|
|
 بعد فشل النموذج الأوروبي بولاية الخرطوم ياتى الوالي بإعلان جيد/محمد القاضى
|
أعلن والى الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر جملة من المشروعات والبرامج التي تخطط الولاية لتنفيذها في مجال النظافة والصرف الصحي لمعالجة الاختلال البيئي وخلق التوازن المطلوب باعتبار أن النفايات من العوامل المؤثرة سلباً على البيئة . سونا
في مقال سابق لى معلقا على تصريحات السيد والى ولاية الخرطوم
حوال إعلانه بان ولاية الخرطوم سوف تتجه نحو النموذج الأوروبي , يبدوا ان هذا النموذج فشل منذ انتهاء ذلك المؤتمر و هذا هو السبب الرئيسي الذي , قادنى لكى اكتب حول ما قاله الدكتور عبدالرحمن الخضر و الى ولاية الخرطوم من خلال الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي نظمه مجلس شئون البيئة بالولاية .
من المؤسف إن اى مناسبة تاتى مثل اليوم العالمى للبيئية يصرح السيد الوالى انه سوف يبدأ فى ازالة تراكمات النفايات فى شوارع الخرطوم .
لكن اصرار السيد الوالى على الاستمرار فى سياسة الكذب على الشعب , بمثل هذه التصريحات ما استفزنى ان هذا التصريح هو التصريح الثالث لهذا الوالى الاحمق تتبعت تصريحات والى الخرطوم خلال الثلاث سنوات الماضية فى هذا الشان كانت هى نفس التصريحات انه سوف (ستتخلص الولاية من الأثر السالب لتراكم النفايات وتحويلها إلى قيمة مضافة بافتتاح أول مصنع لتدوير وفرز النفايات) .
لكن السيد الوالى اضاف عليها وتحويلها إلى قيمة مضافة بافتتاح أول مصنع لتدوير وفرز النفايات .
لكن من المؤسف حدد ان الولاية سوف ستتخلص الولاية من النفايات بحلول منتصف الشهر الجاري .
ان شهر 6 و شهر 7 هذه الشهور معروفة انها فيضان النيل و الامطار فى السودان .
هذا يعنى انه لن نسمع خلال النسة دى ان سكان العاصمة القومية لن تهدم منازلهم ا وان الفيضانات لن تؤثر عليهم .
هذا من اكبر الاكاذيب التى يروج لها هذا الوالى .
تحدث السيد الوالى عن مصنع لتدوير وفرز النفايات يتم فيه استخراج السماد العضوي وحبيبات البلاستيك ومصنع آخر للورق والكارتون .
هذا المصنع الذى يتحدث عنه السيد الوالى لم يحدد و متى سوف يقام فى السودان .
هل هذا المصنع الذي يتحدث عنه السيد الوالى هل هو على نفقة الدولة ام ان المصنع سوف يعطى لأحد اعضاء المؤتمر الوطنى لانشاء هذا المصنع , لم يصرح السيد الوالى عن الميزانية التى وضعت لهذا المصنع من اهم إجراءات السلامة هى حماية المواطنيين من اثرا تلوث البيئية نتيجتا نشاء اى مصنع ... سوال اين سوف ينشئ المصنع و هل هذا المصنع به فلاتر لتنقية تخان المصنع نتيجة التصنيع هل هذا المصنع بالقرب من السكن الشعبي ام ان المصنع سوف يكون فى منطقة لاتؤثر على السكان .
تحدث السيد الوالى عن المنحة اليابانية و التى تتكون من مائة الية كبيرة وورشة للصيانة .
اذا تكلمنا عن هذه المنحة اليابانية هناك شي مهم جاء فى حديث السيد الوالى هو الورشة للصيانة , هنا اذا فحصنا هدف المنحة نجدها فى قطع الغيار لهذه الآليات التى تصنع فقط فى اليابان هذا يعنى ان على الولايا ان تستورد قطع غيار هذه الاليات من اليابان و لم يتحدث السيد الوالى عن مدة الضمانة لهذه الاليات التى سوف تاتى من اليابان .
ان انشاء ورشة صيانه لهذه الاليات تقودنا الى ان هذه الاليات ربما لا تستمر طويلا .
و هذا يؤكد ان اليابان سوف تخلص ثمن هذه الاليات من قطع الغيار و التى سوف يكون ثمنها مرتفع السعر .
ذكر السيد الوالى ضمن تصريحاته الخطة التى سوف تصاحب هذه الخطة التى تساعد على نظافة الولاية فى إستخدام أكياس صديقة للبيئة لحفظ النفايات وسيمنح كل منزل عدد 8 أكياس اسبوعياً وستتم حراسة ومراقبة هذا النظام بإجراءات وضوابط ملزمة للحكومة والمواطن تصاحبها عقوبات في حالة إخلال أي من الطرفين بهذه الضوابط .سونا
هذه التصريحات تؤكد ان المصنع المزمع انشائه هو خاص باحدى شركات الاسلامين التابعيين للنظام الحاكم فى السودان .
ان ما قاله السيد الوالى حول مراقبة جمع القمامة و توزيع الاكياس هذا كلام فيه كثير من الكذب اذا كان للوالى القدرة على متابعة رمى القمامة فى السودان .. لما وصل حال العاصمة القومية الى هذه الدرجة .
ان المشكلة الاساسية فى تراكم هذه القومامة و المخلفات فى العاصمة هى عدم وجود سبل تجميعها , من الشوارع .
اضف الى هذا مجارى سيول الامطار هى لا توجد و لايوجد تخطيط لمدينة الخرطوم اذا وجدت الاليات التى يتحدث عنها السيد الوالى لن تحل هذه المشكلة لان الطرق غير مسفلة او ممهدة تتيح لهذه السيارات للدخول للمناطق الشعبية .
نرجع لحديث السيد الوالى عن المنحة تحدث الوالى عن مائة الية هذه الاليات هل سوف تكفى العاصمة المثلثة .
لا ضبعا و من هنا يستمر فشل والى ولاية الخرطوم فى حل هذه المشكلة مشكلة النفايات .
نقول للسيد الوالى اذا كانت هذه الاليات اللف الية لن تحل المشكلة .
حل مشكلة النفايات و القمامة ليست فى لمها فقط انما هى تخطيط العاصمة ورصف الطرق الجانبية و الطرق الرئيسية فى مستوى واحد حتى نتمكن من تصريف مياه الامطار اولا .
كل ما اعلنه السيد الوالى ليست الا هو شو اعلامي , وسمسرة فى هذه الاليات المائة التى سوف يستوردها هذا الوالى الذي اشتهر مكتبه بالفساد على هذا الوالى , الرحيل فورا . عن ولاية الخرطوم و السلطة فى هذه الحكومة البائسة .
اذا كان الشعب يتطلع لغد منير على الحكومة باثرها ان ترحل عن السلطة , من اهم تدهور معالم الصحة البيئية فى السودان هو الحظر الاقتصادى على السودان .
ان حل هذه المشكلة اى الحظر على السودان هو النظام الحاكم فى السودان .
لان النظام الحاكم مصنف دول ارهابية ودولة راعية للارهاب .
و الرئيس السودانى عمر البشير متهم بجرائم حرب و تهم ضد الانسانية اللخ ..
كل المشاكل الاقتصادية و الصحية من ضمنها اصحاح البيئية فى السودان سببه النظام الحاكم فى السودان , كل هذه المشكال يمكن حلها من خلال الاستثمارات . و الاستثمارات مقفولة للاسباب التى ذكرتها .
ان تصريحات السيد الوالى حول مبادرة إتحاد المرأة وإتحاد الطلاب بتحويل كل برامجها لدعم مشروع النظافة في وثبته الجديدة .
هذا شي خطير حيث من يطلع لهذه المبادرة يجدها ان الولاية ماضية فى تشغيل الطلاب فى جمع القمامة و النفايات , وهذا محرم دوليا و ينتهك حقوق الطفل فى السودان .
اذا كان الوالى يعول على الطلاب فى النظافة هذا يعنى ان كلامه عن الاليات التى سوف تاتى من اليابان هى اكذوبة .
لم يصرح السيد الوالى عن ان هذه الاليات قد وصلت السودان , هذا يؤكد ان الولاية سوف تعانى هذا العام من السيول و الامطار وسوف يتعرض الشعب للتشرد و فقد الممتلكات , حتى الان لم يقم هذا الوالى بنشاء رصيف على نهر النيل من جانب منطقة جبل اوليا و الكلاكلات و اللاماب ناصر و منطقة الشجرة ز
هذه المناطق الاكثر تاثيرا بفيضان نهر النيل الذي يصل زروته فى شهر سبعة و شهر تسعة . ووالى الخرطوم يعلم هذا ويكف الطرف عنه .
هذه امثلة بسيطة بالضبع هناك مئات اللالاف الكيلوا مترات على ضفاف النيل يحتاج لأرصفة تحمى المواطنين من فيضانات نهر النيل .
ان الاهمال الواضح لهذا المرفق , تضرر منه الشعب ..حتى الان لم تعوض الحكومة متضررى فيضان 2013 و 2012 و قبله .
من المؤسف هذه التبشيرات التى ارسلها الوالي لمواطنى ود دفيعة بتجفيف بحيرة الصرف الصحي في شهر رمضان وستعمل المحطة الجديدة على معالجة مياه الصرف الصحي ونقلها مسافة 90كلم خارج شرق النيل سونا
هذه التبشيرات لن تنفذ و سوف تكون هناك كارثة بيئية بهذه المنطقة .
خاصة و ان هذه المنطقة تعد منطقة زراعية ذات تربة طنية تحتاج لكثير من الجهد وليست مائة الية .
لكن ما حذر منه حسن عبدالقادر هلال وزير البيئة الإتحادي من التوقعات التى تتحدث عن إرتفاع كبير في منسوب النيل هذا العام ووجه حديثه للولايات التى يعبرها النيل بفروعه المختلفة غير أنه أشار الى أن التوقعات فيما يلي الأمطار تشير الى أنها معدلات طبيعية وأضاف هلال أن العالم كله مهتم بالتهديد الذي يواجه الجزر بالغرق سواء كانت جزر نهرية أو بحرية لهذا فإن هذا العام سمي بعام الجزر وقال هلال إن العالم أصبح أكثر وعياً وثقافة بقضايا البيئة .سونا
من المؤسف ان نسمع مثل هذه التصريحات ############ة لسيد حسن عبد القادر هلال حيث انه بهذه التصريحات يحاول ان يتملص من مسئولياته اتجاه المواطنين فى توفير السبل لتصريف مياه الامطار و الفيضانات و يحاول ان يجد سبب لفشله وفشل هذا الوالى فى حماية ممتلكات المواطنيين حيث اقحم العالم فى مشكلة الفيضانات فى السودان حتى يدلل انه الفيضانات هى مشكلة عالمية , وحتى يجد سبب من تحمله المسئولية من المؤسف ان السيد الوالى يعرف ان الكارثة سوف تحدث وهو غير مستعد لها و سوف يفقد المواطن الممتلكات و الارواح وهو يعلم هذا . هذه جريمة و الجرائم السابقة هى متهم بها السيد الوالى .
هذه التصريحات التى ادلى بها د. عمر مصطفي الأمين العام لمجلس شئون البيئة أن مجلسه بعد أن توفرت له الإمكانيات أصبح يعمل وفقاً لمعايير البيئة الدولية في قياس درجات التلوث في أي منتج أو خدمة مشيراً الى بدء المجلس في تنفيذ حزام أخضر حول الولاية بطول 285 .سونا
بعد هذه التصريحات اذا كان هناك تدهور فى البيئية فى هذه المناطق على السيد النائب العام اتخاذ اللازم ضد د مصطفى الامين العام لمجلس شئون البيئية .
هذا المقال بمثابة رسالة للسيد الوالى والى ولاية الخرطوم انه يتحمل اى خسائر فى الأرواح او الممتلكات للمواطنين جراء السيول و الامطار خلال هذا العام .
محمد القاضي
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست