المعارضة المسلحة شارفت نهاية الطريق !!! ام على وشك منه بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2015, 06:04 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعارضة المسلحة شارفت نهاية الطريق !!! ام على وشك منه بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

    05:04 PM Jun, 29 2015
    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين





    أتخيل ان النوبة المشردين من ديارهم يتسالون ماذا يحدث فى عقر دارهم. لماذا تسقط القنابل فوق رؤوسهم ورؤس اطفالهم, والطيران يقذف منازلهم ومدارسهم ومساجدهم وكنائسهم وممتلكاتهم. فلماذا لم نرى الجعليين والشياقية والمساليت مشردين من ديارهم, ولم نرى القنابل تسقط فوق رؤوسهم ورؤوس اطفالهم, ولم نرى الطيران الحربى يقذف منازلهم ومدارسهم ومساجدهم وممتلكاتهم كالذى يحدث للنوبة فى جبالهم. جماهير النوبة تفر بعشرات الالالف قوافل وتطوابير الى اى مكان غير ارضهم وبيوتهم وتاريخهم وحياتهم وجبالهم انهم لوردات الحرب ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ووليد حامد الذين اغتصبوا أرادة شعب النوبة بفرض الحرب عليه دون وجه حق. والواضح حتى الان ان لوردات الحرب طارحين حلاً واحد هو الهيمنة والسيطرة والاستيلاء. وطريق واحد هو طريق مسدود لا امل ولا مستقبل يلوح فى الافق. انما المزيد من الموت للنوبة لا احد يبكيهم ولا احداً يأويهم الا الكهوف التى اتخذوها مساكن لهم واطفالهم. الم يروا لوردات الحرب الامهات المشدوهات بحياة صعبة غير معقولة على الاطلاق.. فلماذا لم نرى هذا يحدث للأمهات الجعليات والشياقيات و المساليت. فلماذا لم نرى الجعليين والشياقية والمساليت فى ساحات القتال والمعارك مع شعب النوبة الذى يموت مجاناً باسم الحركة الشعبية وتاراً باسم تحرير السودان. فاذا كان هدف لورادت الحرب ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ووليد حامد تحرير السودان أليسوا الجعليين والشياقية والمساليت ضمن السودان الذى يريدون تحريره ( على قول المثل السودانى جلداً ما جلدك جرو فى الشوك) شعب النوبة لم يختار الحرب بدلاً عن السلام والامن والاستقرار, انما فرضت عليه الحرب التى اصبحت تجارة رابحة لوردات الحرب يبعيون ويشترون باسم شعب النوبة المغلوب على امره غير مكترسين او ابهين بحياته وطموحاته وتطلعاته واحلامه ومستقبله الذى من المفترض ان يصنعه شعب النوبة بنفسه. انه لسخيرة القدر ان يتحكموا لوردات الحرب ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ووليد حامد ومالك عقار على مصير شعب النوبة الابى. فانه من حق شعب النوبة ان يعيش حراً كريماً بعيداٌ عن الذل والهوان, دون ان يتحكم احداً على مصيره وارادته, كالذى يحدث الان فى جبال النوبة, ولا احد قادر على ازالة هذه المأساة حتى ينبثق فجر جديد على ايدى ابنائه. لانه سيكون من الصعب جداً اذا تم صنع مستقبل شعب النوية على ايدى لوردات الحرب سيبقى شعب النوبة تحت احذيتهم عبيداً اذلاء صاغرين. تجربة الحربين الاولى والثانية زودت شعب النوية بكم هائل من المأسى والالم والاوجاع عبر الحقب التاريخية المليئة بالصراعات السياسية والعرقية والدينة, نتيجة لعدم توطيد دعائم الاستقرار السياسى والاجتماعى فى البلاد منذ الاستقلال. الحرب اعادة جبال النوبة مائة سنة الى الوراء, وسقط شعب النوبة فريسة سلهة للفقر والجهل والتخلف المرض والعوز, وبعثرة اعناقه فى البرك والمستنقعات. لان الهدف الاساسى من وراء هذه الحرب القضاء على شعب النوبة عن بكرة ابيه مؤامرة تم حياكتها بعناية فائقة من لوردات الحرب وقادتهم فى دولة الجنوب المنكوبة. لم تتمكن الحركة الشعبية من تحرير السودان منذ انطلاقها تحت قيادة جون قرنق, ولكن بالاحرى شعب النوبة هو الذى حرر الجنوبين بدمائه و عرقه وجهده. فها هم لوردات الحرب الثلاثة تحت مظلة منظومة الحزب الشيوعى يريدون من شعب النوبة توصليهم الى سدة الحكم. عندما قالوا لقد وظوفوهم الجنوبين من قبلنا, فلماذا لم نوظفهم نحن ايضا كمرتزقة نحقق بهم اهدافنا, فليكن ما يكون لا احد يهمه امره ولا احداً يبكيه اى شعب النوبة, لطالما الجعليين والشياقية والمساليت بعدين عن الحرب والموت والجوع لاتحرق قراهم ولا تهدم منازلهم. فليس مهم ما يحدث للشعب النوبة فى جباله عقر داره. تجربة صعبة بكل المقاييس طرحت من تحديات جسام وعجت من الألم ومأسى فظيعة. فاما السؤال الدائر فى ذهن شعب النوبة هو الى متى ستظل الحرب فى جبال النوبة تحت الحركة الشعبية لتحرير السودان التى ماتت فى مسقط راسها جنوب السودان. انظروا اليوم ماذا يجرى فى دولة جنوب السودان من مجازر ودمار وخراب, شعب الجنوب اختار السلام والامن والاستقرار عبر صناديق الاخترع وليس الحرب والاقتتال العرقى المؤجع. فلماذا يدفع شعب الجنوب هذا الثمن الباهظ الاجابة ببساطة غياب القيادة الرشيدة والحكيمة, كما قالوا المستعمرين البريطانين قبل خروج من السودان انه من الصعب ان يحكموا الجنوبيين انفسهم, فلذلك لقد راينا من باب الادب والاخلاق والانسانية ان نضمهم اى الجنوبيين الى اخوانهم فى الشمال. صدقوا المستعمرين البريطانيين فانظروا اليوم الى دولتهم الوليد التى من المفترض بناءها وليس هدمها. لقد كان عنوان مقالى الذى كتبته عشية اندلع الحرب بينهم فى الخامس عشر من ديسمبر عام 2013 تحت عنوان الجنوبين لا تقتلوا بعضكم بل اقتلوا الفقر والجوع والمرض والجهل. ولكن هيهات وهيهات لقد عادوا الجنوبيين الى المربع الاول بل اسوء مما كان عليه فى السابق. فاذا كان لوردات الحرب الثلاثة ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو ووليد حامد يؤمنون بالحركة الشعبية لتحرير السودان كرسالة, فجبال النوبة ليست مهبطها,ا انما الجنوب السودانى. لورادت الحرب فى جبال النوبة اغتصبوا اردة النوبة بفرض الحرب ضد رغبتهم ورأيهم. النوبة لم يختاروا الحرب ولم يختاروا ايضا لوردات الحرب الثلاثة المتحكمين على مصيرهم وامالهم وطموحاتهم ومستقبلهم تحت اسم تحرير السودان. فاذا كان هدفهم تحرير السودان من النظام الحاكم فى الخرطوم فهذا مجرد كذب ونفاق. لقد حاربوه لأكثر من خمسة وعشرون عاماً, فلماذا لم يسقطوه, فما الذى ينتظرونه. فلماذا لم يحركوا لوردات الحرب الثلاثة اهاليهم من الداخل الجعليين والشياقية والمساليت بأحدث ثورة عارمة او انتفاضة شعبية واسعة, او ياخذوا اهاليهم ويذهبوا و يحاربوا النظام الحاكم, ويتركوا النوبة وشأنهم. فشلوا لوردات الحرب الثلاثة فى جلب اهاليهم الى ساحات القتال فى جبال النوبة وفشلوا ايضا فى تحريكهم من الداخل. اتخذوا من قضية النوبة تجارة رابحة يدرون من وراءها الاموال الطائلة. لوردات الحرب عبئا كبيراً على شعب النوبة. فلكم يا لوردات الحرب فى جبال النوبة ان تذكروا. نحن النوبة ولدنا احراراً ولم نقبل ابداً انكار هويتنا وتراثنا او نكون عبيداً او ان ندفع الجزية, نحن اصل السودان وجذوره لقد استقبلنا كل الناس وكل الاديان وعشنا هنا فى ارض السودان قبلهم.
    29/06/2015 حتى لقاء اخر


    أحدث المقالات


  • الى والي نهر النيل الجديد 06-29-15, 10:27 AM, جعفر حسين
  • دلالات إعتداء التمرد (الخرطوم) على ملكال فى هذا التوقيت بقلم شول كات ميول 06-29-15, 10:11 AM, شول كات ميول
  • محن الانقاذ ( الإمام المحترف) بقلم حيدر احمد خيرالله 06-29-15, 10:09 AM, حيدر احمد خيرالله
  • التاريخ الجهادي للشباب يعيد نفسه .. ولكن بثقافة مختلفة كتب صلاح الباشا 06-29-15, 10:07 AM, صلاح الباشا
  • نكتة جديدة لنج (دواعش سودانيين)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-29-15, 10:06 AM, فيصل الدابي المحامي
  • تشديد اجراءات الحرمان وسيلة فاشلة لتركيع سكان ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-29-15, 10:04 AM, صافي الياسري
  • إنكــار المنكـر بقلم ماهر إبراهيم جعوان 06-29-15, 10:03 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • الكوشيون واللغة الكوشية: السودانيون ولغتهم القديمة 3 بقلم احمد الياس حسين 06-29-15, 09:40 AM, احمد الياس حسين
  • المحن الشيوعية ... ذبح الرسل 1 بقلم شوقي بدرى 06-29-15, 09:36 AM, شوقي بدرى
  • قريباً : الكلاكلة الخرطوم في خمسة دقائق!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-29-15, 09:33 AM, فيصل الدابي المحامي
  • سلموا أنفسكم بقلم عائشة حسين شريف 06-29-15, 09:32 AM, عائشة حسين شريف
  • تلك الترعة ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-29-15, 09:29 AM, الطاهر ساتي
  • لا يُشغلنا عنه (برادو)!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-29-15, 01:48 AM, صلاح الدين عووضة
  • انبطاحة من أجل الوطن! بقلم الطيب مصطفى 06-29-15, 01:45 AM, الطيب مصطفى
  • مامون حميضة لإنتاج الإرهابيين المحدودة ! بقلم طارق اللمين 06-29-15, 00:17 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • هِجرَةُ الشيطآن بقلم محمد حسن مصطفى 06-29-15, 00:15 AM, محمد حسن مصطفى
  • حزب الزعيم الأزهرى،مولانا الميرغنى والشريف حسين الهندى:بالرُغم من أنَ غالبية قواعده من العلماء والمث 06-29-15, 00:11 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • معاً من اجل تعزيز قيم وممارسات التعايش والسلام بقلم نورالدين مدني 06-29-15, 00:08 AM, نور الدين مدني
  • تحليل مواد ونصوص دستور 2005 المؤقت ( المسلوك ) العقيم الذي يزهد من خلاله البشير السلطة 06-29-15, 00:06 AM, محمد القاضى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de