|
Re: من الذي سرق تعويضات الأمنجية؟ بقلم د.أمل ا (Re: أمل الكردفاني)
|
( العدالة هي أن نُعطي كل ذي حق حقه حتى لو كان عدونا" أصدر حميدتي بيانا تعرض فيه لملابسات أحداث اليوم. لقد لفت نظري حديثه العارض عن مطالبات المنحلين بتعويضات تبلغ بضعا وثلاثين مليون دولار وأنهم تفاوضوا معهم وتوصلوا لاتفاق مُرضٍ وتم توفير هذه المبالغ. لكنها لم تسلم إليهم حتى هذه اللحظة... قال ذلك بشكل عابر..والسؤال: أين ذهبت هذه الملايين من الدولارات؟ حميدتي ليس غبياً بل هو استخدم هذا الأسلوب التعريضي العابر لينقل لنا حقائق عن استمرار الفساد ) .
الأخ الفاضل / أمل الكردفاني التحيات لكم وللقراء الكرام
يعجبني كثيراُ في الرجل قول ( الحق ) .. والجميع قد سمعوا بأن تلك الأطراف توصلوا لاتفاق مرض في لحظة من اللحظات ,, ولكن كانت تلك المماطلات والتسويف من قبل الجهات المسئولة .. ومع الأسف الشديد فإن أبناء السودان مهما يملكون من المؤهلات يعتقدون أن مجرد التوصل للاتفاق مع طرف من الأطراف دون الوفاء بشروط والتزامات ذلك الاتفاق يكفي .. وتلك من أغبى الاعتقادات والممارسات في أبناء السودان !!.. وهؤلاء المسئولين لم يفكرون إطلاقاُ في ظروف وأحوال عائلات وأطفال تلك الجماعات العسكرية .. بل توصلوا للاتفاق معهم ثم ناموا كالبلهاء .. وإذا سكت هؤلاء ( أصحاب القضية ) على مضض لسكت هؤلاء المسئولين لسنوات أخرى طويلة .. ولن يفكر أحد من المسئولين في معالجة الأمر حتى النهاية .. وأي شخص يضع نفسه في موضع هؤلاء العساكر لتحرك ضد الحكومة بنفس القدر والمنوال .. وتلك الأنفاس الطويلة للحكومات لا تجاري ظروف الغلابة وخاصة في هذه الأيام العصيبة .. فهي ظروف قاسية ولا تتحمل ذلك النوع من المماطلات والتسويف .. وبالنسبة لهؤلاء فإن الأمور في نهاية المطاف تدخل في خانة : ( إما البقاء في ظروف الفاقة والتسول وإما مواجهة الموت !! ) .
وفي الختام لكم خالص التحيات
| |
|
|
|
|