|
زفرات الطيب مصطفى العنصرية...! بقلم الصادق جادالله كوكو
|
06:41 PM July, 23 2017 سودانيز اون لاين الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ابتعادي عن الاعلام السوداني لفترة من الوقت وذلك عن قصد لكي لا اقلق مضجعي با الحال اللتي وصل اليها السودان بلد الاباء و الاجداد,ساقني التطفل و اختلثت النظرلبعض الاخبارفي الاسافيرووجتها ملئت ضجيج عن ابنائنا من طلاب دارفور في جامعة بخت الرضاء وصورهم وهم يحملون امتعتهم ويترجلون في الشوارع في منظر يبكي العين دما لكل سوداني غيور على هذا الوطن وقلت في نفسي وااه اسفائي على ضياع هذا الوطن اللذي يعامل ابنائه الشرفاء الاصليين على هذا النهج العنصري البغيض. وانا في غمرت حزني هذة تزكرت مقولة الراحل المقيم ملهم النضال الدكتور جون قرنق "اذا لم تكن هنالك وحدة جذابة مابين الشمال و الجنوب فان خيار الانفصال هو المتاح, فلنعمل على خلق وحدة جذابة مابين الشمال و الجنوب لوحدة السودان" هيهات من ذلك..هنالك اغليات تحكم السودان لا تئباء الا ان تزفر سمؤوم العنصرية لبغيضة و العمل على اقصاء الغالبية الزنجية الافريقية في السودان على اساس ممنهج مدروس حسابة , هذا قصب القصيد اللذي ادى الى انفصال جنوب السودان و التصدع اللذي يشهده حاليا بقية ارجائه. فمن المضحك المبكي و انا اتطلع الى مقال خال الشؤوم "زفرات حرى" وهو يصف طلاب دارفور بانهم متمردون تابعون للجبهة الثورية يجب حسمهم و القضاء عليهم لانهم يعتبرون انفسهم فوق القانون و الدستور!, اي قانون ودستور تتحدث عنة يا خال الشؤوم انت؟ اهو ذلك القانون اللذي وضعه ابن اختك بقصفة با الكيمائي جبل مرة و جبال النوية؟ ام هو ذلك الدستور اللذي عطلة بانقلابة الاسود على الدمقراطية؟,وعن اي دمقراطية يعرفها من امثالك و يتحدث بها و انت جذء من منظومة دكتاتورية حاكمة في السودان تسيطر على حياة و فكر و اعلام الشعب السوداني المقلوب على امرة هذا..! يا خال الشؤوم هؤلاء الغربيون اللذين تثتاثر بهم بعيدون كل البعد عن افكارك العنصرية البغيضة هذة, لم يقولوا بان السياسة لعبة غزرة بل السياسيون الغزيرون من امثالك و ما شابة البقر جعل من السياسة لعبة غزرة. اي جبهة ثورية ينتمي لها هؤلاء الطلاب الابرياء وهم ابناء لامهات غبش يحرثون المرعى و اخر يحملون الحطب على اكتافهن لبيعها في اسواق الفاشر و زالنجي لتوفير مصاريف لهولاء الطلبة للدراسة والتخرج و من ثم حمل المسؤوليةعنهن, الا ان امثالك من العنصريين الغزريين في السودان لا يريدون التعلم و التقدم لهولاء الغبش من اهل دارفور لكي لا يسحبوا البساط من تحت اقدمكم يوم ما. ألان و على مرئي اعيننا نرى مسلسل انفصال الجنوب يعيد حلقاتة مرة اخرى بهذة العنصرية البفيضة اللتي سناها النظام في السودان , دارفور تتدحرج نحو الانفصال واليوم يطالب ابناء جبال النوبة بحق تقرير المصير و غدا سوف يتوجه شرق السودان نحو هذا المنعطف وبهذا يكون قد تم اسدال الستار على دولة كانت يوم ما من اكبر الدول مساحة في افريقيا و تؤصف بشبة القارة وذلك بسبب ضيق افق شرذمه عنصرية جهوية جاهلة, فصدقة المقولة عندما خلق الله السودان نظر الرب من اعلى فضحك ثم بكى. و انها ثورة حتى النصر. الصادق جادالله كوكو – الوليات المتحدة الامريكية.
|
|
|
|
|
|