|
|
 كلما ترك المجرمون دون عقاب كلما نشروا في الأرض من بنقذ اطفال النوبة من يد المجرمين ؟ م/ توتو كوكو
|
النظام الحاكم يتخذ سلسلة من الإجراءات للقضاء على النوبة كعنصر والذي انكشف منها حتى الآن هو ضرب النوبة في بلادهم وتجهيرهم وتشريدهم ثم استهدافهم في المدن وحجب توظيهم او منع مؤسسات الدول استيعابهم في الوظائف وكذلك المؤسسات الخاصة النتيجة إفقارهم حتى لا يستطعوا مواكبة او مواصلة قطاعات الحياة الخرى التعليم والصحة اهمها ثم تدمير ثرواتهم الحيوانية والنباتية بتزامن مع عمليات تقسيم وتوطين عناصر اخري على اراضيهم بناء على المخططات الموضوعة منذ الثمانينات بزعامة الصادق المهدي دكتور عبد الترابي ، عبد الرحمن سوار الذهب فضل الله برمة والتابعين من المشاركين فكريا وماليا هذه المقدمة قد تطول .
ولكن شعب النوبه يواجه مثلث ظلامي خطير متمثل في أبناء النخبة في الوسط أو ما يعرف بأبناء المستعربين والمجتمع الدولي الأعمى الأبكم وألأصم والانتهازيين من أبناء جلدته الذين باعوا انفسهم للشيطان لقد قلناها سابقا لا فائدة في أمرى يغمس لقمته في دم آهله لياكلها هولا كلهم متأمرين على شعب النوبة .
لقد مورس فيهم ابشع اساليب القمع الإجرامي على يد نظام المؤتمر الوطني وأجهزته القمعية المستبدة التي استهدفت هذا الإنسان النوباوي لتدميرهم كشعب مستضعف بالحروب الشرسة واستهدف النظام قطع عصبة الإنسان النوباوي استهداف الاطفال والنساء تارة بالتشريد وتارة بتسميمهم أو وزج الشباب منهم في محرقة الموت كجزء مكمل لعملية الإبادة المقصودة بهم .
تشتري الحكومة المرتزقة و الجهلاء والانتهاتزيين من ابنا النوبة لتستخدمهم ضد آهلهم وهولا لابد ان يحاسبوا على ما يقومون به ضد آهلهم فهم مرصودون ولن يلفتوا من العقاب مهما طال الزمن او قصر لأنهم الد الخصام وهم اشد عدوان من العدو الأصلي .
فشلت الحكومة في تجنيد القصر من اطفال جبال النوبة للزج بهم في معسكرات ما يسمى بالدعم السريع ومن ثم دفعهم إلى ميادين الموت المنتشرة على أرض السودان وخارصة المقصد جبال النوبة حيث هرب الكثير منهم من تلك المعسكرات بفضل الله وبفضل الوعي وجهود الأهالي في إقتاع اولادهم بعدم الإنخداع بشعارات المؤتمر الوطني وهذه خطوة جيدة وسوف تستمر الحملة التوعوية بين الناس لتشمل كافة المجتمع السوداني الحر.
في هذه الأيام تتواتر الأخبار السيئة من الخرطوم بأن هناك شيخ مجرم افاق وهو من أبنا النوبة المأجورين والمستغل باسم الدين يدعى عبد السلام تية وهو من البرام مفترض انه شيخ او على الأقل شخص متدين يعرف حدود الله لأنه موظف في قطاع الدعوة ومسئول الدعوة الإسلامية ريفي البرام وهو يعمل مع المدعو كافي طيار مستشار وكذلك معه مجرم اخر يدعي ابراهيم مهنا اقدموا هولا المجرمين وعن طريق الخداع والخش باحضار مجموعة من الطفال من كادقلي وضواحيها وغيرها من جبال النوبة والزج بهم في خلاوي ام ضوء بان والكثير منا يعلم ماهي ام ضوء بان هي معسكر استعباد بأسم الدين حيث اخضع هولا الأطفال من الجنسين ذكور وإناث تحت رحمة المستشيخين في تلك الخلاوي حيث تم تعذيب هولا الاطفال وإذلالهم ولم يلاقوا فيها إلا العذاب والتننكيل بهم في أكراههم وتكريهم في الدين لدرجة ان ولدا منهم تمكن من الفرار ووصل إلى اقربائه وحكى لهم ما يعانيه اقرانه من الأطفال من العذاب ومن ردأءة الطعام الذي يقدم لهم والجلد المبرح لهم والتعذيب المستمر وهم اطفال .
نعتقد هذه جريمة دينة وليست اخلاقية فحسب يستخدم فيها الدين لأنتهاك حقوق الطفل من قبل أناس لا اخلاق لهم ولا دين لأنهم اكرهوا صغار في الخضوع لهم بدون وجه حق وبذلك شوهوا الدين ذاته وجعلوا هولا الاطفال قد يكرهون الدين بالمفهوم الذي مورس به معهم هم بهذه الطريقة التي يصاحبها التعذيب والإذلال لم يتعلموا الشيء الطيب عن الإسلام بل ذلك نفورا وابعادا لهم عن الاسلام .
ومن المفاراقات المغالطات هذه الحكومة الفاسدة في الدنيا كلها رفضت قبول أبناء النازحين من مناطق الحرب في دور التعليم بمدن السودان بقرار من رئيسها عمر البشير وتركتهم مشردين في الشوارع وافقرت ذويهم كمجتمعات بسيطة لدرجة الانحلال المجتمعي ومازالت الحكومة تستهدف النوبة كعرق بكل اجهزتها كلما استطاعت إلى ذلك سبيلا نحن ندعو أبناء النوبة الشرفاء بعدم ترك هولا القلة من النوبة المتجارين بحقوق النوبة والمستخدمين من النوبة لصالح النظام لابد من فتح ملفات لهم توضع قيد التنفيذ لأمثال عبد السلام تية وابراهيم مهنا وكافي طيار وغيرهم من المستفيدين من ثمار نضالات أبناء النوبة وانتصارات الحركة والجيش الشعبي فاستوزر بعضهم واستوظف على حساب الحركة الشعبية هولا لا يمثلون النوبة في الدين او في القضية بل هم تجار دين ومجرمين ضد الإنسانية وانتهازيين .
|
|
 
|
|
|
|
توتو كوكو ليزو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست