02:48 AM October, 17 2018 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى رابط مختصر هذا ماأوردته سودانتربيون كاحد اعمدتها وهو ليس بموضوع , يدعو للاسهاب , ولكن منظره التشكيلى وتصاوير اطرافه , للثلاثى, المشير , حمتى , وهرون , لايدعو للقوة,بل يدعو , للاكتئاب , وبدل الفرحة , تنتابك الغمة
لااود الحديث , او الخوض , فى كيف تمت ,التسوية , او الصفح والمصافحة,فهذه متعلقات لااود الخوض , وهنالك علماء اكثر منى ,كزين باعتبارهم فى مرحاة المحركة, وان يات المشير , متوسطا , او , مفاوضا للصلح , بين اطراف المخاصمة , فهذا حدو ماكان من شان ألبشير عهدا, فالعهد عند المشير الكذب دوما , وآخره التضليل و "الحوار المستهبل الوطنى" لسنون خلون ولولا ان لمسن, اولمسا, ألسن حمتى "المنجمنة" حول ان كل من المشير البشير, وتابعه الحاكم هرون , انهما كليهما رهائن المحكمة الدولية , فى اروبا البعيدة , ارض هانس الوطنى الهولندى ذو العزم الوطيد , الرآمز الشبابى للجهد الوطنى من اغراق الناحية , فى قرون سوالف , لما اتت هذه الصور "المصالحة , ودراما اللقاء" تتوسطه تاييد يد المشير المخاتلة, عب الطرف , الشيخ موسى هلال. دع , كل هذا , حدق معى , فى تصاوير " المصافحة , العفو , المصالحة,!! فى اى قرن الان السودان , بهذه الاشكال , و############اتها التاريخية , والشعرية. اى مسرح , "حكومى " هذا , فى هذه الالفية , اى منظر هذا يمكن ان يمثل , الاسلاف , الخلف , ام الجيل ألمعاصر , اى حبر , او دواة , او لوحة زخرف بازخ , تنشر هذا المحيا , اى حبرتجى , يقنعنا , ان هذا من السمت البدائى , لحكم الفنج , العنج, ام حكم القبائل ايام ام دبالو , او على دينار , او حتى حكم الجهادية وام كواك فى عهد التعايشى ! أنظر "كرسى " الصولجان الباهت ! أنظر الازياء , اى قرون متهافتة , اتت , دع كل هذا , مالزوم , العصى "ألمتناوحة " فى هذا الزمن العبثى المتهافت! فى زمان قديم تستعمل العصى , او السفروق , لتدريب "كلب ألصيد"! او المشاجرة , او المشاهرة فى الاعراس, دع كل هذا. أى من العصى , هى القوية , اى من الزى كلبوس يتناول الامر, العصى! ام العصا! ان شعبنا محشور , فى زقاق , اقل رافة منه , أزقة شارلس ديكنز, اسمرلد هيغو , بل ظلال من لاتين امريكا ايام باتستا, وايام حائلة وضنى , ونتمنى عدم تكرارها فى هزيع "المنجمنجة", بل , فى فجر واضح البساطة ومتواضع لوطن ديمقراطى حديث وجديد! الصور المبثوثة فى سودانتربيون اليوم , لاتشبه السودان, شكلا او مضمونا, لوكان هنالك من ثمة طريق لوقف بثها , يكون أجدى افتينا , يابولا , او حسن موسى, او د.وداعة او عصام!! السلام! تورنتو اكتوبر 17-2018
|
|