افاد احد منسوبي جهاز الأمن من وحدة التعذيب بمعلومات في غاية الخطورة من واقع علمه من خلال عمله بمعلومات مفصلة من العمق بوجود مفرمة بشرية ترمي فيها المعارضين او المشتبه فيهم من لهم الصلة بالأنشطة المسلحة ضد نظام البشير . وحدد المكان بالدقة الجغرافية وبل بالمعالم والعامرة في المنطقة .وقد كان الامر صادم جدا لكل الذين استعموا لهذا اللقاء .بينما كان الشئ الطبيعي ان يكون هناك رد الفعل سريع في التعامل مع هذه المعلومة في وقته ان تتحرك كل اجهزة الدولة ومعهم الرئيس الوزراء وحكومته ومجلس السيادة بكامل عضويته الي الموقع او اقلاه ان ترسل وحدة أمنية يمكن الاعتماد عليها للوقوف علي صحة المعلومة او عدمها وتعمل علي حراسة الموقع المشار اليه حتي لا يتم التصرف فيه وفي حالة تم تأكد من صحة المعلومة بالطبع يختصر الطريق للحوار الشاق في جوبا .لان ذلك تتبني عليها أمور كثيرة الي الحد الذي يصل تجريم كامل الجهاز والقيادات في الحكومة في الجرائم الاخلاقية ليس فقط الجنائية ومن المؤكد تجد السودان التعاون الكامل من المجتمع الدولي لملاحقة كل هؤلاء المجرمون في حالة اعلان عن هذه المصيبة التي تمشي علي الرجلين . ومع ان الجهاز نفسه لم ينف الخبر فان التعامل الباهت مع هذه الكارثة غير مبرر او علي الاقل علي الحكومة ان تنفي هذه المعلومة او تؤكدها ومهما يكن حتي ولو منحت الحكومة الفرصة الكافية لطمس اثار هذه المعدات لا يمكن ان تكون في طي الكتمان طالما هناك جماعة ومنهم شاهد الذي تطوع بالمعلومة وقته تكون الامر في غاية الخطورة حالما يتم التأكد من هذه المعلومة ليس فقط لجهاز الامن ولا حكومة البشير بل حتي للذين يحاولوا اخفاء هذه الكارثة البشرية التي لم تكن مسبوقة في تاريخ الشعوب علي الإطلاق . نعم ان الحرية والتغيير سوف تحاول وأد هذه الجريمة باعتبارها مسالة اخلاقية غير مسبوقة في التاريخ البشرية تنسب علي جماعات ترتبط بهم بالصلة العرقية والعنصرية او الجهوية وبل من أوجه عدة. ولكن علي الناشطين العمل علي الضغط اللازم لتكوين لجنة التحقيق بموافقة الذين تم استهدافهم واذا رفضت الحكومة اجراء التحقيق احسب ان من الملائم اللجوء الي التحقيق الدولي وإلزام الحكومة بها ولكن من المحال قتل هذه الجريمة بالسكوت وفي النهاية نتمني هذا الامر ان لا يكون حقيقة لان اذا صدقت من المحال ان تسع السودان كلها ساكنيها ولكن لابد من معرفة الحقيقة قبل كل شئ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة