كنا لقد كتبنا مقال قبل أيام بعنوان : والي جنوب كردفان عيسى ابكرو ومحاولة تغطية الجمرة بالعويش . قصدنا فيه أن ما يقوم به المدعوا عيسى آدم ابكر من ممارسات ظالمة في حق مواطني ولاية جنوب كدرفان / إقليم جبال النوبة من قمع أمني وتنكيل بالموطنين لهو إذكاء لنيران الفتنة وحيث حدث أخيرا القيام بعملية اعتقالات شملت الاستاذة عوضية مرسال ومحسن موسى بحجة تشويه سمعته وهي اصلا في التبن نتيجة لأعماله الفاضحة من سرقة وموارد إلى إغتصاب أراض المواطنين فيعبتر الوالي يزيد الإقليم اشتعالا على ما هوعليه من ثوران ضد الظلم والقهر . في بلد انعدم فيها الضمير الإنساني والوطنية وإستشرى فيها الفساد واصبح كل مواليها نهابة وحرامية وقتلة الأبرياء ولقد اصبح واضحا تذمر المواطنين وعدم رضاهم بوجود هذا الوالي المستخدم لمصلحة عصابة المؤتمر الوطني ولم يولى لمصلحة مواطن الولاية فعلي والي جنوب كردفان ( إقليم جبال النوبة ) النوبة أن يترك الولاية ولأهلها ويترجل إلى حظيرة مخدميه في الخرطوم . فأن ظاهرة التهميش المتعمد وتوطين الظلم في الإقليم هي ليست الأولى ولا الأخيرة مما نشاهد من ممارسات قمعية لحرية الكلمة والإعتراض على تجاوزات الوالي عيسى ابكر الذي ظل يمارسها ضد مواطني إقليم جبال النوبة مستغلا لسلطاته المدعومة من قبل نظام عصابة المؤتمر الوطني في الخرطوم ومنذ ان تم توليه للولاية نشهد القبضة الأمنية الحديدية على يده واتباعه ومسخرا بها استغلال الاقليم من قبل نظام الكيزان في الخرطوم متمثلا في شخصه كأداة لتنفيذ برامج نظام المؤتمر الوطني وعلى رأسها إبادة المواطنين سما أو حرقا بالنيران ثم سرقة الموارد بطرق منتظمة وعيسى ابكر كواحدة من أبناء الإقليم ما كنا نتوقع منه كل هذا الأذى الذي يعاني منه مواطنين الإقليم جراء ممارساته الظالمة لأهله ولطالما أنه اصبح مفضوحا بجرائمه يجب على المواطنين عدم التعامل معه حتى بعد رحيله من منصبه كوالي بإعتباره واحدا من مجرمي حرب الإبادة ويجب تقديمه للمحاكمة بجرائم عدة سيأتي وقتها . تحدثنا كثيرا عن الاستهداف المقنن للنوبة من قبل عصابة المؤتمر الوطني العنصرية بدلائلها لدامغة على السن السادة في النظام وفروض الحرب الشعواء على شعب الإقليم إلا أن الشعب رفض أن يكون عنصرا سهل الهضم في جوف التماسيح الجائعة في عرض بحر الفوضى والفساد وحذرنا أبناء الاقليم كافة بعدم ائتمان هذا النظام الغادر الخبيث نظام يأخذ الوطن كله أرض وبشر بإعتباره سلعة استثمارية يجني منه المال وليس ذلك فقط بل دم أبنائه يهدر رخيصا وأحيانا بلا ثمن كل ذلك من أجل بقاء النظام في سدة الحكم البغيض . هذا الإقليم لو قدر لأهله العيش بدون نظام هذه الدولة الفاشلة لعاش آهله في نعيم السلام يكفيه من شرور البشر كله ولكن أنياب التخريب التي تعض ظهر الوطن من المركز هي التي قصدت هدم الحياة في الهامش كله إعداما لوطن بكر يتملس خطاه ليبقى الهامش الذي اصبح كأكواش الزبالة حول الخرطوم لا خدمات ولا رعاية صحية ولا تعليم مجدي وولاته عبارة عن تجار ومستثمرين يختلقون المشاريع لينهبوا عن طريقها اموال الشعب مليارات الدولارات تذهب إلى جيوبهم وهذا النظام ظل يستوعب الساقطين ولإنتهازيين في حضنه ويصنع منهم ادوات وآليات لتنفيذ مشاريعه الهدامة وعيسى آدم ابكر ليس وحده بل هناك كثر أمثاله دخلوا هذا النظام طائعين وفي أذهانهم فكرة إغتنام الفرص لجمع المال عبر السطوة والنفوذ وركبوا سفينة القرصان عمر وبعضهم ينتظر وأن تغرق السفينة ينط منها ولكن لا ندري أن قد ينط في عرض البحر فيغرق فيه أو تكون السفينة قد رست على شاطيء أمن وفي كل الحالتين لن يسلموا من المسالة والعقاب وكما قال ابو طالب لأبرهة أنا رب الابل وللبيت رب يحيمه كذلك يقول شعب إقليم جبال لنوبة لعيسى آدم ابكر اترك البلد لآهله فأن للوطن شعب يحميه . محمود جودات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست