حدث تمام ما كنا نخشاة حيث اننا في عديد من كتاباتنا السابقة حزرنا من اجهاض ثورة الشباب و قيام انقلاب القصرضد الدكتاتور البشير. المتابع لسناريوة الاحداث في السودان يلاحظ بان البشير كان قد اعلن حزمة من الاجراءت و اللتي بدءت بعزل نائبه بكري حسن صالح وتعيين بن عوف مكانة و ذالك في تدبير محكم قصد بة تامين سلامتة وحمايتة من الجنائية الدولية. سناريوا بيان بن عوف تمام رسم لة من قبل الموتمر الوطني و مباركة الدكتاتور. اللجنة الامنية العليا اللتي اشارة اليها الجنرال بن عوف وضعت بمباركة السفاح نفسة وشملت عديد من اللذين لطخة ايديهم بدماء ابرياء هذا الشعب مثل كمال عبد المعروف و حميدتي و صلاح قوش و عدد اخر من الجنرالات و المجرمين اللذين عاشوا فساد في السودان. بيان ابن عوف كان بمثل اضحوكة كبرى و مسرحية هزلية قام بها الموتمر الوطني و الحركة الاسلامية. لم نرى بيان في تاريخ الانقلابات اخذ تلك هذة الفترة لكي يخرج بصورتة الهزلية هذة. كنا ولا ذلنا على يقينا بان هذا النظام الايدولوجي الاسلامي لا يذهب بسهولة هكذا. بعض المصطلحات المبهمة اللتي وردت في بيان عوف تدعوا للاستفهام و الاصهاب حيث اشارة الى اقتلاع النظام و احتجاز راس الدولة في مكان اامن. العارف لشخصية الدكتاتور البشير يدرك بانه ليس بلرجل اللذي يستسلم بهذة السهولة خصوصة من شخصية ضئيلة الكريسمة مثل بن عوف, كلمات بن عوف هذة جزء من المسرحية الهزلية اللتي يشك في انها وضعت من قبل السفاح بنفسة. الشكوك حول بيان الجيش اذدادت عندما لم يشير الى عملية المحاسبة و دور المدنيين الثوار في الخطة المستقبلية. في عرف الانقلابات دائما ما يرسم انقلاب الجيش الاول عن مسار الفترة المقبلة و شكلية المجلس العسكري وطبيعة عملة و هذا مالم ياتي في بيان بن عوف الهزيل هذا. أبن عوف اشارة الى فترة العامان يكون فيهاالمجلس الامني مسير للامور في السودان و هذة الفترة بكل المقاييس طويلة جدا. الابقاء على قوانين الطواري و القضاء الفاسدين دليل دامغ على ان نظام الانقاذ جدد جلدتة كا الافعى. لكن هذا الشعب بشبابة الواعي يدرك تمام ما علية فعله من اجل احداث التغيير الحقيقي في السودان و ان مسرحية هزلية من مثل هذة لن تفوت على الثوار في الشارع. عصر العسكر و الانقلابات العسكرية اصبح موضة قديمة و هذا العصر هو عصر الدولة المدنية الحديثة هو عصر الديموقراطية و حكم الشعب. هذا الشعب العظيم ضحي با القالي و النفيس من اجل خلع نظام الحركة الاسلامية هذا و سيظل يضحي حتى يحقق العدالة و الحرية و التغيير الحقيقي. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة