[email protected] ظلت ولازالت ساحة جامع الفناء في مراكش بالمغرب نواة "المدينة الحمراء" على مر العصور. فمنذ العهد المرابطي كانت الساحة ممرا تجاريا بين الجنوب والشمال، وفضاء لاستعراض الجيوش آنذاك، نظرا لموقع الساحة الاستراتيجي وقربها من المدينة القديمة والملاح (حي اليهود) من جهة، ومن جهة أخرى المسجد الأعظم الكتبية. فهي رمز العزة والفخر لأهل المغرب وساحة لمحاكاة الفنون الشعبية، حيث ينتاب الزائر للمدينة أول مرة احساس بالمتعة والترفيه، وما يزيد اهتمام الزائر لساحة العروض الفنية المختلفة بما فيها الفلكلور المغربي الشعبي المتنوع من فلكلور "كناوة، أحواش، مغنيين، راقصين، حكواتيين، فكاهيين" إنها مهرجان يومي عمومي للسياح المحليين والأجانب من مختلف أنحاء العالم. وهذا ما يجعل السياح يترددون على الساحة مندهشين من المكان والجو الموسيقى طيلة النهار إلى أجزاء متأخرة من الليل. وفي تصريح لجريدة أخبار اليوم المغربية مع أحد السياح العرب" اندهشت وانبهرت من هذه المدينة الجميلة، واستمتعت كل يوم بكل معلم ومكان تاريخي زرته، وما زاد انبهاري ليلا ونهارا أكثر ساحة جامع الفنا مكان فني، أدبي يجمع بين الترفيه والتسلية والحكايات المغربية والاستمتاع للموسيقى الشعبية المغربية، بعيدا عن السياسة ومشاكل الحياة اليومية، تحضر الموسيقة والفن بجميع أشكاله، فشكرا لأهل مراكش خاصة والمغرب عامة على هذه اللوحة الاستعراضية اليومية وعلى هذا الفضاء الممتع " نشر بأخبار اليوم الجمعة ٧ فبراير ٢٠٢٠
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة