|
Re: وفي الجنوب يا ماتو رجال بقلم عبد الله علي � (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
موضوع المقال خصب و أعتقد أنه كان هناك فرصة ذهبية للشماليين أن يحسنوا إلى الإخوة فى جنوب السودان و ذلك عندما أتت بهم ظروف الحرب كنازحين فى معسكرات على أطراف المدن و ذلك بعمل طوعى منظم لمدهم بالكساء و الغذاء و تنظيم قوافل علاجية و طبية و تعليمية لهم و كان وضع البلد حينها جيدا و هذا الذى يتفوق به علينا الخواجات و هو العمل الطوعى الإنسانى الذى يؤدى لكسب القلوب وكذلك لم يلتفت الكثير من الناس للذين يعيشون بينهم فى العمارات كحراس و حولهم القصور الفاخرة و يمر عليهم زمهرير الشتاء و شمس الصيف بدون مدهم بالغذاء و الكساء و الإخوة الجنوبيون فى الغالب عفيفين و لديهم عزة نفس فهم يعملون من كسب أيديهم و نادرا ما يتسولون أو يستجدون المساعدة ما زال لدينا الكثير لنسبر أغوار تفكير الإنسان الجنوبى حتى نضمن إنحيازه لخيار السلام و ربما إعادة لحمة الوطن مستقبلا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفي الجنوب يا ماتو رجال بقلم عبد الله علي � (Re: الجاك)
|
أنت يا عبد الله علي إبراهيم رجل دكتور وأستاذ جامعي، كيف تقع في فخ نقل معلومة كاذبة وغير صحيحة؟ مقولة أن باقان أموم قال "أرتحنا من وسخ الخرطوم" إشاعة ولم تكن خبر حقيقي. وحتى هذه اللحظة لم تقوم صحيفة أو مصدر بأنها قد سمعت باقان أموم شخصيا وهو يقول ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفي الجنوب يا ماتو رجال بقلم عبد الله علي � (Re: الجاك)
|
يا الجاك لم أكن أعلم عياناً أن هناك من رعى التقوى الوطنية المذكورة حيال سايمون وبول. لم نكن نبحث عنها لانشغالنا بالفاس مين سرقو. ربما كان هذالنبل اوسع مما ذكرت. ثم أن للشماليين السودانيي طرائق في عمل الخير تختلف عن تلك التي في اوربا. فمثلاً في امريكا تصب "زكوات الناس"في صناديق خيرية وتُجزي الدولة المتبرع خصماً من عبئه الضريبي. ومع قيام صندوق الزكاة الركيك عندنا فما يزال كثير من الشماليين يزكي فرداً أمام ربه ناهيك عن أنواع الصدقات التقليدية والدينية الأخرى التي نصل بها المحتاج. إننا والغرب سواء في عمل الخير وتختلف صور الأداء. ومتى حكمنا صور الغرب ومعياره صرنا إلى نقص عظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفي الجنوب يا ماتو رجال بقلم عبد الله علي � (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
لك التحية د. عبد الله أعلم أن السودانيين مضرب مثل فى التكافل و التعاضد و لولا ذلك لأنهار السودان من وقت طويل إزاء الأزمات الطاحنة التى تمر به و هو شعب مؤمن لكن يجب التأمل فى قوله تعالى :( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ) أعتقد أن باب المؤلفة قلوبهم لم يلتفت إليه كثير من الناس و لم يعطه العلماء و الدعاة نصيبه الكافى الذى ربما كان كفيلا بسد باب عظيم من الفتن و الحروب و تمزيق البلاد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفي الجنوب يا ماتو رجال بقلم عبد الله علي � (Re: الجاك)
|
للأسف لم نر للزكاة وعلماء الدين همة في مسألة الجنوب بعامة. وكانوا طوع الدولة بل محرضين دون أدنى ترتيب أفضل للشريعة في الدولة السودانية. ولم نر منهم شفقة مؤسسية حيال محنة الجنوبيين فيمدن الشمال سوى الشكوى من مؤسسات العون العالمي والمسحي والتنصير. استثني رجلاً ذا دين وليس عالماً خريج الحركة الإسلامية (وجنوبي المنشأ) قال كلمة عظيمة يرد بها على من فزعوا لما سمي بالحزام الجنوبي حول العاصمة. قال من الأفضل أن يأتوا لينا طالما اضطروا لذلك بدلاً من منافي يوغندا وكينيا. سيروننا عن كثب وسنعرفهم عن كثب. هو مبارك قسم الله رحمه الله وأحسن إليه. شكراً للمناقشة.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|