مرثاى عن تأبين الرفيق (ياسر جعفر) الأول أكتب والثورة مستمرة ،،،،،،
"جيئنا من كل مدن ل splm ... جيئنا من شمال وجنوب ل splm ... جيئنا من شرق وغرب ل splm ... جيئنا بفهم وأصرار ل splm ... جيئنا لا لقبيلة لا جهوية ل splm ... جيئنا لا لزول ولا لون ل splm ... جيئنا لا دين أفضل من دين ل splm .. جيئنا بكل نكران لsplm ... جيئنا ونحمل أمال شعب سودانى مثابر ل splm .. جيئنا لنحقق تطلعات شعوب مظلومة ل splm ... جيئنا فى سكة ثوار وأبطال ل splm ... جيئنا فى أرض الجدود والخلود ل splm ... جيئنا برغم المرارات وتعثر الطريق ل splm ... جيئنا للتصحيح الحال ل splm ... جيئنا للتوحيد الصف ل splm ... جيئنا برغم طول الطريق ل splm .... جيئنا والشوق غمرنا لأهلنا ل splm ... جيئنا فى وطن لنا آخر ل splm ... جيئنا من هنا وهناك ل splm .... جيئنا لنحقق أهداف الثورة ل splm ... جيئنا لنحقق أهداف الشعب ل splm... جيئنا وكل أهالى السودان ركيزة للثورة التغيير ل splm .. جيئنا وجيئنا ل splm ... جيئنا ما قبل رحيلك ل splm ... جيئنا لتبقى ذكراك عطرة يا أبن الجزيرة وحى (دردق) ل splm ... جيئنا رغم سقوط الأبطال ل splm .... جيئنا لنكمل المشوار ل splm ... جيئنا لنحيا ونموت ل splm ... جيئنا لإسقاط النظام ل splm .... جيئنا للتغيير كل نظام ل splm ... جيئنا لنرسم فرحه للأجيال ل splm ... جيئنا وحلفنا لا نرجع إلا بأسم الـ splm".... فلترقت روحك بسلام يا رفيقي (السنهوري).
فى وقت لن تتوقف الحديث إي (الكلام) عنك يا رفيقى القائد (ياسر جعفر) ما بعد رحيلك، مهما كانت الأحوال (الحالية) ومن بعده، وحتماً (ستتغير)، وفى ظل تعدد المنابر لن يزيف أحد عن تاريخك، بل أن هنالك من ستحدثون عنك (رفاقك ومعارفك وأصدقاءك وزملاءك وأسرتك) أين ما كانوا، عن تاريخك النضالى الطويل، "بكل صدق وتجرد وقول حق"، وبالأمس كانت (الوطن) فى جمهورتك الثانية سباقة ليجمع أطياف سودانيك الأكبر شمالاً وجنوباً فى مراسم تأبينك فى شهر (أبريل للتغيير)، تجسيداً (بأن شمس الحرية ستشرق من هنا).
فاليوم إذ نقف أيضاً أيها (الرفاق والزملاء) لنواصل فيما أنقطع عن حديثنا حول ملامح حياة الراحل المقيم (ياسر)، فقبل أن نسرد (سيرته الذاتية)، دعونا لنقف أولاً حول تلك المقطف (التسجيلي للوطن) تحمل رسالة (أمه عائشه) المراة المناضلة فى (وطن لم يسع الجميع) بعد، فماذا قالت عن أبنها ولنا ما بعد رحيل (السنهورى)؟....
(أشكر جميع أخوانه فى الجنوب فى وداع أخوهم (ياسر)، وكما نشكر أخوانه "هنا" لإستقباله فى مطار الخرطوم ولحين وداعه الأخير فى مقابر الصحافة ... أنا فى البداية (ياسر) لما طرح لى الفكرة رفضت "بقلب الام" خوفتا وهو ماشي فى صفوف الجيش ... ، أنا كنت محتاجه له، لأنوا عنده أخواته يقعد ليساعدهم، ولكنه لما أصر (ياسر) للذاعب سمحت له (يمش ومش فعلاً)، وأثناء مشيت إستقبلونى احسن وافضل أستقبال لما مشيت له هناك وجده ووجده كمية من الشمالين والجنوبين مع (ياسر) قاعدين مع بعض، وبعدما رجعت إى واحد من ناس (ياسر) قال أنا دائر أوعاوز يمشي لهم، أنا (ما رفضا له) وأنا كنت بيدى بوصيهم كيف يوصلوا.... ولما قرب فى العام 2005م (ياسر) جاء راجع، فقلت (للسنهورى)، (ياسر) رجع وأمنيته الكان عاوز يحققها حققها وجاءوا راجعين، فهو رجع (ورفع لى راسى فوق).
ولما تانى قالوا ناس (ياسر) راجعين فقلت فى نفسى، معناه (لسه القضية ما إنتهت)، وبعدما ما توفي (ياسر)، كنت (زعلانه شـــديد) لان (ياسر) ما حقق لى اي حاجه هنا يعنى (جاء ورجع)، ولكن مرة تانى بعدما (ياسر) رحل ومش، أنا ذاتى كنت بفكر فى (تحقيق أحلامى وأحلاموا وأحلام أولاده وأحلام بلده)، فكنت (حزينة شـــــديد) لفقد (ياسر)، ولكن (حب الناس وأحترامهم له )، خلينى (أكون ســــــــعيده)، لأنى (كســــبت حـــب الناس بحبهم لياســـر دخل فينى)، رحل (ياسـر) والده كبير وأنا كبيره، والده (كم 80 سنة) وأنا (كم 70 سنة) نحمده الله، ولكن رحل (ياسر) وأولاده صغار جـــداً جـــداً، وإن الطريقة الكان (ياسر) عاوز يرب بيه أولاده الأنا ربت بيه، ولكن قلت خلاص، ما بعد ربت (ياسر) حأربي برضوا (أولاد ياسر معى)، يعنى الرغبة الكان دائرها (ياسر) والحاجة الكان دائرها لأولاده، انا ما فقدها لأنى فقده (ياسر وبس)، وأنوا أولاده سيتربوا معى وأنتوا كمان معى بنفس المستوى الكان دائرها أبوهم، وحيكون رجال ورجالاً ذى أبوهم (ياسر)، يخدموا البلد، وأنتم هتقفوا معى لأخر مرحلة .... عاش كفاح الشعب السودانى) ... بهذه الكلمات سأل ونزفت دموعنا، ألم تكن تلك الكلمات قوية ومؤلمة بحق؟. عاش كفاح كل (أم) أنجبت من بطنها (مناضل/ ة) ثائر/ة فى بلادى.
لمحة عن حياة الراحل:
الرفيق المناضل المقاتل (ياسر) احد أبناء الحركة الشعبية المخلصين، الفقيد من مواليد مدينة ود مدنى، من أسرة مناضلة ترب على النضال وأداب الكفاح، إذ أن والده كان نقابياً منحازاً لقضايا المهمشين، لذلك ليس مستغرباً أن يكون كل أبنائه وأكبرهم الفقيد (ياسر) مقاتلاً فى صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان.
الأسم بالكامل: ياسر جعفر إبراهيم عبدالله السنهورى.
مكان الميلاد: ولاية الجزيرة – مدينة واد مدنى.
تاريخ الميلاد: 30 أغسطس 1962م.
تاريخ الوفاة: الأربعاء 28 مارس 2018م.
أسم الوالدة: عائشة إبراهيم أحمد سنهورى – معلمة بالمعاش.
أسم الوالد: جعفر إبراهيم عبدالله السنهورى – فنى أكثار بذور بمشروع الجزيرة بالمعاش حالياً.
الشهيد (ياسر)، متزوج وفى عصمته زوجتان هما (ألم سحاي لقسي و حياة زيدان)، وله ثلاثة من الأبناء وبنت وهم بالترتيب (عائشة، الفاتح، معاوية، أمير).
مراحله التعليمية:
المرحلة الإبتدائية: مدرسة دردق الإبتدائية – بود مدنى.
المرحلة المتوسطة: مدرسة شقدى المتوسطة.
المرحلة الثانوية: مدرسة السني الثانوية.
الجامعة: جامعة القاهرة فرع الخرطوم (جامعة النيلين حالياً) – كلية الحقوق.
نضالات الراحل المقيم (ياسر):
كان عضواً نشطاً فى تنظيم الجبهة الديمقراطية أثناء المرحلة الجامعية.
عندما تأسست الحركة الشعبية والجيش الشعبي فى العام 1983م، كان الشهيد معتقلاً فى سجن كوبر كواحد من المعارضين لنظام الريئس الأسبق (جعفر محمد نميرى).
أنضم الراحل المقيم (ياسر) إلى صفوف الحركة الشعبية والجيش الشعبي فى العام 10987م.
يعتبر الراحل (ياسر) من أوائل الشمالين الذين إلتحقوا بالحركة الشعبية.
الراحل المقيم (ياسر) هقب تخرجه من معسكرات تدريب الجيش الشعبي عمل فى العديد من الجبهات القتالية دون حصر (جبهة الشرق فى لواء السودان الجديد، عمليات النجم الساطع، وعمل معلماً بمعهد "بونقا" للتدريب الموحد، وكان ضمن قيادات الكتيبة الموحدة فى قوات التجمع الوطنى الديمقراطى).
المواقع التى تقلدها الراحل المقيم (ياسر):
كان عضواً فى لجنة التجنيد والإستقطاب فى لواء السودان الجديد فى العام 1995م، كان قائداً أولاً لقوة مشترة للتجمع الوطنى الديمقراطى فى العام 1996م، والتى قامت بأول عملية عسكرية فى جبهة الشرق (السودان الجديد)- طوقان، كان قائداً للعمليات العسكرية فى لواء السودان الجديد فى العام 1998م.
كان قائداً لوحدة التوجيه السياسي والمعنوى للواء السودان الجديد فى العام 2003 – 2004م.
كان قائداً لجبهة الشرق للواء السودان الجديد فى العام 2004م قبل توقيع إتفاقية السلام.
كان قائداً للقوات المشتركة (لواء السودان الجديد) عقب توقيع إتفاقية السلام 2005م.
كان عضواً فى البرلمان القومى الإنتقالى فى الفترة من 2005 – 2010م.
كان عضواً فى البرلمان العربى ممثلاً للسودان.
كان سكرتيراً للحركة الشعبية للشئون السياسية والتنظيمية – قطاع الشمال لعدة سنوات.
تم تكليفه رئيساً للجنة إعداد مسودة المنفستو للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال فى العام 2012م.
كان عضواً فى المكتب القيادى المكلف للحركة الشعبية شمال فى العام 2012م.
كان مسوؤل الحركة الشعبية شمال فى الشرق الأوسط فى العام 2012م.
وبهذه الفاجعة والرحيل المؤلم يكون شعبى البلدين (شمالاً وجنوباً)، " قد فقدوا ضمن أنبل الأبطال الذين دفعوا حياتهم الطاهرة ثمناً من أجل الحرية والكرامة، وعلى وجه الخصوص للحركة الشعبية لتحرير السودان، ليلتحق (كمريد ياسر) برفاقه الميامين، ( الدكتور جون قرنق ديمبيور - مفجر الثورة، والقائد والمعلم يوسف كوه مكى، وسلسلة طويلة من العظماء الذين صنعوا تاريخ النضال، وذهبوا إلى السماء وبقيت ذكراهم فى الأرض نبراساً لكل المناضلين)، هكذا كانت تلك هى مشهد ترجل الفارس والشهيد البطل العميد (ياسر جعفر السنهورى)، جسد قصة كيف يعيش الأبطال وكيف يرحلوا؟......
صوتناً :
وداعاً ثم وداعاً ... ووداعاً يا رفيقى (السنهورى)، فكنت (وطناً وجزيرةً لنا).. لقد رحلت وماذا ما بعد رحيلك؟. وأن طرح سؤالى هذا بمثابة صافرة إنزار لكل (مكافح للتغيير)، ضمن محاور مفاهيمه التى تركت لنا قبل رحيله (ثلاثة رسائل / تحدى)، كان ينشد ويكافح من أجل (التغير) برفقة رفاقه، مثلما كان ينشد بها (طوب طوب حتى نبنى بلدنا) أحد مورالاته فى شرق السودان، يرؤيها لنا قائده القائد (بيور أسود) – أحد الأسود الثائرة فى الغابات والمدن مع الراحل (ياسر جعفر السنهورى)، رفيق وقائد فى قامة صديق وأخ له ولنا.
حقاً (تصعد الأرواح إلى السماء وتبقى فى الأرض ذكرى العطاء).
فالتحية (للوطن الزميلة).
كوكو
إقليم جوبيك
9 أبريل 2018م.
04-09-2018, 11:54 PM
ناصر الاحيمر ناصر الاحيمر
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 1250
كلمه رئيس مكتب الحركه الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) بالمملكة المتحدة و ايرلندا في تابين القائد ياسر جعفر ابراهيم السنهوري بِسْم الله و باسم الوطن السلام عليكم جميعاً وأنتم في هذة اللحظات الاستثنائية الحزينه من تابين فقيد الوطن القائد العظيم ياسر جعفر ابراهيم السنهوري رغم الضيق ... ورغم الخناق ... ورغم الأنين و تشرد ... لن نترك الوطن .
بِسْم الله الرحمن الرحيم قال تعالي ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم التحية الثورية الخالصة لكم جميعاً وبمختلف مقاماتكم السامية ، كم يسعدني ان احيي جمعكم الكريم ، نيابة عن الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) بالمملكة المتحدة و ايرلندا وأسرة شهيد الوطن الرفيق القائد العظيم ياسر جعفر ابراهيم السنهوري ، احييكم و أعزيكم في الفقد الجلل انه فقد لقضيتة العادلة و لكل الثوار و المخلصين والمهمشين و الفقراء و المساكين الذين عاش لهم واستشهد من اجلهم قبل ان يكون فقداً لأسرتة الممتدة من الشمال الي الجنوب و من الشرق الي الغرب ، إنه فقد للجميع أعزيكم جميعاً و أعزي رفاقة في الجيش الشعبي لتحرير السودان واصدقائة ، وأعزي كل حركات التحرر السودانية و الناشطين و المخلصين لقضاياه الوطن ، فالشكر اجزله وخالص العزاء لوالده المناضل والنقابي المعروف جعفر ابراهيم السنهوري الذي لم يكل من نضالة من اجل الوطن اطال الله عمرة ، ولوالدة الحجة عائشة العظيمة التي دفعت كل ابنائها الخمسه الي النضال اول شهدائها الشهيد اسامه غرزت فيهم حب الوطن اطال الله عمرها ويصبرها علي فقدهم . واختة الرفيقة المناضلة اماني جعفر ابراهيم السنهوري ، وخالص العزاء للحاضرين و الغائبين من معارفه واصدقائه و رفاقه المخلصين الذين أفدوا أراحهم الطاهرة من اجل الوطن انهم كثر ومنهم ملهم الأمة ومفكر الشعب الدكتور جون قرنق ديمبيور والقائد المعلم الاستاذ يوسف كوة مكي والقائد العظيم محمد الحبوب والأب الروحي للثوره الاستاذ سايمون كالو والقائد حمد النيل وقائد علي البندر الذي قتل بيد القدر وختاماً قائدنا العظيم ياسر جعفر ابراهيم السنهوري . نؤكد لكم نحن علي عهدة وعهد رفاقة السابقون وعلي دربهم سائرون لإرساء دولة العدالة و القانون . دولة السودان جديد الذي يسع الجميع ، ومتمسكون بوحدة المقاومة و المعارضة وماضون دون كلل أو ملل ولا يهدأ لنا البال إلا باسقاط النظام الظالم الجاسم علي صدور شعبنا الابيئ الصابر من عذاب جبابرة الطغاة . كان موت الرفيق القائد العظيم ياسر جعفر ابراهيم السنهوري صدمة كبيرة لكل الوطنيين كان فارساً هماماً يقف امام الوغي بكل عز وكبرياء انه سوداني اصيل . الذي يتعامل مع كل أبناء الوطن بالطيبة السودانية أنة رجل بالمعني السوداني يشهد لة رفاقه في كل جلساتهم ونسمع سيرتة العطرة . تخرج الرفيق القائد ياسر جعفر من كلية ( بونقا ) العسكرية مدرسة الدراسات الحربية الثورية عام ١٩٨٨ م دفعة الدرع الخامس . ولرفيق ياسر جعفر قصص طريفة أهمها كان قائداً لجيش وهو علي متن دبابة الجيش الشعبي لتحرير السودان وهو فوق دبابته دخل الجيش الشعبي معسكر ( نمولي ) فساءلة جيش نظام الخرطوم معتقدين وصول دعم من الخرطوم لهم وقالوا لة بلهجة سودانية ( إنشاءالله جبت لينا الماهية ) وكان المباغتة من طرفة وأمر بضرب الجيش وهرب الجيش الي يوغندا واحتل نمولي في اقل من نصف ساعة وخاض الرفيق ياسر جعفر معارك شرسة مع نظام الخرطوم الظالم كان بارعاً في القيادة لرفيق مواقف بطولية وأضاءات كثيرة لا حصر لها وفِي ختام حديثي أسدي شكري لكم جميعاً وباسم اسرتة العريضة ورفاقة بالحركة الشعبية و اصدقائة في كل مكان ومكتب الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة و ايرلندا و كل جماهير الحركة في جميع أنحاء العالم و الناشطين ورؤساء الأحزاب السياسية والذين بادروا لهذا اللقاء لتأبين فقيد الوطن وشكر موصول لكل من تكبد المشاق وشارك معنا و السلام عليكم والعزة لكم ولفقيد الوطن
ناصر جانو رئيس مكتب الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة و ايرلندا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أنس كوكو
ناصر الاحيمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست