الفتن تحيط بدارفور من كل الجوانب، هناك من يحاول ايقاظها من أجل مصالح شخصية أو حزبية فمازالت أذرع النظام البائد تتحرك وفق أجندات محددة، بدأ من الشرق والآن الغرب تشتعل فيه نيران الفتن التي تحرق الأخضر واليابس، أصبحت تنتشر انتشار النار في الهشيم.... ضحايا تلك الحرائق الأطفال والنساء والشيوخ.... الانفلات الأمني دليل علي ضعف القبضة الأمنية غياب تام للحكومة.... لماذا لم يتم تكوين حكومات الولايات أن غياب الحكومة يعني مزيد من الفوضي و الموت والحرق ..... ليتعلم الساسة الزهد من نضال الشباب الذين تركوا الدنيا وما فيها من أجل الإصلاح والتغيير، قضيتنا الكبرى الذين يسعون الي السلطة بشتي الطرق دون وضع اعتبار للأوضاع المنهارة أمنيا واقتصاديا ..... ما يحدث في غرب دارفور يجب أن تحتويه الحكومة قبل اندلاع حرب أهلية (النار من مستصغر الشرر)... حتي اللحظة الحكومة عاجزة تماما في حماية معسكرات النازحين... صدرت بيانات تدين هذه المجازر وحصرت مايحدث في إطار التطهير العرقي والإبادة الجماعية.... يجب أن يكون الوعي يما يحاك حاضرا حتي لا تدخل البلاد في حروب قبلية..... علي الحكومة السعى الجاد في تعين الولاة عبر الكفاءة لا المحاصصة وفرض سيطرتها علي الولاية والعمل الجاد علي الحد من انتشار السلاح... تفاقم الأمر لأن الحكومة لن تتخذ القرارات الحاسمة عند بداية إشعال الفتنة ولم تسارع فورا لا طفاء تلك النيران...... andلا يلقي الشر سلاحه حتى يلفظ آخر أنفاسه.. فهو لا يعرف الصلح والمهادنة أبداً. مصطفى السباعي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست