|
|
|
 Re: مصلحة السودان، يا البرهان، قبل مصلحة السع (Re: عثمان محمد حسن)
|
| Quote: و بعث بقوات سودانية تحارب مع التحالف السعودي في اليمن ضد الحوثيين و حليفتيهم إيران و قطر.. |
تعليق:
أولا حرب التحالف السعودي ... ضد اليمن هو بتداءا لتركيب عبد ربو منصور هادي (راجع تاريخ هذا الرجل وأسرته الخيانية، حين كان اليمنيون الجنوبيون يقااتلون من أجل طرد الإستعار البريطاني من عدن وبابا المندب بعد إستعمار لهاهما دام 129 عاما، وأستقلت عدن بجلاء البريطانيين عام 1967م وكانت أسرة عبد ربو منصور هادي (كل العائلة ابيه وأخوانه وأقاربه الخ) متحالفة بل واقفة بشكل علني مع البريطانيين) هذا الشخص في دمه الخيانة اوجيناته، أتي به علي عبد الله صالح، وركب على ظهره، إلى أن استعان به السعوديون والبريطانيون مرة أخرى للعب دور "الرئيس الشرعي" .. هذه واحدة..
والثانية لم حرب على اليمن؟
أولا السعوديون "بنو سعود" منحو الحضارمة (يمنيين من محافظة حضرموت اليمنية) الجنسية السعودية منذالعشرينيات بلا حدود وعلى الخصوص، دون بقية القبائل أو المحافظات اليمنية، وأدخلوهم البزنس.. فمثلا عائلة ابن لادن هي يمنية حضرمية..والسبب .. هدف إستراتيجي بعيد النفس ... وهو تمديد أنبوب نفطي من الأبار السعودية بشكل مستقيم عبر محافظة حضرموت ينتهي في بحر العرب.. كي تملأ حاملات النفط من بحر العرب.. وبهذا التكتيك تعمد السعودية أن تقتل أهمية مضيق هرمز الإستراتيجية.. وهذا يضعف من كروت إيران القابضة عليها.. فلولا الخوف من إنسداد مضيق هرمز لربما سارعوا بشن حرب .. بل غزو صريح لإيران..منذ وقت طويل... إذن الخلاصة: السعودية طامعة أن تركب رجل عميل.. منصور هادي على الشعب اليمني، ويمكنها به مقايضته بمحافظة حضرموت.. وكي تضمن السعودية السيطرة وبقاء الأنبوب .. الخ وتتم في جضرموت الآن بشكل مكثف سعودة الحضارمة وكما قلنا بدات السعودة من العشرينيات.. بطمع السعوديون ضم محافظة حضرموت بشكل صريح.. لمملكتهم!!
الإمارات..!! هي بدورها تلعب في المحافظات الجنوبية، وعينها على عدن وباب ا المندب.. وأنت ذكرت هذه النقطة.. فالامارات تلعب في مواني كثيرة مثل جيبوتي والصومال .. الخ ولقد تم طرد الامارات منهما ... التنسيق الإسرائيلي الاماراتي الآن أعلى من التنسيق الاسرائيلي القطري - أهمية قطر سقطت بسقوط مرسي 2013م، حين تحالفت قبلها واشنطون مع تنظيم الاخوان المسلمين، لتصعيدهم في كافة الدول العربية بشرط إنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وإنهاء ما يسمى بالقضية الفلسطينية بتسوية - اكتشف السعوديون والاماراتيون متأخرا جدا التآمر القطري لإزالة الأنظمة الخليجية الملكية والمشيخية...ودورهم الرئيسي مع الأتراك في الخطة الأمريكية لتركيب الاخوان المسلمين في تنسيق كامل مع واشنطون وتل أبيب!! لقد أنكشف الدور القطري فور سقوط مرسي.. فسارعوا بدعم السيسي (الخطة الأمريكية ب) بلا حدود!! لقد خدع الأمريكيون السعوديين والاماراتيين حين لوحوا فقط برأس السيناريو .. وهو "قطع رأس بشار" وإزالة نظامه... ولكن بعد سقود مرسي اكتشتفت السعودية والامارات انهم كانوا مخدوعين ويحفرون في قبورهم.. ساهموا في سيناريو قد يزيلهم من عروشهم..!!
فشل السيناريو القديم!! والآن اتضحت خطة جديدة ...انها صفقة القرن.. التي يلعبها المحمدين والسيسي.. وربما الأردني!! وقد تم عزل قطر خليجيا تماما عقابا لها (إذ لا حاجة أمريكية لها سوى مسألة تسعير الغاز القطري، بأية عملة يكون؟؟) ، خاصة بعد سقوط مرسي وصمود سوريا وهزيمة التحالف الاخواني السلفي الوهابي السعودي التركي الامريكي البريطاني الفرنسي بقلع النظام السوري. .. هنا لوح الأمير تميم بأنه قد يبيع غازه بالرينمينبي وليس بالدولار .. فتم حصاره بشكل رباعي .. وبالكاد نجا منها حين قرر ابن سليمان وحلفاؤه بغزو قطر على طريقة صدام للكويتّّّ والأستيلاء على أكبر احتياطي للغاز في العالم!! فسارع الامير القطري بوضع قاعدة تركية عسكرية لحمايته وصنع توازن..بتحييد الامريكيين واتقاء شرهم في الدوحة ..جنبا إلى جنب مع القواعد الامريكية في العديد والسليت وحسَّن الأمير علاقته بإيران.. كمنفذ اقتصدادي.. الخ
من الأدوار الإماراتية الإضافية القذرة نشاطها في البحر الاحمر وإضافة إلى قتل الشعب اليمني من أجل أستيلائها على باب المندب وعدن الخ يصب هذا النشاط الإضافي في مصلحة امريكا وإسرائيل من زاويتين: تعطيل طريق الحرير الصيني (بالإستيلاء بخديعة ورشوة لمسؤوول جيبوتي على ميناء جيبوتي ..بعقد يفوق نصف قرن دون أي تعمير للميناء، مجرد تعطيل!! فطردت جيبوتي شركة مواني دبي DP وفسخت العقد. ميناء جيبوتي الذي يُعتبر الصرة كمدخل للتجارة الأسيوية خاصة الصينية إلي كافة افريقيا.. إذ هنالك خطة أفريقية طموحة بعمل شبكة موسعة للسكة حديد تربط كافة الدول الافريقية (صرتها ميناء جيبوتي)، وقد انشأت الصين بقرض 3 مليار مشترك بين أثيوبيا وجيبوتي سكة حديد يمتد بطول جيبوتي-أديس ويعتبر من اعظم الانجازات .. كبداية لشبكة سكة حديد تغطي وتربط كافة الدول الأفريقية!! إذن الدور الأماراتي القذر بالأستيلاء على الموانيء الافريقية.. له دور تعطيلي لمجموعة البريكس وطريق الحرير، كذلك ما يرعب الأمريكان هو إذا ما تم بناء هذه الشبكة الحديدية الأفريقية الموسعة .. أن تصبح كافة بلدان القارة الافريقية تتاجر في السلع الآسيوية والصينية بعملة الرينمينبي بدلا من الدولار - للتجارة والإحتياطي النقدي- (الرينمينبي مغطى بالذهب!!) . النقطة الثانية: أنتقلت أمريكا وإسرائيل لخط جديدة تسمى صفقة لاقرن بعد الفشل في اسقاط سورية - بأسلوب الصدمة الفجة - وهي ضمان امريكا واسرائيل لنظامي السعودية وللإمارات والحماية إذا شاركا في إنقاذ الدولار الأمريكي من الإنهيار ..والإنخراط في "صفقة القرن".. بإنهاء القضية الفلسطينية.. وسيفعل هذا السيناريو بعد شهر رمضان...!!
هنا ندخل ونسأل الأخ عثمان .. ما دخل إيران في كل هذا ؟؟ ما دخل إيران؟ ولماذا الزج باسم إيران في عبارتك أعلاه؟ لقد لاحظت هذا الزج على لسان معظم الصحفيين السودانيين وايضا المحللين!! وهذا يدلل على ضعف في فهم ما يدور في الإقليم. بصدد اليمن.. يا رجل قوات التحالف "عاصفة الحزم" بها 12 دولة.. يظهر الرأس فقط وهي السعودية والامارات، ويحاصرون شعب اليمن برا وجوا وأرضا.. إلى درجة إبرة لا يمكن إدخالها لليمن!! لا تفسير لقدرات اليمن الصاروخية سوى أن إيران دربت مهندسين يمنيين لصناعة هذه الصواريخ، ويتم صناعتها في اليمن!! وهذا كما ترون من التحليل من حق الشعب اليمني الدفاع عن نفسه، وبل من حقه أن يضرب دول التحالف بالمثل.. ونحن على أعتاب السنة الخامسة في ابادة هذا الشعب.. وما أكتب ما أكتب .. واتعب في كتابة هذه المداخلة إلا دعما ونصرا لشعب اليمن.
ملاحظات:
1. الاتحاد الأوروبي خاصة بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية وأسرائيل مشاركون وداعمون ومباركون إبادة الشعب اليمني من اجل تحقيق نصر إستراتيجي ضد دول البريكس.
2. إبادة الشعب اليمني تتم بغطاء شعارات زائفة بروباجاندية .. يشيطنون فيها قضية الإبادة بلحاظ "الحوثي.المتمرد"، و"والتدخل الإيراني"، وعودة شرعية "العميل البريطاني السعودي منصور هادي". بينما هي حرب إبادة للشعب اليمني بكامله، والسعي إلى إلتهام أراضيه وموانيه وتركيعه.. بنفس الاسلوب الذرائعي حين يدعي كيزان وسلفيو السودان أن ثورة الشعب السودانية ما كانت ستحدث لولا "الشيوعيون!"! "بني علمان" كما يوصف الحال .. اللئيم الحقير الإرهابي الطيب مصطفى.
3. قوات الدعم السريع في تقديري.. التي أرسلت لليمن .. قطعا كمرتزقة.. يقبض عمر المخلوع ثمنه .. ويضعه في جيبه.. والسبب؟؟ خوف البشير من هذه القوات .. رغب أن يتخلص منها!! وهنالك قول أنهم وحميدتي أولاد نافع!! والله اعلم، لا استطيع الجزم بها.
4. أؤيدك أن المجلس العسكري حتى برئاسة البرهان.. يلعبها لصالح الكيزان والسلفيين.. بشكل ناعم!! والقطع في هذه المسألة التي أجلت البت فيها بقرينة.. يرجع إلى رفضه إعطاء الأغلبية لجناحه المدني في المجلس (السلطة السيادية)، مو بسبب اليمن حصرا، بل بشكل عام كي لا يفقد الكيزان كل كروتهم.. وهو يلعب نفس لعبة الجزولي دفع الله وعبد الرحمن سور الذهب سابقا. إلا أن الموقف يختلف وعيا وتاريخيا. والحل، زيادة المعتصمين وتحريك كافة النقابات المهنية "من تحت" وتنظيم نفسها فورا لتأخذ دورها في تقوية الثورة ضرورة مهمة. في هذا الظرف الحساس. لأن تجميد نشاط النقابات من قبل البرهان لا يصب في صالح الثورة... هذا هو تقديري.
حتى قرارهم إستئناف الدراسة في الجامعات والمدراس ليس في صالح الثورة...!! يجب أن تتحرك نقابة المعلمين فورا لتكسر هذا القرار.. وتخفيفا من العبء الذي يقع على عاتق العشرة المدنيين المفاوضين.. بعد أن وصفهم "الكباشي" بالشركاء... (يرغبون في إحتوائهم!!) هذا الكباشي شكله كوز.. ومن تعابير وجهه .. يتأكد لك كوز.. خرج من الاجتماع الأخير متجهم الوجه.. لا أدري هل من الإرهاق.. أم لإحساسه أن الكيزان سيفقدون كروتهم واحدة بعد الأخرى
5. هنالك في الخلف ينشطون متخصصين في علم الإستراتيجية والتكتيك وعلم النفس الجماهيري يعملون لصالح الكيزان .. في كيفية الهبوط الناعم.. والسيطرة على كل شيء بنعومة.. وفي كيفية إستغلال المشهد بجملته لصالح "المنظومة الخالفة".. أعتقد منهم سيد الخطيب، وبهاء حنفي وحيش.. وآخرون...!!
مع تحياتي لك وشكرا على مقالاتك الجميلة
شوقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصلحة السودان، يا البرهان، قبل مصلحة السع (Re: شوقي ابراهيم عثمان)
|
أخي الأستاذ/ شوقي
لإيران الحق في الدفاع عن مصالحها في اليمن و في غير اليمن.. و لست من الذين يرون فيها خطرا على المنطقة، بل، لا أخفي عليك تعاطفي الشديد معها و هي تقاوم المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية السعودية و دول عربية منبطحة أخرى..
صدقني، إذا عبرت لك عن اعجابي بمواقف الرئيس السابق أحمد نجاة..
و في الختام، أقول لك: السودان أولا!
مع أكيد تقديري لقلمك الموسوعي..
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست