منذ انطلاق الثوره في ديسمبر، إلى حين سرقتها بامتياز والالتفاف حولها بكل الطرق حتى تخمد نارها وتثبط قضيتها وهو ما حدث، كان حميدتي يستعد ليحجز لنفسه مكانه بين الشعب، عن طريق الغلابه، الكادحين حمدان ليس برجل غبي كما يتداول ويحكي عنه في وسائل التواصل الاجتماعي، بل علينا أن نعترف بأنه ذكي ويعرف تماما ماذا يريد، عمل على تنفيذ فض الاعتصام وبعده توج بلقب النائب الأول لرئيس المجلس العسكري، رغم قتله وهدره لدماء نفوس واجساد طاهره منذ توليه المنصب اتبع خطي المخلوع البشير فيتوعد الناس مخاطبا بالاصلاحات هنا وهناك فراينا سياراته تتجول في جميع أركان العاصمه وتعرض خدمه ترحيل المواطنيين مجانا، وكأنه نسي او نسي الشعب انه استخدم نفس هذه السيارات في قتل ابنائنا يوما بعد يوم تزداد قوته وطغيانه، ويستغل ضعف الغلابه في افتتاح مدارس ومشاريع تنمويه صغيره لمساعده الأسر وكأن هناك قناع سقط منه، فتحول من المجرم الي البطل في حين نظره يبقى السؤال الأهم : هل نسي الشعب ما فعله حميدتي من قتل واغتصاب في دارفور؟ هل نسو ما فعله في قلب العاصمه هل ستتغاضي قحت عن كل هذا؟ وسيكون هو البطل الجديد لدوله السودان أين خطاباتهم في التوعد بمحاسبه من اجرم وانتهك؟ ام انها مجرد وعود والوعود مكانها الورق. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة