أهمِيَّة هذا الجُزء الثانى يكمنُ فى أنّه هو المختصرُ المُفيد لمسألة كيف يتمُّ الترشيح لشغلِ هياكل الفترة الإنتقالية. ولأنَّ النَّاسَ تريدُ أن تعرفَ من هُم رئيس وأعضاء مجلس السِيَادة، ومن هُم أعضاء البرلمان، ومن هو رئيسُ الوزراء، ومن هُمِ الوزراء، ومن هم شاغِلى حُكومات الأقاليم السِتة. وفى جُعبَةِ ومُخيَّلةِ كلِّ سودانى كشفٌ بأسماءِ نِسَاء ورِجَال أكْفَاء يزِّينُون تلك المواقع ولا يتزَيَّنُون بها، فقليلٌ من النساءِ والرِجالِ يزيِّنون المواقع والعُرُوش، والذين يتزيَّنون بها كثيرٌ وغُثَاء. ولكن الذى أنا بصَدَدِه فى هذا الجُزء هو أن أحَاوِلَ وضْعِ معايِير وضوَابِط لترشِيحِ من يشغِلُونَ هيَاكِلِ الفترة الإنتقالية، وأجتهدُ بإيراد الآتى منها: 1. يكون التمثيلُ بالأقاليم الجغرافية مع تمثيلٍ خَاصٍّ لشبابِ ثورة ديسمبر2018م: يجِبُ أن يكونُ التمثيل بالأقاليم الجغرافية القديمة فى كافَّةِ الأجهزة الوطنية (القومية) وهى مجلس السيادة، والجمعية التشريعية(البرلمان)، ومجلس الوزراء وفقاً لمِعيارِ نسبة سُكَّانِ كُلِّ إقليم من مجموع عدد سُكَّانِ السودان فى آخرِ تِعداد سُكَّانِى، ومُقتضَى ذلك، أن يُمثَّلَ كُلِّ إقليم بمُمثلٍ وآحِد فى مَجلسِ السِيَادة، وممثل سَابع يمثلُ شباب إنتفاضة 19 ديسمبر 2018م. . وهذا المعيار يمنعُ أنفرَاد أهلُ المركز وأحزابهم بالسلطة المركزية واتِّخاذ قرارات خطيرة ومدمِّرة لشعوب الهامشِ بإشعالِ حرُوبِ الإبادة الجماعية والتطهير العٍرقِى لشعوب أقاليم الهامش، والتسبُّبِ فى فصلِ أجزَاء من الوطنِ كمَا حدث لجنوبِ السودان. فالتمثيل بالأقاليم الجغرافية هو حجَرُ الزًاوية والضمَانة الأكيدة لوُحدَةِ السودان. وهو معيار يُصَادِمُ ويتقَاطَع بقوَّةٍ مع المِعيار الذى يلهثُ ويركُضُ خلفه تجمُّع المهنيين قوى إعلان السلام والحرية الذين يومعون نهب سِيادَة السودان وفرضِ رأيهم على الشعب السودانى. وهذه الأحزاب التى تلْهَثُ خَبَباً لإعلانِ حُكومة الفترةِ الإنتقالية هى ذاتها التى طفَقَت تُدَرِّبُ فلذَاتِ أكبَادِها مُسَاعدين طيِّعِين للسَفّاح البَائد عمر البشير، وهى ذاتها الأحزاب التى إحتفَى زُعمَاءها وزغردت نساءُها لجنرالات حرب الهامش (البُرهان وحميتَّى) اللَّذانِ أبادَا أهل دارفور. هذه الأحزاب لا فرق بينها وبين أحزاب الكيزان، لذلك الضمان أن يمثِّلَ كُلِّ إقليم نفسَه لحِمايةِ نفسِهِ، ونقولُ الآتِى: أ. تجمعُ المهنيين السودانيين يُشكرُ له دوره فى قيادة التظاهرات حتى نجاح الثورة الشعبية، ولكن ذلك الدور ينتَهِى عند حدُودِه ولا يتعَدَّاهُ، والإختيار لشغلِ هياكلِ الفترة الإنتقالية هو من أعمالِ السيادة، والسِيادةُ للشعبِ السودانى، وليس لتجمُّعِ مِهْنِيِّين، ولا لأحزاب سياسية لا تستطيعُ أن تدَّعِى أنَّها تُمثِّلُ الشعبَ السودانى، بل تُمثلُ منسُوبِيها الذين لا يشكِّلُونَ كلّ الشعب السودانى. فنِسبة السِيادَة التى يمثِلُها تجَمُّع المِهنِيِّين وأحزابُ قوى الحرية هذه قليلة لا تؤهِّلُها للقِيامِ بمَا تزْمَعُ القيامُ به. . لذلك فإنَّ المعيَارَ المُنضبِط والعَادِل والمُنصِف للتمثيلِ فى فترةِ الإنتقال هو مِعْيار التمثيل بالإقليمِ الجغرافى الذى لا يعزلُ أحدَاً ولا يُغَيِّبُ أحَد، ب. تجمُّع المِهنيين هو وِعَاء مِهنِى لا يُمَارِسُ السياسة، ثمَّ أنَّه تحالُف مرْحَلى وليس جِسمَاً قانونياً مُسَجَّلاً بموجبِ قانون. لذلك لا يحِقَّ له شرْعَاً ولا قانُونَاً مُمَارسة العمل السياسى، دعكَ من إدِّعَاءَ السِيَادةِ الوطنية والنيابة عنِ الشعبِ فى ممارسة السياسة. والنقابات والإتِّحادات المِهنية أجسام مطلبِيَّة فى مُواجهة المُخدِّم وتُمثِّلُ شرائح من أصحابِ المِهن والحِرفِ، حكومية أو قِطَاع خَاصّ. ولكنَّ اتحادات المهنيين لا تنشأ لمُمَارسة السياسة وأنَّ الترشِيحَ لمَلءِ هيَاكل الفترة الإنتقالية يأتِ فى ذَرْوَةِ سِنَامِ العمل السياسى ويقومُ به نيابةً عن الشعب الأحزاب السياسية التى ينضَوِى تحتها الشعبُ السودانى قاطِبَة، ج. أضرب لهذا الوضع مثلاً: هبْ أنَّ فريق الهلال السودانى فازً بالدورِى المُمْتَاز هذا الموسِم، ثمَّ بكأسِ الأمَمِ الأفريقية، ثُمَّ بكأسِ العالم للأندِية. كل ذلك التفوُّق والإنجاز لا يؤهِلهُ ليعلِنَ نفسه الفريق القومى السودانى ويتنكَّرَ لبقية مكونات رياضة كرَةِ القدَم بجمهوريةِ السودان. وكذلك تحالف المهنيين السودانيين مهما بلغ من نجاح وإنجاز سيظلُّ جزءاً من كلِّ. د. الفترة الإنتقالية لا يشغِلُ هياكلها منسُوبو الأحزاب السياسية، الفترة الإنتقالية يشغِلُ هياكلها أصحاب الكفاءات التكنوقراط، وفى هذا نجد أنَّ تجمُّعَ المهنيين "أصحَابُ الياقات البيضاء" هم أكثرُ القطاعات أهلِيَّة ليشغلُ منسُوبِيها هيَاكلِ الفترة الإنتقالية، أمَّا الأحزاب فيجملُ بها أن تبنِى نفسها وتعدُّ برنامجها وتدرِّبُ عضويتها لخوضِ انتخابات ما بعض الفترةِ الإنتقالية لقيادة السودان فى الفترة الديمقراطية القادمة المُزمَعةِ بحَوْلِ الله فى العامِ 2023م. وإذا رأيتُم حِزباً يُقاتِلُ لنيلِ نصيبٍ فى حكومة الفترة الإنتقالية فأعلمُوا أنَّه حزب"فكَّة". سؤال؟ أين الزميل المحامى عبود جابر سعيد؟ زعيم أحزاب الفكَّة، وبِئْسَ الإسمُ. هـ. الأحزاب التى إنضَوَت تحت الجسم المُسمىُ قوى إعلان السلام والحرية هى أحزاب تمثلُ وتنُوبُ عن أعضَائِها وهى فى الغالب الأعمِّ أحزاب المركز التى تمارسُ نشَاطها من الخرطوم ومدن وريفِ وسط السودان، ولا تستطيع أن تدَّعى أنها تمثل الغالبية العظمى من أقاليم الهامش السودانى مناطق الحروب النزاعات فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والشرق والشمال الأقصى حيث يقبع المواطنون فى معسكراتِ نزوح داخلى تحت وابل من قنابل النابالم الحارة، ولجوء فى دولِ الجوار. وهذه حقيقة مَحْضَة لا يستطيعُ قادة أحزاب المركز هذه التى يتحكَّم فيها حزب المؤتمر السودانى وحزب الأمَّة وفتات الحركات المسلحة كثمثيلِ ترمِيز تضْلِيلِى أن يدَّعُوا تمثيل ضحايا حروب الإبادة الجماعية والتطهر العرقى. ولكنَّ أولئكَ الضحايا مواطنون سودانيون ويحقُّ لهم مثل غيرهم من أحزاب المركز التى باركت قتلَهم ودافعت عن حُكمِ نظامِ الإنقاذ (البشير جِلدْنَا ما بنجُر فوقُو الشوك)، وذلك الحزب المُتهَافِت الذى فرضَ قتَلَة أهل دارفور على رَأسِ المجلس العسكرى الحَاكِم رئيسَاً ونائِبَاً للرئيس، البُرهان وحميتِّى. وأحزاب تختار وتفرض مجرمين قتلة رؤساء للسودان غير مؤهلين لوضع معايير عادلة ولا لترشيحِ أُنَاس عدُول لمَلءِ هيَاكِلِ الفترة الإنتقالية، و. لذلك نرى أن تجمُّعَ المهنيين وأحزاب وقوى نداء الحرية غير مؤهليِّن البَتَّة لتمثيلِ سِيادة الشعب السودانى والنهوض نيابة عنه بترشيحِ أشخاصٍ عدُول لشغْلِ هياكِلِ الفترة الإنتقالية. ولكن كعادة أهل المركز سيشغِلُون غالب المواقع بأنفُسِهم، مع الإحتفاظ بترمِيزِ التضليل لشُعوبِ الهامش السودان فى استنسَاخٍ ثقافى كامل وثابت فى وِجدَانِ أهْلِ المركز السَقِيم. م. أهلُ كلّ الإقليم هم من يختارون مُمثِّلِيهم فى كُلِّ المُستويَاتِ وليس أحزاب المركز أو تحالف تجُّمِع المهنيين الخرطومى. ومنبع هذا المعيار هو أهلية الأقاليم السودانية المختلفة فى إختيار ممثليها فى الحكومة المركزية وتثبيتاً لمبدأ فدرالى مُهِم هو: أنَّ الدولةَ تُبنَى فى الأقاليمَ أوَّلاً، ثمَّ تُبنى الحكومة المركزية الفدرالية من مُمثِلِى الأقاليم، وليس العكس كما ظلَّ يحدثُ طوال فترة حكُم (الإنقاذ)، حيثُ ظلَّت حكومة المركز تُعيِّن وتفرض حُكَّام الأقاليم وتعزلِهم. وهذا ليس حُكماً إقليماً ولا نظاماً فِدرالياً لأنَّه يُفرَضُ من عَلٍ Top down، بينما الحُكم اللامركزى الحقيقى يُبنى من تَحتٍ لعَلٍ Bottom up. وإصرار قُوَى المركز مُمثَّلة فى تجَمُّعِ المهنيين المتجاوز لطبيعة عمله وقوى السلام والحرية التى هى أحزاب مركز والأبُ الروحى لكُلِّ خيبَات وإنتكاسات السياسات التى أخَّرت السودان. 2. الكفاءة، من حيث المعارف والخبرة العملية والخدمة الطويلة المُمتَازة: معيار الكفاءة هو معيار مُتمم لمعيار التمثيل الإقليمى، فى معنى، أن مُمثِّلى الإقليم يجب أن تتوافر فيهم الكفاءة. وعندما نسمعُ من شبابِ ثوَّار ديسمبر عبارة أنَّهم يريدون للفترة الإنتقالية حكومة كفاءات أو حكومة تكنوقراط إنَّهم يعنُون بذلك أن تُملأ هياكل الفترة الإنتقالية بأشخاص مِهنيِّين ذَوِى عِلم ودِرْبَة وخِبرة عالية فى المجالات المختلِفة. . ثمَّ أنَّ الشخصَ السياسى الذى يرغبُ فى دخول المعتركِ السياسى وخوضِ انتخابات ما بعد الفترة الإنتقالية يجب عليه أن يمتنِعَ عن قبولِ شغلِ موقع فى هياكلِ الدولة فى الفترة الإنتقالية لأنَّ شاغلى هيَاكل الفترة الإنتقالية يظلُّون فى مواقعهم حتى نهاية الفترة بإعلان نتائج الإنتخابات الديمقراطية وتسليمِهم أجهزة الدولة للذين تمَّ انتخَابِهم خَلَفاً للحكومة الإنتقالية، فيجِبُ أن يفطِنَ الجميع لذلك. 3. الوطنية والحِياد والمِهنية: أن يلتزمَ من يتمَّ ترشيحهم لشغلِ هياكل الفترة الإنتقالية بالوطنية والولاء التام للوطن دون الأحزاب السياسية أو الإنتماء الإقليمى أو العرقى أو الدينى..إلخ 4. الألتزام الصارم بمعايير إقتسام السلطة وتوزيع الثروة وجِهاز الدولة: أن تلتزمَ جميع هياكل ومؤسسات الدولة السودانية طوال الفترة الإنتقالية بمعايير نسبة سُكَّان كل إقليم إلى العددِ الكُلِّى للسُكَّانِ، وأن تلتزم قوانين ولجان القبول فى جهاز الدولة القومى بهذه المعايير فى القبول فى أجهزَةِ الحُكمِ الإنتقالى. على أن يعتبرَ الإخلال بها خيانَة عُظمَى تُعرِّضُ مُرتكِبِها للمُحَاكمة بإعتبارِه مُهدِّدَاً مُبَاشرَاً للوحدَةِ الوطنِيَّة. فى بعض المواقع، عند المُقتضَى، أن يؤخذُ بمعيارِ (التمييِّزِ الإيجَابِى) لمصلحة أبناء بعض الأقاليم وفئات المجتمع الذين لم يتبوَّأوا بعض مواقع القيادة دون سبب معلوم. أقصد الأقاليم المُكتظَّة بالسكَّان ولكنَّ أبناءُها حُرِمُوا من تولِّى مواقع قيادية فى أجهزة الدولة السودانية ظلماَ بلا سبب. ومثال ذلك أنَّ الجريدَة الرسمِيَّةِ لجمهوريَةِ السودان تُظهِرُ بجَلَاء خلَلاً فظِيعَاً فى حِرمَانِ أبناء أقاليم الهامش السودانى من توَلِّى الوظيفَةِ العَامَّة من موقِعِ رئيس الجمهورية وإلى أسْفَل. فأنَّ إقرار مبدأ "المُواطنة المُتسَاوية" لجميعِ السوانيِيِّن يفرُضُ علينا إعْمَال العدلِ وإحْقَاقِ الحَقِّ لتأسِيس دولة عادلة تعلُو على الثقافَةِ السَائِدة حَالياً الَّتِى يجعلُ شغلِ المناصِبِ العليا فى أجهِزَةِ الدولة حِكْرِاً ومِلكِ عَين لسُكَّانِ وسطَ السودان والشمال النيلى دونَ أبناءِ أقاليم الهامش. وأنَّ توطين مبدأ المواطنة المتساوية لجميعِ السودانين هو الضمَان الأقوَى لإستقرارِ السودان ووحدَةِ أراضيه وبناء وطن جديد وجميل، يسُودُه الحرِّية والسلام والعدالة، وما دون ذلك مجرَّد حرث فى البَحرِ. . إستناداً وإعْمَالاً للمعايير أعلاه يستطيعُ النَّاسُ أن يُرشِّحُوا لمَلءِ هياكل الفترة الإنتقالية. ويجمُلُ أن يَرِشِّحَ أهلُ كُلِّ إقليم من ألأقاليم الستّة وشباب ثورة ديسمبر 2018م مُمثِّلِيهم فى الأجهزةِ الوطنية والإقليمية. وأنا كمواطن سودانى فى إقليمين هُمَا: دارفور والخرطوم، أعلِنُ ترشِيحى للآيتة أسمَاءِهم لمَلءِ هيَاكل الفترة الإنتقالية نيابة عن الإقليمين، على النحْوِ التالى: أ) مُمثِلين لأقليمِ دارفور: . لمجلسِ السِيادة أرَشِّح بروفسير شريف عبد الله حرير، الأستاذ بجامعة الخرطوم، ثُمَّ بجَامعة بيرغن بالنرويج، والمدير التنفيذى للتحالف الوطنى الديمقراطى (أسمرا)، ومؤسس تنظيم التحالف الديمقراطى مع رفيقه السيد/ أحمد إبراهيم دريج، مؤلف كتاب (السودان النهضة أو الإنهيار) أحد عيون الكُتب التى سَاهَمت فى التنويرِ ورَفَعتِ الوَعِى، . لرئاسة مجلس الوزراء أرشح بروفسير صدِّيق أمبَدَّة الأستاذ بجامعة الخرطوم، وكاتب وباحث فى مختلفِ المجالات، وخبير ومرجع فى علومِ الإقتصاد، . لرئاسة الجمعية التشريعية القومية أرَشِّحُ عالِم الذرَّة بروفسير آدم خاطر سام (هذا سام آخر غير جَدَّى)، عالم ذرَّة عمل بوكالة الطاقة الذرِّية الدولية، خدَمَ دول عدِيدة عدا السودان الذى يلفظُ ابناءه الدُرَرَ النادِرَة ويحتفظُ بالأسمَاكِ المَيِّتَة، ب) ممثلين لإقليمِ الخرطوم: . لمجلس السيادة أرشحُ السيد/ طه على البشير، الإقتصادى ورجُل الأعمال، والرياضى المطبُوع، والإدارى الفذّ والخبير الشامِل، الرجل الذى يحبُّه ويحترِمُه الجميع، . لرِئَاسة مجلسِ الوزراء أرشح الخبير الدولى دكتور/ الوليد آدم مادِبُّو، . ولرئاسة الجمعية التشريعية القومية أرشحُ الأستاذ العَالم المحامى والكاتب الأيقُونة المُلهِم مولانا/ كمال الجزولى، فليحتَفِى ويزْدَهِى البرلمانُ بكمَالِ الجزُولى، ج) لرئاسة حكومة إقليم دارفور أرشحُ الخبير فى المنظمات الدولية دكتور/ إبراهيم أحمد إبراهيم دريج، ويسَاعِدُه الخبير الإقتصادى والعالِم والعلَّامَة بروفسير حامد التجانى على، وهما يستطيعان إخراج الإقليم المنكُوب من أزمتِهِ المُستفحِلة، د) لرئاسة حكومة ولاية الخرطوم أرشح الزميل الأستاذ العالم/ محمد التاج مصطفى، ويساعِده دكتور بلدو إختصاصى علم النفس والأمراض العقلِيَّة، فالخرطوم إقليمٌ يحتاج لخبير القانون وإختصاصِى الأمراض النفسية. هذه مجرَّد أفكار وترشيحات خطرَت لى وبدَتْ لى عادِلَة، والعدلُ هو الله وهو يهْدِى السبِيل. (نواصل فى جزءٍ ثالث مهام هياكل الفترة الإنتقالية)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبد العزيز عثمان سام
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست