جاء في مقال لسليم عبد الرحمن دكين ( اختصاصي في حقوق الإنسان و القانون الدولي ) حسب ما ذكر ، نشر في موقع سودانيزاونلاين ، تضمن بان الخليفة عبد الله اسر كوة كافي عندما كان عمره ثمانية عشر عاما . ذكر سليم بان كوة كافي نوباوي من جبل كمدة الواقع في جنوب كردفان و لشجاعة كوة كافي عينه الخليفة قائدا من قواد جيوشه . علما ان معلوماتي المستقاة من ناس كانوا تحت قيادة محمود ود احمد تفيد بان محمود ينتمي لقبيلة التعايشة . تضمن مقال سليم دكين بان مجتمعات القبائل الرعوية المسيرية – الحسانية – بني هلبة – السلامات – الهبانية - الحوازمة – التعايشة - الرزيقات معروفة بالعنف و الدماء و الفساد والإفساد و الزنا المتفشي . هذا القول لا يليق بشخص اختصاصي في حقوق الإنسان و القانون الدولي علما ان قبيلة كمدة قبيلة قليلة العدد محاطة من كل الجهات بأفراد من قبيلة المسيرية ، علاقتها بالمسيرية حميدة و حسب علمي ان كمدة أصلا هم فرع من كيقا رحلوا من منطقة كادوقلي الي المنطقة التي هم فيها الآن . أصدقاءنا من أبناء كمدة ، كانوا من أوائل الذين تعلموا في المنطقة ، منهم الأساتذة سعيد فرج الله و جماع كوة و إبراهيم كنو و احمد الأمين لم نسمع منهم المعلومات التي أشار اليها سليم دكين كما ما هي علاقة الحسانية بالقبائل التي أشار إليها دكين . جاء في مقال مثقف لقاوة ان الخليفة عبد الله التعايشي جاء من غرب أفريقيا في أواخر القرن الثامن عشر و انه كان دكتاتورا غليظا و فظا و انه عندما وصل إلي جبل كمدة كان في اعتقاده انه سيركع قبيلة كمدة علي ركبتيها كما فعل مع الآخرين و لكن كمدة حاربت الخليفة عبد الله و هزمته بتفجير سلطانها و كهنتها للجبل الذي طاردت حجارته عساكر الخليفة و فعلت الحجارة فيهم الأفاعيل . المعلومات المؤكدة تشير الي ان الخليفة جاء الي وسط السودان في القرن التاسع عشر و دخل الجزيرة المروية بمفرده سائر خلف حماره المنهك الذي كان يحمل زاده . لم اسمع و انا من سكان لقاوة بان الخليفة عبد الله وطأت قدمه ارض كمدة . قال دكين ان لقاوة كانت سوقا لقبيلة كمدة ، حسب علمي ان لقاوة تأسست في عشرينات القرن العشرين و كانت ارض بها بعض المزارع الصغيرة للفول السوداني و ساعدت زراعة القطن في نموها و صارت سوق لأبقار المسيرية المعروفة أوصافها . جبريل حسن احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة