وعدو كلب صيدهم فارس الفرسان - من أين أتى هؤلاء؟ بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2019, 07:09 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وعدو كلب صيدهم فارس الفرسان - من أين أتى هؤلاء؟ بقلم د.أمل الكردفاني

    07:09 PM August, 19 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    سأورد هنا مقالا نشرته إبان حكم الطاغية ، نشرته وأنا هنا مع الطاغية في ذات الأرض التي تحتنا والسماء التي تظلنا ؛ ثم هاهم بغاث الطير من لصوص النضال من أولاد قوش يظهرون علينا ووجوهم التي كانت شاحبة من البؤس قد انضرتها ساونات الاعتقال الكاذب وارتدوا البدل الانجليزية الفاخرة ورابطة العنق الفرنسية ثم أخذوا يتحدثون عن النضال.. النضال الذي حملنا وحمل غيرنا فيه القلم والسلاح ، يزايدون به علينا ، ثم هاهم ينبرشون فتجدهم أول المدافعين عن البرهان وحميدتي وغيرهم ولا أكون مغاليا لو رأيتموهم يطالبون بالعفو عما سلف والمغفرة ، بعد أن بلغوا المناصب.
    الذين لا يعلمون ويسألون لماذا تأخر تشكيل الحكومة أقول لهم:
    أما ذلك فلأن الشجار مستعر بين خريجي جامعة الخرطوم كل دفعة تريد إقصاء أختها وتلعن أختها وهم في الدرك الأسفل من الدنية. بل دعكم من هذا ، ماذا لو علمتهم أن المسؤول عن رفع التعيينات للمجلس العسكري محمد ضياء الدين قد نصب نفسه وزيرا هو وصديقه وجدي صالح. فأسميهما في أول الكشف..
    فلا تزايدوا على من يكشف الباطل ويحق الحق ، ولو كنتم تشهدون ولو على أنفسكم بالحق لما اتسعت ذممكم يا أنصار أولاد قوش.
    وإن كنتم تراهنون على البطولات التي لم نتحدث عنها لأنها لا تشرف إلا كل لاهث وراء منصب فهاكم اقرأوا كتابي.
    ومن كان منكم على هذه الأرض وتحت سماء هذه البلد فليضع اسم حميدتي بدلا عن اسم البشير في عنوان هذا المقال. ولكنكم قوم تجبنون.
    الذين قتلوا ممن خدعتموهم لا نخدهم والأضواء التي لهثتم وراءها لا نلهث وراءها .. فلنا سعينا ولكم سعيكم الله أعلم بنا وأعلم بكم... والتاريخ لا يرحم..ولنا تاريخكم ولكم تكالبكم على الجاه والسلطان..وستمضي السنون .. وتقرأ الأجيال القادمة ما كتبناه وما فعلتم ... وستبدي ما كنتم تكتمون.

    وإليكم المقال:


    البشير تجاوز حد القوادة .. بقلم: د. أمل الكردفاني

    التفاصيل نشر بتاريخ: 16 تشرين1/أكتوير 2017 الزيارات: 1173



    بصراحة هذا النظام الذي يقوده هذا المجنون فاق حد القوادة هذا اذا كانت القوادة شيئا سيئا ولا اخلاقيا... نعم مليشيات حميدتي تنفق عليها المليارات والفقراء من مرضى الفشل الكلوي يعانون من قلة الامكانيات الطبية كالقسطرة فقط ويتكومون من الساعة السابعة صباحا امام المستشفيات الحكومية حتى يحصلوا على العلاج في الرابعة والخامسة مساء ... ماهذا الرئيس ذو الدم البارد الذي لم يكتف بالفساد وبناء القصور والمزارع وارصدة البنوك بل صار حكمه وبالا على المواطن خاصة الفقير.
    في ولاية كسلا وبدون مبرر تم تحطيم الاسواق البدائية التي يسترزق منها الفقراء وبيع اراضيها للمستثمرين .. تم هدم سينماتين تاريخيتين وبيعهما للمستثمرين... قبل أشهر قامت المحلية باصدار قرار بمنع محلات طحن الحبوب من البيع وقامت بترحيلهم الى مناطق نائية رغم أن لهم عشرات السنين داخل السوق وبدون أي مبرر منطقي ..
    حاولت اقناع بعضهم برفع دعوى ادارية ضد قرار المحلية لكنهم قالوا بأن الكثيرين يخافون من الوقوف ضد المحلية وان القضاء في النهاية (حق الحكومة) .. ، يا سادة ترامب وهو رئيس امريكا تم الغاء قراره من قبل قاضية محكمة ابتدائية ... بل في دولة دكتاتورية ضد مصر تم رفع عشرات الدعاوى ضد قرار السيسي بمنح تيران وصنافير للسعودية ، ومجلس الدولة الفرنسي والمصري والمغربي مكدس بالدعاوى ضد قرارات الحكومة .. وكل يوم يتم الغاء الاف من قرارات الحكومة التي لا تتمتع بالتسبيب الكافي ولا تراعي المصلحة العامة ولا تراعي المكتسبات الحقوقية التي استقرت للبعض من المتضررين من القرار الحكومي..
    فعلا نحن في دولة منهارة تماما من الناحية القضائية .. والكل خائف من مجرد رفع دعوى ضد نظام البشير المقرف هذا ..ان البشير تجاوز حد القوادة الى حد الاجرام والاعتداء على حقوق الغلابة... كل يوم يتم تجريف منازل الفقراء ليتم بيعها لمتنفذين ومقربين من النظام بالمشاركة مع مستثمرين أجانب... ان الوضع العدلي في السودان وضع محزن جدا.. ولا يمكن لانسان له مروءة أن يتحمله ، هناك قلة من المحامين تحاول جاهدة -ولها الشكر- الوقوف ضد بطش البشير ، هناك نشطاء حقوقيون أيضا..لكن اذا كانت منظومة العدالة كلها بائسة وفاسدة بل وجاهلة حتى بأبجديات القانون والعدالة فمن سيرد مظالم الناس بل وسوف تفشل جهود هؤلاء المحامين والنشطاء فشلا ذريعا في رد تغول السلطة على الشعب..
    كل يوم تصدر قرارات من المحليات والمرافق والوزارات لتصادر على حقوق المواطن دون امكانية الاعتراض او اللجوء حتى الى القضاء ، إذا كانت احدى القاضيات في المحكمة العليا سببت حكمها ضد خصم احد النافذين بأنه (يستاهل) فعن أي قضاء نتحدث.. اذا كان القاضي وهو يمارس تحقيقه في دعوى مدنية يكتشف من خلال جرأة الخصوم انهم واصدقاءهم او اهلهم من النافذين يمارسون الفساد فيضحك ويغض الطرف عن واقعة أخرى جنائية ولا يامر باحالتها للتحقيق ، فعن أي عدالة ودولة قانون ومؤسسات نتحدث ، ان ما يحدث يا شعبنا يفوق القوادة .. لأن القواد انما يتاجر بالجنس ولا يؤذي غيره لكن هذا البشير ونظامه قد ادمن أذية الشعب... لا يمكننا ان نتصور صلف وغرور الوزراء وهم لا يحاولون حتى الدفاع عن قراراتهم ضد المواطن.
    ماذا تفعل الحكومة: انها تستنزف الشعب بكل ما تحمله كلمة استنزاف من معنى .. إن الحكومة تختلق اجراءات كثيرة ومعقدة لتسرق المال من جيب المواطن في كل اجراء... ولا تقدم له في المقابل اي خدمات ... الامراض تتفاقم ووزير الصحة يقول بأنه غير معنى بها.. المغتربون يعودون خالي الوفاض والمسؤول يقول بأن الحكومة ليست جهة خيرية ، هل تعتقدون ان ما يحدث هذا طبيعي..
    لابد من هبة القانونيين لفضح فساد وعدم كفاءة الاجهزة العدلية في الدولة ... يكفي ان أحكام القضاء لو صدرت ضد الحكومة لا يتم تنفيذها فحبر كتابتها اقيم منها .. ولا توجد مادة واحدة في القانون تعاقب على عدم تنفيذ الحكومة للاحكام القضائية كما هو الحال في سائر الدول المحترمة...
    إن قرارات ترامب الاخيرة منحت البشير (هذا الرئيس البارد) روحا جديدة ، والآن وقعنا في كارثة جديدة..وهي ان امريكا فوق ذلك بدأت تدافع عن نظام البشير وتشير الى تحسن حقوق الانسان المدنية والاقتصادية والسياسية ؛ وأنا اسأل امريكا وادارة ترامب: ما هي دوافعهم الحقيقية للدفاع عن هذا النظام سوى عمالة الأخير لهم..
    إنني اعتقد أن المسؤولية الآن لا تقع على عاتق الشعب ولا الصحفيين وانما على عاتق القانونيين .. لكن للاسف قلة من القانونيين هم المؤهلون لكشف عورات النظام العدلي في السودان..لأن الكثير منهم تعايشوا مع الفوضى حتى حسبوها نظاما فهم عمي عن رؤية الفوضى ومن ثم هم أضعف من الدفاع عنها [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de