* إن أمثال عثمان يوسف كبر من المنافقين جاهزون دائما لقول الحقيقة البديلة كي يسعدوا الرئيس البشير.. * البشير يصدقهم..! * و البشير جاهز دائما لقول الحقيقة البديلة كي يسعد الشعب.. و الشعب لا يصدق البشير! * في قناة أم درمان، برنامج الميدان الشرقي، أكد عثمان يوسف كبر ان ما بين ٨٥٪ و٩٠٪. من السودانين، و خاصة النازحون منهم، يؤيدون ترشيح البشير! * هذا قول لا يفترض أن يحدث من أي سوداني به شيئ من العقل، حتى و إن كان من المنتسبين لحزب المؤتمر الوطني! * فمن منا لم يسمع بما حدث للبشير حين زار دارفور في أواخر سبتمبر ٢٠١٧، و استهدف زيارة معسكر ( كلمة) العصي عليه ليثبت سيطرته و سطوته على الأوضاع في هناك.. * خرج معسكر كلمة عن بكرة أبيه في تظاهرات رافضة دخول البشير المعسكر.. فلعلع رصاص الجنجويد لفرض الدخول غصبا عن النازحين و تساقط شهداء كثر، و استمرت المقاومة الرافضة..و استعصى دخول المعسكر ( المتمرد) على ركب البشير! * تم تحويل فعاليات ادعاء النصر و السلام المزعوم إلى منطقة ( بليلة)، على مشارف معسكر كلمة، كي يخاطب البشير نازحين تم حشدهم حشدا بالتلويح لهم بمواد إغاثة هم في حاجة ماسة إليها.. * كان هناك عدد 22 عربة محملة بالمؤن الاغاثية تم حشدها في ميدان اللقاء الجماهيري بالمنطقة.. * لم يحمس خطاب البشير الجماهير ( المحشودة) رغم التكبيرات التي تتتالى في صورة استجداء أصوات الجماهير.. و الجماهير سكوت.. و الكاميرا تبحث و تنقب بين الحشد الساكت عن شخص فالتِ يشذُّ عن الجموع.. و لا تجد في الحشد مطلوبها سوى بعض منافقين يرددون التكبيرات على استحياء، و البشير مقطّب ما بين الحاجبين.. بعد أن عرف مدى كره نازحي دارفور له.. * و مع ذلك ظل يصرح، عقب عودته إلى الخرطوم، بأنه لمس في زياراته لمعسكر (كلمة) و شطاية و قريضة رغبة أهالي دارفور في السلام!.... * تساءلت يومها عن من يقنع البشير أنه لم يدخل معسكر ( كلمة).. و أنه كان في شطاية و بليلة و قريضة؟ * و أتساءل اليوم عن من يقنع عثمان يوسف كبر أن ٩٩% من الشعب يكرهون البشير خاصة النازحون المرميون في المعسكرات؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة