(بنحب من بلدنا) الأكذوبة التي يتم التغني بها لخداع النفس ، (العنب الحصرم) الاكذوبة التي يتم بها تجاهل الحقائق. الشاب السوداني المخدوع ؛ مخدوع من السياسيين الانتهازيين بإسم الدين تارة وشعارات اليساريين والليبراليين تارة أخرى. هو ذاك الذي يقع في الفخ. هو الذي يبكي ندما يوم لا ينفع الندم. اسمعها مني : (لا تتزوج سودانية).. لا تخدعك مسميات الايهام ككنداكات وتفاهات وخلافه... أنت في الواقع تساق نحو المقصلة بقدميك. ما هي مساوئ الزواج بسودانية: أولا بالتبادي: انفاق ملايين الجنيهات لاقناع أسرتها واهلك بأنك مستعد للمجازفة. ثانيا: تنفق ملايين على تفاهات من طعام وصالة وفنانين وكروت وكوفير وفساتين وشيلة غير المهر والدهب وايجار شقة فندقية هذا ان لم يفرضوا عليك السفر... ثالثا: من هذه التي تنفق عليها كل هذا؟ هل هي مثلا لم يخلق مثل جمالها؟ هل مثلا قمة الانوثة ، قمة الاخلاق والتهذيب؟ .. هذا كذب.. انت تشتري بطيخة مقفولة يا شاب.. فبعد الزواج ستشاهد بأم عينيك الوجه الشيطاني القبيح. الفتاة السودانية تعلمت على الانتهازية وعلى الاتكالية وعلى ان الرجل هو عدوها الأول ، وأن الزواج تقييد لحريتها ، وأن الزواج يضيع شبابها ، وأن الرجل يجب أن يتم إيلامه باستمرار ، وأول شيء بعد الزواج هو بحثها عن ثغرة ونقطة ضعف في الرجل لكي تعرف كيف تعطيه بالجززمة لا مؤاخذة. - البداية نفسها ستكون مخيبة لآمالك كشاب وستكتشف (لا محالة) بوجود ماض متسخ ولن يكون أمامك سوى خيارين: الصمت ومن ثم تعتبرك هي سهلا وقابل للتنازل أو تضطر لاتخاذ موقف فتخسر الملايين التي انفقتها مع أحلامك الوهمية. صدقني أيها الشاب المسكين ، أنت لن تعرف معنى ما أقوله إلا بعد خوض التجربة فالمرأة هنا ليس لها سر أمام أمها وخالاتها ، أنت مكشوف على البحري. وستبدأ عمليات التحريض والتحريش وقلب حياتك لنكد بدلا عن الطمأنينة. المرأة هنا لا يمكن أن تنتهي علاقتها بالرجل على نحو نزيه إنها كالحكومات الجديدة لابد أن تعمل على تشويه سمعة الحكومة السابقة عليها وشيطنتها والتبشيع بها. كن حذرا لأن العلاقة مع المرأة السودانية لا تنتهي غالبا بخير حتى لو كانت مجرد صداقة بريئة. ابتعد عن السودانيات ؛ وعلى قدر استطاعتك ابحث عن المرأة في العالم الآخر حتى ولو وراء البحار. فهذه الكائنات الجرثومية سترهق مناعة جسدك وذهنك... عشرات الآلاف من القضايا في المحاكم ، كلها مرفوعة من زوجات لم يكملن ستة أشهر بعد انجاب اول طفل. تكون الواحدة قد أنجزت الصورة النمطية التي يتطلبها المجتمع (تزوجت ، انجبت) ، وهكذا ستستيقظ صباحا ولن تجدها معك. بدلا عن ذلك ستتلقى ورقة من معلن المحكمة بجلسة طلاق ودعوى أخرى بالنفقة للطفل. اعرف احداهن ذهب طليقها واعطاها نفقة الطفلة فرفضت ثم فوجئ صباح اليوم التالي بدعوى نفقة منها. (المسألة هنا لا تتعلق بالنفقة بل بإذلال الرجل) ، فهذا يسعدهن كثيرا ويعتبرنه حصولا على جائزة نوبل. لا تعتقد أنها لا يمكن ان تلقي بك في السجن لو تأخرت قليلا عن نفقة الطفل بل تأكد أنني شاهدت الكثير من الرجال تم الزج بهم في الحبس بل أن إحداهن استطاعت إخفاء ملف الدعوى لكي تمنعه من الخروج لسنوات. سأخبرك بحقائق قانونية يجب أن تضعها حلقة في حلمة أذنك قبل التفكير في الزواج: - لو فرت زوجتك لن تستطيع إعادتها عبر دعوى الطاعة.. لأن القانون لا يجيز اعادتها بالقوة. - لو رفعت دعوى طاعة ستكون قد منحتها الحصول على الطلاق بسرعة اكبر مما لو لم ترفع تلك الدعوى لأن القانون يعطها بعد الحكم عليها بالطاعة الحق في دعوى الطلاق خلال ثلاثة أشهر. بمجرد أن تطلق ترفع ضدك دعوى نفقة ويتم الحكم عليك بنفقات لو بقى الطفل معك فلن تنفق مثلها ؛ فهناك نفقة للطعام والشراب والعلاج والدراسة والسكنى ..الخ. بالرغم من أن المرأة هي التي هربت وأخذت معها الطفل ؛ فالطفل لو عاش مع الأب لن يحتاج لكل هذه النفقات لكن المحكمة ستحكم ضدك لأن القانون يقف الى صف النساء بسبب دعاوى الفيمنيستس ومطالبات الغرب. ترفع المراة فوق هذا دعوى لحضانة الطفل ، فتأخذه ثم دعوى نفقة واعرف مطلقة غنية كانت تمنح المحامي اموال النفقة الشهرية المحكوم بها للطفل لكي يتفرغ فقط لإذلال الرجل ويجرجره ويمطوحه في المحاكم. لن تسلم من تشويه السمعة ؛ فبعد الطلاق لا تعتقد أن العلاقة انتهت ؛ لا ؛ أنت واهم ؛ بعد الطلاق ستسمع سيرتك على كل لسان وبأقذع الأوصاف فأنت (سكير وزير نساء وشاذ جنسيا وبخيل ومجنون ومصاب بأمراض نفسية ولص وبيدوفيلي....الخ). تعمل أم الزوجة وخالاتها وعماتها عموما على تخريب بيتها ؛ بالتحريض المستمر ضدك وضد أمك وأخواتك ووالدك ، والنساء عموما عقولهن خفيفة فبمجرد تحريضها بكلمة أو كلمتين ينقلب مزاجها وتتعكنن ؛ والسودانيات عموما لسن من النوع الذي يقبل النقاش الهادئ والمنطقي ، فهي دائما على حق وأنت دائما على باطل ولا توجد منطقة وسطى.
هل تعتقد أن الزواج من الأجنبيات غير سليم؟ دعني أخبرك عن تجارب رأيتها في العديد من الأصدقاء ؛ العقلانية والهدوء والتشارك الأسري والبساطة والنظافة والنظام واحترام الرجل واحترام أسرته ، وكل ما لا عينك رأت ولا أذنك سمعت... وفوق هذا بمهر قليل لأن الزواج عندهن ليس بيعا وشراء. كن حصيفا ؛ وخاصة في العصر الحالي ؛ في المرحلة الراهنة ؛ فهذه مرحلة ستشهد احتشادا نسائيا ضخما لتفكيك فكرة الزواج والاسرة. (خمسين في المائة للنساء في البرلمان يعني نهاية العدالة وبداية الظلم بقوة القانون). اهرب الى البعيد... مد ظلك إلى خارج الحدود... صدقني لن تندم أبدا وابعد عن أشواك الضريسة التي تلتصق بكل شيء لتزيده ألما فبقاؤها مؤلم ونزعها مؤلم. ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد...
08-27-2019, 10:31 PM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
AMNA MUKHTAR
علاء خيراوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست