يستوقفنا الوضع السياسى الراهن فى ان نشخص المآلات التى تتجدد يوما بعض يوم’ ويحدونا الأمل فى ان نستدرك الدروس والعبر بكل جديد يطرأ , ونستوعب المقاصد والتنبهات ا لمرتبطة بالعوامل التى يتولد من رحم الغيب’ ونتمعن الابعاد والى أى مدى تتمدد تلك الأطر ’ ونتحسس الايجابيات الداعمة لوضعنا الراهن’ ونستخلص ونحد من الجوانب السالبه ليستدام ا لبطء السلحفائى’ والمراهنه على ابقاء الديمومة لتصبح غاوية المحتوى دون جدوى’ ونسعى فى تنشيط ما يدفعنا الى المعابر قدما وتستوحينا فى دفع دولاب العمل الى حيث نتمكن من تعزيز أطروحتنا نحو الطموحات التى تمكنا فى تقوية أرادتنا الذاتية . وأنبعاث روح الالتزام’ ونحسن الظن فى بعضنا البعض فى المؤاخاة ونتداول المستجدات لايجاد الحلول التى تواكب هذه المسيرة القاصدة الى مبتغانا . وفى سبيل ذلك قد أحتوينا المظاهر السالبة فى مهدها ’ وغرسنا شتول الأمل ولابد ان تروى هذه الشتول بدمائنا حتى تبقى متأصلة وتمتد الجذور الى الاعماق وهذا هو ديدننا فى تحقيق الاهداف المستقبلية ’ وتبقى تلك المساعى منارات فى الفضاءات’ و نحت الجدار لتبقى التضاريس حتى يستأنس الاجيال ويحذو حذوه . ولاستدامة الارادة السياسية حسب خطة الأستراتيجية للحفاظ على المكاسب حتى يترجم فى ارض الواقع’ تلزمنا ألامانة والمتابعة عن قرب لاسترواح الأنفس المشرئبة وتبقى محطة أنظار ليتوحد الولاء دون أستجداء الآخرين ’ وبهذه المبادىء نستشرف آفاق ارحب’ ونبدأ فى أستزراع الثقة لتبقى المعايير موزانة للصفوف’ وبهذا الأستلهام والتأنى نستأصل الشافة من قلوب المرجفين ’ وندعو لتزكية المتبصرين فى عدم الافراط’ وامتلاك زمام القافلة فى مسيرتها وضياع الفرصه على الأنتهازين المندسين ما وراء الكواليس ’ وتبقى روح الألتزام معيارا فى الهمة والمسئولية التضامنية الواجبة فى مواكبة عنصر الأستنهاض فى اظهار ما يبطنه الأعداء من تخريب . ولنا ان نستجيب لكل نداء من قيادتنا الفتية فى الدولة متى ما ظهر فى الأفق بما يؤرق أجفان امتنا وان نضع نصب الاعين المخاطر المحدقه وأيجاد الحلول الناجعة فى سبيل الاحتفاظ بروح القومية السودانية تعزيزا لما ورثناه من الاجداد الذين ضحوا بالغالى والنفيس من اجل بقاء الوطن منارة ورمزا ومجدا ولنا ان نجدد الدعوة الى احزابنا للجلوس فى طاولة الحوار الوطنى ابداء الرأى السديد بكل صراحة ووضوح حتى نستكمل هذا البناء كما ننوة للاخوة فى المعارضة من الحركات بمختلف المسميات بان الابواب مشرعة ومفتوحة لاستقبالهم متى ما رغبوا فى هذه الفترة لمعرفة رؤاهم فى المسائل العالقة ومدى مساهمتهم فى الحلول حتى نصل الى الوفاق الذى يفضى الى تحقيق الاهداف ويقينا سكب الدماء ونسعى الى احياء الوطن وهذا هو المخرج المرتجى والمرونة عنصر من عناصر التزكية فى الاخذ بالمفيد دون التكالب فى السالب الذى لايجدى الى أنبعاث روح الأمل والمواطنة وان يكون هدفنا بناء هذا الوطن بسواعدنا بأرادة ذاتية دون الاندفاع الى المخاطر المحدقة والله ولى التوفيق فى المساعى الحميده محمدين محمود دوسه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة