لا تتطور المجتمعات الا عبر حكومات قائمة علي الحرية والعدالة واذا اختل ميزان العدالة تصدعت كافة أركان الدولةو تنهار تماما..... لذلك لابد من وضع أولويات المواطن في المقدمة....يجب أن يكون المسئول في خدمة متطلبات الدولة عبر سياسات قائمة علي العدالة والمساواة تبني وتعمر وترفع من قيمة الإنسان الذي ترتفع بقوة الحكومة، اذا كانت ضعيفة تعتمد علي المعونات والهبات فلن تتمكن من نصرة رعاياها اللاجئين في المعسكرات الخارجية ولا ادانه كل فعل يمس كرامة المواطن.... تلك حكومه عاجزة تماما........اقل ما يمكن فعله اتجاه حادثة تلك الوكالة التي خدعت الشباب أن يتم أصدار قرار بمحاكمة وسحب رخصة الوكالة ثم استدعاء السفير الإماراتي لمعرفة تفاصيل ما حدث..... لماذا هذا الصمت الرسمي؟..... لو كان هذا الأمر يخص مواطن إماراتي لتم قطع العلاقات مع السودان ولكنه الهوان الذي أصبح يلازم الإنسان السوداني...والحديث حول (دعم الإمارات للسودان منذ الاستقلال) حديث يؤكد أن المتحدث لا يعلم أن شيخ زايد مؤسس هذه الدولة استعان بالخبرات والكفاءات السودانية وهم لا ينكرون ذلك حتي الدستور ساهم فيه نفر من أبناء هذا الوطن..... فبناء العلاقات عبر الدونية يؤدي إلي الاستهانة بالمواطن السوداني يجب أن تبني العلاقات وفق المصالح المشتركة التي ترفع من قدر البلاد والعباد..... ما اسؤ السلطة عندما تمنح لعاجز وما أبشع المسئول عندما يتهاون في قضايا المواطن.... كنت اردد دوما مقولة الكاتب والروائ الطيب صالح عندما أشاهد الممارسات المميتة من النظام البائد (من أين اتي هؤلاء) واتمني أن لا اقولها في مقبل الايام andandandالمشكلة أن الموكل إليهم حل مشكلة الوطن هم أنفسهم المشكلة. جلال عامر صحفي وكاتب حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست