يا ناس ثبتوا أسعار السلع الضرورية وأدخلوها في التموين !!
يجب أن تثبت أسعار كافة السلع الضرورية لحاجة الأسر السودانية في كل أرجاء البلاد .. وتصرف تلك السلع الضرورية للأسر عن طريق محلات ثابتة في الأحياء والقرى .. وذلك بالقدر الذي يكبح جماح الأسعار عند رأس كل ساعة .. ويمنع ذلك التلاعب المقيت من قبل التجار .. وبالصراحة التامة فإن الأوضاع قد بلغت مرحلة الموت أو الحياة .. وقد خرجت عن المقبول والمعقول في غياب السلطات والدولة !.. وفي نفس الوقت قد بلغت مرحلة المهزلة والبهدلة والفوضى !.. وتتمنى الأسر السودانية أن تهدأ حالات الارتفاع الجنوني في الأسعار وتهدأ لمدة سنة أو سنتين أو عشر سنوات في أفضل الحالات !!.. وذلك الأمر في مقدور حكومة ( حمدوك ) وليس بالمستحيل العاصي .. وعلى الأقل يحس الشعب السوداني أن السيد حمدوك ووزرائه قد قدموا خدمة جليلة للشعب السوداني .. ذلك الشعب السوداني الذي يريد أن يقول للعالم ( تعالوا وانظروا مكتسباتنا بعد الثورة والانتفاضة المجيدة !!! ) .. ولا يمكن بأي حال الأحوال أن تمر الشهور تلك الشهور ولا توجد خطوة واحدة تؤكد إنجازاُ واحداُ للحكومة الجديدة !! ,, وعزة الله فإن الشعب السوداني يفرح كثيراُ حين تتخذ الحكومة الجديدة تلك الخطوات الإيجابية الملموسة في معالجة أزمة من أزمات الحياة بالسودان .. وهنالك الكثير والكثير من تلك الأزمات .. أولها الغلاء وارتفاع الأسعار المتوالية ثم أزمة المواصلات .. والشعب لا يطالب بمعالجة كافة الأزمات فوراُ وهو يعرف جيداُ أن العافية درجات .. ولكن هنالك تستحق المعالجة فوراُ ودون تأخير وتأجيل . أزمات قد تفاقمت بدرجة الجنون ولا تتحمل ذلك التسويف والمماطلة .. وفي مقدمة تلك الأزمات أزمة ارتفاع الأسعار الجنونية وأزمة المواصلات .. ثم أزمة ( الدولار ) الفالت المجنون !
قصة إدخال السلع الضرورية في التموين والمراقبة معمولة في الكثير من الدول التي تحرص على حياة الشعوب فيها .. وتلك دولة مصر المجاورة تحرص بشدة في إدخال تلك السلع الضرورية في مجال التموين السكني ( من اللحم وحتى الزيت والضروريات الأخرى لحاجات الأسر ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست