إلى الترابي وحوارييه: إسلامكم الذي عجز عن توحيد الحركة الإسلامية نفسها لن يتسطيع توحيد السودان أو ب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2014, 06:46 PM

عبد الفتاح سعيد عرمان
<aعبد الفتاح سعيد عرمان
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 24

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى الترابي وحوارييه: إسلامكم الذي عجز عن توحيد الحركة الإسلامية نفسها لن يتسطيع توحيد السودان أو ب

    إلى الترابي وحوارييه: إسلامكم الذي عجز عن توحيد الحركة الإسلامية نفسها لن يتسطيع توحيد السودان أو بسط الحريات
    عبد الفتاح عرمان
    [email protected]
    “Those who cannot remember the past are condemned to repeat it”
    جوزيف سانتيانا
    قال جوزيف سانتيانا، المفكر والروائي الأسباني الأميركي بعد نهاية الحرب الأهلية الأميركية: "أولئك الذين لا يستطيعون تذكر الماضي محكوم عليهم بتكراره". ويبدو أن إسلاميي بلادنا يمتازون بذاكرة الأسماك، إذ عادوا مرة أخرى إلى الحديث عن وحدة "أهل القبلة" في الحركة الإسلاموية السودانية التي شُيعت إلى مثواها الأخير حينما قرر قادتها تدبير إنقلاب عسكري على النظام الديمقراطي في 30 يونيو 1989. وليس في مقدور الترابي أو دراويشه بعث الحركة الإسلاموية التي قُبرت عند ذهاب الشيخ إلى السجن حبيساً وضابط المظلات إلى القصر رئيساً. إذ انقلب أنبياء السودان الكذبة على الديمقراطية على الرغم من مشاركتهم لحزبي الأمة والإتحادي في السلطتين؛ التنفيذية والتشريعية.
    كان من المدهش والمؤسف بعد التجربة المريرة التي أدخل فيها الترابي وحوارييه السودان والتي أنتهت بإرتكاب جرائم الإبادة الجماعية في دارفور وفصل جنوب السودان، أن يكشف أحد دراويش الشيخ الترابي عن ما أسماه خطة إستراتيجية لحزبه، "لتوحيد الحركة الإسلامية في كافة أرجاء العالم، سيما وأن المشروع الإسلامي أكثر تطوراً من العلمانية حول الحرية والديمقراطية، واعتبرها الموقف الرسمي للحزب رغم أنف الدول الغربية"- بحسب صحف الخرطوم الصادرة يوم الجمعة الماضي.
    تأمل معي عزيزي القاريء تلك التنطعات حول توحيد الحركات الإسلاموية في كافة أرجاء الكرة الأرضية! في الوقت الذي فشل فيه الترابي وحوارييه في توحيد الحركة الإسلامية داخل حدود السودان! وفي نهاية المطاف، عمدوا إلى تقسيم الوطن نفسه للحفاظ على كرسي السلطة الذي يتأرجح أعلى السارية.
    علاوة على ذلك، يرى حزب الترابي أن المشروع الإسلاموي أكثر تطوراً في قضايا الديمقراطية والحريات أكثر من العلمانية! أعتقد أن "سدنة الوحي" في حزب الترابي يعتقدون أن لنا ذاكرة خربة مثلهم، وإلا قولوا لي: من الذي صمم "بيوت الأشباح" لتعذيب المعارضين السياسيين في سنى "الإنقاذ" الأولى؟ أوليس هو الشيخ الترابي نفسه الذي كان يظن أنه يمثل ظل الله في الأرض؟ ومن الذي دبج فتاوى تحل تعذيب وإغتصاب المعارضين السياسيين في المعتقلات؟ ألم يكن الشيخ نفسه؟ ومن الذي أشار لمعاونيه بإحالة غير المنتمين إلى حركته الإسلاموية إلى التقاعد عن الخدمة المدنية، وبإسم الإسلام؟ أولم يرتكب هذا النظام تحت ستار الإسلام جرائم الإبادة الجماعية في دارفور؟! أوليس هو نفس النظام الذي كمم أفواه الساسة والصحافيين والناشطين بإسم الإسلام؟
    الإسلاميون- وبكافة مسمياتهم- يسعون إلى تخدير المساكين والنصب عليهم بإسم الشعارات الإسلامية البراقة؛ لكنهم في الواقع ليس لهم علاقة بالإسلام من قريب أو بعيد. والفساد وإستباحة المال العام تؤكد أن جناجي الحركة الإسلاموية- البشير والترابي- ليس لهم علاقة بالإسلام، وما إرتكبوه من جرائم إبادة جماعية وفساد في أرض السودان لن يعفيهم من المساءلة القانونية والإخلاقية، وإن تشبثوا بإستار الكعبة.
    الإسلام السياسي- وغير السياسي- لم يوحدنا كسودانيين في السابق ولن يوحدنا اليوم أو في المستقبل. ما يوحدنا هو الإتفاق على مشروع وطني يُعلي من قيمة الدين- الإسلامي أو المسيحي- بإخراجه عن الحياة السياسية، إذ أن السياسة بطعبها لعبة تعتمد على المناورة والتقديرات البشرية المحضة بينما الدين مقدس. ما يوحدنا هو التوصل إلى صيغة حكم ديمقراطي تؤسس إلى دولة المواطنة لا دولة ثيوقراطية تصادر حق الناس بإسم الله، بل دولة مواطنة تُعلي من شأن الإنسان نظراً لأن ربه كرمه في البر والبحر كأنسان ولم يقل سبحانه وتعالى أنه كرمه كمسلم أو مسيحي. إن الدولة التي تصادر حقوق الناس في التعبير وتقتل مواطنيها بإسم الإسلام يجب أن تُهدم، وإن كان على رأسها الإمام مالك بن أنس.























                  

04-23-2014, 01:14 PM

Hashim Elemam
<aHashim Elemam
تاريخ التسجيل: 02-06-2009
مجموع المشاركات: 1058

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى الترابي وحوارييه: إسلامكم الذي عجز عن توحيد الحركة الإسلامية نفسها لن يتسطيع توحيد السودان (Re: عبد الفتاح سعيد عرمان)

    وهل المعارضون للإسلام السياسي اتّفقوا على مشروع وطني حتى نصطف وراءهم ؟ ولما ذا تتفرّق كلمة المعارضين للإسلام السياسي ؟ وما منعهم أنى ينتظموا في جسم سياسي واحد، هل هو الإسلام السياسي ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de