هل يُكمل سلفاكير مهمته (التحريرية)؟ بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-17-2018, 02:03 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يُكمل سلفاكير مهمته (التحريرية)؟ بقلم الطيب مصطفى

    02:03 PM October, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    رغم الحرب الأهلية والمذابح والجوع والتشرد الذي ضرب دولة جنوب السودان في عهد رئيسها سلفاكير فإن تاريخ دولة الجنوب سيحفظ للرجل أنه حقق لبلاده ما يسمونه بالاستقلال ونسميه بالانفصال.

    معلوم أن شعب جنوب السودان لم يحتفل بالاستقلال في الأول من يناير 1956 مع شعب السودان الشمالي فقد قال قائلهم يومها (لقد استبدلنا سيداً بسيد) بل أن السيد الإنجليزي كان أحب إليهم من السيد الشمالي الذي أبغضوه وشنوا الحرب عليه في توريت ومدن ومراكز الجنوب الأخرى في أغسطس 1955 أي قبل أن يخرج الإنجليز من السودان.

    لقد خاض سلفاكير معركة سياسية ظافرة من أجل تحقيق (استقلال) بلاده في مواجهة أولاد قرنق بقيادة باقان أموم والذين ظلوا يرفعون شعار (مشروع السودان الجديد) الذي تبناه زعيمهم قرنق والذي يمكن تلخيصه في أن تتحقق الوحدة بين الشمال والجنوب ولكن (على أسس جديدة) تنبني على النظرية التي يعبر عنها اسم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) أي تحريره من حكم الأقلية الشمالية (غير الأفريقية) حسب زعمه بحيث يحكمه الجنوب وظل يؤلب الأفارقة جنوب الصحراء بهذه الخزعبلات لدرجة إقناعه مانديلا نفسه بتلك الحجة فقد رفض مانديلا - ويا للعجب - زيارة السودان بعد تحرير بلاده بينما زار دولاً أفريقية كثيرة لم تؤازره كما آزره السودان الذي كان قد منحه أيام النضال جواز سفر سوداني.

    ظللنا نقول إن قرنق استلهم تجربة مانديلا في جنوب أفريقيا والتي ناضل من خلالها من أجل إنهاء نظام حكم الفصل العنصري (الابارتهايد) وتحرير جنوب أفريقيا من حكم البيض بل وتجربة إنهاء حكم العرب في زنجبار والتي شهد قرنق آخر فصولها عام 1964 حينما كان طالباً في العاصمة التنزانية (دارالسلام) ولذلك ظل قرنق يحلم بأن يصبح مانديلا السودان ليحكم من خلال إقليم الجنوب كل السودان على غرار ما حدث في جنوب أفريقيا حين أنهى حكم الأقلية البيضاء وتولت الأغلبية السوداء حكم جنوب أفريقيا وقد أصل قرنق لنظريته هذه من خلال دستوره العنصري وأدبيات أخرى منها ورقته الشهيرة بعنوان (التنوع السوداني)

    (The Sudanese diversity)

    ظل أولاد قرنق بقيادة باقان أموم ويسانده في السودان الشمالي اليساريون بقيادة عرمان ورفاقه ، ظلوا يعملون من أجل تحقيق مشروع السودان الجديد حتى بعد أن اختار الجنوبيون الانفصال فقد صرح باقان أموم لصحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية بأنهم لم يتخلوا عن (مشروع السودان الجديد) الذي سيظل باقياً سواء من خلال الوحدة أو الانفصال مضيفاً أنه إذا لم يتحقق المشروع من خلال الوحدة (الخطة أ) فإنهم سيسعون إلى إقامته من خلال الانفصال (الخطة ب).

    ذلك ما جعل الجنوب يختار اسم (جنوب السودان) لدولته وذلك بهدف العمل من أجل (الخطة ب) لتوحيد السودان مرة أخرى لذلك أبقوا على اسم جيشهم الذي يُعبّر عن ذلك الهدف (الجيش الشعبي لتحرير السودان)! .. تخيلوا أن يكون هدف دولة جنوب السودان تحرير السودان بحيث يسود الجنوب الشمال.

    ولذلك ظل عملاؤهم في جنوب كردفان والنيل الأزرق يحملون اسم قطاع الشمال التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان وظل جيش قطاع الشمال جزءا من الجيش الشعبي الجنوبي وظل الحلو وعقار وعرمان يحملون رتباً عسكرية باعتبارهم قواداً (كوماندرز) في جيش دولة الجنوب لتحقيق (الخطة ب)!

    قلت في بداية المقال إن سلفاكير الذي كان يقود خط الانفصال في مواجهة غريمه قرنق صاحب مشروع السودان (الموحد) الجديد انتصر وحقق هدفه الأول لكنه لم يكمل مهام (التحرير) الأخرى .

    في خطوة جديدة في إطار خطة مسح مشروع السودان الجديد الذي يقوده أولاد قرنق قام سلفاكير مؤخراً بتغيير اسم جيش الجنوب إلى (قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان) وبقيت له مهمة واحدة لكي يحقق الاستقلال الكامل لدولته.

    إنها مهمة منح دولته اسماً آخر لا يرتبط بالسودان إذ لا يعقل أن يرضى بأن تجرد دولة الجنوب من أية خصوصية ذاتية وتنسب إلى دولة السودان وكأنها قطعة منه كما لو سميت السودان مثلاً باسم (جنوب مصر) ففي ذلك إهانة وطنية لا ينبغي أن يرضاها مواطن لدولته التي ينبغي أن تعبر عن عزته وكرامته كدولة مستقلة ليست خاضعة لدولة أخرى.

    إن الاسم الحالي يشبه اسم (السودان الإنجليزي المصري) أيام الاستعمار أو اسم (السودان الفرنسي) لدولة أفريقيا الوسطى أيام الاستعمار فهل يكمل سلفاكير مهمته الوطنية التحريرية وينهي تبعية دولته للسودان وهل يساعده في ذلك حليفه الجديد د.رياك مشار؟



    assayha























                  

10-17-2018, 05:07 PM

سودان المليون ميل مرب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يُكمل سلفاكير مهمته (التحريرية)؟ بقلم ا (Re: الطيب مصطفى)

    الطيب مصطفى يعانى من بعبع عودة الجنوب الى الشمال وهو الكابوس الذى يغض عليه منامه والهاجس الذى يعكر عليه عليه قضاء أيامه , ما هو شبه مؤكد أيها العنصرى البغيض هو عودة وحدة السودان بمجرد زوال نظامكم المتداعى الفاشل الفاسد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de