مصادر العنف في الثقافة السودانية لعبد الله علي إبراهيم والفن والحياة الاجتماعية لعبد الخالق محجوب في لندن توافرت نسخ محدودة من كتابي " مصادر الثقافة السودانية" وتعريب عبد الخالق محجوب لكتاب بلخانوف "الفن والحياة الاجتماعية" للبيع بطرف السيدة مها الطريفي حمد النيل بلندن. ورقمها لمن رغب في اقتناء كليهما أو أيهما. وثمن "مصادر" 15 جنيهاً استرلينياً و"الفن والحياة الاجتماعية" 10 دنيها إسترلينيه +447449971590 عبد الله علي إبراهيم "مصادر العنف في الثقافة السودانية" يطعن الكتاب في مبحثه عن مصادر العنف، الذي مرغ حياتنا في ثقاتنا بقوة في عقيدة "الدورة الخبيثة من ديمقراطية إلى انقلاب" التي جعلت السياسة عندنا كدورات الطبيعة التي ننحني لها صاغرين. يحلل الكتاب التكتيك الانقلابي على ضوء خبرة الحزب الشيوعي. فيرده إلى جذره الاجتماعي في طبقة البرجوازية الصغيرة المصابة "بحسد انتخابي". فتجدها، وهي قليلة النفر قوية الشوكة، متى فازت أحزاب الكثرة بالأصوات في الانتخابات البرلمانية العائدة بثورة لعبت هي فيها دوراً مقدماً ضجرت وتربصت للبرلمانية بالانقلاب لتنتهي إلى هي فسها للمُلك العضوض. وتطرق الكتاب من جهة عنف الثقافة أيضاً إلى محنة الأستاذ محمود محمد طه مع المشيخية الدينية، وعقيدة ابن خلدون عن إفساد جهينة ممالك السودان القديمة التي من وراء جدل الهوية في السودان وعنفه. كما تناول الكتاب تجليات تعريب التعليم في 1948 و1965 و1990 كوقائع عنف سياسي.
ثمن الكتاب 15 جنيهاً استرلينياً
"مصادر العنف في الثقافة السودانية" و"الفن والحياة الاجتماعية" لعبد لخلق محجوب في لندن توافرت نسخ محدودة من كتابي " مصادر الثقافة السودانية" وتهريب عبد الخالق محجوب لكتاب بلخانوف "الفن والحياة الاجتماعية" للبيع بطرف السيدة مها الطريفي حمد النيل بلندن. ورقمها لمن رغب في اقتناء كليهما أو أيهما. وثمن "مصادر" 15 جنيهاً استرلينياً و"الفن والحياة الاجتماعية" 10 دنيها إسترلينيه +447449971590 عبد الخالق محجوب، تعريب "الفن والحياة الاجتماعية" للعالم الجمال الروسي بلخانوف. تحرير عبد الله علي إبراهيم ومجدي الجزولي
من مقدمة الكتاب " نحن في التعريب بين خطتين هما خطة تعريب الثقافة وخطة تعريب النص. فخطة تعريب الثقافة خطة تحتوشها محاذير من التورط في التثاقف مع الآخرين بلا هدي فتضل عن نفسك. وهذه وجهة علوم الاجتماع التي تحذر أن نقع، بالترجمة، تحت طائلة النقل بحذافيره. ويشتد هذا التحذير في حالة النقل من ثقافة ذات سطوة وزعم بالامتياز إلى ثقافة مضطهدة. أما خطة تعريب النص فتنتمي إلى العلوم الإنسانية والأدبية التي تحض على الولاء للنص الأصل حتى قالت إن الترجمة في حد ذاتها خيانة لهذا الأصل. وأتي عبد الخالق إلى التعريب من خطة تعريب الثقافة الحذرة من الانجراف في ما تنقل منه لا من خطة تعريب النص التي ترى شجرة النص لا غابة الثقافة". وبينا في المقدمة بالعجب العجاب الذي جاء به من لجم النص الأجنبي وجعله ذلولا للقارئ بالعربية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة