغريقٍ ، كطوق نجاةٍ بعد طول تمسكٍ بخُدعةٍ أن الحلم ليس وهماً. فهو أحلى حتى و لو كان في واقع اأمرهو هماً ضخماً ليس إلا .حتى و إن كانت الأماني العذبة وعوداً فضفاضةً كغبار النور ما يلبث أن يتلاشى ، لكنها بمثابة قوة دفع حصانية لنعود نواسي القلب بأن: _ لا تحزن يا قلبُ مادمت تصحوقبل فوات الأوان.فسكرة النسيان هذه نعمة مغبون فيها كثيرٌ من الناس. رغم أنهاتشكل شكلاً من أشكال الهروب خارج أسوار النفس ،بحثاً عن غفوةٍ و لو كاذبة ٍعلى أكتاف أحلام ظلوت و هو يغط في سبات عميق ، ببنما ( يتلولح) على حبل عاشميق لنشر الغسيلٍ @ فقط كن قريباً يا صاحبي ، و لا تنسانا بدعواتك الصالحات لنحيا كي نشوف أكتر *****(((+++)))******** تخــــــــريمـــــــة!! : بالله هل قلت عد الغباش؟! ياخي إتا كان كدي ما دخلت المنقطة المحظورة عدييل.طبعن نحنا ناس بطانة أب علي (أم هبج ) كان سمعت با. و لو ليك مزاجفي التراثيات دي بنشبعك فيها طب. تعال تاوقلنابهناك في " تراثيات و كنوزمن سحارة حبوبتي كدي هاك العينة شوف دي وأدينا رأيك: ***********(((+++)))************ ∆ هجائيةُ ود الواثق، في ذم أرض المحنة و أهلها و مدنها و قُطْنها: لولا العُلا لم تَجُبْ بي ما أجوبُ بها **وجْناءُ حَرْفٌ، ولا بصَّاتُ ودْمدني أقولُ للحصَاحيصـا إذْ مررتُ بها *** آويتِ من طُـرِدَتْ يا بؤرةَ العفَنِ غادرتُها، و طريقُ الْمـوتِ تحفُفُـه *** قُرى الملاريا حِذاء الجدْولِ العَطِنِ حتى توجَّهْـتُ ، و الأقـدارُ ماثِلـةٌ *** لِمعشَرٍ زعَمُوهـم سلَّـةَ الوطنِ قومٌ إذا استنْبحَ الأضيـافُ كلبَهُمُ*** قالـوا لأمِّهِـمو بولي على القُطُنِ شَحَّتْ ببولتِها، وهْوَ السَّمـادُ لهمْ **بئس السمادُ وبئس القطنُ يا مدني
¶ و هدا ردنا عليه : جاادت به قريحة ابن قوز الرهيد الأخ/ الصديق ود عبد الرحمن ود طه ***********(((+++)))************ أرضنا في الجزيرة و الله بيك فخورة يا ترسانة دفاعنا نفوسنا بيك مسرورة قول لود النية النفسو يوت مغرورة أرجو الابتعاد دي( المنطقة المحظورة) * * * * لابس من نعيمة و اكلته عيشة و فولة تنكر للجميل و كمان اساءة خجولة إت ناسي المحينة و وصفتو المعسولة تجبر للعظام و حالاً تطيب زوووووووولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت ب واسطة بشير ود تهامي مشاهدة المشاركة: يا نسمة حظك جميل دائما تسافري بلا تصاريح للسفر .. وتعودي عبر المستحيلنديانة زي صدف البحر يا نسمه يا نسمه لاتتاخري .. عذبني طول الانتظار قبال تجي رشي المحنة بلك دار كل البيسأل طمني و انا في البعيد مشتاق لي همسة من الوطن يا نسمه ارتاحي فوق الامسيات تلقي الحبايب لسع فياريتني لما لليل يضيع في مجلس الدافئ الوفي سارح اغني الذكريات يا نسمه يا جايه من ارض الوطن بتقولي لي ايام زماااان ما برجعن.. باكر يرجعني الشجن والتهني بيك طول الزمن يا نسمه
(25)
أوعة بس با بشة ، تكون رامي عينگ علي(نسمة الصباح)؟! هذه لا تخلو من غتاتة و مكر سياسي؛ بشير ياخوي إت ماك زولي تب (و زي نا قالو: البغشوم بعرف جوعار أخوه) و عارفك بلحيل تواق للماضي و أحزانو.
and حتى حكام الزمن دا ما بسمعوا الكلام كما قال الرامل عمنا / محمد إبراهيم نقد.؟ عمومن نحنا دافننو سوا موش؟! لكأننا طيفان فى حلم سماوى سرينا و أعتصرنا نشوة العمر و لكن ما أرتوينا كانت الجنة مأوانا فضاعت من يدينا. ثم ضاع الهمس من سوداننا و إنطوت في القلب حسرة! و لگن، أىدا، ما هنت يا سوداننا يوما علينا .
∆ لكم الود أجزله مني و من نفرٍ ضمتكم هذه النخبة أيها الماجدات و الأماجد على ما تفسحوه لنا من متصفات ذوائقكم السمهرية . فمن لا يرد الفضل لأهله فحريٌّ به ألا يرعى إلا و لا ذمة لوطن الشموخ . أرض الجدود نفديك بالأرواح نجوووود.. و طني، إن سوداناً يُبنى بسواعد فلذات كبده ، مسترشدين برؤىً نيرة ، و متشبثين بأهداف وثابة و آمال عراض، يتوارثونها كابراً عن كابرٍ من أيادٍ بيض أمينة .. تعكف دوماً على صون قيم الفضيلة آناء اليل و أطراف النهار، لهو الأجدر بأن يحيا حياة كريمة عصبها كل عزة و رفعة و سؤدد ،و لا يقبل بأية منزلة تكون أدنى من منازل القمر و لا بقدر أقل من أن تُقِلَّه أرضٌ ترابُها زعفران ، و تظله سماء حُبلى دوماً بكل خير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاكسة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبير مشاهدة المشاركة والله يا ود تهاميK الزول المبدع الفلتة دا مداخلاته كلها تصلح تواقيع ويا ريت يعمل لي مداخلة ذي توقيعك دا تحت تحت سمعت قالوا نميري الله يرحمو وقع على إعدام محمود محمد طه (الله أكبر ... عاشت ثورة مايو المجيدة ... ولا نامت أعين الجبناء. *************(((+++)))************* (26) أبو عبير ياحبوب، و الله بالجد دا شعرن ظاطو ماعندي ليهو رقبة. علا ليك علي أجازف ليك توقيعن كدي مو ياهو الما خمج!. كدي شوف الجاييك دا. فيا يا صديقي الوريف ، يبدو انك واقع، و لا محالة في شر أفعالك ..إذ تصادف نزولك ساحتي، بشهيتي المفتوحة للثرثرة في فاصية و مليانة ، و فارغة ومقدودة . على قولت اللخت الفاضلة /ام ريل:( قلم ماسورتو حالحة، و كدي) . قلنالا قولي:( ماساالله). فمعليش حظك جا
@ إذن ، قرب تعال لنسمع همس البعاد ، عبر شريط الذكريات و حديث الذات للذات في جوف ليل طويل لا ينجلي. و الذكرى إكسيرٌ ، زي طوق للغريق و زوادة طريق.. لكل طائر مرتحل عبر البحر. حتى يعود. أو ربما سيعود يوماً فلا يجد مكانه محفوراً على قسمات وجوه العابرين.. و همس أحاجي الأمسيات الحالمات لأوتار الحنين.
and نريد تجريد ذو اتنا من غشاواتٍ تظل تضرب حاجزاً من الصمت بيننا و بين بيادر عطشى. ننقش ليها حروف الريد ناصعةً..كحبات الخرز ترصع أجنحة الحمامات الزواجل؛ تظل تجوب كل مجاهل الغربات إلى أن ترسو هناك لديها. و تبوس يديها..و تلقى العشيرة بتشتغ ..تغزل في مناديل الحرير لحبيب بعيد..خلاها أوهن من بيت عنكبوتٍ..و فارق دفء أحضانو..جحيماً ما هويناه..و لكنّا ، على مضضٍ ، قبلناه سواءٌ برضانا أم كان(رغم أنوفنا)
and و لعلك تعزينا كلما استرجعنا وقع الخطىً الكُتِبَتْ علينا و مشيناها ذات يوم في ربوع شعابك، يا وطناً و كت نشتاق لك بنرحل ليكا من غير زاد. بين سواح، عاشق ترحال و عابر السبيل، و قد تأبطناك عشقاً في حنايا الضلوع!
and فصبرٌ جميلٌ و الله المستعان على ما يصفون! فيا أيها الوطن الجريح، متى يعود خرير الدم مدراراً في ثنايا عروقك..و تعود كقبطانٍ.. أضناه عناء البحث عنا في حطام قاربه..حتى تلم شعث شتاتنا كقراصنة ضربوا بعصي ترحالهم أكباد البحار ثم عادو ا أدراجهم خائبين كلٌّ جاء يحمل، ليس نورساً، لا بل غراباً ميتاً على كتفيه!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(27) - السلام عليكم ؛ استعلامات مطار الخرتوم، محل التيارة بقوم و بشة بتوم؟!! * مرحب معاك الاستعلامات؛ اتفضل ، حوووول؛ ــ لو سمحتي بنسعل من رحلة السعودية الجاية من جدة وصلت و لا هسي؟! * لأ لسة ، التيك أوف من جدة الليلة الساعة 10 و حتقع هنا، تعمل جومبلوووغ في (طمل) الخرتوم الدولي الساعة 11:30 لي بعد باكر مع العساكر ؛ دا كان الله هون .هذا و القدم قالو :ليه "نافع".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة/ زولة سودانية مشاهدة المشاركة * الغربة أقسى نضال زى ماقال كابلى ... النص يحمل كتير من الحزن فالوطن منفى لظروفه القاسية والمنفى أكثربردا وصقيعا إلان الدفء فيه تبعثه العملات ولكن الخوف أن لاتغطى العملات جرح أمنية الرجوع {30} ® لأن جرح الذهاب كما هو الإياب "صار نزفاً عويصاً لا يندمل. و والله كان جينا للحق بنلقى حال مستجيرنا من هذا بذاك أو العكس، كشأن المستجير من الرمضاء بالنار. © ياخ بقينا متل الراكبين لينا مرجيحة < طوطحانية> رايحة جاية بلا هدف ؛ حتى تتشابك أفكارنا؛ فتتشابه أبقارنا . لدرجة يختلط علينا الهنا بالهناك ؛ فلا نتعشم أن يستقبلنا أحد هنا ؛ مثلما لم يودع أحد الله ديننا و أمانتنا، هناك. تماماً مثل طرود سلع الحوانيت أو مواد الإغاثة المعفاة من التفتيش، و من رسوم الجمارك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
Yassir Sakih كتب: السواد الأعظم من السودانيين وبعض العُرب من غير الشوام يرون مثل رائيك لابد من عودة وإن طال المسير بعكس كثير من الشوام الذين ضربوا كل فجاج الأرض وذابوا فيها وكما قلت يظل المغترب يُمنى نفسه بالعودة وينسى الإستمتاع بحياته الحالّة فلا أرضاً قطع ولا ظهراً ابقى فلم لا تستمتع وتصنع كل أحلامك حيث انت وإن قدر لك العود تكون محظوظاً وإلا فقد نلت ماتريد ولاشنو؟!! {31} والله ي Yassir Salihأنا شايف <و لا شنو> دي بالذات هي الإجابة المتوفرة لدى گل ذي حيلة عاجزة حتى حينه. أو بالأحرى إلى حين إشعار آخر؛ أو ربما ، حتى يرث الله أرضه و ما و من عليها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(32) كمْ يَحُزُّ في أنفسنا أن نطالع منشوراً بإحدى الصحف العربية لعله أفلت سهواً أو عمدا من حراس بوابتها، يحمل إعلاناً للتوظيف و لا يرحب بذو السحنات الداكنة من أبناء جلدتنا. و بينما نتوق لمبدأ المعاملة بالثلثأراً لكرامتنا يفور الدم في عروقنا من برود كيزان الحكومة، ولكن الا أدري كيف يمكنأن يكون الثأر، هل ننشر إعلاناً مثلاً يقول نرحب بالاستثمارت من كل العالم إلا تلك الدولة؟!لأن الدولة المعنية لا تُصَدِّر لنا عمالة ، و لكنها تصدر لنا مستثمرين و رجال أعمال و نحن دوماً بحاجتهم من باب أن (من يعوزه قوت يومه ، أو متعة النوم آمنا في سربه، فلا يملك زمام أمره)،و كم نغضب كذلك على إخوتنا أولاد بمبة مأزاء لصقهم رطانة النوبة لديهم، على أنها اللهجة عموم بلادنا التي يعدونها زائدة دودية في خاصرة مصر. مثل هذه النماذج بالنشاز لا ينبغيلها أن تغضب أحداً. ولكن الأدهى و أمر في حقنا ، هو أن ما يكتبه أبناؤنا أنفسهم ساهم في تشويه صورتنا فَمَرّّغ عمامتنا في العديد من الجوانب بأكثر بكثيرٍ مما فعله بنا الإعلام الجائرعربي َّاً أو أجنبيَّاً .
عندما غادر أدباء المهجر ميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران وإيليا أبو ماضي وغيرهم في أعقاب الحروب الأهلية اللبنانية بلادهم قرب نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين، و تفرقوا في دنيا المهاجر بين أوروبا والأمريكتين،عبروا في معظم الأحيان عن أشواقهم وحنينهم للوطن نظماً و نثراً ، ورفدوا المكتبة العربية بروائع من عيون أعمالهم الأدبية التي ظلت وتظل خالدة ً.و كان الكثير من أعمالهم الأدبية ذات مدٍّ سياسيٍّ خُماسيِّ الأبعاد.، و لكن السياسة لم تكن رغيف خبزهم . هذا بخلاف أبنائنا الذين تفرقوا ايدي سبأ في المهاجر بسبب الصراعات الداخلية و السياسية و حتى النزعات العقدية و حتى العرقية، حملوا عن أشواقهم للوطن بطرقٍ تعبيرية قاسية، فقد حملوا معهم مواقفهم السياسية وخلافاتهم العقائدية، والكثيرون شهروا سلاح الكلمة و سددوا له طعنات في مقتلٍ .، وعلى الرغم من نبوق الكثيرين منهم في مضاميرهم التي إلا يُشَقُّ لهم فيها غُبارٌ؛ إلا أن إنتاجهم ظل شحيحاً في تعداده عقيماً في مقاصده.ومراميه ، وقد نشغلوا بنشر غسيل الحكومات و ممارسة جلد \ات الوطن الجريح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(33) و كلنا مارسنا الكتابة و نقد الأوضاع الداخلية من دار الهجرة، و لكن يعتبر د. منصور خالد من أكثر الكتاب السودانيين فجوراً في خصومته لبلده، من الذين وجهوا نقداً لا ذعاً للأوضاع السياسية الداخلية، وتقديم ما يعتقد أنه تشخيص للحالة السودانية من خارج البلاد في فترات متعاقبةٍ من تاريخنا السياسي منذ مقالاته بعنوان «حوار مع الصفوة» عقب ثورة أكتوبر، و «لا خير فينا إن لم نقلها» و «السودان والنفق المظلم» و «الفجر الكاذب»، و «النخبة السودانية وإدمان الفشل»، وحتى التحولات الثورية التي دفعت به إلى الغابة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومن المؤكد أن ما طرحه من أفكار وآراء بحكم تجربته وذكائه الخارق ؛ و قد كان له الكثير من التأثيرات في مسيرة الحياة السياسية في السودان، وتاريخ السودان السياسي المعاصر ليس فيه إيجابيات كثيرة، ومنصور خالد على الرغم من تجواله و اغترابه ونضاله مع الحركة الشعبية قد عاد أدراجه كما تعود عراجاءُ إلى مراحها؛ و كما يرجع كَلْبٌ في قيئهة؛ و كما تعاود مجرمً الكرة إلى مسرح جريمته- و يا لسخرية المافلقة- ليعيش بقية عُمره غ لى حين يلفظهأنفاسه الأخيرة، في هدوء بمنزله في قلب الخرطوم قال عنها نقلاً عن لسان الطيب صالح: مخاطباً الترابي: لِمً تصرون على نشر دينكم من بلاد ليست بها محراب كعبةٍ مشرفةٍ، و لا بيت مقدِسٍ ، و ل بها حتى رواق في الجامع الأهر و أهلها قومً قد يصح في لسان حالهم مقال جرير: فَغُضَّ الطَرفَ إِنَّكَ مِن نُمَيرٍ *** فَلا كَعباً قدْ بَلَغتَ وَلا كِلابا ولكن مهما طال السفر كما قال شاعرنا العظيم الراحل صلاح أحمد إبراهيم «ضل الدليب أريح سكن».
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(34) د . منصور خالد ليس وحده بين السودانيين في نبش الحال و نشر غسيل الأوضاع الداخلية من خارج البلاد بعيداً عن الوطن، فهناك حواريون كُثْرٌ ساروا على ذات النهج و الطريق بصورة لافتـةٍ للنظر، وتعتبر ظاهرة جلد الوطن ظاهرة شاذة مقارنة مع دول الجوار خاصة في عالمنا العربي، الذي يندر أن يخرج فيه مثقفٌ ليلعن بلاده و يشتمها و يجرحها و هو آمنٌ في سربه و ضامنٌ لقوت يومه خارج أسوار بلاده . و في العادة ينشغل أساتذة الإعلام و المهتمون بشؤون الإعلام الخارجي بتلميع صورة بلادهم الأم في الخارج كأحسن مما ينقلها الأجانب عنهم و عن بلدهم. و أما في حالة السودان قليلاً ما ينشغل الإعلام الأجنبي بالقضايا السودانية، حتى في القضايا التي تمثل أجندةً مهمة في قاموسنا السيلسي، مثل قضية الجنوب خلال أيام حروبنا الأهلية الدائرة رحاها في المناطق الثلاث كدارفور، في النيل الأزرق و جنوب كردفان و غيرها من النزاعات كما في جبهة الشرق و في حلايب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(35) المنشغلون بشأننا الداخلي من أبراجهم الغجية في الخارج تبهرهم النظرية الرابعة في الإعلام بنظم اتصالاتها الحديثة وصيحة (المواطن الإعلامي ) و يحلمون بنقل ذلك إلى بلادهم.و لكن ما أبعد المسافة الضوئية بين حلم ( المو الحاري) و واقع (المتعشي)،إنها مسافة فارق الوصول إلى نقطة نهاية السباق بين أبو القدح للأرنب. وأدباءو كتاب المهجر كحبران خليل حبران و إيليا أبي ماضي بعدما تيقنوا قبل أكثر من قرن أن نشرهم لغسيل أوضاع الوطن الأم لن يحلحل أزَماته، إن لم يعقدها و يزيد طينها بَللاً ، فاتجهوا إلى الكتابة الأدبية التي تعمق الإحساس بالهوية(وطن الجدود أنا هنا أو تدري من أنا)، أما مُثَقَفَاتِينا من المهاجرين فما زالوا يُصِرُّون على لعن الظلام، بدل أن يتكبدوا عناء أن يوقدوا صباع شمعةٍ. ربما كان ظنَّاُ منه أنهم يفعلون ذلك نكايةً بأولئك الذي سطوا على سُدَّة السلطةعلى ظهر مجنزرةٍ و بليلٍ بهيمٍ يأبى أن ينجلي ، إلا بصُبحٍ تعيسٍ و ما الإصباحُ منه بأمثلِ. و تكمن مأساة المواطن العادي و القابض على جمر معاناته اليومية في ألَّا يجد َحبة خردلٍ من مصداقيةً لدى أولئكو لا لدى هؤلاء. فكلهم في السوء سواء بسواء.فبينما يَبُوءُ القاتل منهم ببذنبه لسفكه دم أخيه،فلم يسلم المقتول منهم من مظنة هَمِّه بقتل قاتله. لا سِيَّما و أن بعضهم ربما مشكوكٌ في نزاهةدوافعهم من أجندات العمالة، و احترافية الغدر السياسي. ألا ليتكتاب المهجر ينأونبأقلامهم قليلاً، عن اللعبة القذرة و من مرافئئهم الشاعرية نتعشم أنتهب علينا نسماتُ فيها ريحة البن و سمسم القضارف ضل الدليب، و الذى،و الذي، بنهاية المطاف، هو أريح سكن، وهما تطاول الزمن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: // ضل الدليب أررريح سكن. بقلم دفع الله ودَّ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
// وَطَنُ الشُّمُوخِ// (فِي حَدَقَــاتِ عُيُــون حَــماتِهِ) إنَّ وطناً لا نَحْمِي ترابَة **لا يَجْدُرُ بِنَا السَّيرُ حفاةً في رِكابِه وإنما وطنٌ يظلَّ يُبنى بسواعد فَلَذاتِ أكبادِه ، مُسْترشِدِينَ بِرُؤى نَيِّرَةٍ ، مُستمسِكِينَ بعُرًى وثْقَى لا انفصامَ لها. و بخُطىً واثقةٍ وثَّابةٍ تحدُوهَا آمالٌ عراضٌ، تعكفُ قيادتُهم الرَّشيدةُ على رسمِها لَيْلَ نَهَارَ، لَهُوَ الأَجْدَرُ بحَيَاةٍ عَصَبُها كلُّ عزَّةٍ و مَنْعَةٍ و سُؤْدَدٍ و رفعةٍ و نماءٍ ، و لا يَقٍبَلُ بأيَّةِ منزلةٍ أدْنَى من منازلِ القَمَرِ ، و لا بقَدْرٍ أَقَلَّ من أَنْ تُقِلَّهَ أرضٌ تُرَابُها تِبْرٌ، و نَبْتُها زَعْفَرَانُ ، و هـواؤهـا رَوْحٌ و رَيْحَــانٌ ، و تُـظِـلُّهُ سَمَاءٌ هانئةٌ بِكُلِّ أَمْنٍ و أَمَانٍ . و لكن أين هو يا تُرى؟! (وطن الجدود نفديك بالأروح نجووووود وطني) سؤال: إلام نظل ركوباً على صهوة (طوطحانية) ما بين وطن غرسناه و لكن ما دفناه، و بين غربة و شوق يكفيها فضلاً أنه من رحمها معاناتها خرج إلى عالمنا عباقرةٌ من أمثال الحاردلُّو عمر الدوش و تجاني سعيد و صلاح أحمد إبراهيم و القـــائمة تطول وتطول. لقد تحدثنا من ذي قبل و لا حرج عنمزعة وطنٍ يظل محمولاً جواً من كثرما باعدتالغربات الشقة بيننا و بينه كجثمان غريق يحمله رهط أناسٍ متساكشون مشبوحاً بين ضفتي نهرٍ؛ إلا أنها أفسحت متكأ لتلاقي الأرواح بعد موتها.وربما اسمعت إذ ناجيتحياً. و لكن لا دموع و لا حياء لمن تناجي. ولكن هو شأن العباقرة أخيأبو همام .دوما يستبقون الحدث؛ و إلى الرؤيا يعبرون لعبور النهر قبل بلوغه.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|