الفارس الذى عاد والعود أحمد مرحبا دكتور الحارث إدريس ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 04:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2014, 00:31 AM

عثمان الطاهر المجمر طه
<aعثمان الطاهر المجمر طه
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفارس الذى عاد والعود أحمد مرحبا دكتور الحارث إدريس ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
    { رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل
    عقدة من لسانى يفقهوا قولى } .
    { رب زدنى علما } .
    جلسنا ثلاثتنا دكتور الحارث إدريس ودكتور المعز القادم
    من جامعة الزعيم الأزهرى وشخصى الضعيف نتجاذب أطراف
    الحديث فى إحدى مقاهى لندن فى شارع العرب الشهير والذى يدر أكبر دخلا لحكومة المملكة المتحدة فهو قبلة أثرياء الخليج وأثرياء
    الشرق الأوسط عموما شغلنا الشاغل السودان الحبيب بلدنا ووطنا الغالى وكما قال الشاعر :
    بلادى وإن جارت على عزيزة وأهلى وإن ضنوا على كرام
    وللأوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق
    وطنى وإن شغلت عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسى
    وتطرق الحديث إلى إتفاقية نداء السودان وإعتقال الأستاذين الفاضلين
    دكتور فاروق أبو عيسى ودكتور أمين مكى مدنى وهما من أساطين
    وفطاحيل القانون فى البلد ولهما مكانة عالمية وداخلية مرموقة وسامقة وقال دكتور معز أن أفضل ما أنتجه الإمام السيد الصادق المهدى إعلان باريس وهذه الإتفاقية وقال دكتور معز لديه قناعة
    تامة إن الإمام هو رجل المرحلة برغم أنه كبير فى السن ولكنه يستطيع أن يؤسس للمرحلة القادمة وأمامه فرصة تاريخية حتى وإن لم يتربع على كرسى الوزارة للمرة الثالثة لكنه بإمكانه أن يشيد صرح هذا الحكم وكما قال ليس قضيتنا اليوم من يحكم السودان ؟
    قضيتنا اليوم كيف يحكم السودان ؟ قلت له: هنالك صحفى إتفق معك
    وكتب ونشر قبل عدة أيام مضت من كان يعرف البشير قبل أن يأتى للحكم وهاهو قد أتى على ظهر دبابة وبندقية وحكم السودان 25 عاما
    فأرجو أن لا تخوفونا بقضية من هو البديل ليست القضية من هو البديل للبشير أو من يحكم السودان من بعده حواء السودانية ولود
    ولكن القضية هى كيف يحكم السودان؟ فقال لى دكتور معز إنه
    خالد الأعيسر وتحدث دكتور الحارث متحسرا على وفاة الأستاذ
    جمال محمد أحمد هذا المبدع الراحل المقيم الذى لم ينصف بعد
    ولم يحظ بالتكريم الذى يتفق ومكانته فى الأمة السودانية فهو كان
    علامة فارطة فى تأريخ الدبلوماسية السودانية وفى الثقافة والأدب
    السودانى رحل ومعه ينبوع عطاء لم يتفجر بعد ودون أن يكتب
    مذكراته وذكرياته قلت له بهذه المناسبة سعادة السفير جمال محمد
    إبراهيم كتب فى هذا الموضوع بعد جرد ربع قرن من الزمان من حكم الإنقاذ تسائل أين فيصل أبوصالح ؟ ولماذا لم يكتب مذكراته
    عن هذه المرحلة وأين فيصل مدنى ؟ ولماذا لم يسطر ذكرياته عن تجربيته فى مشاركة الإنقاذ ؟ وأين عثمان محمد الحسن ولماذا بخل
    علينا بما يعرفه من أسرار عن هذه التجربة الطويلة من تأريخ السودان وأين إبراهيم نايل إيدام عضو مجلس قيادة الثورة ووزير الشباب القادم من جبال النوبة من منطقة الدلنج وسلارا من قبيلة النجيمنق فلماذا لم يكتب مذكراته وهاهم أهله فى جبال النوبة يشكلون قضية عويصة من قضايا الهوية والجهوية وصراع المنطقتين اللتان تطالب بهما الحركةالشعبية وتطلب الحكم الذاتى
    الذى طالب به ياسر عرمان الجلابى وليس النوباوى على زعم
    أهل الإنقاذ وقلت له بخصوص الذكريات والمذكرات لقد سبق أن
    إستضافنى الراحل المقيم حسن ساتى فى كافتيريا الدار هنا فى لندن
    وطلبت منه أن يكتب ذكرياته عن مايو بخيرها وشرها شئنا أم أبينا
    مايو حقبة هامة من تأريخ السودان وقلت له أنت أفضل من يكتب
    عن مايو لأنه قال لى أن العم طه المجمر طه له الفضل فى أن يكون صحفيا وحكى له قصة أول مقال نشره له العم طه فى جريدة السودان الجديد الذى يملكها أبو الصحف يوسف أبوهاشم لكن حسن
    سرح بعيدا فى موضوع كتابة مذكراته عن مايو ولم يرد على وهنا
    إستغليت الفرصة وحرضت دكتور الحارث على الكتابة قلت له بعد تجربتك مع صحيفة الحياة اللندنية توقفت عن الكتابة لماذا وللجيل النابت حق عليك ولديك رصيد ومخزون كبير عن ذكرياتك فى وزارة الخارجية وتجربتك السياسية مع حزب الأمه وأنت ما زلت
    شابا قادرا على العطاء الفرق بينناوبين الأشقاء فى وادى النيل هم يكتبون ويؤلفون لهذا أثروا المكتبة العربية والإسلامية والمصرية
    بالدرر بينما نحن يموت المبدع عندنا بأسراره وملفاته فى مصر
    اليوم حزن على رحيل الجنرال عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية
    ومدير المخابرات الأسبق يعتبر الصندوق الأسود لفترة حكم الرئيس
    مبارك قال دكتور الحارث لقد تحدثنا عن وزراء الخارجية وعن الوزير محمد ميرغنى والوزير منصور خالد وغيرهما وعن مقال جمال محمد إبراهيم عن المذكرات جمال سبقنا إلى وزارة الخارجية
    وأنا أعرفه تماما وتحدث دكتور الحارث عن السفير جمال حديثا طيبا وأثنى عليه ثناءا عاطرا ومن هنا لاحظت أن للجمالين مكانة خاصة فى قلب الحارث ومما أثلج صدرى البشرى التى أزفها لنا
    دكتور الحارث بأن موانع وأسباب ومسببات توقفه عن الكتابة قد
    زالت وأنه سوف يبداأ بالكتابة عن الثائر الكبير محمد أحمد المهمدى
    الذى يعلق صورته فى منزله وفى تقدير دكتور الحارث أن التأريخ
    لم ينصف الثائر المهدى الذى له الفضل فى إستقلال السودان وقد كتب التأريخ مزورا ومشوها لهذا هونذر نفسه لإنصاف الزعيم المهدوى وسيبدأ ذلك فى صحيفة سودانايل إن شاء الله وأيده دكتور المعز مثنيا ومؤكدا أن ما كتب عن تأريخ السودان فيه الكثير من التشويه والتزوير ولقد أثلج صدرى قرار دكتور الحارث فهو يعد ربحا كبيرا لسودانايل وللقراء السودانيين والعرب على حد سواء
    فهو يعتبر من المصادر الموثوق بها كما يقول الإنجليز :
    Reliable / trusted sourses
    بل هو من المصادر عالية المستوى :
    High-level sourses
    فهو قيمة سياسية هامة للغاية لأنه من المقربين جدا للإمام المهدى
    ولبيت المهدى وملم بخفايا السراى الدقيقة والرقيقة وفى أخر ندوة
    للإمام المهدى فى لندن كان هو رئيس الندوة وأضف إلى ذلك قيمته الدبلوماسية فالرجل عمل فى السلك الدبلوماسى فى أهم فترة وهى
    فترة الديمقاطية الثالثة ولذلك عندما تحدثنا عن منصور خالد وعن
    اليونسكو :UNESCO [ United Nations Educational.scinentificand Cultural Organization]
    دكتور الحارث من أهل البيت بحاثة أكاديمى مرموق فهو من أهل
    البيت وأهل البيت أدرى بما فيه نقول مرحبا بعودة الفارس العبقرى
    والحديث معه يطول وذو شجون لذا نواصل إن شاء الله فى الحلقة
    القادمة ودعنا نرتقى مراتب العلا ونحن نجتر حديث الذكريات ومنازل العلا صعبة المنال ولكن لابد ممن ليس منه بد كما قال الشاعر :
    ذرين أنل ما لا ينال من العلا
    فصعب الملا فى الصعب والسهل فى السهل
    تريدين إدراك المعالى رخيصة
    ولابد دون الشهد من إبر النحل
    وإلى اللقاء فى الحلقة القادمة عن المشهد السودانى والمخارج !
    ومرحبا بالدكتور الحارث إدريس الفارس الذى عاد .
    بقلم الكاتب الصحفى
    عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
    24/ 12 / 2014



    منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de