*السودان الوطن الذى نكبته رؤى الساسة البائسة وأفقرت شعبه وأصابته بالعطب الفكري الابداعي حتى صار بلداً يعانى من كل النواحي ، الامتحانات تعاد ,الخبز بين الغلاء الفاحش والرداءة النوعية ، الحياة التي فقدت قيمتها وطعمها ,فتذيلنا قوائم الرفاهية وتصدرنا دوائر الفشل وها هو العميد (م) حمزة بابكر المستشار القانوني للهلال الاحمر السوداني يحذر مما وصفه بالخطر الماحق بسبب تعرض السودان الدائم للكوارث الطبيعية وأكد على انه ما زال السودان من اكثر الدول عرضة لهذه الكوارث وقال ان نسبة تعرضه للمخاطر 7,2%والهشاشة 2/6 % والافتقار للمواجهة 7% وان هنالك دراسات اثبتت بان السودان سيعانى من مخاطر جسيمه ستؤثر على اهم القطاعات الحيوية التي تشمل الزراعة والامطار والطاقة والتنوع الاحيائي والبنية التحتية والحضارية, ان هذه الصورة الكارثية والتي تنذر بسوء العواقب لم نتوقف عندها فحسب بل ان السودان احتل المرتبة رقم 165 في التنمية البشرية من جملة 188 دولة في العالم وذلك في العام 2016م وحل في المرتبة الخامسة قبل الاخيرة .
*المحزن ان هذه الحكومة عبر ما يقارب الثلاثين عاما وهى تسوق بلادنا من سئ الى اسوأ فمن عسانا نلوم ؟! فارضنا التى اصبحت حقلاً بور وشعبنا الذى اصبح فئران تجارب على يد هذه المنظومة السياسية التي حكمت وتحكمت فينا بلا علم ولا هدي ولا كتاب منير.. فهاهي الارقام تتحدث والارقام لا تعرف الكذب السياسي والنذر التي تلوح في الافق ويعرفها القاصي والداني لن تجد من حكومتنا الاهتمام الذى تستحقه فالمشروع الحضاري المفتري علينا والذى غُلب على امره لم يفرز شيئا تجاه التنمية البشرية بل ها نحن نجد انفسنا الخامس قبل الطيش فمن هو الطائش يا ترى ؟!! ونسبة الفقر التي ذكرها العميد حمزه بابكر واشار الى انها 46% وان السودان يقع ضمن 11 دولة تعانى من الفقر المدقع / يعني نصف سكان السودان فقراء يا له من خبر.!!
*ان السوء الذى ينتظرنا ونحن نرى موقعنا فى الدول التي تقع تحت خط الفقر جدُّ مرعب وحيث انه لا توجد سياسات واضحة نحو التنمية الاقتصادية فان النتائج التى نتجت تمثلت فى موقعنا المتأخر في التنمية البشرية ,وهل لنا ان نسال هذا النظام ما الذى ينبغي علينا فعله حتى تتحول الحكومة الى حكومة تراعى انسانها وتعمل على تنميته اقتصادياً وبشرياً ؟
ان انسان السودان لا يستحق كل هذا الحيف والجور الذى مورس عليه من هذه الجماعة التي تأخرت به عن الركب البشرى كله ووضعته في مؤخره القافلة الانسانية , شكرا للعميد حمزه وهو يكشف الحقائق دون مواربة ويطرحها في الهواء الطلق عسانا ننتبه للتنمية الاقتصادية ونلغى وزارة اسمها التنمية البشرية ،الخامسة من قبل الطيش فأنها حقا وزارات نتاج محاصصات لا تبقى ولا تذر من خيرات هذا البلد ..وسلام ياااا و طن..
سلام يا
(اصدر مولانا بروفيسور حيدر احمد دفع الله قرار ا قضي بتعيين قضاه في العمل في محكمه مكافحه الفساد ومخالفات المال العام) ويل للفسدة واشياعهم ، من برى لهم قلماً ، او حمل لهم شنطة او كتب لهم شيكاً.. وسلام يا..
) اصدر مولانا بروفيسور حيدر احمد دفع الله قرار ا قضي بتعيين قضاه في العمل في محكمه مكافحه الفساد ومخالفات المال العام) ويل للفسدة واشياعهم ، من برى لهم قلماً ، او حمل لهم شنطة او كتب لهم شيكاً.. ( .
القضية فاشلة من أساسها !! الجلسة في المحكمة أمام القاضي ،، المشتكي هو الشعب السوداني ،، والمتهم هو ذلك المجهول ،، ولقد اختلفوا في تحديد هوية المتهمين الفاسدين والسارقين والناهبين .. وكان الاختلاف في حضرة القاضي وفي حضرة الشعب السوداني ،، وحين سأل القاضي من هم أهل الفساد ومن هم السارقون والحرامية أشارت الأصابع أن السارق والمفسد هو الإمام !، ثم أشارت أنامل أخرى بأن السارق والمفسد هو النظام !، ثم أشارت أنامل أخرى بأن السارق والمفسد هو حضرة القاضي نفسه !، ثم أشارت أنامل أخرى بأن السارقين والمفسدين هم التجار والسماسرة !، ثم أشارت أصابع أخرى بأن السارقين والمفسدين هم الخبازون والجزارون وبياع الخضار ،، ثم أشارت أصابع أخرى بأن السارقين والمفسدين هم غلابة الشعب وأهل الأيتام !، ثم أشارت أصابع أخرى بأن المفسدين هم أهل المناطق ودعاة التهميش !، ثم أشارت أصابع أخرى بأن السارقين والحرامية والمفسدين هم جماعات التمرد المسلح !، ثم أشارت أصابع أخرى بأن الفاسدين والمفسدين هم دعاة العنصرية الكريهة !،
وأخيراً أتفق الجميع أمام القاضي بأن يكون المتهم الأساسي هو الشعب السوداني نفسه !. وهو الذي يجب أن يوضع في قفص الاتهام !، وعند ذلك نطق القاضي بالحكم قائلاً : ( لا يمكن أن يكون المدعي هو نفس المدعي عليه ) ولذلك يتم شطب القضية !!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست