من الصعب الفصل بين الديمقراطية و حقوق الإنسان، فالفكرتان مترابطتان بقلم يحيى ابنعوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2019, 04:11 PM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الصعب الفصل بين الديمقراطية و حقوق الإنسان، فالفكرتان مترابطتان بقلم يحيى ابنعوف

    03:11 PM March, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    قد لعبت فكرة الحقوق الإنسانية دورا كبيرا و مركزيا في فلسفة الديمقراطية أختلف الناس في توصيف نهائي لمعنى الديمقراطية...ولكنها في مجملها تهتم بالتحرر والأنعتاق من التبعية بكل أنواعها ,,,,وسوف تستمر المعانى السامية للديمقراطية وتتطور أكثر فأكثر ولكنها لا يمكن أن ترجع الأنسان إلي عهود الاستغلال والعبودية وسيطرة الأفراد بل سوف تكون مسئولية المجتمعات مسئولية تضامينة جماعية تناوبية مع الأحتفاظ بكم هائل من القوانين والأتفاقات والدساتير التى تضمن لكل فرد حياة كريمة طالما هو لا يعتدي علي حقوق الغير
    يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
    لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
    لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
    حق الآخرين فى ابداء الراى واحترام الراى الآخر لانه السبيل الوحيد لبناء امة قادرة على تجاوز تحديات البناء والتعمير فى عالم اصبح قرية صغيرة الدعوة لتكميم الافواه مرفوضة تماما ، غض النظر عن اختلافنا او اتفاقنا معآ. أن القصور في فهم الديمقراطية نابع من قصور في التعليم الأساسي في السودان
    لأن معظم متعلمي السودان في المدارس الحكومية لايتلقون دروس تأسس لفهم مدنيات العصر الحديث
    التي تزكي قيم المجتمع الحديث من عدل ومساواة وحقوق ومفاهيم سائدة كمسألة الديمقراطية مثلاً.
    وأغلب المثقفين نالوا معرفتهم من أطلاعهم الخالص عبر المكتبات الخاصة
    والمحصورة في بعض الأحيان لنفر قليل من الناس. أما الجمهور الأعظم فله رب العالمين....
    ان التعليم الأساسي هو ركيزة المواطن في المعرفة بكل ما يتعلق بالحياة عموماً
    فإذا كان تعليماً ناقصاً فإنه يخرج تلميذاً غير مكتمل النمو
    فلا يستطيع ان يتساير مع مقتضيات مجتمعة ومع عصره,,,
    فلا غرابة أن تجد هذا التدني في طريقة التفكير عند كثير من شبابنا...
    وهذه هي الجهالة التي تسببها دول السيطرة والأستبداد,
    وهو تكرار لما خلفه الأستعمار التركي العثماني بشعوب المنطقة عموماً
    هو عدم تقديم تعليم داعم لمتطلبات العصر الحديث فصار السودان في مصاف دول التخلف.
    أن تاريخ السودان مليئ بما هو مشرف من كل القيم والمثل والحضارات
    ولكن لم نستفد منها في أستلهام ما يوافق شخصية السودانى حتى الآن
    مما بتطلب من المؤسسات العمل الجاد لتغير مناهج التعليم في المدارس يجب التدرس أضافة لأصالتنا في الكرم الشجاعة والأخلاق الحميدة التى اشتهر بها أسلافنا.
    يجب أن تدرس فهم الديمقراطية .كما يجب أن تدرس مواد تجعلنا نحس بالعالم من حولنا ونتفاعل معه.
    أين موقع السياسة التربوية في إيجاد ثقافة الديمقراطية وتقبل الآخر وبناء الهوية والانتماء؟
    ثقافة الديمقراطية تتطلب نظاما تربويا يؤهل الطالب ويدربه على التفكير المستقل
    والتحليل ويخلق لديه حشرية المعرفة ولعل التفكير المستقل هو الآخر منبوذ في نظامنا التربوي
    كما ثقافتنا فهو يحمل بذور الخروج عن الجماعة ويلحق عارا بصاحبه.
    وثقافة الديمقراطية تتطلب فكرا مستنيرا وقدرة على مواجهة الحقيقة
    والإختلاف والإعتراف بالخلافات والإختلافات ومعرفة أسبابها والتحاور حولها
    والتوقف عن إلقاء التهم جزافا على الآخرين.
    وثقافة الديمقراطية تتطلب تقبلا للديمقراطية من قبل النخب وفهم لمعنى الديمقراطية،
    فهي تختلف عن حرية التعبير وهي ليست شعارا ولا نمارسها بالقول بفوقية نظامنا على أنظمة الآخرين..
    ونمو الديمقراطية يرتبط بنشوء ونمو المجتمع المدني بحيث يلتقي الأفراد على أفكار
    وقضايا معينة وتتعمق الروابط فيما بينهم لتشكل جسورا فوق الفروقات الطائفية
    تسمح بالإنتقال من منطقة لأخرى، ومن فكر إلى آخر وتؤدي إلى نشوء الجمعيات والنقابات
    وإلى رفع الضغط عن النظام السياسي بما يؤدي إلى زيادة الإنفاق على المجتمع وترشيد سياسات الدولة.
    العملية الأنتخابية مهمة أيضا في النظام الديمقراطي ولكنها هي البداية لا أكتر.
    هناك برنامج ونظام أداري وحوار وحرية أعلام وحرية قضاء وتحييد نظام الأمن في السلطة،
    وتحويل معظم المراكز الحكومية والتعليمية والدينية والأجتماعية لتجري ايضا بطريق الأنتخاب،
    ببرامج ديمقراطية. هذا التطبيق الديمقراطي مبني على دراسات وفلسفات وكتب في بناء الدولة الحديثة.
    وليس هذا فقط، بل أن الداعين لتطوير مؤسسات الدولة راح يعملوا على عدة مستويات حكومية وتعليمية
    ومسارح عالمية، بلا رابط بينهم غير المنطق والعلم وخدمة الأنسانية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de