|
|
|
 Re: هام وعاجل الى عبدالعزيز ادم الحلو بقلم نو� (Re: nour tawir)
|
من مخاطر الانضمام الى دولة جنوب السودان...
هو أن جبال النوبة تعتبر عمقا استراتيجيا للجنوب..
و فى حالة الانضمام الى الجنوب..
تكون جبال النوبة منطقة تماس باستمرار..
حيث سيستخدمها الجنوب فى تصفية حساباته مع الحكومات السودانية..
مما يعرض المنطقة الى مزيد من الزعزعة وعدم الاستقرار و مخاطر الحروب...
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هام وعاجل الى عبدالعزيز ادم الحلو بقلم نو� (Re: nour tawir)
|
الأخت الفاضلة نو تاور!
أنا لا أحب التعاطي في الشأن السياسي. و قلبي يعتصر ألما في
كل الجروبات الداخلية التي خاضها بني وطني، و على الموارد
البشرية المخدرة في اللا س " من قتل نفسها
واحدة بغير حق كمن قتل الناس جميعا، و من أحياها كمن أحيا
الناس جميعا ". عجبني كلام سمعته مباشرة من الرئيس الأمريكي
السابق باراك أوباما كان حرفيا كالتالي: " Among other things,
the job of the president is to make peace ".
هل قادتنا السياسيين، من كل الاتجاهات، حكومة و معارضة عملوا
بمنطق هذا الكلام؟ لا أظن ذلك، و إلا ما فقدنا نقطة دم واحدة في حروبات عبثية ساهمت كثيرا في تعسر مسار نهضتنا كأمة سودانية للأمام.
أنا أتابع كتاباتك السياسية باستمرار. و أرى أن النهج العام فيها هو الاهتمام
بالشأن العام و العمل لما فيه خير السودان و انسان جبال النوبة، أهلك،
و ذي ما بيقولوا باللغة الإنجليزية: " charity starts from home ".
و مثلما تقولين، أهلنا في جبال النوبة هم سودانيون أصلاء لا يمتن عليهم
في مسألة انتمائهم للوطن الام. بل هم أكثر أصالة سودانية من معظم السودانيين، و أنا منهم، الذين تجري في عروقهم دماء عربية بنسبة ما.
أنا أومن بدولة المواطنة التي تساوي بين الحقوق و الواجبات بين بني الوطن غض النظر عن اختلافاتهم العرقية و العقدية. و في نهاية الأمر نحن بشر،
يضمنا في حالة السودان قطر واحد، يجب أن نحب بعضنا بعضا، و أن نتكاتف جميعا لما فيه مصلحتنا؛ و إن تعسر الاتفاق بيننا، ينبغي التراضي السلمي على خيار في الحكم حصيف، ضمن أشكال الخيارات السياسية العديدة: كونفدرالية، حكم ذاتي....الخ. و ينبغي بعد ذلك أن نحفظ حقوق الجيرة
و الرابطة الإنسانية التي تؤلف بيننا.
أنا مواطن سوداني من أم دوم. و مجتمع إم دوم، أعني بذلك مواطني أم دوم
الأصلاء الذين يشكلون مركز الثقل في صناعة القرار السياسي داخله،
هنالك مستأجرون، و مواطنون جدد في شريحة من الأرض أطلق عليها:
حي دفع الله ( دفع الله.هذا يمت لي بصلة قربى حميمة اشتغل بالعمل المجتمعي وكانت هناك شريحة من الأرض الزراعية مجاورة لأم دوم تتبع لآل المهدي، كان دفع الله يقوم بمعاملات داخل محلية شرق النيل لتسليمك صك غير مضمون بتمليك هذه الأرض الزراعية و يتقاضى في سبيل ذلك أجرا ماديا. معظم أهالي أم دوم ترددوا في شراء تلك الأراضي الزراعية على دفع الله باعتبار هذا التصرف غير جائز قانونيا، وحدهم الغرباء قاموا بالمغامرة و أقاموا تلك الأراضي وزاثلحوا من ثم جزءا من مجتمع أم دوم الكبير لكن مواطني أم دوم الأصلاء ينظرون إليهم بعين الريبة، و آل المهدي، بينهم
زوجة الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي، رحمه الله، لم يسعوا وراء حقهم ) أقول مجتمع إم دوم النافذ، و أرجو وضع خطوط كثيرة تحت عبارة النافذ، ل، أذا أن نفوذهم نبع من احساسهم بحمية الانتماء لهذه البقعة من الأرض
و من عصبية الدم الذي يكاد يكون واحدا، هذا الأحساء و تلك الحمية تجعلهم
يسترخصون أرواحهم و مكوناتهم الفيزيائية في سبيل المصلحة العامة لمجتمعهم الصغير بشكل يفوق ولائهم و وطنيتهم لمجتمعهم الكبير، القبيلة و الوطن الأم، أقول مرة إخرى أن مجتمع إم دوم يكاد يكون متجانسا، و تلك ميزة حسنة لأنهم بالتالي يستشعرون مدى قربهم من بعض و أنهم أشبه بالأسرة الواحدة. على النقيض من ذلك، مواطني أم دوم غير الأصلاء، و يشمل ذلك المستأجرين،و اصحاب المصالح الخدمية الذين يدخلون القرية صباحا و يغادروها مساءا، و المواطنين الجدد فيما يسمى بحي دفع الله، كل هؤلاء
لا يرغبون أو يسهمون في صناعة القرار السياسي الداخلي الذي يهم القرية.
و دعني هنا أستشهد بمثل امريكي مأثورة: All politics, or you can also say: policies are local. و في صناعة القرار السياسي ينبغي أن نكون بروقماتيين. أضرب لك مثلا مهما من مجتمع أم دوم. لعلك سمعت بالصدام الدموي الذي وقع بين مواطني أم دوم و شرطة محلية شرق النيل الذي راح ضحيته شابا صغيرا من مواطني أم دوم الأصلاء من قبل أمه، أما أبيه فقد كان من أرض الجزيرة الخضراء، و تعرض بعض أفراد الشرطة و
الشباب الثائر من أم دوم بجراح متفرقة غير حرجة. اسباب الصراع أن مهندسا سودانيا بعمل بوزارة النفط، ترامى لسمعه، و امكن إثبات ذلك لاحقا
أن سلطات الأراضي بالخرطوم بدأت في اجراءا`ت توزيع اراضي أم دوم
الزراعية في المشروع الزراعي الذي كان يتبع لمواطني أم دوم بوضع الأرض و
قيامهم باستزراعه في الماضي، ثم اتولت عليه السلطات الاستعمارية و منحته
لخواجة يوناني الأصل اسمه كونتيمخلس لينشيئ عليه مشروعا زراعيا، و فيما بعد تم تسليمه السيد عبد الرحمن المهدي لشراء ذمته من قبل السلطات
الاستعمارية و استغلال نفوذه القبلي و الشعبي بحسبانه ابن الإمام المهدي
ليخدم مصالح الاستعمار السياسية في مواجهة خصمه السياسي الذي يطالب
بوحدة السودان مع مصر: علي الميرغنيو في عهد مايو تم مصادرة المشروع
و أتباعه للهيئة العربية للاستثمار الزراعي، و تمت في دولة الإنقاذ منح تعويضات لآل المهدي مقابل فقدهم المشروع، الذي هو في الأصل ماك لمواطني أم دوم، فحينما بلغ الخبر مواطني أم دوم عبر أبنهم المهندس في وزارة النفط ثاروا واهتاجوا ضد السكان المحلية الآن مواطني أم دوم المتزوجين لا يجدون قطعا سكنية يشيدوا عليها مساكن تأويهم و أسرهم
الجديدة و القديمة في عمر الزمن، بحسبانهم أولى من الغرباء من مهندسي وزارة النفط السودانية و بعض المنسوبين لوزارة الشئون الاجتماعية التي تجلس على دفتها د. سلوى الدبلك، و التي اتضح أنها تمت انقر من أبناء ام دوم الاصلاء، و أنا منهم بصلة الدم. بعض الشباب صغار السن في أم دوم
اختلطوا و قاموا بالاعتداء على بعض الحراس بالمشروع الزراعي الذي خططت الدولة لتوزيع جزءا منه لبعض منسوبيها. غضبت السلطات المحلية في شرق النيل و ارسلت قوة من الشرطة بعضهم يحملون أسلحة نارية
لمنطقة المشروع الزراعي، فالتحم بها بعض الشباب الثائر من أم دوم و وقع ضحايا من الجانبين، بينهم شي اب ثاني غير من أم دوم تعرض لطلق ناري و فقد حياته جرائه. طبعا خبر المصادمة و استشهاد ذلك الشاب الصغير تلقفته
وسائل الإعلام المعارضة للنظام و الأحزاب المعارضة و استغلته لمصلحتها.
مواطني أم دوم، أقاموا صيوان العزاء في ساحة شعبية أمام الحدود الشمالية للقرية. و ظل قادة الأحزاب السياسية يزورنهم للتعزية و الكسب السياسي، و حينما قام معتمد شرق النيل بزيارة مواطني أم دوم المتجمعين في ذلك الصيوان، و بخاصة ذينك ذوي الشاب اامقتول، تعرض له ليس فقط رجال
أم دوم من داخل أم دوم و طردوا المعتمد و وفده رفضا لمبادرة التعزئة، بل أن نساء أم دوم حاولن الاعتداء على المعتمد و وفده. فهرب المعتمد و الوفد المصاحب له من وجه أولئك النساء الغاضبات. و ظل للصيوان قائما لتقبل العزاء لأيام عديدة و كانت أحزاب المعارضة السودانية تشجع مواطني أم دوم
على إطالة أمد مواجهتهم الدولة دون أن يجد منهم مواطني أم دوم حلا للنيابة التي ثاروا من أجلها. فاتصلت بهم جهات نافذة بالدولة و اقترحت عليهم فص الاعتصام في صيوان العزاء و وعدوهم بالنظر في تظلماتهم و تزيدهم باراض سكنية للمحتاجين منهم، و هذا ما تمنوه. الرئيس البشير كانت خالته تقيم بأم دوم مع زوجها الحكيمباشي ، واسمه محمد حامد، حيث كان يعمل في مديرا لمستشفى أم دوم الطبي قبل بعد تسنمه لرئاسة الدولة السودانية، وكان الرئيس عمر البشير، و كذلك خاله الشهير الطيب مصطفي يزوران أم دوم بانتظام لتفقد حالة الرئيس لزم. و كانت لهم ذكريات طيبة مع مواطني أم دوم. تنامى لسمعي أن مواطني أم دوم الذين يسكنون بجوار خالة السيد الرئيس و زوجها، و كانت سمعتهم طيبة و يطلق جيرانهم من مواطني أم دوماقول قام مواطني أم دوم بتجميع مبالغ كبيرة من المال لدفع دية القتل غير العمد، حادث حركة، حيث قال ابن الحكبمباشي محمد حامد مواطنا سودانيا بغير قصد لدهسه بسيارته. و كان عمر البشير آنذاك ضابطا بالطيش، ولم يصبح بعد رئيسا، و خلق الرئيس عادة بالصلاة في مسجد القرية، المسجد الذي بناه خالي المرحوم الصديق نورالدائم,كان الضابط عمر البشير يقوم بالصلاة بذلك المسجد في كل زيارة للقرية لتفقد خالته. و حينما سمع الرئيس
البشير بموضوع تظلمات مواطني إم دوم حول الأرض السكنية، قال لحاكم ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر، الله ما ما عاوز ملف أم دوم هذا يكون امامي مرة أخرىحل تظلماتهم فورا. اما د. سلمى الباك فاتصح أنها من مواطني طيلة الخواض، حيث نزح جدنا الكبير عبدالرحمن القراي، لإم دوم و تزوج حبزبتنا رمان الحاج محمد نور و خلف زرية كبيرة في أم دوم و امتد بعض نسائه لخارج أم دوم. ني لا ه يتجاوز الألفي فرد. عرفتد. سلمى بصلة القربى التي تجمعها بقدر كبير من مواطني أم د م، فسهلت مهمتهم في الحصول على أراضي للمستحقين منهم. ناس إن دوم كانوا شطار، أنهوا اتصالاتهم مع المعارضة السودانية، الآن موضوع تظلمات مواطني أم دوم في الأراضي السكنية قد كأنها بشكل عادل جدا جدا، و منك كل مستحق قطعة ارض، و يتحدث مشروعات تنموية كثيرة في أم دوم في القريب العاجل كمشروع الكبري و امتدادات الطريق المسفلت الذي سيربط إم دوم بالمناطق التي حولها في شرق النيل، كسوبا شرق، وصولا لامتداد الطريق المسفلت للعيلفون.
ناس أم دوم الآن راضين عن الحكومة السودانية بشكل عام. بل أن هناك فائضا من الأراضي كاحتياطي مستقبلي لمواطني أم دوم.
من هذا المثال يتضح لك أختي نور أن القول المأثورة all policies are local مهم للغاية في سبيل تطوير المجتمعات الزحلية، أقول local
اصغر فاكبر، ثم أكبر منه، وصولا لمستوى الحكومة الفيدرالية. كل شيئ يبدأ من القاعدة و يصعد للقمة. الاهتمام بالشئون المحلية لكل مجتمع في السودان، و يشمل ذلك أهلنا في جبال النوبة، و من ثم الصعود لاعلى سيؤدي للارتقاء بتلك المجتمعات. و لا ينبغي أن يكون أهلنا في جبال النوبةvictim of the doubts مثلما هو معشعش في عقول الأمريكيين السود، جراء مظلمة الاسترقاقالتي تعرضوا لها في الماضي من قبل أسلاف البيض الأمريكيين الحاليين. و قوه السود الأمريكيين ضحايا الريبة من البيض الأمريكيين هو الذي يقود لنظرتهم الدونية لانفسهم، و شعورهم باللا انتماء لأمريكاو بالتالي عدم بلهم الجهد الشخصي لتطوير أنفسهم و أدى ذلك بالتاي لتخلفهم. أنا لا
أتمنى أن يشعر أهلنا في جبال النوبة بمثل هذا الشعور و بالتالي بكون مصيرهم التخلف الذي حدث النسبة العظمى من السود الأمريكيين. ثم أن مسألة الدفع بالقيم المادية للثروات المستحصلة من إقليم جبال النوبة
لخزينة الدولة الفيدرالية التي لا تهتم بمواطن جبال النوبة و تمنحه نصيبه من ثروات بلادهم التي تقولين تذهب لدعم الخل القومي للبلادهءه المسألة
إن كانت تتم فهي غير عادلة و نرفضها. و اذا لم تتغير سياسات الدولة الاتحادية في تو به الناتج القومي بشكل عادل ليشمل جبال النوبة و اثر الدولة على مثل هذه السياسات الظالمة فأنا تدعم مبادرة الحكم الذاتي لمواطني إقليم جبال النوبة بالشكل الذي شركته في مقالك أعلاه. أخشى ألا يكون الداعي وراء ذلك ما نسب الخبير الاقتصادي و وزير الاقتصاد السوداني السابق عبدالرحيم حمدي بوقف الصرف على مشروعات تنموية لمناطق تقع خارج مثلثه المزعوم الذي يشمل: الجزء العربي في كردفان، سنار، و دنقلا، و طبعا الخطأ في هذا المثلث المزعوم باستثناء شرق السودان يعتبر قاتلا. فكيف يقع السرق، بحساب الكسب و الخسارة رساله خارج المثلث المزعوم وفيه الميناؤ أو المنفذ البحري الوحيد لدولة اليودان، في بورتسودان، و ايضا ميناء سواكن.متناسيا الروابط التاريخية و العرقية بين أرض البجا الكبرى و السودان الكبير. ثم أن البطل لا يعانون من اضطهاد أو تمييز عنصري من قبل عامة سكان السودان.
المشكلة الكبرى التى تواجه التواصل بين الحكومة و القادة الجدد في جبال النوبة أن من يقف على شدة القيادة في جبال النوبة الآن هو شخص له تاريخ أسود مع النظام الحاكم، و مشهور لمواجهاته الدموية مع السلطات الحاكمة في الخرطوم رى فضلا عن كونه ينتمي للأيدلوجية الشيوعية التي يمقتهاوالنظام الحاكم. أزعم أن خير من يمثل جبال النوبة في الماضي و الحاضر هو حكيم النوبة و رجل السلم، الكاتب و المفكر النوبي: تلفون كوكو. أرى أن استمرار إقصاء تلفون كوكو من منصة صنع القرار السياسي في جبال النوبة يضر لا جبال النوبة و يحرمها خيرا كثيرا يصلها عبره. بل انني اذهب بعيدا و أرى أن اختك عفاف تاورالنائبة البرلمانية و القيادية المعروفة بالحزب الحاكم، و أخيك الفريق جلال ينبغي أن يستشاروا في امر جبال النوبة و التصالح معهم. فهم لا يرجون الا الخير لمواطنيهم في جبال النوبة، ينبغي ضمهم لمسيرة بناء جبال النوبة. فقد تسيئ فهمهم. و ينبغي فتح صفحة جديدة معهم و الاستهداء بارائهم. تصريحات اختك عفاف تسيئ فهمهافهي تري إن ياسر عرمان، مالك عقار لا تهمهم كثيرا مصالح مواطني جبال النوبة بقدر اهتمامهم
بذواتهم المنتفخة بلا طائل منطقي، و الحال كذلك ينطبق على عبد العزيز الحلو، فهو مصدر شك في دواخلها بماضيه الدموي، و انتهاجه للأيدلوجية الشيوعية. الأيام المقبلة ستحدثنا إن كان عبد العزيز الحلو يسعى لما فيه خير انسان جبال النوبة.
طارق الفزاري
ود زينب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هام وعاجل الى عبدالعزيز ادم الحلو بقلم نو� (Re: wedzayneb)
|
هنالك أخطاء مطبعية كثيرة في مداخلتي أعلاه.
و يعزى السبب لخاصية التنبوء المسبق بالكلمة
قبل كتاباتها في نظام هاتفي الجوال. و أزعم
أن معشر القراء لبباء و سيفهمون ما عنيت
كتابته. و التصحيح للكلمات الخاطئة بحسب
تجربتي السابقة سيدخل بعض الكلمات
التي لم يرد تصحيحها في بعضها البعض.
طارق الفزاري
ود زينب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هام وعاجل الى عبدالعزيز ادم الحلو بقلم نو� (Re: علي عبدالله ادريس)
|
الآخ العزيز ود زينب..
سعدت جدا بمداخلتك المفصلة و العميقة..
و أهم ما فيها أنها كتبت بصدق..
فسوف ارد عليها لابالتفصيل مساء اليوم..
لاننى خارجة الان الى بعض شأنى..
ولكننى لا احتمل الانتظار لآعلق على هذه الجزئية..
.....
أنا أؤمن بالمواطنة التي تساوي بين الحقوق و الواجبات بين بني الوطن غض النظر عن اختلافاتهم العرقية و العقدية. و في نهاية الأمر نحن بشر،
يضمنا في حالة السودان قطر واحد، يجب أن نحب بعضنا بعضا، و أن نتكاتف جميعا لما فيه مصلحتنا؛ و إن تعسر الاتفاق بيننا، ينبغي التراضي السلمي على خيار في الحكم حصيف، ضمن أشكال الخيارات السياسية العديدة: كونفدرالية، حكم ذاتي....الخ. و ينبغي بعد ذلك أن نحفظ حقوق الجيرة
و الرابطة الإنسانية التي تؤلف بيننا. حضور الجميل و المريح للنفس الذى يتحدث عن محبة الشعوب والعدل و المساواة..(أ نتهى الاقتباس )..
....
تجدنى حريصة كل الحرص فى الفصل بين حكومات السودان وسياسييها..
وبين المواطن السودانى فى تناول الشأن العام..
فيلاحظ أن الشعب السودانى باستمرار فى وادى..
وحكوماته الوطنية فى وادى اخر..
حتى خيل الى أن كرسى السودان هذا مصيب بلعنة ما..
تصيب كل من يجلس عليه..
وفى هذه الجزئية أذكر موقفا أستقر فى وجدانى منذ عام 98..
فى مؤتمر ترتيبات المرحلة الانتقالية فى السودان الذى اقيم فى كمبالا...
حينما قال احد المحامين الجنوبيين الذين يعيشون فى ألمانيا..
take the politics away and the Sudanese are the best people
فما من احد استطاع ان يلخص المشكلة السودانية مثل ذاك الجنوبى الوريف..
القصد..
هو أن الحكومات السودانية..
وهى منذ الاستقلال وحتى الان..
حكومات شمالية يتم تطعيمها ببعض الوجوة (الطائعة) من الهامش..
لتمارس الاستعلاء العرقى..
وفرض الاسلمة بقوة الحديد و النار..
بل واستخدام الدين لفرض الدكتاتورية على شعب السودان..
لذلك يعانى (كووووول) شعب السودان منذ الاستقلال وحتى تاريخة..
دون أن يلوح فى الافق أى أمل للمخرج..
و اقول كوووووول السودانيين..
لان الذين يرسلونهم الى الهامش ليحاربوا النوبة و الجنوبيين والفور و الفونج..
يعودون عادة فى أكياس بلاستيك..
ومعها حفلة عرس الشهيد يهتف فيها الرئيس..
وجوال سكر وظرف سمين..
و كان الله يحب المحسنين..
وبعد أن ضللوا الشباب بالحور العين ومفتاح الجنة..
عادوا فقالوا أنهم فطايس..
الشاهد هو أننى ابحث عن مخرج لكل السودان..
ولكننى ابدأ بجبال النوبة..
فالفدرالية التى تمارسها الانقاذ الان فى الجبال..
قد سرقت نصوصها من الحزب الليبرالى السودانى..
ثم حّرفتها وفّصلتها على مصالحها الخاصة..
فيما داست على الحزب الليبرالى بالبوت العسكرى..
أن ما أتحدث عنه هو فيدرالية بحق وحقيقى..
و التى لا تتأتى الى فى ظل حكومة ديمقراطية..
وطنية..
تعرف واجباتها و تلتزم بها..
وتحب المواطن وتسهر على راحته...
و لا تكره المواطن وتسهر على تعذيبه فى بيوت الاشباح..
ولقد ورد فى بريدى الخاص اليوم قبل الدخول الى هذه الصفحة..
أن الحكومة قد رفضت الحكم الذاتى لجبال النوبة...
وهذا شئ متوقع..
لآن الانقاذ لا تقبل أن يتحرك أى مواطن داخل مساحة ديمقراطية..
و تلتزم بتزوفير الحريات الاربعة..
لذلك ...
فالمشكلة هى خلع النظام..
وممارسة الديمقراطية الحقيقية...
ثم ممارسة الفيدرالية الحقيقية فى كل انحاء السودان...
اعود بالتفصيل مساء اليوم كما وعدت...
أما مسألة الاخطاء اللغوية..
فلا يجب ان تزعجك..
لاحظ أننا شعوب أعجمية..
درسنا اللغة العربية فى المدارس..
ثم نكتبها و نتحدث بها بكل قوة قلب ( و اللى يحصل يحصل)..
المهم أن يفهم الناس ما نقول..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هام وعاجل الى عبدالعزيز ادم الحلو بقلم نو� (Re: nour tawir)
|
الآخ الفاضل ود زينب...
قرأت مشلكة اراضى ام دوم بتركيز عال لان هذه هى نفس مشكلة جبال النوبة الان..
بل و الاسوأ فى قضية الاراضى فى جبال النوبة..
هو التصفية الممنهجة لاصحاب الارض..
و احلال عناصر اخرى مكانهم..
حتى تشجع بعض الوافدين من ولايات السودان المختلفة..
وقرروا تاسيس دولة الفلاتة الكبرى فى جبال النوبة !
و على العموم..
هذه المشكلة تكاد تنتشر فى كل السودان...
خاصة اقاليم الغرب..
حيث قلبت الحرب كل الموازين..
لذلك..
أرى أن من أول مهام الحكومة التى تأتى بعد الانقاذ...
أن تخصص مؤسسة لفض نزاعات الاراضى..
وتراجع كل الملكية التى حدثت فى عهد الانقاذ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هام وعاجل الى عبدالعزيز ادم الحلو بقلم نو� (Re: nour tawir)
|
الآخ الفاضل ود زينب....
أزعم أن خير من يمثل جبال النوبة في الماضي و الحاضر هو حكيم النوبة و رجل السلم، الكاتب و المفكر النوبي: تلفون كوكو. أرى أن استمرار إقصاء تلفون كوكو من منصة صنع القرار السياسي في جبال النوبة يضر لا جبال النوبة و يحرمها خيرا كثيرا يصلها عبره....
....
هناك عشرات الالاف من النوبة يوافقونك هذا الرأى..
و ليس أدل من احترام النوبة لتلفون كوكو وثقتهم فيه..
بأن منحوه 19.000 (تسعة عشر) الف صوتا فى انتخابات الولاة فى الولاية وهو قابع فى سجون الجنوب..
رغم أن حملته الانتخابية قد تعرضت للاعتقال و التعذيب..الخ..
ولم تسانده أى جهة ماليا فى تلك الحملة..
ولكن..
تلفون كوكو وبعد أن أطلق سراحه من سجون الجنوب..
كان من المفروض أن يقوم بحركة واسعة تؤكد مواصلته لمسيرته النضاليه..
ولكنه بقى فى الجنوب..
معرضا نفسه لحسابات دقيقة حتى لا يغضب حكومة جنوب السودان..
و فى الوقت نفسه كّون الاغلبية الصامته مع شخص يعتبر هو أكثر المستهترين بقضية جبال النوبة..
وهو اسماعيل خميس جلاب..
حتى انضم خميس جلاب لاعداء النوبة وهم ياسر سعيد عرمان ومالك عقار..
فصمت تلفون كوكو حتى كتابة هذه السطور..
فنحن نستعجب من صمت تلفون كوكو..
و عدم مواصلته لمسيرته النضالية رغم ثقة الناس وحبهم لهم سواء كانوا نوبة أو من غير النوبة..
على العموم هو يقرأ هذه السطور..
و اتوقع أن يكتب مقالا يوضح فيه موقفه..
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
نور تاور
عبدالغني بريش فيوف
nour tawir
wedzayneb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست