الهَوَى شعبي دحلاني بقلم سميح خلف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2017, 10:47 PM

سميح خلف
<aسميح خلف
تاريخ التسجيل: 06-13-2015
مجموع المشاركات: 518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الهَوَى شعبي دحلاني بقلم سميح خلف

    09:47 PM June, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    سميح خلف-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تحدث الكثيرون عن دحلان وعملت ماكينات اعلامية ضخمة لشيطنته وكأنه باع صفد وباع حائط البراق ، وغيره وغيره من الاتهامات التي لا حصر لها وان حدثت مشكلة في جزر الكاريبي تحركت الماكينة لتؤشر على دحلان ، وان حدثت فوضى في أي بلد فالمتهم دحلان ..!! وان تاجر المتاجرون بالقضية وهم معروفون ، وكثيرون ايضا سلوكا وممارسة وتهافت وانتقال من تنازل الى اخر ، ولكن ما من مرة الا وباءوا بخسارة وخزي وفشل .

    تأخذنا سيرة محمد دحلان لكي هذا الشاب الذي صنع مستقبله الوطني والانساني من داخل بوتقة الشعب الفلسطيني ومن معاناته وعذاباته والاحساس بأزماته وبفقراءه ايضا ، لم تتعلق عيناه بالفضاء والفراغ ، بل كان مسؤولا عندما يرى جزء من شعبه يظلم وفي كل شيء وفي المخيمات التي نشأ وترعرع في احضانها وما تحدثه عن الازمات الا تنهد بعمق ضلوع صدره ، وبرغم ان الكثيرين حمّلوه وزر مراحل واخطاء وفساد عاث في الارض سنينا وقبل ان تشق قدماه الناهضتين في شوارع خانيونس وازقتها ، ولكن قد ادرك كل معاني الحياة ومعانيها في المخيم لتأخذه الى سنيين فقد فيها الاهل الارض والسماء انها النكبة ، فكانت الوطنية الفلسطينية ما قبل 67م لتنسج من خلاياه معاني نسيان الذات والتضحية ولترسم معركة خانيونس الباسلة في التصدي للعدوان عام 67م الخطوط العريضة والتفاصيل لشخصية المناضل .

    محطات صنعت القائد فالشعوب وارادتها وانجذابها هي من تصنع القائد التي ترى فيه المنقذ من ماسيها وعذاباتها واحزانها وترى فيه من يحقق لها حُلمها في العيش الكريم والحرية والانعتاق .

    عندما تحدث الكثيرون عن دحلان فهو يستحق ولأنه طفرة ولذلك ستجد البعض وليس غريبا ان يتهمه بالعجب العجاب والبعض يرى فيه القائد الوطني بخطوطه السياسية والانسانية معا ، ومن هنا خاض دحلان معركته مع كل مناوئيه وخصومه ، ومناطق فراغ وعثرات تبرهن عجز القائمين على البرنامج السياسي والوطني ويجب ان تملء بقدرة واقتدار وقوة .

    تمر القضية الفلسطينية في اسوء اوضاعها ومناخاتها منذ النكبة وما كان يحلم به من دولة فيما تبقى من الارض التاريخية تأكل لمسببات مختلفة اهمها سوء الاداء والمحتقن بالأحقاد والمنهجية الموجهة للسيد عباس وظاهرة الانقسام التي جاهرهم فيها وبحقيقتها محمد دحلان في المؤتمر السادس ، وليتصاعد الاستهداف الموجه ايضا ضده من كل الاطراف ، ولكن الايام تكشف ما يخبأ ولو بعد حين ، فالمطلوب رأس الحركة الوطنية بعدما انهوا دورها ووجودها في الضفة لتصوب الاسهم نحو غزة وبكل التفاصيل والظواهر التي يعيشها اهلها والمطلوب ايضا انهاء بقايا من المشروع الوطني ولنؤكد متجهات الادارة الامريكية السياسية والامنية المتكررة من خلال مستشاري ترامب ومستجدات قاتلة للفلسطينيين ووعود بإعطاء السلطة مزيد من الصلاحيات وتفاوض ليس له وعاء زمني وبدون شروط مسبقة ليخرج المتحدث باسم البيت الابيض الامريكي ليحدثنا بان السلام يحتاج لوقت طويل متدرج وعلى ان تثبت السلطة جدارتها في لجم التحريض والعنف ...!ّ

    مقدمة لابد منها لترسم لوحة متكاملة ، ولماذا غزة ..؟؟ في بوز المدفع ، وفي حسابات المعادلات الاقليمية ومؤثراتها على الايقونة الفلسطينية وامتداداتها الدولية ، اذا يجب الحفاظ على الوطنية الفلسطينية المهددة بالتوافق الوطني اولا في غزة التي تعاني منذ اكثر من عشر سنوات حصار في كل النواحي والتي تصل الى جرائم انسانية فينهض الفارس الفلسطيني لينتفض ليلبي طموحات شعبه في غزة وان لم يبخل على شعبه في الساحات الاخرى انها انتفاضة الوطنية الفلسطينية التي من خلال فارسها ستكسر القيود وستفتح الابواب المغلقة بحنكة وقدرة وذكاء .

    بالتأكيد ان ازمتنا الوطنية لا تتلخص في الكهرباء والوقود والمعبر ولكن عملية افاقة الشعب لابد منها وضرورة حتمية بعد الصدمات المتتالية لكي يتم القفز للخطوة التالية لمعادلة وطنية وتوافق وطني " يد تبني ويد تقاوم" فلا مجال للتحزب او الكره او الحقد او الادعاء او الشيطنة ما دام الجميع يعمل في الوعاء الوطني لإنقاذ ما يمكن انقاذه في الوقت الراهن والعصيب .

    اصبح من المعتاد ان تسمع في الشارع الفلسطيني والغزي بالتحديد عبارات ومصطلحات لأفراد وجماعات " وينك يا دحلان ، اين دحلان ، دحلان المنقذ" نداءات لا ترتبط بحزب او نهج بل من عمق الحاضنة الشعبية ، فلقد تجاوز الشعب الفلسطيني الانتماء الفصائلي ليعود لمكونه الوطني الوحدوي لمواجهة المرحلة وتحدياتها ، فالهواء و الهَوَى شعبي دحلاني ، والجميع ينتظر

    سميح خلف


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de